اقتباس:ولكن كالعهد بكتابات الزميل أحمد كامل، لا يمكنني أن أثق ولو لمرة بموضوعيتها ونزاهتها بعيدا عن الهمز والتخرصات والتجني!
مع وافر الاحترام لشخصه
أذكر انك في موضوع سابق قد وصفت كتاباتي بالموضوعية ومدحت هذه الموضوعية
لكن سبحان مقلب القلوب
فالموقف الخطابي يستدعي البحث عن الكلمات والمواقف المناسبة
وكما قيل: لكل مقام مقال
بنفس الطريقة التي غيرت فيها رأيك بموضوعيتي ونزاهتي
أمسكت برقبة النص ولويتها لتناسب المقام الحالي فهو مقام براءة وتسامح
وكأن الرسول الأعظم ليس له سابقة في قتل اليهود بعيدا عن المنازلة أو الاحتراب المتبادل وسبي نسائهم
كأن صفية بنت حيي بن أحطب أم المؤمنين قد هامت عشقا به صلى الله عليه وسلم ولم ينكحها في يوم قتل زوجها وبعد قتل أبيها و أخيها
وكأن جويرية رضي الله عنها إلتقاها بكافيتريا الغرام فسلب قلبها فهربت معه من تحت زوجها
وكأن لعب أطفال بني قينقاع بزيل ثوب أعرابية يساويه حكم بقتلهم جميعا ونزولا عند موقف ابن سيلول ترحيلهم خارج الجزيرة ( قد يكون اشترى منهم أرضهم و أملاكهم فهل لديك علم بذلك .؟؟؟ )
وكأن جيوش بني قريظة هٌزمت على مشارف حصنهم ولم يكونوا حلفائه قبل سويعات من قتل كل من نبت له شعرا تحت ابطه أو فوق ....
أما هذه الـ (لهم ما لنا، وعليهم ما علينا ) فهي البراءة كلها
لهم ما لنا ... أي كرم هذا
وعليهم ما علينا ... طبعا واجب
كأن قاعدة الوقف الإسلامي تلك ليس لها علاقة بـ " لهم ما لنا "
حيث صارت أملاك النصارى وقفا إسلاميا أي " لنا " وصار نفع تلك الأرض يعني " لهم "
أما ما عليهم فهو أن يقاتلوا معنا
الحقيقة منتهى العدالة في القسمة ......!!!
فكيف سترضى عنا اليهود والنصارى ...؟؟؟
بس كلها كوم وقضية التحبب لأهل الذمة كوم
اقتباس:ومن هنا نص فقهاؤنا في سائر كتب الفقه الإسلامي عن أهل الذمة -وهو مصطلح تحببي كان شائعا عبر التاريخ وإن لم ير المسلمون غضاضة من تغييره حال تبدل المفاهين وتأذي إخواننا المسيحيين منه...
يا سيدي ومع أوفر الاحترام لشخصكم أقول أن نص فقهائنا أولئك نص مداهن في زمن اقتضى تليين المعاني ليس إلا ... كما تفعل أنت هنا تماما ...
معا مع الشيطان الرجيم في مواجهة الأصولية المتطرفة