اقتباس: Guru كتب/كتبت
ثرثرة بدون أي دليل!، لماذا يجب أن تصدق الإعلام اليهودي الحيواني الذي يدعي أن حزب الله يختبئ بين المدنيين و نكذّب حزب الله و أي شخص آخر؟، بصفتك منطقي و عقلاني فأعطنا سبباً واحداً.
حسن نصر الله قال بالحرف أن خطته أن يجلب العدو كي يدخل المدن و القرى. بالعربي يعني، هو يستخدم المدن و القرى ساحات معارك.
و في وقفة تاريخية أخرى ـ أو قعدة أمام كاميرا بالأحرى ـ قال أن أسلوب حزب الله هو حرب العصابات. تريد أن تعرف ما هي حرب العصابات؟
http://en.wikipedia.org/wiki/Guerilla_war#Tactics
[left]Guerrilla tactics are based on intelligence, ambush, deception, sabotage, and espionage, undermining an authority through long, low-intensity confrontation. It can be quite successful against an unpopular foreign regime: a guerrilla army may increase the cost of maintaining an occupation or a colonial presence above what the foreign power may wish to bear.[/left]
= نفس أسلوب عصابات الصهاينة قبل تأسيس إسرائيل في القرن الماضي، و الذي نندد به الآن.
= اترك العدو يدخل البلد و يدمر و يفعل كل ما يريد، لكننا سنستزفه و نجعل إقامته مكلّفة *على المدى الطويل*. و طالما البلد ليس بلد حزب الله، و من يموتوا ليسوا أعضاء حزب الله بل المدنيين اللبنانيين، فلا مشكلة في أن يبقى العدو في القرى و المدن و لو حتى قرون!
قارن هذا بـ:
عصابات الصهاينة تقتل و تعيث الفساد في فلسطين بطريقة حرب العصابات، و طالما من يدفع الثمن هم الفلسطينيون و قراهم و لا أحد يمكنه أن يلمس الصهيونيين، فلا مشكلة أن يموت أهل البلد و يُخرّب و لو لقرون.
اليوم أعلنت العربية على السريع نبأ مقتل ثلاث سيدات عربيات من بيت واحد بصاروخ حزباللهي. و طبعاً، و لأن ’المقاومة الإسلامية‘ لا ترمي أي صاروخ بدون أن تكون قد حددت هدفه بمنتهى الدقة ـ بحسب ادعاءات حسن نصر الله ـ فهاته العربيات الثلاث أهداف استراتيجية تشكل تهديداً لمصالح حزب الله! [يمكن زوجات سابقات لشي عضو مهم]
أريد أن ألخص ما يجري على السريع ـ و تحمّلوني بليز:
1. حزب الله كيان عميل لأنه يتلقى السلاح و التمويل من جهة أجنبية بدون إشراف أو موافقة حكومية، و يرفض تسليمه، بل و هدد الحكومة اللبنانية و كل تيارات لبنان السياسية بأن يقطع يدهم و عنقهم لو حاولوا.
2. حزب الله كيان محتل و مغتصب لأنه يرفض نشر الجيش اللبناني في الجنوب.
3. حزب الله لا يحارب بالنيابة عن اللبنانية أو العرب لأنه يستهدف بصواريخ ـ من ضمن ما يستهدف ـ قرى و أماكن عربية، و تمكن من قتل بعضاً منهم أيضاً.
4. حزب الله لا يتوانى عن استهداف الأطفال أو النساء أو الأماكن المدنية (إسرائيلية أو عربية).
5. حزب الله لا يمنع ـ و لا ينوي أن يمنع ـ أي دمار يلحق بالمنشآت، الأشخاص، الاقتصاد، أو البنية التحتية اللبنانية.
و الأهم: 6. حزب الله جر لبنان كله إلى حرب لم يكن مستعداً لها، برغم وجود سابقة قريبة جداً لنفس ما حدث توضح رد الفعل الإسرائيلي [حماس و الجندي الأسير].
7. حزب الله لم يبلغ الحكومة أو الجيش اللبناني قبل أن يتحرك.
8. حزب الله يرفض تعديل خطأه و تسليم الجنديين، مرحباً دون مشاكل بالتضحية بـ900 قتيل، 3000 مصاب، 2.5 مليار دولار، 6800 مبنى سكنياً، و 147 جسراً و غيرها من منشآت البنية التحتية اللبنانية.
9. حزب الله لم يطبق القرار 1559، و بالتالي هو حركة مارقة على المجتمع الدولي، و لا يستحق أي تعاطف أو دعم منه ـ إلا من الدول المارقة مثل إيران و كوريا الشمالية.
من كل ما سبق أقول بدون أي شك صغير: حزب الله ليس لبنانياً؛ هو بالكثير جداً مثله مثل منظمة التحرير أيام الحرب الأهلية، و حتى هذه أشرف منه لأنها كانت تقاتل من احتل ديارها، لكن حزب الله يقاتل من أجل إيران و مزارع شبعا السورية [بشهادة الأمم المتحدة].
لهذه الأسباب أعارض لوجيكال في تشبيهه حزب الله بالنازية أو الفاشية؛ النازية كانت تسعى لرفعة ألمانيا لكنها دمرتها في النهاية، و الفاشية الإيطالية بنفس السيناريو إلى حد ما، و أضيف أيضاً الوطنية اليابانية في الحرب العالمية الثانية، إلى آخر الحركات العرقية العنصرية الحقيرة الأخرى. لكن حزب الله دمّر البلد الذي يدّعي ـ يمكن ـ أنه منه [أعني هنا لبنان، لا إيران و لا سوريا]، من دون أي قضية ’لبنانية‘ تستحق الدمار (الأسرى يمكن حل مشكلتهم دوماً عن طريق المفاوضات و الأمم المتحدة، و مزارع شبعا سورية و ليست لبنانية بشهادة العالم كله).
حزب الله أحقر من أحقر كيان عنصري عرقي في الكون، ربما حتى أحقر من إسرائيل نفسها!