Array النصوص المحرمة لأبي نواس وأنا أعلم بأنه من ضرب المستحيل.[/quote]

أتدري ما هو المستحيل الحقيقي في هذا الزمان الذي نعيشه؟

ليته كان كتاباً يا أخي العزيز بل المستحيل الحقيقي هو أن يجد إبراهيم صديق .. فتشت عن الصديق في هذه الدنيا فلم أجد.

هكذا يكون المستحيل وما خلا ذلك فليس مستحيل.

سأثبت لك أن هذا الكتاب ليس ضرباً من المستحيل؛ والأيام بيننا.

Array
أرجوا من الأعضاء الكرام المشغوفون بالعلم أن يساعدونا في إيجاد الكتب التالية



النصوص المحرمة لأبي نواس وأنا أعلم بأنه من ضرب المستحيل.

[/quote]

ليس مستحيلاً ولا من يحزنون !!!

فالكتاب مطبوع عند "رياض الريس للكتب والنشر" (لندن) بتحقيق "جمال جمعة" سنة 1994 وسنة 1998 (لا أعلم إن كانت هناك طبعة ثالثة من الكتاب، فبين يدي الآن "الطبعة الثانية").

"النصوص المحرمة" ليست إلا عنواناً "ملفقاً" لكتاب قديم كان قد طبع مرة في القاهرة في أواخر القرن التاسع عشر (1898)على نفقة "منصور عبد المتعال وحسين أفندي أشرف" بعنوان "الفكاهة والائتناس في مجون أبي نؤاس" (مذكور في مقدمة المحقق).
الكتاب يحتوي على شعر "تعيس بائس" من الناحية الفنية، وأعتقد أن الكثير من الأبيات التي يحتويها ليست "لأبي نواس". ولعله لا يفيد إلا الباحث المدقق الذي يريد أن يكتب شيئاً عن "الحسن بن هانيء" وعن مجونه ونفسيته بالذات. عموماً، لو عثرت عليه مرة كملف "بي دي إف" فلسوف أضعه - أو أضع له رابطاً - في هذا الموضوع.

واسلم لي
العلماني

عزيزي العلماني:

أنا أيضا عندي الطبعة الثانية وأوافقك الرأي تماماً فيما تقول. ألا ترى معي أنه من الأجدر بنا أن نعمل على توفير الأعمال الكاملة للشاعر أبو نواس؟ في ظني أننا بهذا نضرب عصفورين بحجر فننشر ما يعتبره البعض إباحي من شعره وسائر روائعه الأدبية.

ما قولك أعزك الله؟

نعم إبراهيم فكرة رائعة والله ولكن ليس فقط لأبي نواس ولكن لكل الأدباء العرب اللذين يقال بأن أعمالهم إباحية وماجنة
وليكن هذا الباب مخصص إلا لهذه الأعمال التي يخفيها العالم العربي ويصادرها.فبمنعها يحفزون الناس على البحث عنها وقرائتها.
فلولا اشتعال النار في فيما جاورت ماكان يعرف طيب عرف العود.

كشف الغطاء عن الوجه الآخر للتراث العربي الإسلامي يبدو اليوم ضرورياً أكثر من أي وقت مضى. هو على الأقل يساعد في التخفيف من اثر الفكرة المغلوطة عن هذا التراث، ويتيح المجال لتقبل النصوص الجديدة ذات الطابع المغاير خاصة لدى من (يقدسون) التراث، ويطالبون على الدوام بأن يكون لأي فكرة أو ظاهرة حداثية نسب يصلها بهذا التراث.
وعلى أية حال فالسنوات الأخيرة شهدت نشاطاً لا بأس به في هذا الاتجاه. ومن الكتب التي اقتنيتها مؤخراً ديوان راشد بن اسحق المكنى بأبي حكيمة، وقد عنون ديوانه بـ (الأيريات). الرجل قصر شعره كله على (رثاء متاعه)، فقد قيل إنه كان يشكو من العنة، ولم يكن يخشى من المجاهرة بذلك. الكتاب نشرته دار الجمل عام 1997، والنسخة التي بين يدي هي الطبعة الثالثة 2007.
ولمن يريد أن يطلع على نماذج من شعره بوسعه العودة إلى كتاب (شعراء عباسيون منسيون) الذي أعده إبراهيم النجار، وقد قام موقع الألوكة بتصويره، ورابطه:

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=23761

أو:

http://www.archive.org/details/mneyon

والكتاب بالمناسبة فيه نماذج كثيرة لهذا الأدب (الصريح ـ الماجن ـ المحرم......). وقد استوقفني فيه على نحو خاص الجزء المتعلق بما كان يسمى (الغزل بالغلمان)، وما نسميه نحن اليوم (المثلية)، وشد انتباهي أن الظاهرة كانت مقبولة جداً في ثقافة تلك العصور، والأدب الذي تناولها أكبر بكثير مما يخطر على البال..
الكاتب بذل جهداً واضحاً في جمع تلك المادّة الغنية التي تنقل لنا صورة دقيقة عن الجانب الآخر (المغيب) في ثقافتنا..

كشف الغطاء عن الوجه الآخر للتراث العربي الإسلامي هذه هي الكلمة التي كنت أبحث عنها على كل حال شكرا جزيلا لك