الأخ العلمانى(f)

فعل الروح القدس فى الإنسان بيشبهوه بالخمر لكن بيتم بدون مادة ، ولايؤدى للإدمان ولايؤدى لضياع العقل

سمعنا كتير عن مدح الخمر من الشعراء وأنه أولها سكر وآخرها صداع لكن بين الإثنين منزلة يبيع الإنسان كل شىء للوصول إليها ( كما يقولوا )

وفى الكتاب مدح الخمر المعتدلة ، وذم السكر والإدمان

بالنسبة لجورج وسوف فهو فنان وكتير بيحبوه ومميز فى الطرب لكن أعتقد أن الإدمان يدمر الإنسان فى النهاية ( وربنا يرحم ) آمين

خاطرة رائعة طلعت معك دغري أم انك قصصتها ولزقتها من كتابات قديمة

Array
خاطرة رائعة طلعت معك دغري أم انك قصصتها ولزقتها من كتابات قديمة
[/quote]

شو رايك انت أبو رياض؟

:icon_eek:

Array
له يا كومبيوترجي، بزعل منك ها !!!

"السكران" ليس منا، لا هو على ديننا ولا يأخذ بشريعتنا، ولا يقول بقولنا، ولا يتعظ بمواعظنا، ولا يأتدم بصحفتنا. وعن نفسي، فأنا أرثي له أحياناً – مثلما أرثي لسواد المؤمنين - وأحتقره أحايين أخرى كثيرة "لأنه يريد عمرواً فيصيب خارجة". إذ هنك بون شاسع بين "السكران" و"شرّيب الكاس".
"السكران" يا صاحبي سبة وشتيمة و"بهدلة" للخمرة نفسها، ولعل الراح – لو نطقت – لأنبّته وزجرته ولم تتركه يدنس اسمها بفمه النجس ويحقرّ من علويتها بحالته الدنيئة الوضيعة التي يصل إليها.
"السكران" يا صاحبي مدمن مريض، لا يبحث عن الخمر، ولا يستشف معانيها، ولا يتوضأ بملكوتها السماوي. لذلك تراه يقف على جدران "شرب الكأس" الخارجية ويتكسر عليها مثلما يتكسر موج البحر على أسوار "عكّا". "السكران" مسكين يبحث عن شيء من الكحول يداوي به إدمانه، مثل الأجرب الذي يبحث عن حائط يداوي فوقه لهيب قروحه، "فالسكران" لو لم يجد زجاجة نبيذ لشرب حتى المعقمات في المستشفيات وقوارير العطور عند العطارين. انه النهم البطين أمام مائدة عامرة شهية. إنه المكبوت المحروم في حمام للنساء. وهو الأبله السافل وقد حضر شجاراً في السوق.

أنا لا أحدثك يا صاحبي عن "السكرانين" و"المنطفيين" عندما أتحدث عن الكأس والمازة و"الملحقات"، ولكني أتحدث عن "خامة راقية" وعن "جبلة نبيلة" اعتدت أن أطلق عليها اسم "شرّيب الكاس" (شارب الكأس). أنا هنا أتحدث عن "فعل نبيل" صادر من همام سميذع، يجد في "الكأس" وجلساتها الكثير من معاني الشهامة والاريحية والنخوة والكرم واللطافة والحصافة والدماثة والرفعة والسمو و"الأخلاق". فالشرب ليس أن تسكب جرعة من الكحول في شرايينك فقط، ولكنه أن تخالط حواسك بما يعمّق وجودك؛ فتنظر إلى الكأس (نظر) ثم ترفعها (لمس) وتقرعها باختها (سمع) وتحركها وأنت تشمها قليلاً (شم) ثم تأخذ منها جرعة (ذوق) وتترك روحك تجري في إثر مفعولها.

"شرّيب الكاس" مقارنة مع السكران هو كلام مفيد موزون بالنسبة إلى محض ألفاظ عشوائية، إنه "دندنة عود" بالنسبة إلى "قرع أطرش لتنكة صدئة"، إنه صلاة "فيروز" في "عيد الفصح" مقارنة بصوت أجش يقرأ نصاً ركيكاً من "ألف ليلة وليلة".

