اشكرك جميع الزملاء الافاضل الذين تكرموا وشاركوا في الموضوع

زميلنا العزيزThe Godfather
انت تقول ان القران يدعو الى العنصرية والحقد وانا استغرب كثيرا قولك هذا على العكس يازميلي العزيز الاسلام والقران هما من نادى على العدل والمساواة ونبذ العنصرية حيث قال الله تعالى
ياايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكركم عند الله اتقاكم)

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول لافضل لعربي على اعجمي الابالتقوى وكذلك ان الاسلام بعيد كل البعد عن العنصرية والتعصب اذ ان الاسلام اكثر ما دخلوه في بداياته هم والعبيد والمستضعفين لانهم وجدوا فيه العدل والمساواه
وعند قوله تعالى ان اكرمكم عند الله اتقاكم حقق النبي ذلك عمليا حين كان بين اصحابه واحبابه كالحبشي بلال والرومي صهيب والفارسي سلمان ولم يمنعهم الاختلاف في اللون واللسان من ان يكونوا في مقدمة اصحابه صلى الله عله وسلم حتى ان النبي قال (سلمان منا آل البيت )
وكذلك روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لابي ذر حينما عير بلالا بسواد امه قال (ياابا ذر اعيرته بامه؟انك امرؤ فيك جاهلية)

وبهذا تكون دعوة الاسلام دعوة عالمية يعيش في ظلها السود والبيض والصفر والحمر والعرب والعجم والشرق والغرب

كذلك انت تقول يازميلنا العزيز ان الاسلام يدعو الناس الى التخلف والرجعية فانا اقول لك ان هذا الكلام غير صحيح اذ ان اول كلمة نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم هي اقرا فهي تدعو الى العلم وطلب العلم وكذلك قوله تعالى (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)
وقوله تعالى(انما يخشى الله من عبادة العلماء) وقوله تعالى ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والهار لآيات لاولي الالباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)

كذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة وكيف يكون الاسلام او القران يدعو الى التخلف وهذه مبادئه؟

اما قولك ان القران يدعو الناس الى تفجير انفسهم فهذا تجني على القران وعدم فهم للاسلام ولكتابه فالله سبحانه وتعالى يقول (ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا )
اما بخصوص العمليات الانتحارية فهي لا تمت بالاسلام بصلة ولا نوافق على مثل هذه العمليات التي يسميها البعض استشهادية بل هي انتحارية وينبذها الاسلام حتى ان علماء الامة كالشيخ ابن باز وبن عثيمين قد حرموا مثل هذه الافعال

اسفة للاطالة ولكن ارجو ان تتفهم هذه الامور جيدا ولك مني جزيل الشكر

اشكرك زميلي روميو على المشاركة اما بخصوص هذه الحالة انا لست من مصر ولا اعرف هاتين الحادثتين ولكن انا لا اقول ان القران يشفي جميع الامراض ولكنه فيه قدرة عجيبة على الشفاء وشهد العالم كثير من الحالات التي شفيت بالقران مثل السرطان الذي يعجز عنه الاطباء احيانا
وانا لااقول هذا الكلام لمجرد الرد عليك ولكن هذه حقيقة انقلها لك وللجميع

وشكرا لك ثانية

الزملاء
الطنطاوي - روميو - غورو - العراب
على مهلكم على الزميلة اسماء

كلنا يعلم بأن أيمان شخص بشيء معين فإن هذا الشيء يمكن أن يؤثر فيه ويشفيه وإليكم هذه القصة الحقيقية :
إحدى المصابات بمرض السرطان كانت حالتها تسوء دائما فرأى الطبيب مرة أنها تقرأ قصة تكون فيها نهاية البطلة بالموت فأرسل الطبيب رسالة لناشر القصة في تلك المجلة بأن يغير النهاية من موت البطلة إلى شفاءها وفعلا بعد مدة أصبح حال المريضة يتحسن حتى شفيت تماما.
وهذا يثبت أننا نتأثر بما نسمع أو نقرأ.

