في حوار خاص مع أحد قيادات اليسار في مصر
أحمد نبيل الهلالي لـ "الطليعة":
"لا للتجديد··· لا للتوريث"·· شعارنا خلال معركة الرئاسة القادمة
رفضنا المطلق للمبادرة الأمريكية لا ينطلق من الرغبة في الدفاع عن أي نظام عربي مستبد
· التغيير المنشود لا يقتصر على مجرد التغيير السياسي فلا تحرر من القهر السياسي دون التحرر من القهر الاجتماعي
· قانون الأحزاب أبرز القوانين سيئة السمعة التي تنتهك حقوق الإنسان المصري
· القوى الثورية العربية مطالبة بتشديد النضال ضد كل المخططات الإمبريالية
حاوره محرر شؤون عربية:
للشيوعيين المصريين تاريخ نضالي حافل من أجل الدفاع عن الحرية والديمقراطية والنضال من أجل حياة أفضل، وفي ظل التردي الحادث في مصر على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية كان لا بد من معرفة رؤية ومواقف الشيوعيين المصريين حول قضايا الديمقراطية وتوريث السلطة والإصلاح السياسي والمبادرات المطروحة من الخارج والداخل وكذلك رؤيتهم لحالة التردي التي تمر بها المنطقة العربية عموما ولذلك كان لا بد من الحوار مع أحد أقطاب الحركة الشيوعية المصرية وهو أحمد نبيل الهلالي مؤسس حزب الشعب الاشتراكي "حزب شيوعي" ولمن لا يعرف أحمد نبيل الهلالي فهو المحامي والمناضل الشيوعي المعروف والذي يلقبونه في أوساط الحركة اليسارية المصرية "بالقديس" وذلك لشدة تفانيه وإخلاصه في سبيل الدفاع عن مبادئه، فقد كان وما زال نموذجا فريدا في الثبات على المبدأ مدافعا عن حرية التعبير وحرية العقيدة، فتح مكتبه - مكتب محاماة في وسط القاهرة - للدفاع عن كل المضطهدين وكل الكادحين، فمكتبه مليء بالقضايا العمالية التي تصرخ من ظلم الرأسمالية وإدارة الدولة التي تقف ضد العامل و"الشغيل"، ووقف الهلالي يدافع عن حرية العقيدة حتى لخصومه السياسيين فوقف يدافع عن تيار الإسلام السياسي "الجماعة الإسلامية - تنظيم الجهاد" ضد ظلم وبطش الدولة البوليسية في محاكم أمن الدولة·
وظل الهلالي يرى أن الاشتراكية هي طوق النجاة وهي الحل لمشاكل الإنسانية جمعاء منذ أن انضم الى الحركة الشيوعية عام 1947 وحتى وقتنا هذا·
وعندما توالت الانهيارات في الاتحاد السوفييتي وشرق أوروبا، وانهار معهما النموذج الشيوعي، لم يهتز ولم يفعل كما فعل بعض قصار النفس وقصار النظر الذين ندموا على تبديد أحلى سنوات العمر في النضال في سبيل قضية خاسرة والجري وراء سراب خادع، بل على العكس تماما اعتبر الهلالي الانهيارات التي حدثت ظاهرة عارضة وفاتورة واجبة السداد ثمنا للأخطاء والانحرافات التي شابت التجربة، وظل على يقين بأنه طالما بقي على ظهر الأرض استغلال، فلن يتوقف الصراع الطبقي بحال من الأحوال ولا بد أن يأتي اليوم الذي ستنتصر فيه الاشتراكية، وفيما يلي تفاصيل اللقاء:
· في لقاء تم بمعرض الكتاب هذا العام تم تعريفكم بأنكم تمثلون حزب الشعب الاشتراكي وعلقتم على ذلك بالقول "بما أن الأمور بهذا الوضوح والعلانية فلماذا السرية" والسؤال لماذا لم يقم حزب الشعب حتى الآن بتقديم أوراقه للجنة الأحزاب لتشكيل حزب علني وما زال يتمسك بالعمل السري؟