عندما أتحدث عن الكأس ومازتها و"ملحقاتها"، فأنا أتحدث عن "شريب الكأس" وليس عن "السكران". أتحدث عن رجل يعمّق وجوده من خلال المدام، وليس عمن يتعتعه السكر فلا يعود بقادر على التمييز بين "الألف وكوز الذرة". أتحدث عن رجل همام ينهض إلى عمله كل يوم ويضطلع بمسؤولياته وفي "الويك إند" وبعض المناسبات، يقصد حانة "محترمة مرموقة" مع ثلة من أصدقائه، فيتحلقون حول كأس بهي ومائدة شهية ويتحدثون حديث الرجال ويستمعون إلى بعض الغناء الجميل النافذ، فيتعاون الأكل والشرب والصوت الجميل والوجه الحسن على "خلق حالة" من الوجد تتغلغل في الروح وتوقظ الوجدان فتجعل نفس المجتمعين أقرب إلى نفس الصوفي وقد أصبح على قاب قوسين أو أدنى من وجه الله ... جل جلاله.

هذه "الحالة" المستعصية على الوصف ليس كمثلها شيء، من يدركها يقف على الحدّ بين الكفر والإيمان، بين النوم واليقظة، بين الشعر وعادي القول وبين النبوة والشعوذة. إنها، يا صديقي، حالة "السلطنة"؛ تلك التي يعانق من خلالها الإنسان أنفاس الإله التي نفخت الروح في جبلته الترابية قبل أن يقول الله للكون : كنْ ... فيكون !!!

هذه الحالة، بل هذا "الجوّ" لا تنفعه صنعة "مارسيل خليفة" أو "فيروز" (رغم أن "مارسيل" قمة شاهقة، عندي، و"فيروز" أجمل الأصوات بدون منازع)، فهو بحاجة أكثر إلى "الست"، "صباح فخري" "ملحم بركات" وغيرهم الكثير الذين يأتي بينهم أيضاً "سلطان الطرب أبو وديع". فغناء هذا الرجل قادر – عندي – على التمازج مع "جو الأنس" الذي تقدم ذكره، وإذكاء هذه النار (المتخيّلة) التي تلهب الضلوع فتزيد الإنسان ناراً ونوراً حتى يصبح الله في قلبه وهو في قلب الله. لذلك، فأبو وديع لا ينفع "السكران"، فهذا مشغول عنه بمرضه حتى يتعتعه السكر فلا يستطيع بعده التمييز بين "توفيق الدقن" وبين"مديحة كامل". صوت "أبو وديع" بحاجة إذاً إلى "شرّيب الكاس"، هذا الحر النبيل الذي تشف روحه مع الراح والغناء ومجالس السمر، فيبلغ من "المعرفة العلوية والحقائق الأبدية" ما يبلغه الأنبياء من خلال الوحي وما يبلغه "قطقط" عندما يستمع إلى "إذاعة نادي الفكر":)...

واسلم لي
العلماني
[/quote]


شوهالتحفة الفنية.. لقد دخلت بفضلك في نادي (شريعة الكأس)..:23: وتسلملي على هذه الشريعة العظيمة.. وبالمناسبة هذه التحفة الفنية هي الاقدر على تبرئة مارسيل خليفة من الوثيقة التي ارفقتها والتي لاتقول شئ

Array
له يا كومبيوترجي، بزعل منك ها !!!