اقتباس:  اسماء   كتب/كتبت  
                     وفي تجربة مختلفة تؤكد المعنى نفسه قام علماء في ألمانيا بوضع شريط مسجل عليه آيات قرآنية بصوت قارئ عربي مسلم أسفل شجرة مثمرة، وشريط آخر مسجل عليه موسيقا فماذا كانت النتيجة؟
وجدوا أن الشجرة التي سمعت القرآن الكريم كان ثمارها أسرع نضجا وأحلى مذاقا، أما الشجرة الأخرى فكانت أبطأ نضجا وأقل حلاوة في المذاق والطعم.

اكيد ما كانوا يسقوا الشجرة لان المسجل سيصيبه التلف اذا وصله الماء
مش عارف شو اقول
لكن كلام كهذا يصلح لان يعلق عليه سيد زيان في مسرحية الفهلوي مثل ما علق على اغاني فايزة احمد و غيره
يا عالم بس ارحموا عقولنا من هذا الهراء
اقلكم خليكم اسمعوا و اقراوا هذا الكلام

اشكر اخي مسلم على الرد وعلى مروره الكريم:97:

وكذلك اشكرك زميلي روميو على التواجد والرد على موضوعي

بالنسبة لحادثة الشجرة اقولها لك بصراحة انا لم اقتنع بهذه الحادثة ولكني وضعتها في الموضوع للمناقشة لعل وعسى نجد من يفيدنا في هذا الموضوع

ودمت بخير :97:

بالطبع لم أقل أني متخصص دراسات إسلامية قرآنية، لكن صيغة الوعيد و التهديد أكثر من الصيغة الحسنة في الخطاب و هذا ما يجعلني أنفر من الفكر القرآني.

أنا أحب الإنسان، مسلم،مسيحي،لاديني، أيا كان إنتمائه فلا يهمني ولا أكره القرآن لأنه من الإسلام! بل على العكس أحب بعض العادات في الدين الإسلامي مثل " الصيام " و مثل "الزكاة" كلها عادات رائعة أتمنى أن يمارسها الجميع، إذن فالقضية ليست حب أو كره بل عقل يحكم، القرآن يمتلأ على آخره بصيغة تهديد و وعيد و سبّ و اضح و من تلك الأمثلة ما كتبه الزميل "ziohausam" كلها كلمات لا تحترم الآدمية فمن لا يؤمن بذلك الكتاب يصبح ظالماً، و بالطبع لا أريد أن أخوض في نقد للقرآن فأنا غير مهتم بحوارات الأديان كثيراً لكن كان لي رأي و فضلت طرحه لأني رأيت في الزميلة " أسماء " هدوء و طيبة،و نحن هنا قلّما نرى تلك الصفات في المتحاورين حول أديانهم .

الأخ المهذب مسلم: أعرف جيداً أن الحالة النفسية مهمة للمريض كما يقول دائماً أصحاب المعاطف البيضاء، لكن هذا يعود للإعتقاد فقط، من الممكن أن يؤمن المسيحي بأن الصليب سيخفف عنه آلامه فلا يشعر بالآلم فهل معنى ذلك أن الصليب خفف عنه الألم؟ بالطبع فهمت مقصدي.


Guru..

اهلا بعودتك زميلنا العزيز Guru وصراحة اسعدتني في ردك الاخير وارجو اذا كان عندك او عند اي احد من الاخوة والزملاء رد او نقد حول هذا الموضوع فانا ارحب بوجوده وبمشاركته حتى وان لم اتفق معها لاننا في النهاية نبقى زملاء

زميلي العزيز ان في الاسلام معاني ومفاهيم ومبادئ وقيم سامية اكثر مما تتصور فانت لو قرات وتمعنت في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرة الصحابة رضوان الله عليهم لوجدت كل الخير الذي نفتقده في هذه الايام