- أود في البداية التأكيد على أن الشيوعيين ليسوا هواة سرية·· والسرية تفرض عليهم دوما، ويشهد تاريخ مصر أن أول حزب شيوعي تشكل في مصر كان حزبا علنيا وظل يمارس نشاطه العلني حتى صدر في 1924 قرار بحله ومحاكمة قادته·
وما من قوة سياسية عاقلة يمكن أن تعتبر السرية وسيلتها المختارة لممارسة نشاطها السياسي، ويوم تزيل الدولة السدود التي تقيمها في القنوات الشرعية سوف يمارس الشيوعيون عملهم الحزبي علانية، ولن يلجأ الشيوعيون أبدا·· الى استجداء الحزب الحاكم حتى يمنح لتنظيماتهم صكوك الشرعية:
أولا لأن الحزب السياسي يستمد شرعيته من توافر الضرورة الموضوعية لقيامه، ومن ثقة الجماهير به وهذه الشرعية لا يمكن أن تكون منحة من حاكم وتوافر هذه الضرورة الموضوعية هو شهادة ميلاد الحزب، حتى لو اعتبرته أجهزة الأمن ساقط قيد، وانتفاء هذه الضرورة الموضوعية هو شهادة وفاة الحزب حتى لو حاول أنصاره تحنيط جثمانه، والشيوعيون يؤمنون بأنه في ظل المجتمع الطبقي هناك ضرورة موضوعية لأن يكون للطبقة العاملة تنظيمها السياسي الشيوعي، وسيظل الشيوعيون يمارسون الشرعية الواقعية حتى ينجح النضال الديمقراطي في رفع يد الدولة عن العمل الحزبي·
ونحن نعتبر قانون الأحزاب، أبرز القوانين سيئة السمعة التي تنتهك حريات وحقوق الإنسان المصري، فكيف يطلب منا أن نتعامل مع أحكام قانون نناضل في سبيل إسقاطه· إن لجنة الأحزاب لجنة غير شرعية لأنها غير دستورية وهي أداة الحزب الحاكم في احتكار العمل الحزبي، ولذلك فغير وارد إطلاقا أن نتقدم لها بطلب لمنحنا "رخصة" العمل الحزبي·
· حزب الشعب الاشتراكي متهم بالانغلاق على نفسه وعدم مبادرته للتنسيق مع الفصائل اليسارية الأخرى "مثل الحزب الشيوعي المصري - حزب التجمع - الناصريين - الشيوعيين الآخرين"؟
- صدق المثل الشعبي القائل "ياما·· في السجن مظاليم" إن واقع الحياة السياسية في مصر يشهد بمدى فساد هذا الاتهام ونحن حريصون دوما على وحدة العمل بين مختلف فصائل اليسار المصري، ولنا نضالاتنا المشتركة مع حزب التجمع والناصريين·
وفي أول مايو الماضي وبمناسبة عيد العمال العالمي أصدر الشيوعيون المصريون بيانا مشتركا يعتبر حدثا جديدا وفريدا في حياة الحركة الشيوعية المصرية، وقد وقع على هذا النداء "الحزب الشيوعي المصري" و"منظمة الاشتراكيين الثوريين" وحزب الشعب الاشتراكي المصري·
كما أننا حريصون على الانفتاح على القوى الوطنية والديمقراطية المختلفة والسعي للعمل المشترك معها، وشعبنا يخوض في الوقت الراهن مجموعة من المعارك المصيرية:
- هناك معركة وطنية ضد الهيمنة الامبريالية والعدو الصهيوني·
- هناك معركة ديمقراطية ضد انتهاكات الدولة البوليسية لحقوق الإنسان وحرياته وضد انتهاك التعصب الديني لحق الحياة وحرية اعتناق الدين والرأي الآخر·
- وهناك المعركة ضد الاستغلال الرأسمالي الذي تمارسه الرأسمالية الدولية والمحلية ضد الطبقة العاملة المصرية والجماهير الكادحة، ولكل من هذه المعارك برنامجها الخاص الذي يحدد الأطراف المؤهلة لخوضها الصبخة التنظيمية الملائمة لتجميعها·