"السكران" ليس منا، لا هو على ديننا ولا يأخذ بشريعتنا، ولا يقول بقولنا، ولا يتعظ بمواعظنا، ولا يأتدم بصحفتنا. وعن نفسي، فأنا أرثي له أحياناً – مثلما أرثي لسواد المؤمنين - وأحتقره أحايين أخرى كثيرة "لأنه يريد عمرواً فيصيب خارجة". إذ هنك بون شاسع بين "السكران" و"شرّيب الكاس".
"السكران" يا صاحبي سبة وشتيمة و"بهدلة" للخمرة نفسها، ولعل الراح – لو نطقت – لأنبّته وزجرته ولم تتركه يدنس اسمها بفمه النجس ويحقرّ من علويتها بحالته الدنيئة الوضيعة التي يصل إليها.
"السكران" يا صاحبي مدمن مريض، لا يبحث عن الخمر، ولا يستشف معانيها، ولا يتوضأ بملكوتها السماوي. لذلك تراه يقف على جدران "شرب الكأس" الخارجية ويتكسر عليها مثلما يتكسر موج البحر على أسوار "عكّا". "السكران" مسكين يبحث عن شيء من الكحول يداوي به إدمانه، مثل الأجرب الذي يبحث عن حائط يداوي فوقه لهيب قروحه، "فالسكران" لو لم يجد زجاجة نبيذ لشرب حتى المعقمات في المستشفيات وقوارير العطور عند العطارين. انه النهم البطين أمام مائدة عامرة شهية. إنه المكبوت المحروم في حمام للنساء. وهو الأبله السافل وقد حضر شجاراً في السوق.

أنا لا أحدثك يا صاحبي عن "السكرانين" و"المنطفيين" عندما أتحدث عن الكأس والمازة و"الملحقات"، ولكني أتحدث عن "خامة راقية" وعن "جبلة نبيلة" اعتدت أن أطلق عليها اسم "شرّيب الكاس" (شارب الكأس). أنا هنا أتحدث عن "فعل نبيل" صادر من همام سميذع، يجد في "الكأس" وجلساتها الكثير من معاني الشهامة والاريحية والنخوة والكرم واللطافة والحصافة والدماثة والرفعة والسمو و"الأخلاق". فالشرب ليس أن تسكب جرعة من الكحول في شرايينك فقط، ولكنه أن تخالط حواسك بما يعمّق وجودك؛ فتنظر إلى الكأس (نظر) ثم ترفعها (لمس) وتقرعها باختها (سمع) وتحركها وأنت تشمها قليلاً (شم) ثم تأخذ منها جرعة (ذوق) وتترك روحك تجري في إثر مفعولها.

"شرّيب الكاس" مقارنة مع السكران هو كلام مفيد موزون بالنسبة إلى محض ألفاظ عشوائية، إنه "دندنة عود" بالنسبة إلى "قرع أطرش لتنكة صدئة"، إنه صلاة "فيروز" في "عيد الفصح" مقارنة بصوت أجش يقرأ نصاً ركيكاً من "ألف ليلة وليلة".

عندما أتحدث عن الكأس ومازتها و"ملحقاتها"، فأنا أتحدث عن "شريب الكأس" وليس عن "السكران". أتحدث عن رجل يعمّق وجوده من خلال المدام، وليس عمن يتعتعه السكر فلا يعود بقادر على التمييز بين "الألف وكوز الذرة". أتحدث عن رجل همام ينهض إلى عمله كل يوم ويضطلع بمسؤولياته وفي "الويك إند" وبعض المناسبات، يقصد حانة "محترمة مرموقة" مع ثلة من أصدقائه، فيتحلقون حول كأس بهي ومائدة شهية ويتحدثون حديث الرجال ويستمعون إلى بعض الغناء الجميل النافذ، فيتعاون الأكل والشرب والصوت الجميل والوجه الحسن على "خلق حالة" من الوجد تتغلغل في الروح وتوقظ الوجدان فتجعل نفس المجتمعين أقرب إلى نفس الصوفي وقد أصبح على قاب قوسين أو أدنى من وجه الله ... جل جلاله.

هذه "الحالة" المستعصية على الوصف ليس كمثلها شيء، من يدركها يقف على الحدّ بين الكفر والإيمان، بين النوم واليقظة، بين الشعر وعادي القول وبين النبوة والشعوذة. إنها، يا صديقي، حالة "السلطنة"؛ تلك التي يعانق من خلالها الإنسان أنفاس الإله التي نفخت الروح في جبلته الترابية قبل أن يقول الله للكون : كنْ ... فيكون !!!

