اؤيد فقط في حال عودة القدس(f) و الجولان(f) ...و باقي قطاع الضفه ..
أؤيد في حال حصول السلام(f) ...الاستقرار من قبل الطرفين ..
و في حال هدم الجدار العازل...:(

(f)

ببساطة اقول ما قاله الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله حماه الله

[SIZE=4]ان اسرائيل هي باطل محض و هي كيان اجرامي ارهابي سرطاني دموي فاشي لا بد ان يزول

الموت لاسرائيل .................الموت لاسرائيل

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
 
هاجر،

ماذا تريدين بالضبط اذن؟ مثلا هل تريدين تدمير الدولة العبرية و اقامة الدولة الفلسطينية على كامل الارض الفلسطينية، و أقل من هذا لن يرضيكِ؟

أولا، لاحظت أن الكثير من الزملاء هنا يأيدون و يحاولون ايجاد حلول سلمية للقضية الفلسطينية الاسرائيلية انطلاقا من نظرتهم الالحادية، و بالطبع هذه الحلول غير مقبولة رغم ما فيها من مشاعر سلام و حب يتمناه الجميع....و السبب هو أن القضية الفلسطينية/الاسرائيلية مشكلتها دينية/سياسية بحتة و من أراد أن يفهمها عليه أن يفهم و يدرس الدين اليهودي و الاسلام و يبحث حل من خلالهما و لن يجده:D

أعظم و أهم مشكلة بين اليهود و الفلسطينيين و التي لن يجد لها أحدا حلا ليوم القيامة هو : جامع القدس الشريف التي تدعي اسرائيل أنه بني مكان هيكل سليمان و الاثنان يريدان ذلك المكان بشدة لأسباب دينية كما قلت:mad2:

لو تنازل أحدهما عن ذلك المكان وقتها يمكن التحدث عن السلام ...

و عموما لو أردتم معرفة مصير ذلك المكان و مصير اليهود و الفلسطينيين في الحاضر و المستقبل انطلاقا من التوراة و القران، فأنا في الخدمة و سأعطيكم فكرة شاملة :D

الحل


دوله علمانية مدنية تضم العرب في فلسطين والشتات واليهود الموجودون حاليا /ولا مجال فيها للصهاينة والمنظمات المتطرفة اليهودية ، او حماس والجهاد




ربما مجرد حلم

بلا تطبيع بلا بطيخ

هدنة مؤقتة نعم ولكن سلام فلا

لا ولن اعترف في يوم من الايام بوجود شي اسمه دولة اسرائيل

فليذهب غيري وليسالمها وليطبع معها وليقبل حذائها

الحكومة الإسرائيلية عودتنا على أن ما تعطيه باليد اليمنى تأخذه باليد اليسرى لو هي ( وافقت على إقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع والقدس الشرقية) فسوف أشك what they are up to..? ثم منذ متى كانت حكومة اسرائيل تملك حق القوامة على العرب كي توافق أو لا توافق على إنشاء دولهم؟ ناقص أروح آخذ من شارون خطاب موافقة إذا أردت أن أعمل أو أسافر على اعتبار أنه ولي أمري الحقيقي! رب الدولة الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط!

أقول لمن أراد التحدث نيابة عني،

أنا أريد فعلا استعادة القدس والضفة والقطاع، إلا أن ذلك لن يعيد إلي أبدا أراضي أجدادي في بيسان وعكا.

أنا لم أفوض أحدا، ولن أفوض أحدا في التنازل عن أراضيّ، لا باسم السلام ولا باسم التطبيع ولا باسم الإنسانية.

إن استطاع أحدهم باسم "القانون الدولي" أن يرجع إلي أرض بيسان وأرض عكا، فنعما ذلك، وأقول يرجعها إلي لا أن يرجعني إليها.

أما إن أراد الناس أن يسلبوني حقوقي السيادية على بيسان وعكا، من أجل صالح أقوياء أتوا من صقاع شتى، إذن فباسم القوة يفهم العالم، فلنتعلم تلك القوة إذن حتى يفهمنا الناس.

يريدون من أن نكون ديمقراطيون مع "إسرائيل"، وهل كان انتداب بريطانيا ووعد بلفور وتأسيس دولة إسرائيل فعلا ديمقراطيا؟ بئست الديمقراطية إذن، وحبذا بالاستبداد، وساق الله على أيامك يا مدبر حلوم.