ولأن المعارك النضالية متعددة ولكل منها تحالفاتها فإن الأمر يتطلب أقصى قدر من الوعي والمرونة السياسية لتجميع أوسع القوى في كل معركة·
· بعد مضي أكثر من ستة عشرة عاما على تأسيس الحزب فما زال الحزب غير معروف لدى الجماهير فما الأسباب التي أدت الى ذلك؟
- مع التسليم الكامل بالمسؤولية الذاتية عن هذا القصور والتقصير فمن أسباب هذه الظاهرة غياب الديمقراطية السياسية في بلادنا، والقيود الصارمة المفروضة على العمل الحزبي والتي تكتوي بنارها الأحزاب السياسية التي تعترف لها الدولة بالشرعية قبل الأحزاب السياسية التي تحجب الدولة عنها الشرعية فحتى الأحزاب الرسمية محددة الإقامة داخل مقارها المحاطة بجحافل الأمن المركزي ومحظور عليها النزول الى الجماهير، أو عقد المؤتمرات الجماهيرية خارج مقارها أو توزيع البيان أو المنشور السياسي على الجماهير وعلى القوى السياسية جميعها الشرعية منها والسرية، أن تتجاوز الخطوط الحمراء التي تفرضها الدولة على النشاط الحزبي، وأن تتمسك بحقوقها السياسية التي يكفلها الدستور وأن تمارس هذه الحقوق فعلا·
· ما موقفكم من المبادرات المتعددة التي تطرح في المنطقة وعلى رأسها المبادرة الأمريكية للإصلاح في الشرق الأوسط؟ وما رؤيتكم للإصلاح الداخلي وما تتطلبه من تعديل في الدستور؟
- رغم أننا نناضل مع القوى الديمقراطية من أجل تحرير شعبنا من قبضة الدولة البوليسية، إلا أننا نرفض بحسم كل مبادرات "الإصلاح الديمقراطي" الزائفة المطروحة على الساحة سواء في ذلك المبادرة الأمريكية أو الأوروبية أو مبادرة لجنة السياسات بالحزب الحاكم، وجميع هذه المبادرات تتحد في جوهرها المعادي للديمقراطية الحقيقية لأنها تطرح أنماطا زائفة من الديمقراطية تخدم مصالح الامبريالية والأنظمة المستبدة، إن إغراق السوق بهذا الكم الهائل من المبادرات المغشوشة يستهدف قطع الطريق على التحول الديمقراطي الجذري الذي تنشده شعوبنا بمنطق "العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة من السوق"·
ورفضنا المطلق للمبادرة الأمريكية لا ينطلق من الرغبة في الدفاع عن أي نظام عربي مستبد، وإنما ينطلق من إيماننا بأنه لا يجوز أن يفرض على الشعوب العربية الخيار بين أمرين كلاهما مر·· فإما ديمقراطية زائفة مصدرة من الخارج·· وإما الرضا بالاستبداد الداخلي وحمايته بحجة الحرص على تلاحم الجبهة الداخلية في مواجهة الضغوط الأجنبية·
إن شعوبنا العربية لا يمكن أن تنخدع بمحاولات واشنطن المراهنة على تطلعات الشعوب العربية للخلاص من الاستبداد، والمتاجرة بورقة حقوق الإنسان في السوق السوداء·
إن للشعوب العربية ذاكرة لا يمكن أن تخونها ولن تنسى أبدا أن الامبريالية الأمريكية ظلت طوال عقود طويلة تحمي وتدعم الأنظمة الديكتاتورية المعادية للديمقراطية سواء في وطننا العربي أو في أمريكا اللاتينية أو في آسيا، إن بصمات العدو الأمريكي مطبوعة على الانقلابات الدموية التي قام بها بيونشيه في تشيلي وسوهارتو في أندونسيا وهي التي تحمي وتدعم القمع الإسرائيلي الوحشي للشعب الفلسطيني، وسجل أمريكا الأسود لا يسمح لها بالتظاهر بأنها انقلبت بين يوم وليلة الى فارس الدفاع عن الديمقراطية في العالم أجمع· إن شعوبنا العربية ترفض وتدين النمط الأمريكي الزائف للديمقراطية الذي فضحته الجرائم المعادية للإنسانية التي تمارسها الولايات المتحدة في معتقل غوانتانامو في كوبا وسجن أبو غريب في العراق·
ونحن نرفض وندين أي موقف وصولي يستقوي بالتدخل العسكري أو السياسي الأجنبي على الأنظمة العربية المستبدة، لأن هذا الاستقواء يفتح أبواب بلادنا على مصراعيها أمام العدو الامبريالي، ويعكس افتقاد الإيمان بقدرة الشعوب العربية على انتزاع حرياتها بنضالاتها، وسوف يدرك دعاة "الاستقواء" بعد فوات الأوان أنهم استجاروا من الرمضاء بالنار، إن الديمقراطية لن تأتي أبدا الى بلادنا محمولة على دبابة أمريكية·
أما بالنسبة لرؤيتنا للإصلاح السياسي، فهي تتلخص في الآتي:
أولا: الأوضاع السائدة في الوطن العربي بلغت حدا من التردي لا يمكن معالجتها "بإصلاح" أو "ترقيع" أو "ترشيد" فالأمر يتطلب تغييرا جذريا شاملا·
ثانيا: التغيير المنشود لا يقتصر على مجرد التغيير السياسي، فلا تحرر من القهر السياسي دون التحرر من القهر الاجتماعي لذلك فإن النضال من أجل انتزاع الحقوق والحريات الديمقراطية لا ينفصل عن النضال ضد سياسات إفقار الجماهير الكادحة·
ثالثا: إن المدخل لأي تحول ديمقراطي حقيقي هو إنهاء حالة الطوارئ بكل ما يستتبع ذلك من إطلاق سراح آلاف المعتقلين·
وبديهي أن هذا التحول يتطلب دستورا جديدا للبلاد يكرس آليات ممارسة الديمقراطية الحقيقية ويكفل تداول السلطة، إلا أننا نرى أن التعجل بوضع دستور جديد في ظل الأوضاع الراهنة المنافية للديمقراطية، وفي مناخ يسوده إرهاب الدولة من ناحية وإرهاب التعصب الديني من ناحية أخرى، لن يؤدي إلا لنكسة دستورية خطيرة، ولذلك نطالب بأن يسبق وضع الدستور الجديد فترة انتقالية مناسبة يتولى خلالها حكم البلاد حكومة ديمقراطية موقتة مهمتها إلغاء حالة الطوارئ وتخليص الشعب من ترسانة التشريعات المقيدة للحريات وإطلاق الحريات العامة وتمكين كل القوى السياسية على قدم المساواة من النزول الى الشعب وطرح تصوراتها عن الدستور الجديد، كما نطالب بتعديل جزئي عاجل للدستور الحالي بحذف المادة 74 من الدستور التي تخول رئيس الجمهورية صلاحيات مطلقة لا نهائية· فضلا عن تعديل النصوص الخاصة بأسلوب اختيار رئيس الجهورية بحيث يتم ذلك من خلال انتخاب حر مباشر يجري بين أكثر من مرشح·
· ما موقف الحزب من توريث السلطة في مصر وقضية تداول الحكم؟
- موقف الشيوعيين من توريث السلطة في مصر هو الموقف نفسه الذي عبر عنه الزعيم الوطني الكبير أحمد عرابي عندما أطلق صيحته التاريخية في ميدان عابدين في مواجهة خديوي مصر والتي أعلن فيها: "نحن لسنا عبيدا··· لقد ولدتنا أمهاتنا أحرارا·· ولن نورث بعد اليوم"·
وإذا كان الشعب المصري قد تخلص منذ نصف قرن من النظام الملكي، فهو لن يقبل أبدا أن تعود إلينا الملكية من الباب الخلفي في صوره "الجمهورية العائلية"·
إن شعبنا يتطلع الى تغيير جذري شامل·· ولذلك فشعارنا خلال معركة رئاسة الجمهورية المقبلة سيكون "لا للتجديد·· لا للتوريث"·
فالتجديد لولاية خامسة للرئيس مبارك أو توريث السلطة لجمال مبارك سوف يعني استمرار السياسات التي اكتوى الشعب بنارها طوال 23 عاما·
· المنطقة العربية تمر بأزمة خانقة على كل المستويات، وهناك مناطق ساخنة مثل دارفور - فلسطين والأراضي المحتلة - العراق، فما موقف الحزب من تلك القضايا؟
- ما يجري في دارفور هو إحدى ثمار الحكم الديكتاتوري في السودان الذي يضطهد الشعب السوداني في كل أرجاء السودان من الخرطوم الى دارفور، والذي يرفض الاعتراف بالمساواة الكاملة في الحقوق والواجبات بين كل المواطنين بصرف النظر عن أصولهم العرقية أو عقائدهم الدينية وتقديم حل ديمقراطي لمشكلات الأقليات العرقية والدينية·
ومع ذلك فإن ما يجري في دارفور شأن سوداني داخلي لا يجوز للامبريالية العالمية أن تدس أنفها فيه، ولذلك فنحن نرفض وندين أي محاولة لتكرار السيناريو العراقي ضد السودان·
والمذابح الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب العراقي، وجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني والتهديدات الامبريالية للسودان ولسورية ولبنان هي حلقات متشابكة في مؤامرة امبريالية صهيونية كبرى ضد الشعوب العربية تستهدف إعادة ترتيب الأوضاع في المنطقة وإخضاعها للهيمنة المطلقة للامبريالية والصهيونية، وهذه الهجمة الامبريالية الشاملة تتطلب مجابهة عربية شاملة تنطلق من رفض الاستسلام للواقع الامبريالي الذي يحاول العدو فرضه وتكريسه وتعميقه، والقوي الثورية العربية مطالبة بتشديد النضال ضد كل المخططات الامبريالية وتحويل كل بقعة أرض عربية الى ساحة مجابهة ضد العدو الامبريالي الصهيوني، فالمعركة ضد هذا العدو لا ينبغي خوضها بـ "القطاعي"·
سيرة ذاتية
- الاسم أحمد نبيل الهلالي·
- من مواليد 7/8/1928·
- حاصل على ليسانس الحقوق عام 1949 واشتغل بالمحاماة منذ هذا التاريخ·
- انتخب عضوا في مجلس نقابة المحامين في الدورات المتتالية منذ 1968 حتى 1992·
- انضم للحركة الشيوعية المصرية منذ 1948، كان أحد كوادر "حدتو" الحركة الديمقراطية للتحرر الوطني·
- اعتقل مطلع 1959 واستمر الاعتقال لمدة خمس سنوات ثم اعتقل مرة أخرى عام 1965 ورفض التوقيع على حل التنظيم شرطا للإفراج عنه واستمر الاعتقال أربع سنوات·
- أسس مع آخرين الحزب الشيوعي المصري في أوائل السبعينات·
- أسس مع آخرين في عام 1987 حزب الشعب الاشتراكي - بعد الانفصال والخروج من الحزب الشيوعي المصري·
- له مؤلفات منها كتاب "حرية الفكر والعقيدة·· تلك هي القضية" وهو عبارة عن مرافعة قانونية وسياسية في قضية الحزب الشيوعي المصري عام 1981 والتي كان هو أحد المتهمين فيها وكتابه الأخير هو "اليسار الشيوعي المفترى عليه··· ولعبة خلط الأوراق" وهو عبارة عن ردود على الأكاذيب التي استخدمتها الرجعية المصرية في حربها ضد الشيوعيين المصريين·
عن موقع الطليعة .