واخيرا اسال الله تعالى ان يهدينا واياك لما يحب ويرضى انه ولي ذلك والقادر عليه


وشكرا لك

نسيت ان اقول امرا هاما وهو ان القران ليس كله ترهيب ووعيد بل على العكس فيه ترغيب وكذلك فيه ترهيب ووعيد

مثال على ذلك ان الله تعالى يحببنا ويرغبنا في الجنة ونعيم الاخرة ويرهبنا من النار ويخوفنا منها

كما ان نصوص القرآن الكريم تأمر بالتوازن، وتغلِّب التبشير على التنفير:
كقوله تعالى
* "غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطَّوْل".
ثلاثة ترغيباتٍ وترهيبٌ واحد: مغفرة الذنب- قبول التوبة- المنَُّ والعطاء. "الطَّول: أي المنُّ والعطاء"، وبينهم "شديد العقاب".

وكذلك قوله تعالى: "وأنيبوا إلى ربِّكم وأسلِموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثمَّ لا تُنصَرون، واتَّبعوا أحسن ما أُنزِل إليكم من ربِّكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتةً وأنتم لا تشعرون، أن تقولَ نفسٌ يا حسرتَى على ما فرَّطت في جَنب الله وإن كنت لمن الساخرين، أو تقولَ لو أنَّ الله هداني لكنتُ من المتَّقين، أو تقولَ حين ترى العذاب لو أنَّ لي كرَّةً فأكونَ من المحسنين، بلى قد جاءتك آياتي فكذَّبتَ بها واستكبرتَ وكنتَ من الكافرين".
ولاحظ معي أنَّ الآية الأولى في هذا النصِّ تبدأ بحرف العطف "و"، فهذا النصُّ معطوفٌ على ماذا يا تُرى، تعال لنرى: يقول تعالى: "قل يا عباديَ الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إنَّ الله يغفر الذُّنوب جميعًا إنَّه هو الغفور الرحيم".
البداية إذن أنَّه: يا عباد الله، ويا له من خطابٍ رقيقٍ حبيب.. ثم: لا تيأسوا أيُّها المسرفون فرحمة الله واسعة، ثم: الله تعالى يغفر الذنوب جميعًا بلا استثناء، ثم: إنَّه سبحانه الغفور الرحيم.
أليست هذه كلُّها مرغِّبات ؟!!". والايات كثيرة في هذا المجال

وكذلك - منهج السُّنّة النبوية هو التوازن والاعتدال:
* قال صلى الله عليه وسلم: "يسِّروا ولا تعسِّروا، وبشِّروا ولا تنفِّروا" متفقٌ عليه.
قال الإمام البخاريُّ بعد ذكر الحديث: "وكان يحب التخفيف واليسر على الناس".


وهذه دعوة لك اولا زميلي Guru ولجميع الزملاء مسلمين كانوا ام نصارى او غيرهم لقراءة القران الكريم فقد يجدوا مايحتاجونه من سعادة وطمئنينة

وكذلك احب ان اختم بقوله تعالى (أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) من المبادئ العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبدأ إيجاد الأخطاء أو تقصي الأخطاء في النظريات إلى أن تثبت صحتها والعجيب أن القرآن الكريم يدعو المسلمين وغير المسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه ولن يجدوا)، لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ويؤلف كتاباً ثم يقول هذا الكتاب خالي من الأخطاء، ولكن القرآن على العكس تماما يقول لك لا يوجد أخطاء بل ويعرض عليك أن تجد فيه أخطاء ولن تجد).


ودمتم بخير

اقتباس:  Guru   كتب/كتبت  

من تلك الأمثلة ما كتبه الزميل "ziohausam" كلها كلمات لا تحترم الآدمية فمن لا يؤمن بذلك الكتاب يصبح ظالماً
Guru..

احتمال

وربما العكس.. من يظلم نفسه ويظلم غيره ويستحب الضلال على الهدي.. فيختم الله على قلبه فلا يؤمن ويضيق صدره ويكتئب.. تماما كما وصفت أنت نفسك

تحياتي

{وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ }الشعراء80