يا أخ داعية..

الإنسان، عامة الإنسان، سواء كان عنده دين، أو ينقاد بحاسة الضمير فقط، كالعصافير في براءتها، يعلم أن هناك شيء اسمه التعقل و العيش المتعقل لا أن يعيش كالبهائم و تسود عليه غريزته. هذه ليست بحاجة إلى إنجيل أو قرآن. كل شيء يكون بتعقل. خذ عندك غاندي.. هذا لم يكن مسلم أو مسيحي و لكن عاش بتعقل يُحسد عليه و أخلاق ليتي أصل لواحد على ماية منها. و غيره و غيره كثيرون.

على فكرة، أنا مؤمن بالله و لكن ليس هو السبب في أني أسلك بتعقل. أنا أسلك بتعقل لأن هذا ببساطة من مصلحتي. و أنا شاكر لله على كل شيء و لكن هذا لا دخل له بسعادتي من عدمه. سعادتي بيدي أنا فقط. أنا من أسعد نفسي و أنا من أتعسها.

السعاده تحتاج الى مقومات

ومقومات السعاده هي

1- الصحه..
2-شوية فلوس مع بيت ومع أكل وشرب ومخده..
3-شريك بالحياه يتمتع بالجمال والصحه والنفسيه والعقل الجميل..
4-الحب..
5-وظيفه حلوه..
6-الأمان في الأوطان ...


وبس ....

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  

اقتباس:هو هروب مؤقت : لكن الحقيقة ليست بمثل هذه البساطة .

يا أخ داعية.. فيه مثل لاتيني و ترجموه لعدة لغات و هو كاربي ديم أو اغنم اللحظة. الحياة كلها لحظة و اللحظة مضغوطة هي عمر باكمله. لحظة تقضيها سعيد تضاف إلى عمر قضيت قسط منه في السعادة. لابد أن نهرب للحظات و نعود و لكن في كل مرة ننعم بالسعادة. طبعا السعادة تنبع من الداخل و ليس بالضرورة بفضل المؤثرات الخارجية. يعني يمكن أن نأكل عيش و ملح و بصل و لأننا قانعون من الداخل فنحن سعداء.

انا معك في ان سعادة الانسان في اغتنام لحظته فقط دون النظر في الماضي والحزن عليه او النظر للمستقبل وتحمل الهموم لاجله ولما يأتي بعد .

ولكن هذا في اطار الحياة الدنيا فقط , حتى اذا تعدى هذا المنهج اطار الدنيا الى الاخرة وقال الانسان : يبقى يحلها ربنا ساعتها , فهل هذا حل جذري ؟ المشكلة في الايمان الجازم بمجيء هذا اليوم .

طيب ياابراهيم .................للبشر فنون في الهروب : واحد يسكر طينة طوال يومه وليله , واحد يتعاطى المخدرات بشكل يفقده الوعي تماما , وواحد يتخلص من حياته نهائيا ويظن بذلك انه هرب من واقعه الاليم ...................................ولكنه يفاجأ بأنه أمام واقع آخر أشد ألما من الاول .

ان الانتحار او الموت عموما ليس معناه الفناء , ان الانسان الذي غاب عن عالمنا بالموت ليس هو (الجسد ) الذي كنا نراه يتحرك فأصبح لايتحرك ! وانما الانسان هذا مخلوق اعظم بكثير من الجسد , انه ( ما كان بداخل الجسد) يحركه ويضفي عليه القوة والحياة والبهجة .............ان الانسان هو الروح ! ...........وليس الجسد للروح الا كالثوب الجميل او المركب الوثير.........حتى اذا فارق الانسان هذا الجسد : صار الجسد كخرقة بالية على الارض .

ان كل الهموم التي نعاني منها لاننا نهرب من هذه الحقيقة وهي : ان لنا روح لها غذاء مختلف عن غذاء الجسد , فكما يحتاج الجسد لوقود مستمر من الطعام والشراب : كذلك تحتاج الروح لوقود مستمر من الاتصال الروحي بالله الكائن الاعظم الذي اوجدها . تحتاج ان تذكره وتحبه وتتأله له وتتعبد , تحتاج ان تستمد منه حياتها واستمرارها لانه هو مصدر البقاء .

البقاء الذي نحرص عليه جميعا .

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
 

يا أخ داعية..

الإنسان، عامة الإنسان، سواء كان عنده دين، أو ينقاد بحاسة الضمير فقط، كالعصافير في براءتها، يعلم أن هناك شيء اسمه التعقل و العيش المتعقل لا أن يعيش كالبهائم و تسود عليه غريزته. هذه ليست بحاجة إلى إنجيل أو قرآن. كل شيء يكون بتعقل. خذ عندك غاندي.. هذا لم يكن مسلم أو مسيحي و لكن عاش بتعقل يُحسد عليه و أخلاق ليتي أصل لواحد على ماية منها. و غيره و غيره كثيرون.  

على فكرة، أنا مؤمن بالله و لكن ليس هو السبب في أني أسلك بتعقل. أنا أسلك بتعقل لأن هذا ببساطة من مصلحتي. و أنا شاكر لله على كل شيء و لكن هذا لا دخل له بسعادتي من عدمه. سعادتي بيدي أنا فقط. أنا من أسعد نفسي و أنا من أتعسها.

انت تقصد قولي :

اذا كان معنى الايمان الذي تذكره وتقصده هو العيش كالبهيمة دون ضابط ولا رابط ثم التعلق بذيل مخلوق عظيم او مقرب عند الله وعبادته مع الله بزعم انه سوف ينصر من يعبده من بطش الله في الدنيا ( بتسليط الهموم والمصائب ) وفي الاخرة بالنار التي تجمع انواع الهموم والمصائب بشكل اكبر واعظم . فيظن هذا المخرف ان النجاة مما هو فيه الان يكون بالاشراك بالله فيصبح كما قال القائل :

يتداوى بالتي هي الداء ؟

.....................هذه هي حقيقة كل المتعلقين بالمخلّصين الستة عشر الذين أذكرهم دائما في توقيعي ادناه !
the sixteen crucified saviours

بالاضافة طبعا لكل عبدة الاصنام على مر العصور ............ومن هؤلاء غاندي نفسه ! فقد كان يعبد البقرة ويعتقد كهندوسي ان اهانة نفسه الى هذا الحد سوف يشفع له فيها عند الله كريشنا المخلص ( احد الستة عشر ) .

ليست الفضيلة هي ان تكف شرك عن الناس فقط ! وانما الفضيلة ان تكف شرك عن نفسك ايضا بألا تظلمها حين تعبد مع الله الها آخر هو مخلوق مثلم او اقل منك ليس له فضل عليك , وتترك عبادة وشكر من له الفضل عليك : هذا كذب وتزوير للحقيقة المطلقة يستحق صاحبها العقاب ولايمكن ان يستوي مع من كان صادقا مع نفسه وأعترف بالفضل لاهله .

اقتباس:  أحلى كويتيه   كتب/كتبت  
السعاده تحتاج الى مقومات  

ومقومات السعاده هي  

1- الصحه..
2-شوية فلوس مع بيت ومع أكل وشرب ومخده..
3-شريك بالحياه يتمتع بالجمال والصحه والنفسيه والعقل الجميل..
4-الحب..
5-وظيفه حلوه..
6-الأمان في الأوطان ...


وبس ....

مواطني الدول الاسكندنافية هم أسعد الناس بهذه المقومات ياكويتية ومع ذلك فان اعلى معدلات الانتحار قد احرزتها تلك الدول خاصة السويد .

ولعل السر في ذلك هو : ان نفس الانسان نفس تواقة للمزيد ..........مزيد من النعيم .........مزيد من السعادة والرضا ............

ولما وصل اهل تلك البلاد الى قمة الرفاهية المادية اصبحوا يتطلعون الى المزيد من مقومات السعادة - كمايرون هم السعادة - لم يجدوا ما يسد جوعتهم ( الروحية في الحقيقة ) .

هناك عنصر هام للسعادة ذكرتيه وهو : الحب ................الحب هذا معناه عشق الجمال والجلال اذا اجتمعا في شخص ...........وبحسب توافرهما في الشخص الذي نصادفه يكون درجة حبنا له .

والنفس الانسانية ( مبرمجة ) على حب الكمال في تلك الصفتين : الجمال والجلال .

ولاترتاح النفس والروح ولاتهدأ الا بالاتصال بصاحب الكمال في تلك الصفتين ......................ذلكم الله عز وجل الكائن الاعظم الازلي المحسن القدير ذو الجلال والجمال , الذي كل جمال في الكون هو من آثار صنعه فمابالك بصاحب الصنعة ذاته .


في النفس حديث ذو شجون حول مصدر السعادة ..................نستكمله معكم لاحقا ...........................

يا أخ داعية السلام:

تحياتي لك و شكرا لك على ردك (f)

واضح لي أنك تستخدم موضوع عن السعادة كمدخل للتعليم بأمور الإيمان و عدم الشرك مع الله و كل هذه الأمور الجميلة. أسلوبك مألوف بحكم العشرة حيث أني معتاد أن أرى كتب كثيرة مكتوب عليها من الخارج "سر السعادة" أو "كيف تصبح سعيدا و تضمن أبديتك" إلخ إلخ. طبعا كما لا يخفى عليك هذه الكتب هي نبذات تبشيرية :lol: و الحقيقة أني كنت مولع بقراءة هذه الكتب و أنا طالب في الثانوية العامة حيث لم أكن في ذلك العهد تتوفر لي كتب قيمة مثل زكي نجيب محمود أو ميخائيل نعيمة أو جبران أو سلامة موسى.. تعمل إيه! الفقر مصيبة :lol: لكني يا عزيزي سعيد جدا حاليا و أنسب سعادتي اليوم مثلا لشيء مثل: لو أني قابلت إنسان ما في حياتي و أسعدته فأنا فعلا سعيد. أذكر في قريتنا رجل كان يقيم و لا يزال في المقابر.. تمنيت لو بيدي شيء لأعمله لأقاسمه ما عندي و بالتالي سأكون سعيد جدا. السعادة عندي هي أن أقاسم الناس ما عندي.. أن أرسل كتاب لصديق لي و يقول لي هذا الكتاب يا برهوم كنت أبحث عنه من 10 سنوات.. هذا يسعدني جدا. السعادة هي أن أشجع طالب مقيم في الشرق الأوسط على دراسته و تحقيق أماله برغم ظروف الحياة القاسية فيقهر المستحيل لأن العبقرية متوفرة عنده بجانب العزيمة.. السعادة هي أن أقابل فتاة عربية تتعامل مع القهر الإجتماعي و أجعل حياتي و ما أملك في خدمتها حتى نعمل معا على إصلاح مجتمعنا العربي. هذه هي السعادة من وجهة نظري..

شفت بقة أنا حلو إزاي؟ مافيش عظات تبشيرية و لا هبل من النوع ده :lol:

اقتباس:مواطني الدول الاسكندنافية هم أسعد الناس بهذه المقومات ياكويتية ومع ذلك فان اعلى معدلات الانتحار قد احرزتها تلك الدول خاصة السويد .

لو أنا مقيم في بلد من البلاد الإسكندنافية الباردة المثلجة القاتمة في جوها و عندي كل الإمكانيات و ليس عندي إنسان يحبني أو إنسانة أستدفيء بها و تستدفيء بي فمن المؤكد أني سأفكر بالإنتحار. ينتحر الإنسان عندما يشعر أنه في فراغ و لا قيمة للحياة بعد اليوم. و الإنتحار يحدث كذلك على يد الاستشهاديين المسلمين رغم إيمانهم لأنهم يقتنعون أنهم سيصلون للجنة و لا قيمة من الحياة و ان الحياة لا تساوي جناح بعوضة.. أما أنا فأقول لكم:

الحياة مقدسة :wr:

اقتباس:  داعية السلام مع الله   كتب/كتبت  

اقتباس:  أحلى كويتيه   كتب/كتبت  
السعاده تحتاج الى مقومات  

ومقومات السعاده هي  

1- الصحه..
2-شوية فلوس مع بيت ومع أكل وشرب ومخده..
3-شريك بالحياه يتمتع بالجمال والصحه والنفسيه والعقل الجميل..
4-الحب..
5-وظيفه حلوه..
6-الأمان في الأوطان ...


