ابراهيم :

المذهب الشيعى دائما و على مر التاريخ حرص على الاستقلالية من السلطان و الحكومة
فاستطاع بوجود المرجعيات الحفاظ على الاستقلالية حتى بالرغم من وجود المرجعية تحت حكم اعتى و اشد الديكتاتوريات العالمية كالطاغية صدام
بظهور دولة اسلامية فى ايران قيادتها شيعية
فان الاستقلال الكامل للمرجعية عن الضغوطات القادرة على التصرف بقرار المرجعية هو فى طهران و قم .
و لا ارى ان ذلك امرا مستغربا
فظهور الاتحاد السوفييتى كقوة جعل الشيوعيين يتوجهون الى الاتحاد السوفييتى بالرغم من ان الشيوعية ليست فكرة سوفييتية او روسية
و كذلك اى فكر او مذهب او دين
فانه من الطبيعى التوجه الى مصدر القوة الممثل لهذه الفئة من الناس
و اخيرا :
ايران دولة مسالمة
لها علاقات حسنة مع كل جيرانها من المسلمين و غير المسلمين
و لم تتوتر علاقتها الا مع صدام الذى كانت علاقته متوترة مع كل جيرانه و هم :الكويت و سوريا و ايران و الاردن
و هذا يدل ان صدام رجل مختل عقليا لا يستطيع ان يقيم علاقة حسنة و احترام مع احد و ليس ذنب ايران سوء العلاقة معه اذ ان ايران علاقتها بجميع جيرانها مسلمين و غير مسلمين حسنة .
بالنسبة للوضع الداخلى فان ايران ليست دولة قمعية و ليست دولة ديموقراطية
و امريكا و بريطانيا و فرنسا
تخلوا عن الديموقراطية بينما لم يتعرضوا لربع و لا حتى لعشر ما تعرضت له القيادة الايرانية و الشعب الايرانى من اعتداءات و اغتيالات .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار