اقتباس: بهجت كتب/كتبت
يا جماعة الحرب غير الانتحار
تبدأ المعركة ثم تشرع في البكاء
واستجداء وقف إطلاق النار
و مساعدات من المحسنين و عشانا عليك يا كريم
بعض الصواريخ الإيرانية لن تدمر إسرائيل إلا لو كانت مملؤة بالقنابل الذرية أو الغازات .
غير ذلك ستكون الفرقعة هي كل شيء
ولكنها تعطي إسرائيل الحق في تدمير لبنان
و تصفية قواعد الصواريخ
هل لو كان حزب الله تابعا لإسرائيل كلية كان سيفعل شيئا مختلفا
أم تلك الحماقة التي أعيت من يداويها
أم جنة مولانا و سيدنا خامنئي وولده نجاد .
لبنان نعرف جميعا أنه كونفدرالية طوائف
حزب الله ينتمي لقم و ليس لبيروت
بالنسبة للبنان تلك مغامرة مدمرة
بالنسبة لطهران تلك رسالة و نقطة هامة في لعبة النووي ، إذا إيران تنفق من مخباك و ليس من جيبها
واضح ولا لسه شوية ؟.
هل يحق لطرف لبناني وحيد أن يذهب بلبنان إلى الحرب الشاملة دون إرادة الآخرين ، هذا هو السؤال .
يالله .. لماذا لا نرى الواضح و لا نكف أن نرى العالم كما كان منذ 50عام و ليس كما هو الآن .
رغم ذلك و الله فرحان في إسرائيل حتى تبطل تلعب دورا كبيرا عليها ، دائما أقول عكس الجميع
إسرائيل غبية
و كأي غبي تلعب لتكسب نفسها و بهذا تخسر !.
بالمناسبة كي نفهم اللعبة علينا أن نغلق كتب المحفوظات الثورية قليلا و نفكر برؤوسنا نحن لا بعقل حسن نصر الله و أحمدي نجاد و أيهود أولمرت
ولا عزاء للعرب
فهم خارج الخدمة حاليا
العزيز بهجت
بعيدا عن العاطفة و بعيدا عن مقولة الحق المغتصب, و بلغة العقل الهادئ, و كنت قد ذكرت هذا في مكان سابق, قيل في حقنا و منذ زمن بأننا امة لا تقرأ و لم افهم و قتها ابعاد هذه الجملة, و لكن ومن خلال تجاربي المتواضعة بدأت تتضح معالم الصورة,
نحن امة قارئة و يوجد في هذا المنتدى من الكتب المرفوعة و مواضيع القرأه الكثير الكثير, و لكننا للأسف امة لا تحلل و لا تملك مقومات التنظير العلمي الذي هو اساس الفكر الاستراتيجي. و اذ اتوجه اليك في هذا الكلام فلأني قرأت في كثير من مداخلتك و مواضيعك قدرة على التحليل نحتاجها
عزيزي
لماذا هذه المقدمة, ربما لأستفز قدرة التحليل لديك قبل دخولي في الموضوع. لن ابدأ بشرعنة عملية المقاومة الأخير في الجنوب و اعتبرها من البعض السبب و الحجة, رغم ايماني الراسخ و قناعتي التامة بشرعية هذا الفعل. و لكن و انا اتوجه الى قر آتك و تحليك, أسأل هل هذا الضرب و الهجوم الإسرائيلى العنيف المبرمج السريع هل ترى فيه ردة فعال فقط؟, الم تستفزك قدرتك التحليلية, التي فعلا احترمها على قرأه بعض المواضيع القديمة و التي تعود لشهر او اكثر في صحف اسرائيل في الحديث المتواصل عن ضربة و عن تغير قواعد اللعبة, الم تقرأ في تاريخ اسرائيل القريب و البعيد عدم حاجتها لذرائع و مبررات للهجوم, و اجتياح 82 والذي كان سببه, على قول اسرائيل, محاولة اغتيال فاشلة في بريطانيا,
عزيزي بهجت
العملية العسكرية الأخيرة كانت جاهزة و محضرة و بالقليل القليل من التحليل و العودة الي القارئات العسكرية القريبة يمكن رؤيتها. ثم هذه لم تكن اول محاولة خطف و لم يكن يوما الرد كما اليوم, بل اكثر من ذلك منذ سنة اخرجت اسرائيل من الأدلة ما يمكن به تقديم شكوى لمجلس الأمن عن اختراق و تمويل مادي و معنوي و لوجستي لعملية استشهادية في فلسطين المحتلة اوقعت من الجرحة و القتلة 3 اضعاف العملية الأخيرة , بالله عليك مبررات اسرائيل الم تكن اقوى من عملية تسلل خمسين متر و اسر جنود عسكريين ليس فيهم مدني واحد, اعتقد و بعد قرأه سريعة او متأنية يمكننا الوصول الى رؤية واضحة بأن الأمر كان محضرا. و اضيف بل أؤكد ان السفير الألماني في بيروت سجل منذ 22 يوما محضرا بوزارة الخارجية اللبنانية يعلمهم فيها بأن اسرائيل تحضر لضربة قوية للبنان و انها ستستغل أي خطأ مهما كان صغيرا لبدئه
سيدي العزيز
قد يسأل البعض, و هذا حقه, لماذا الآن فعلتها المقاومة مع ان الجواب حاضر و جاهز منذ 8 شهور اعلنها سيد المقاومة, بأننا لن نؤول أي جهد او فرصة لأسر جنود في سبيل استعادت اسرانا, ثم لماذا يتبجح البعض بالقول ان المقاومة استفزت اسرائيل, أليس اغتيال الأخوين مجدوب في صيدا و ما لحقها من تبعات الشبكة و كمية افراد الموساد التي دخلت الأراضي اللبنانية استفزازا, اليس قتل الراعي في الجنوب دون سبب استفزاز او ليس التحليق اليومي للطيران فوق لبنان وصولا الى بيروت استفزازا, ولكن للأسف كرامتنا اصبحت جيفا و اصبحنا كلنا عباس وراء المتراس في قصيدة احمد مطر, واي محاولة لنفض غبار الذل اصبح تهورا و لا مسؤولية
اما الحديث عن حرب لمصلح ايرانية فهو عيب و اربأ بك ترديدها, فكل عملية للمقاومة وقبل ان يكون حزب الله رأس الحربة فيها كان يتم اسقاطها على اسباب اقليمية و دولية منذ الفدائيين و حتى اليوم حتى اصبحت اسطوانة مشروخة لا يسمعها او يصدقها الا من اراد تصديقها, و يمكنك و بسهولة تامة العودة الى أرشيفان الصحف اللبنانية القريبة و البعيدة لتأكيد مقولتي,
عزيزي تحضرني كلمة او طرفة لعادل امام في فيلم سلام يصحبي بقوله" ينعيش عيشا فل ينموت احنا الكل"
كامل محبتي و كامل تأيدي و بكامل العقلانية لرجال المقاومة و لأي فعل مقاوم