الزميل باراد :
بعد التحية

طبعا من المستحيل ان يكون الامر مصادفة .
و الامام فعل ذلك لان البعض كان يحاول تعجيز الامام .و اليك ردى الى احد الزملاء عندما سال ما يشبه هذا السؤال فى مداخلتى عن الخطبة الخالية من الالف
.............
الهدف من ذلك للاسف غير موضح بشكل خاص و لكن موضح بشكل عام , اذ كان البعض يحاول الطعن فى امامة الامام على عليه السلام , و البعض كان يحاول الطعن فى صدق الروايات الواردة فى اعلمية الامام على عليه السلام اذ اعلن الرسول الاعظم :
انا مدينة العلم و على بابها .
و الغرض من ذلك ينقسم الى قسمين :
1. سياسى :
الطعن بامامته عليه السلام التى اعلنها الرسول الاعظم يؤدى الى مكاسب سياسية لاعداء الامام على عليه السلام السياسيين .
2.دينى :
اذ الطعن بامامته و اعلميته طعن فى صدق الرسول الاعظم و بذلك يحدث شرخ فى الدين و هذه مصلحة المنافقين .

الامام على عليه السلام هو الوحيد فى التاريخ القائل بكل جراة :
اسالونى قبل ان تفقدونى , فانى اعلم بطرق السماء من طرق الارض .
و حاول اخرون تقليده فى مقولته و لكن انهاروا عند اول سؤال .
و قد طلب منه البعض للتعجيز ان يلقى خطبة خالية من حرف الالف و فى موقف اخر ان يلقى خطبة خالية من الاحرف المنقطة زيادة فى التعجيز و لكنه عليه السلام اجابهم لطلبهم .
....................

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

علي نور الله،

هل تقصد أن ما قام به الإمام علي لا يقدر أي إنسان أن يقوم به؟ هل ممكن أن نسمي هذا أيضا إعجازا؟

شكرا.

الزميل باراد
نعم هذا اعجاز لغوى بلا شك ان كان ارتجالا .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

الاعجاز اللغوي كما تقولون هو دليل أن القرآن هو كلام الله.

رائع، هل الاعجاز هنا أيضا هو دليل أن ما قاله علي هو كلام الله؟

الزميل باراد :

قال الرسول الاعظم :
«إنِّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يتفرّقا حتّى يردا عليَّ الحوض ، فانظروا كيف تخلّفونني فيهما»

وفي مستدرك الصحيحين :

«كأنِّي قد دعيت فأجبت ، إنِّي تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله ، وعترتي ; فانظروا كيف تخلّفونني فيهما ، فإنّهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض ... »

من هذا المنطلق تلاحظ تقريرا من الرسول الاعظم ان القران الكريم و اهل البيت الطاهرين متصاحبان لا يفترقان الى ان يردا الحوض على الرسول الاعظم .
و من هذا المنطلق تجد ان القران و اهل البيت لهم مهمة مشتركة و هى تامين الامة من الضلالة .

هذه المصاحبة و المهمة المشتركة تستدعى ان يتوفر فى الاثنين صفات مشتركة .
فمثلا كلاهما معصوم من الله عز و جل .
و كلاهما له صفات اعجازية
و لكنها صفات اعجاز ربانية و ليست ذاتية
يعنى القران معجز
فهو معجزة الله
و الامام بما وهبه الله من كرامات اعجازية
انما هو معجزة الله للبشر .
حاله حال كل من اظهر الله على يديه المعجزات تدليلا على عظمة الله عز و جل .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

هذه الخطبة موضوعة دون شك! كأغلب ما ينسب إلى علي رضي الله عنه.
تنقيط الحروف الذي وضعه أبو الأسود الدؤلي في خلافة علي رضي الله عنه المقصود به التشكيل وليس الإعجام، فقد كان تنقيط أبي الأسود يعني وضع نقطة فوق الحرف المفتوح، ونقطة تحت الحرف المكسور، ونقطة أمام الحرف المضموم.
أما الإعجام وهو وضع النقط التي تميز الباء من التاء والثاء، والجيم من الحاء والخاء؛ فقد وضعه نصر بن عاصم ويحيى بن يعمر بطلب من الحجاج بن يوسف.
طبعا من اخترع هذه الخطبة اختلط عليه الأمر، وراح فيها.

