{myadvertisements[zone_3]}
The Godfather
Banned
المشاركات: 3,977
الانضمام: Apr 2004
|
الإيمان والعبث الطفولي !! .
:lol:
طيب طيب ولا يهمك انت اصلا مرديتيش باي حاجة
بس مش مهم خلينا فرحانين بالزميل الذي راي الحقيقة وليس من يرفض رؤيتها مثلك
(f)
|
|
12-17-2005, 12:45 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
takhinen
عضو متقدم
المشاركات: 304
الانضمام: Dec 2004
|
الإيمان والعبث الطفولي !! .
تحيه طيبه للزميل ATmaCA
اقتباس: ATmaCA كتب/كتبت
إن الايمان اسقاط لفكرة طفولية .. او بمعنى اصح اسقاط للطفولة كلها .. وهو مرض خطير!! .. فنجد عالم كبير يسجد لصنم .. ونجد دكتور يجلس بين يدي عراف اهبل ويصدقه وينفذ طلباته .. ونجد مهندس يؤمن بالجن والعفاريت ويعمل ( زار ) حتى يُخرجهم من بيته وهؤلاء الدكاترة والعلماء والمهندسين ليسوا سذج او هبل .. ولكنهم مرضى بمرض الطفولة ,, مرضى بمرض الضعف والوهن الذى يصيب الانسان لانه وجد نفسه وحيداً فى هذه الحياة ,, وجد نفسه ضعيفاً ,, يمرض ,, ويشيخ ويموت .. والانسان وجد كل شىء امامه يسقط ويذبل ,, الربيع ينتهى الى خريف والصحة الى مرض والنظريات العلمية تتفتت وتُنسخ بنظريات اخرى فلابد ان يخترع الانسان شىء يلوذ به ويتمسك به . لذلك الانسان اخترع ( الاحضان ) لانه يجد فى الحضن ملاذ وامن مع ان الحضن عبارة عن ضم بعض اللحم على بعضه .. ولكن المرض الخطير الذى يسمى الايمان هو من يسبب هذه الحالة النفسية .
ان الأنسان يحاول ان يشكل الله ليناسب هواه بهذا المرض النفسى .. يعتقد ان الله ينفذ طلباته وخلق كل هذا الكون من اجل سواد عيونه .. جميع الاديان تقول بهذا .. الاسلام يقول ان الله خلقنا لانه يحبنا والمسيحية كذلك. ويعتقدون ان الله شغال تحت الخدمة .
يقول صلاح جاهين :
انسان أيا انسان ما اجهلك
ما أتفهك فى الكون وما اضألك
شمس وقمر وسدوم وملايين نجوم
وفاكرها يا موهوم مخلوقه لك ؟
ان الايمان شهوة خطيرة اخطر من شهوة الجنس وشهوة الطعام وشهوة المتعة .
لا شك إن المؤمن بالاديان - بصفة عامة - يجد لذة وسعادة فى العبادة لله او للإله الذى يعبده ويحاول بشتى الطرق التقرب إليه .. هذه اللذة ناتجة عن قصور فى العقل وقلة فى المعرفة . وهذه اللذة اشبه بلذة الطفل الذى يجلس على صدر امه فى إنصات مستمعاً لقصص ( الف ليلة وليلة ) و ( امنا الغولة ) و ( الملائكة الحلوين الذين يخدمون الانسان الطيب صاحب الخلق الرفيع ) وهو يجلس مندهشاً يحتضن امه بسعادة ونشوة لانه يعتقد ان هذه القصص مؤكدة وجديدة ويهرب بها الى عالم الخيال ويبتعد عن أرض الواقع الممل الرتيب الذى يجده كل يوم فى حياته .. فيبدأ يومه بالصراخ والبكاء من شدة الجوع ثم بعد ان يأكل ويشبع يبدأ بالصراخ مرة اخرى طالباً لعبة يلعب بها ثم يقرف من اللعبة ومن العيشة!! وقد يكسر اللعبة من شدة الضيق . ويحاول ان يجد اى شىء جديد يهرب به من هذا الواقع الممل ,, يحاول ان يهرب الى الخيال , , الى السماء ,, الى اللا معقول !! .
والشىء الذى يدعو للتأمل والنظر , ان هذا الطفل ان أمسكته امه وجلست به فى مكان مريح وضممته الى صدرها الحنون وبدأت تحكى له قصة خيالية ( عذاب او نعيم ) ,, ستجد الطفل فى اشد حالات الهدوء والتأمل وقد تجده واضع يده فى فمه واعصابه مشدودة وفى أوجها , من وقع القصة عليه. وسينام نوماً هنيئاً دافئاً فى سعادة بعد سماع هذه القصة الخيالية .
والسبب كما ذكرت ان عقل الطفل يحب الخيال ويحاول هذا العقل ان يهرب من رتابة العادة اليومية بشتى الطرق والوسائل .
