اقتباس:  داعية السلام مع الله   كتب/كتبت  
 
من المعروف أن هناك هوة فاصلة بين الكاتب والقاريء ياضياء لايمكن قطعها دائما بسلام .. يعني ممكن القاريء مهما كان متمرسا أن يفهم خطأ بحسب توجهاته العقلية معارفه التي تختلف عن معارف واهتمامات الكاتب ...

أعتقد أن السبب ليس التوجهات العقلية واختلاف المعارف في حالتنا هذه بل القفز الى النتيجة قبل أن تبدأ القراءة. فأنت افترضت أنني أتهجم عليك من قبل حتى أن تقرأ ما كتبت و هذا ما دفعك للهجوم بدون داعٍ. على العموم لا أتوقع منك أن تتراجع عن الخطأ فلو كان بنيتك لفعلت بدون محاولة التفلسف عن الهوة والكلام الكبير اللي تفضلت فيه.

اقتباس:  داعية السلام مع الله   كتب/كتبت  
 
وده مش معناه أن العرب أمة لاتفهم ولاحاجة ... دي عقدة نقص بس مش أكتر ياريت نتحرر منها لو أردنا احترام أنفسنا والقيام بنهضة حقيقية ..

ياريت لو نتراجع عن أخطائنا دون دفن رؤوسنا في الرمال مثل النعام. أول شيء يجب أن نتعلمه إذا أردنا احترام أنفسنا هو الإعتراف بعيوبنا وهي بالمناسبة كثيرة.

اقتباس:  داعية السلام مع الله   كتب/كتبت  
 
وأما بالنسبة لموضوع الهجمة المرتدة التي قمت بها عليّ :

حاطنّش المرة دي ياعسل .

كويس انك قلت هجمة مرتدة يعني انت البادئ بالهجوم وليس العكس. وما دامك حاطتنش المرة دي يبقى عين العقل خصوصاً انك البادي. بس ما تبقاش تعمل كدة تاني

:97::97:

فضل شهر محرم وصيام عاشوراء

نعيش هذه الأيام أيامًا جميلة، إنها أيام شهر الله المحرم، أول شهور السنّة الهجرية وأحد الأشهر الحُرُم التي قال الله فيها:{‏ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ }[التوبة:36]، وعن أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { السنة اثنا عشر شهرًا، منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان} رواه البخاري, وقوله تعالى:{ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ }} أي في هذه الأشهر المحرمة لأنها آكد وأبلغ في الإثم من غيرها، فعن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: {{فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ }} اختص من ذلك أربعة أشهر فجعلهن حراماً وعظّم حرماتهن، وجعل الذنب فيهن أعظم والعمل الصالح والأجر أعظم.

ومن فضائل شهر المحرم أنه يستحب الإكثار من صيام النافلة فيه، ففي الحديث قوله عليه الصلاة والسلام:{ أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ } رواه مسلم، وقوله:{ شهر الله } من باب إضافة التعظيم، وأفضل أيامه اليوم العاشر، فقد صامه النبي صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه، ففي الصحيحين وغيرهما عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَدِمَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلمُ الْمَدِينَةَ، فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ:{ مَا هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى [شكراً لله تعالى]، قَالَ: فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ، ونحن نصومه تعظيماً له، فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ }.

http://www.islamway.com/