اقتباس: Bilal Nabil كتب/كتبت
و لا تفكر في الامور التي تشكك في دينك.
لكن من يحبه الرب يعطِه شك في دينه :what:
الحاجة الماسة دائما إلى حب المرأة و بالتالي تهدأ الثورة و تنتقل تلك الكائنات الغريبة بعيدا عن الرأس ( و وجع الراس، و آخ يا راسي:cool: ) إلى مكانها الأنسب و هو النصف الأسفل من الرجل و الذي يفكر به الرجل دوما كالعادة. :10:
أستغرب أن أرى مؤمنا مكتئب.
أخي توما(f) أهديك هذه الأبيات علها تخفف عنك بعض اليأس و الكآبة باعتبارك مؤمنا:
و نفس المرء لو ترضى بحكم الله تشتد
و غير الله لا يرجى فلولا الله مالعبد.
مع أرق تحياتي.
(f)
12-21-2005, 04:20 PM
{myadvertisements[zone_3]}
EBLA
Moderator
المشاركات: 2,256
الانضمام: Mar 2004
أعتقد أنني فهمت موضوع العزيز توما بشكل خاطئ ...
وبأي حال سأعرض هذا لفهم الخاطئ والحكم لكم وله:
أعتقد أنه يقدم صورة عامة عن كثير ممن يكتبون في أي منتدى ولا يخاطب نفسه بالذات أو على الأقل نفسه فقط. لأنه بعد قراءة ما كتبه وجدت أنه ينطبق على 99% من الـ :saint:
ملاحظة: أنا لست الـ 1% من الـ :D
ولكنني أقر وأعترف بأنني من الـ :rolleyes:
والباقي على توما
:97:
12-21-2005, 07:59 PM
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
عندما يكون هناك عدم اتزان كيميائي في المخ فلن ينفع الإيمان في إزاحة الإكتئاب و لكن هنا يبدأ دور العلاج. كثيرا ما نخلط بين الإيمان و دور الإيمان في منع الاكتئاب و كثيرا ما ضاعت الحقيقة بسبب سوء فهمنا لدور الإيمان. قد أكون مؤمن و لكن بحاجة لجرعات أكتر من السيراتونان و بهذا يزداد الحس عندي بالحياة و الصحة. و كثيرا ما تسبب الإيمان في الاكتئاب عندما يولول المؤمن على خطاياه و يعيش أسير عقلية أنه نجس و فاسد و الخطية راكباه من أعلى رأسه لأخمص قدميه و لهذا نجد الاكتئاب يزيد أحيانا عند الشباب المراهق حيث تكون الحركة الجنسية في فورتها و لكنه يسخط على نفسه و لا يتقبلها و إنما ينقم و يذكر أن الله جالس له فوق على العرش بالمرصاد و الحسابة بتحسب :10:
وتكييف هذا الامر كالتالي كما يقولون : أن المرء يتحمّس لفكرة معيّنة يعيش لها ويهب لها حياته وفكره , يعيش لها ويصبح ترسا في ماكينتها , فينتج عن هذا شعور بالانتاج وتحقيق الذات والفعالية ..
طبعا الايمان هنا كلمة يطلقونها على أي شيء !
الايمان بالله .....الايمان بحزب سياسي ........الايمان بفكرة ما أيا كانت ..
ولكن الايمان بالله خصوصا يختلف من دين لاخر على حسب نظرة هذا الدين لله ..
فمثلا : الله في اليهودية له تصور بشع جدا ..نار آكلة كماورد في أسفارها ..
النصرانية لاتنفصل عن اليهودية في هذا التصوّر بسبب وحدة المصدر المعرفي عن الله ........وقد وصفت ( الاآب ) بهذه الصفات ....ولكنها أتت تعويضا عنه الها آخر ( طيّب ) جدا ومسكين لابعد حد ( وديع ) و ( خروف ) كما تصفه التعاليم الكنسية ..ويعتقدون أن اليهود لم يكونوا يعرفون هذا الاله ( الطيّب ) ولاموسى نفسه ..
وهم بهذا يحاولون التهرّب من ذاك الاله ( النار ) الذي بحسب التوراة ( يفترس ) :
Ps:50:22:
22 افهموا هذا يا ايها الناسون الله لئلا افترسكم ولا منقذ. (SVD)
طبعا هذا الاله ( لنار ) لايرد له ذكر مطلقا في الفكر المسيحي اللاهوتي , وكل الدراسات منصبة تماما على الاله الاخر الطيب ..وأما أقنوم ( الاب ) فلاتكاد تجد له ذكرا الا لماما وبالكاد , وان ورد ذكره فبالتبع للاله الطيّب ( اشارة الى انه ابوه ) فقط ..
طبعا هذه التمثيلية كانت من أعظم أسباب انتشار تيارالالحاد في اوروبا , وسبب سخرية الملاحدة من الدين حتى اللحظة ..
والسبب طبعا واضح جدا !
أنه الغلبان عمّال ياخد على أم رأسه مصايب ونكبات وبلاوي زرقا , وبعدين ييجي يدعي الاله الطيّب مايلاقيش ردة فعل طيّبة !
مرة ورا مرة : هو اللي يرتدّ !
لأن العظات التي يسمعها يجدها منفصلة تماما الواقع الذي يعيشه !
وطالما أن هدف النصرانية هو : تضحية الاله بنفسه هو شخصيا من أجل راحة ( الزبون ) الذي أصبح وأمسى يصفع على قفاه حتى الورم : وطالما أن قفاه كان هو الدليل الاعظم على كذب العظات التي يسمع : فإنه وجد أنه من الافضل له ان يصدّق ( قفاه ) على ان يصدق كهنة الاله اللي ( في الخدمة وتحت الاوامر ) هذا ..
والذي لايطالبه ( الزبون ) بأن يكون تحت خدمته : وانما حتى على الاقل أن يمنع عنه نزول البلا الازرق الذي يصبّ عليه صبا !
ولكن أخبر صلى الله عليه وسلم أن رحمة الله قد سبقت غضبه ..
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قضى الله الخلق كتب كتابا فهو عنده فوق عرشه إن رحمتي سبقت غضبي . وفي رواية غلبت غضبي .
( متفق عليه )
وأخبر أن البلاء يرتفع بالدعاء مع اقتران ذلك ( بالعمل الصالح ) الايجابي ...
التضحية من اجل الله ..........وليس العكس ..
اذا تحققت هذه التضحية : كانت النتيجة الفورية : الرحمة .
وكماقال صلى الله عليه وسلم : مانزل بلاء الا بذنب , ومارفع الا بتوبة .
والتخويف من الله في التصوّر الاسلامي ليس لذات التخويف وانما للكف عن المعصية والحث على العمل الصالح ..
قال صلى الله عليه وسلم :
إن الله تعالى كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك
فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله تعالى عنده حسنة كاملة
فإن هم بها فعملها كتبها الله تعالى عنده عشرة حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة
وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة
فإن هم بها فعملها كتبها الله تعالى سيئة واحدة ولا يهلك على الله إلا هالك .
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
(f)
12-22-2005, 04:43 AM
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
اقتباس:الايمان له أثر ممتاز في الطمأنينة النفسية !
هل تنكر أن الإيمان تسبب في إصابة كثير جدا من الناس بعقد نفسية لا حصر لها؟ هل تحب أن أعطيك أمثلة من المتحاورين في هذا المنتدى؟ :10: و لن يعتبرها لي أصحاب الموقع شخصنة :23:
تهيئتك النفسية هي التي تقرر كيف يكون حالك و أنت و أنا نستقبل الإيمان فيكون له أثر ممتاز أو خلافه. ليس هناك جميل أو قبيح و لكن خيالك يصور لك هذا جميل و ذاك قبيح.
قطعا الإيمان له مفعول إيجابي أحيانا و لكن لا نقدر أن نتكلم بصيغة الإطلاق هنا و نقول جميع المؤمنين أصحاء نفسيا فخبرتي الشخصية تقول إن الإيمان كثيرا يجتذب المدمرين نفسيا و الفاشلين اجتماعيا و أصحاب العقد النفسية و التي يقومون بإسقاط الإيمان عليها فيتكلم الشخص و يعطيك قائمة طويلة عريضة من التحليلات و التحريمات و كم هو/ هي مدقق(ـة) و لا يخشى في الحق لومة لائم و الحقيقة أنه معقد و حالة ميأوس منها و لكن وجد الدين هنا طريقه إليه(ـها) و صار مجرد قناع يخفي أمراض النفس و أفاتها. خبراتي في العمل الديني تقول هذا و لست أحدثك لمجرد أني قرأت كتاب و اتنين و لكن بحكم عمل المشورة و تقديم النصح الرعوي اكتسبت كل هذه الخبرات بشكل مباشر عملي.
12-22-2005, 06:40 AM
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي
أحن إلى أمي
المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
لا بل أكثر من ذلك: أنت إنسان ضعيف جدا بسبب اعترافك بضعفك، لأنك لم تحاول أن تعمل على تخطي هذا الضعف و الفشل، بل اكتفيت بكل بساطة بتجاهل الأمر حتى لم تعد تستطيع...