والحقيقة ان الإيمان بالله شديد القرب من هذا التحليل السابق فالمؤمن سواء كان مسيحى او مسلم تجده يتقرب الى الله او الى يسوع بشتى الوسائل المختلفة وهذا الرب لايتقرب اليهم ولو قيد أنملة hairbreadth دليلاً على غيابه ومع ذلك تجد المسلم يصلى خمس مرات فى اليوم ويصوم ويحج البيت ان استطاع ( يحاول ان يتقرب الى الخيال لانه يجد فيه لذة ومتعة ) وكذلك المسيحى تجده يصلى قبل النوم وقبل الأكل وفى اى وقت يشاء ويلتجأ الى يسوع بشتى الوسائل طالباً منه العون والمدد ( يحاول ايضاً ان يتقرب الى الخيال) . والأيمان عند المؤمن كقصة قبل النوم عند الطفل .. فهذا يحاول ان يهرب من الملل وذاك يحاول ان يهرب من الحياة الرتيبة المادية التى يراها كل يوم ملتمساً بذلك ثغرة فى عقله التى تجعله يؤمن بالخيال واللا معقول .
الطفل يأتى عليه يوم من الأيام ينضج ويصير شاباً قوياً يُردِع من حوله وينضج عقله .. وان اخذته امه ُ على صدرها ورويت له ( حكاية قبل النوم ) استشاط غضبا ودفعا بعيداً وقال لها ( هو انا عيل ياماما ولا ايه !! ) .
هذا النضوج الفكرى يستحق التأمل وله بُعد غاية فى الجمال ,, فهذا الطفل تغير من طفل أهبل يصدق القصص العبيطة .. إلى انسان ناضج قوى يُردع من حوله ويُردع امه ويغضب عندما يقول له احد تعال استمع الى ( الف ليلة وليلة ) او ( امنا الغولة ) ويسب ويشتم من يقول له هذا الكلام الخرافى من وجهة نظرة طبعاً لانه صار كبير ولا يصدق قصص الأطفال العبيطة .
ولكن للأسف هذا العيل الصغير الاهبل ,, ما زال اهبل وعبيط كمان وما زال طفل صغير أشد غباء من طفولته السابقة .. فهو لم ينضج كما يتخيل ويعتقد .. ولكنه عاد الى طفل صغير يرتدع هو من غيره بل ويرتدع من الفكر الدينى الذى يقول له ان الجنة للحلوين والنار للوحشين ,, واصبح طفل صغير مرة اخرى ولم يخرج من هذه الدوامة المشلولة .
وجميعناً نمر بهذه المرحلة .. ولكن من منا الذى نجا من هذه المهزلة ؟؟؟
الوحيد الذى نجا من هذه المهزلة هو الفيلسوف المفكر الذى نضج وهرب من هذه الدوامة الطفولية ,, إن المؤمنين يقولون عنه أنه ملحد !! .. ولكنه ليس ملحداً وانما هو مؤمن على مستوى افضل وارفع من إيمانهم .. شهوته ارقى من شهوتهم وهدفه اسمى من اهدافهم وهو يدفع الكثير فى هذه الحياة بعكس المؤمن الذى لايدفع شىء الا بعض الاوهام فى رأسه وبعض التخيلات الطفولية التى لاتفرق شىء عن (امنا الغولة ) ( وبابا نويل ) و(الف ليلة وليلة)!! .
ان المفكر الفيلسوف الملحد هو الذى يقضى عمره فى ارض الزلازل ليعرف حقيقتها .. وفى ارض البراكين ليعرف حقيقتها . . لايصده عن هذا كله خوف او إله لامنطقى .. إن كل الالغام الفكرية تنفجر فى عقله وتنفجر معها غضب الناس وسخطهم واضهادهم ولكنه لايهتم بكل ذلك ولا يبالى ويستمر فى رحلة المعرفة .
وربما يقوده طريقه هذا الى الصلب او الى المحرقة الابدية او بحيرة الكبريت ولكنه لايبالى لانه ادرك الحقيقة ان الفناء فى جوهره وانه هالك وميت عاجلاً او اجلاً بل ميت لامحاله بل هو ميت من الان يدب على ساقين فليقل كلمته وليتحطم ليقلها فى وجه الناس .
لهذه الاسباب ولظروف صعبة امر بها .. أعلن إلحادى أمامكم واقول انه حان الوقت لكى انضج قليلاً بعيداً عن الخيالات والقصص الخرافية التى لم نراها فى حياتنا .
و أرجو من زملائى المسلمين ان نظل اصدقاء وأخوة وأنى أقسم بهذه الحياة التى لانعرف تفسير لها انى احبكم جميعاً وأحب الله وانا مقتنع بوجوده وبرعايته .. سواء كان الله مجرد تجسيد لافكارنا او موجود يقيناً .
ATmaCA .
فعلا لقد لخصت قصة الحياه وبتركيز شديد
ومسار حياة الانسان الطبيعي في تحصيل المعرفه
نعم , فانا فرحت لك وليس نكاية باحد , ولكن طعم الحريه الفكريه لا يعلو عليه شيء
انه التحرر من الاوهام والاعتماد على الذات بدون احضان طفوله كبيره وسيكولوجية الخوف الوهميه
نحن من صنع الوهم وعاد ليقدسه وينتحر امامه في حلقه مفرغه , لا بد لكل مفكر عاقل من كسرها
ولكن ذلك لا ياتي بالتمنيات , وانما يحتاج الى معرفه ومثابره وتفكير
قد لا يستطيع الكثيرون من اجتيازها
فاهلا بك عزيزي على شاطيء الامان بعيدا عن الخوف والهذيان
(f)
|
|
12-17-2005, 01:02 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|