هذه الحالة، بل هذا "الجوّ" لا تنفعه صنعة "مارسيل خليفة" أو "فيروز" (رغم أن "مارسيل" قمة شاهقة، عندي، و"فيروز" أجمل الأصوات بدون منازع)، فهو بحاجة أكثر إلى "الست"، "صباح فخري" "ملحم بركات" وغيرهم الكثير الذين يأتي بينهم أيضاً "سلطان الطرب أبو وديع". فغناء هذا الرجل قادر – عندي – على التمازج مع "جو الأنس" الذي تقدم ذكره، وإذكاء هذه النار (المتخيّلة) التي تلهب الضلوع فتزيد الإنسان ناراً ونوراً حتى يصبح الله في قلبه وهو في قلب الله. لذلك، فأبو وديع لا ينفع "السكران"، فهذا مشغول عنه بمرضه حتى يتعتعه السكر فلا يستطيع بعده التمييز بين "توفيق الدقن" وبين"مديحة كامل". صوت "أبو وديع" بحاجة إذاً إلى "شرّيب الكاس"، هذا الحر النبيل الذي تشف روحه مع الراح والغناء ومجالس السمر، فيبلغ من "المعرفة العلوية والحقائق الأبدية" ما يبلغه الأنبياء من خلال الوحي وما يبلغه "قطقط" عندما يستمع إلى "إذاعة نادي الفكر":)...

واسلم لي
العلماني
[/quote]

بتستاهل على هالوصف لتر عرق بلدي مثلث . بتستاهل قرص شنكليش ماعز مغمور بزيت زيتون صاف , بتستاهل جاط فتوش وصحن تبولة , بتستاهل صحن كبة نية مغطس بالزيت ومزين بالجوز , بتستاهل جاط بطاطا مقلية مع صحن توم , بتستاهل صحن شوندر مع توم مدقوق وليمون , بتستاهل صحن حمص وصحن متبل من البيتنجان المشوي ع الفحم ومعمول بالطحينة , بتستاهل كاسة دبس رمان بلدي , بتستاهل رغيف خبز صاج والهبلة عم تطلع منو , بتستاهل غمزة من الصبية عالطاولة المجاورة و بتستاهل أنك تصب كاسة بإيدك للصبية الحلوة اللي ع طاولتك , أو هيي تناولك سطل التلج من حدها , بتستاهل إنك تمسك عالدبكة مع الموجودين , بتستاهل منقل من الفحم وشوية شقف وكباب للشواء أو فروج ع الفحم . وبتستاهل أنك تسمع جورج عم بيغني لأم كلثوم .

كاسك (f) 

Array
بتستاهل على هالوصف لتر عرق بلدي مثلث . بتستاهل قرص شنكليش ماعز مغمور بزيت زيتون صاف , بتستاهل جاط فتوش وصحن تبولة , بتستاهل صحن كبة نية مغطس بالزيت ومزين بالجوز , بتستاهل جاط بطاطا مقلية مع صحن توم , بتستاهل صحن شوندر مع توم مدقوق وليمون , بتستاهل صحن حمص وصحن متبل من البيتنجان المشوي ع الفحم ومعمول بالطحينة , بتستاهل كاسة دبس رمان بلدي , بتستاهل رغيف خبز صاج والهبلة عم تطلع منو , بتستاهل غمزة من الصبية عالطاولة المجاورة و بتستاهل أنك تصب كاسة بإيدك للصبية الحلوة اللي ع طاولتك , أو هيي تناولك سطل التلج من حدها , بتستاهل إنك تمسك عالدبكة مع الموجودين , بتستاهل منقل من الفحم وشوية شقف وكباب للشواء أو فروج ع الفحم . وبتستاهل أنك تسمع جورج عم بيغني لأم كلثوم .

كاسك (f) 
[/quote]

مستر اياد

ضروري بالنزلة الجاي على الشام ,اشوفك............


صباح المزاج
:98:

Array
شو رايك انت أبو رياض؟

:icon_eek:
[/quote]


مع بعض التعديلات والتنقيح تصلح لمقال رائع لم يسبقك إليه أحد ....تعرفني بأني لا أجامل ...:97_old::97_old:

احترم هذا الفنان...واحترم قصة صعوده من الصفر الى القمة...

هذه اغنية نادرة لجورج وسوف في بداياته المبكرة جدا جدا!

http://www.youtube.com/watch?v=Uh0SwwuVdHs...feature=related