صراحة موضوع تكتب فيه العربية السعيدة و العلماني أتجنبه, لعدم نزل المستوى!
و لكن ينقولون و يكتبون عن شامي
نعم شامي انا
هذا العالم الذي ولدت و ترععت فيه
هذة المدينة, التي احببتها فوق كل شيئ
لا شقراء و لا مال الدنيا يغنوني عن عشيقتي دمشق
أحببت فيها كل شيئ
الشام القديمة و حاراتها الضيقة, الشام الحديثة و شوارعها
المهاجرين و الجلسة بعد منتصف الليل
بوز الجدي و أكلات الفول عند جهجهة الضوء
باب سريجة, باب الجابية, سوق الحميدية, باب توما و القيمرية
ناسها
هوائها
العجقة
خباثة و احتيال الشامي
لكن بساطته و طيبته بنفس الوقت

.................
هذا ما يخطر على البال حاليا
ربما يتابعوا الاخوة الشوام
و يذكرون خواطرهم؟!

علماني :kiss2:
أراها اليوم مفارقة عجيبة.. أن يكتب ويغني أجمل ماقيل في الشام على يدي وقلب وعقل وصوت ووتر اللبنانيين (f) (f) (f)

على فكرة أنا أحفظ أغاني فيروز الثلالثة الأولى عن دمشق ولا أحفظ مثلهن عن صنعاء أو عدن.. هههههههههههه

:wr:

الشام.... قد تكون أقدم مدينة في التاريخ ما زالت حية حتى الآن....

الشام..... يشبهها البحر في أنه البحر.... (f)

لجميع عشاق الشام (f)

غوديانسون

(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)

اه يا دمشق ...

اقتباس:علماني  
أراها اليوم مفارقة عجيبة.. أن يكتب ويغني أجمل ماقيل في الشام على يدي وقلب وعقل وصوت ووتر اللبنانيين

والله يا وميض، لو عدت 80 سنة فقط إلى الوراء، وزرت لبنان، وسألت معظم من يعيش فيه عن هوية بلاده، لأجابك بأنها "سورية".

اللبنانيون الذين كانوا يعيشون في المهاجر أول القرن الماضي كانوا جزءاً لا يتجزأ من "الجالية السورية"، وكانوا يعرفون نفسهم على هذا الأساس. بل انه ليس من الغريب أن يكون مؤسس الحزب "القومي السوري" لبناني بدوره.

لن أخوض في "أوحال التاريخ" طبعاً، ولكن "لبنان وفلسطين والأردن" أخذت هويتها المستقلة عن سوريا في القرن الماضي فقط، ونتيجة لظروف بعينها. لذلك فمن الطبيعي أن يبقى "وهج دمشق" حاضراً في "المخيلة الجمعية" لسكان هذه "الديار السورية"، وأن تفيض هذه "المخيلة الجمعية" ببعض التعبيرات الفنية، بين الفترة والفترة، على لسان شاعر أو عبر إبداع فنان. "فدمشق" كانت مركز الحضارة منذ ألوف السنين، في هذه المنطقة من الهلال الخصيب التي دعوها المؤرخون "سوريا الكبرى".

أريد الآن، استطراداً لما نحن فيه، أن أتساءل: هل هناك من كتاب مطبوع بالعربية يتعرض "لتاريخ دمشق"؟ (أتحدث عن كتاب حديث وليس عن تاريخ "ابن عساكر") ... أنا لم أسمع بكتاب مثل هذا، وليت من رأى أو سمع عن مثل هذا أن يحدثني ويفيدني. (كنت قد رأيت قبل بضعة سنين وجيزة كتاباً عن "دمشق" بالفرنسية صدر ضمن مكتبة " Autrement").

واسلمي لي
العلماني

وميض

لم تقاوم الدمعة النزول

دمشقي

كم أخاف عليها

تعرفين

زميلين لي زاروا دمشق منذ حوالي الثلاثة أسابيع
أحدهم من النمسا والآخر من نيوزيلاند

صدقيني عادوا مبهورين
وقد خططوا للرحلة المقبلة

قد قال أحدهم لي:

"لم أصدق كل هذا الجمال ،كل هذا التاريخ في مدينة واحدة"
والناس
كم أحب الناس هناك
قال أنهم لطفاء ومرحبين
ثم قال أنه لايصدق أن أحدا عليه أن يلمس هذه المدينة القديمة
لأنها تاريخ الأرض

إن ماتت دمشق ياوميض
اعرفي أنه سيكون يوم نهاية العالم

شامنا لن تموت :( ولن يستطيع أحد أن يؤذيها

:(

ع مهل يا جماعة الخير!

أنو يعني متل الفاتحين عزا!!!

وبمن؟!

بالشام حبة واحدة؟! يا للهول...

وهل سنكترث في سرادق تخيلي كهذا بالاصطفاف لأخذ عزاء وسماع آيات رثاء!




(f)

لا اخفي عليكم اني اقضي معظم الوقت قلقا على الشام . اشعر انها نهاية العالم ان ضربت الشام ، و ما يزيد قهري و غضبي هو ان ارى حثالات امثال بوش و رايس و موفاز و شارون يتعمدون اهانة امنا العريقة (الشام).

لعنك الله ايها الاحمق صدام ، فلولا وحشيتك و مغامراتك القذرة لما كان ظهر سوريا مكشوف.

اقتباس: هل هناك من كتاب مطبوع بالعربية يتعرض "لتاريخ دمشق"؟

أعتقد انه يوجد من مطبوعات وزارة السياحة ...

ايضا يوجد كتب مثل (أحداث دمشق اليومية) و كاتبه الشيخ احمد البديري و هو حلاق، يروي لك الوقائع باسلوب يوميات و أحداث شيق ...
طبعا هذه النوعية من الكتب تعالج فترة وجيزة لا تتعدى ال20 عاما و أغلبها في القرن الثامن و التاسع عشر ...

ولكني عندما "تساءلت"، كان في بالي كتاب مثل كتاب "سمير قصير" عن "بيروت". كتاب "علمي" يتعرض للشام وتاريخها وعمرانها وتطور هذا منذ أقدم العصور حتى اليوم.

خسارة، أنه لا يوجد كتاب مثل هذا عن "الشام". وخسارة أن لا ينشط بعض المثقفين السوريين إلى أمر مثل هذا الأمر رغم فائدته الجمة.

(f)

واسلم لي
العلماني