قد أصمت الآن، وقد لا أطالب بأرضيني، إلا أن ذلك الصمت ليس ابدا صمت العذارى حين يستشرن في الزواج، بل قد يكون صمت الترقب أو صمت الإعداد، أو صمتا غيرهما، وصمتي لا يعتبر وكالة من أي نوع، لأي شخص، فلسطيني أم عربي أم غيرهما، أن يتنازل أو يفاوض، أو يطبع، أو يستسلم، أو يطالب بحق العودة، إلخ... من تلك المطالبات المتخافضة السقف. هو يطالب لنفسه فحسب ولا وكالة مني لأحد.

تحية الى كل المشاركين و ان كنت أتعجب حقيقة ممن يرون في فكرة القضاء على "اسرائيل" تعصبا و تشنجا و ............ و ........

"اسرائيل" كدولة لليهود فقط حسب التعاليم الصهيونية -وكذلك سياسة الحكومات المتتالية- بمعنى تهميش و ربما التخلص من غير اليهود و طردهم -كاقتراح تبادل السكان- يجب أن تزول تماما كما زالت دولة الأبارتهايد في جنوب افريقيا -كنظام سياسي-
في القرن الواحد و العشرين لا مجال لكيانات عنصرية و لن يقبل بها العالم - كما آمل-
لذلك ليس للأمر علاقة بانشاء دويلة فلسطينية من عدمه و لكن ألأساس العنصري للكيان الصهيوني.

شكرا لوجيكال على فتح الموضوع.

مع التحية


(f)

نعم ..
ولكن هل يمكن ان يكون ذلك ولا يكون لاسرائيل اطماع واحتقار للعرب ؟
لن تقبل اسرائيل بذلك الا إذا أقنعناها عن طريق مشاهد الموت في تل أبيب وفي أمكنة أخرى .

يعني استخلصت من وجهات النظر المعارضة فكرة العدل المطلق. فلسطين لسكانها الاصليين، و لا يحق لأحد اخذها منهم مهما كان الامر.

المشكلة هنا أننا بين نقيضين: الواقع و المثالية.

دعوني أضرب مثالا: لنقل أن عندي لوحة فنية قديمة و لها قيمتها المعنوية و العاطفية. ثم جاء أحدهم و أحرقها. أتت الشرطة و ألقت القبض عليه، و ذهبنا الى المحكمة. القاضي سيقول للفاعل، "عليك أن تدفع للوجيكال مبلغا و قدره 10 آلاف دولار كتعويض."

لدي خياران: إما أن أرفض التعويض و أقول أن لا شيء يعوضني عن فقدان لوحتي، و سأبقى أقاتل هذا الشخص الى أن أقتله. و الخيار الثاني هو أن أقبل على مضض، مع العلم ان هذا هو حكم الأمر الواقع، فاللوحة احترقت و لم يعد أمامي خيار، و التعويض أفضل من لاشيء و أفضل من أن تضيع اللوحة هباءا.

الآن هناك من يرفض أن يرى إسرائيل على أنها أمرا واقعا، و يصر على ازالتها. و هناك من يراها على أنها أمر واقع لا يمكن تغييره، و بالتالي فهو يسعى للحصول على أكبر تعويض ممكن (دولة فلسطينية على الضفة و القطاع) اضافة الى بعض الامور مثل ازالة المستوطنات و اعادة اللاجئين، الخ.

أنا شخصيا أتفق مع الرأي القائل أن الحل المثالي الافضل هو اقامة دولة علمانية مشتركة على كامل الارض، تجمع ما بين اليهود و العرب في الحكم. و هذا الامر قد يكون ممكنا لو "كبّر" الجانبان عقولهم و اتفقوا على حل المشكلة. و لكن للأسف لا أرى أن هذا الحل أمل ممكن على أرض الواقع بسبب مشاعر الجانبين، فلا اليهود يثقون بالعرب، و لا العرب يرضون باليهود.

أما خيار تدمير اسرائيل و ازالة شعبها فهو امر بعيد عن ارض الواقع و يراه الكثيرون على انه حل لاأخلاقي (إلا أولئك الذين يتبعون فكرة العين بالعين و البادي اظلم).

لذلك قد يكون الحل الوحيد الممكن هو خيار الفصل و اقامة دولتين، و تقوم دولة فلسطين على الضفة و القطاع اضافة الى القدس الشرقية. و هذا الحل ان قبله الجانبان فسيقبلونه على مضض، و لكن سيقولون انه ليس بالامكان افضل مما كان.