وبس ....

مواطني الدول الاسكندنافية هم أسعد الناس بهذه المقومات ياكويتية ومع ذلك فان اعلى معدلات الانتحار قد احرزتها تلك الدول خاصة السويد .

الدول الاسكندنافيه بارده جداونادر مايشوفون الشمس والبرد يسبب الاكتئاب ..والشمس تعطي نوع من الانشراح والانطلاق والسعاده ...

هل رأيت العصافير تزقزق منذ شروق الشمس هل رأيت الأزهار تتفتح عند شروق الشمس ...

ولعلمك هذه دراسه وليس كلام شعراء حيث انه اغلب الحيوانات تذهب للبيات الشتوي في الشتاء وتخرج مع انتهاء الشتاء...

وفي آخر الدراسات الفرنسيه يقال ان الانسان لديه ساعه بيلوجيه مثل الحيوانات وكان يعمل بيات شتوي اثناء الشتاء لكن مع التكنلوجيا والكهرباء اختربت هذه الساعه عند الرجال تماما لكن عند النساء لاتزال تعمل ولكن بصفه ضعيفه ليست كصفة نساء الكهوف ...

لذالك ترى بعض النساء يكتئبون في الشتاء وينزوون ويفرحون جدا في فصل الربيع وعند شروق الشمس وتفتح الأزهار وممكن ان تصادف امرأه في أحد ايام الربيع في الصباح وهي تشم ورده في الشارع مثل الحيوانات البريه ...

وعلى فكره عندما قرأت هذه الدراسه في الجريده ركضت الى امي واختي أرويهم الخبر لأنهم يحبون الشتاء اما انا فأكره الشتاء جدا ويصيبني فصل الشتاء بالكآبه والأحباط ...وكان اهلي يستغربون مني لأنهم يحبون فصل الشتاء ...

عموما اتت الدراسه لصالحي حيث اني اثبت لأهلي اني انثي طبيعيه ميه بالميه :saint:

اقتباس:اما انا فأكره الشتاء جدا ويصيبني فصل الشتاء بالكآبه والأحباط ...وكان اهلي يستغربون مني لأنهم يحبون فصل الشتاء ...

عموما اتت الدراسه لصالحي حيث اني اثبت لأهلي اني انثي طبيعيه ميه بالميه

الأخت العزيزة "أحلى كويتية":

الإكتئاب ليس شيء يناقض كوننا بشر طبيعيين. لربما هناك شيء متصل بالهرمونات ليس لنا ذنب فيه. أنا أيضا لا أحب الشتاء و من السهل إصابتي بالكآبة و كنت أتمنى لو أني في جو مشرق و مناسب لطبعتي المصرية. و أنت طبيعية مليون في المية.

تحياتي لك.

أحلي كويتية (f)

سؤال بعد مرورك بتجربة الزواج هل فيه سعادة ؟؟
وكما قال ابراهيم (f)
سكان المقابر يعرفون السعادة والفقراء المتعففين هم أهلها
اسمحيلي يا عزيزتي
المال والخل جميل الصورة أبو ضحكة جنان :D
وبقية المنيو لا علاقة لها سوي بسعادة البيه
اما السبيل الي السعادة فهو مازال جاري التنقيب عنه
فما ان يجد مستر انسان درباً يؤدي الي مسز سعادة الا وتخرج
عليه ملايين الكائنات عديمة السعادة وتدمره .فيرجع مذلولا ملولا
يوم العييد أرسلت لي صديقتي التي تستطيع أن تلعب بنجوم السماوات الثماني رسالة طار لها قلبي وعقلي وحتي فردة الجزمة طارت وياخسارة كانت بتاعة العيد:mad: كنت سعيد وأبوه وجده كمان
وبعد يومين لموقف بسيط أطبقت علي صدري كل جبال الهم والحزن والكآبه ( نعمل ايه ربنا عايز كده :angry: شكلي كده مش وش سعادة :(

وسعيدة مبارك