الاخ حمدى :
اهذا كل ما تستطيع ان تفيدنا به ؟؟؟؟
تفضل اثبت ما تفضلت به من توزيع لهذه الادوار فى التنقيط .

الامام على عليه السلام هو من وضع النقاط على الحروف.

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

ملاحظة :

بفرض ان التنقيط غير معروف فى زمن الامام على عليه السلام
الا ان الاحرف المتشابهة و التى تنطق بالفاظ مختلفة كانت موجودة و لذلك احتاجت الى التنقيط فيما بعد .

بكل بساطة :
الخطبة خالية من هذه الاحرف المتشابهة كتابة المختلفة لفظا
و التى تعرف اليوم بالمنقطة .
و عدم وجود التنقيط يجعل المهمة ارتجالا هكذا خطبة اصعب .
فاذا افترضنا عدم وجود التنقيط فالاعجاز اظهر و اعظم .
و عدم معرفة التنقيط لا ينقض الرواية لان هذه الاحرف موجودة اصلا.

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

اقتباس:وأما ما ذكره ابن النديم في الفهرست والشيخ أبو الحسن سلامة بن  
عيان بن أحمد الشامي النحوي في أول كتاب المصباح في النحو، ولفظ الأول قد اختلف الناس في السبب الذي دعا أبا الأسود إلى ما رسمه من النحو، فقال أبو عبيدة أخذ النحو عن علي بن أبي طالب عليه السلام أبو الأسود، وكان لا يخرج شيئأً أخذه عن علي كرم اللّه وجهه إلى أحد حتى بعث إليه زياد أن اعمل شيئاً يكون للناس إماما ويعرف به كتاب اللّه فاستعفاه من ذلك حتى سمع أبو الأسود قارئاً يقرأ إن اللّه بريء من المشركين ورسوله بالكسر، فقال: ما ظننت أن أمر الناس آل إلى هذا، فرجع إلى زياد فقال: إفعل ما أمر به الأمير فليبغني كاتباً لقناً يفعل ما أقول، فأتي بكاتب من عبد القيس فلم يرضه، فأتي بآخر.
قال أبو العباس المبرد: أحسبه منهم، فقال أبو الأسود إذا رأيتني قد فتحت فمي بالحرف فانقط نقطة فوقه على أعلاه، وإن ضممت فمي فأنقط نقطة بين يدي الحرف، وإن كسرت فاجعل النقطة من تحت الحرف فهذا نقط أبي الأسود انتهى.

المصدر من موقع شيعي حتى أختصر عليك الطريق:

الزميل حمدى :
و حتى اختصر عليك اكثر
فان تلميذ ابو الاسود وضع النقط
و حتى اختصر عليك اكثر
هم تلاميذ الامام على عليه السلام
و انما نقطوا الحروف باوامره
و حتى اختصر اكثر
فاننى اخبرتك
بان الاحرف المنقطة كانت موجودة فى الاصل
اى كانت احرف متطابقة كتابة مختلفة لفظا
و الخطبة خالية من هذه الحروف
عندما عرف الناس التنقيط و رويت الرواية
ذكروا ان الخطبة خالية من الاحرف المنقطة
اى الاحرف المتطابقة كتابة المختلفة لفظا
اعتقد ان الامر اوضح من الواضح بفرض ان الناس بالفعل لم تعرف فى زمن الخطبة تنقيط الحروف .
و اليك بعض الامثلة :

العين و الغين : ع و غ
كانت تكتب : ع و ع
متطابقين كتابة مختلفين لفظا .

و هذا اعظم اعجازا ان ثبت عدم معرفة الناس التنقيط فى هذه الفترة .
و لكن التنقيط وضعه الامام على عليه السلام

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار