بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيسي عبده ورسوله
أما بعد:
اقتباس:حجة خائبة من آدم.
أولا لى تحفظ شديد على قولك (حجة خائبة من آدم) ماهكذا يليق ان تتحدث عن أبو البشر او خلق الله عزوجل الذى خلقه بيده .. ولاعجب فقد سمعتها من قبلك من شخص شل الله لسانه لقبه (بالخائب) إرضاء للمتبرجه التى تجلس أمامه ...ولاحول ولاقوة إلا بالله
اقتباس:لم تكن المرة الأولى التى يسمع فيها صوت الله و أين كان حياؤه فى المرات السابقة هذه واحدة
الرد عليك بكل بساطه من خلال هذا القول
2: 20 فدعا ادم باسماء جميع البهائم و طيور السماء و جميع حيوانات البرية و ا
ما لنفسه فلم يجد معينا نظيره
آدم عليه السلام لم يعرف معنى العوره مسبقا لأنه عندما تعلم الأسماء لم يتعلم نفسه بل تعلم الطيور والبهائم ولم تكن حواء بعد قد وجدت
اقتباس:ثانيا : لم يكن عريانا ففى العددالسابق (7 ) " خاطا لأنفسهما مآزر " .
قلت إرجع لبداية النص
3: 7
فانفتحت اعينهما و علما انهما عريانان فخاطا اوراق تين و صنعا لانفسهما مازر
إذا الشجره قد أعطتهم شئ جديد لم يكونا يعرفا من قبل ألا هو معرفة الخير من الشر والحسن من القبيح
لذا عندما إنفتحت أعينهما علما ان العوره من القبائح فغطوها
اقتباس:ثم أين إعتراف آدم و إقراره بجرمه الذى اقترفه حتى بعد تقرير الله له ؟ فقط تبريرات سواء منه أو من حواء .
قلت الكتاب المقدس لم يقل شئ عن فكرة هل آدم تاب أو لا لكن الفكره ان آدم كان كالطفل لايعرف شئ ولايعرف هل هذه المعصيه خير ام شر والدليل
3: 22
و قال الرب الاله هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير و الشر و الان لعله يمد يده و ياخذ من شجرة الحياة ايضا و ياكل و يحيا الى الابد
فعندما أكل آدم من الشجرة إكتسب حياه روحيه جديده أهلته الأن من معرفة الخير من الشر ولو كان يعرفه مسبقا لأكل من شجرة الخلد من قبل خصوصا وان التحذير كان من شجرة الخير والشر فقط
2: 17
و اما شجرة معرفة الخير و الشر فلا تاكل منها لانك يوم تاكل منها موتا تموت
والمعروف أيضا ان العقاب كان الموت وحتى الأن لانستطيع تحديد هوية هذا الموت هل هو مادى ام معنوى والإثنين لم يتحققا
فالأول لم يقع لأن آدم عليه السلام عمر ألف سنه تقريبا
والثانى أنه إكتسب الأن حياه روحيه جديده أهلته لمعرفة أين هو الطريق لحياته الحقيقه إذا كان سيمد يده لشجرة الخلد ولهذا فقط طرد من الملكوت الأرضى وليس لسبب أخر
والغريب ياإسحق ان رد فعل الله عزوجل تجاه تصرف آدم عليه السلام جاء غريبا فقد قام بحمايته شجرة الخلد فقط دون معرفة الخير من الشر فلماذا هل لأن محتواها إنتهى وصار الإنسان الان يعرف الخير من الشر وما بقى له إلا قطمة صغيره من شجرة الخلد ام ماذا هو تفسير هذا الموقف؟؟
3: 24 فطرد الانسان و اقام شرقي جنة عدن الكروبيم و لهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة
وإن كنت أتسائل هل هذه الشجرة على الأرض؟؟