{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
بالغلط والنبي
جادمون غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 815
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #11
بالغلط والنبي
السلام للجميع :


العلماني تاج راسي والله (f) (f) (f)



دينا يا ماما شو بك ؟ :lol:

يعنى حمص و زواج ... شو راح تكون النتيجة .. :D

مداخلة مثل مداخلتك هذه :23:

حرام عليك يا بنتي :confused:



بسمة يا دينا هي من اعظام الكتف .. وفي نن العين من جوه :23:


وياريت انتي كمان تركزي على جوهر القضية بدل مناصرة صاحبتها دون ان تدركي حقيقة الامر ...


تحياتي (f)




احد الاعضاء :angry:

شايفك ... والله شايفك :mad2:

اوعاك .. هاه :no2:


والى لقاء قريب.... ;)
11-03-2005, 01:27 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي غير متصل
أحن إلى أمي
*****

المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #12
بالغلط والنبي
حلو و الله :devil:

موضوع يبدأ كخطأ مطبعي على ما يبدو و يتحول إلى محاورة من الطراز الثقيل الجميل...

تحياتي (f)
11-03-2005, 09:04 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي غير متصل
أحن إلى أمي
*****

المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #13
بالغلط والنبي
و طبعا أنا أتفق مع الزميل جادمون في استنكار ما وضعته في بداية الموضوع!!!

اقتباس:الرجاء حذف الموضوع  
اردت وضع مداخلة في موضوع اليوميات

و هذا بالضبط ما تتحدث عنه عملية الطباشير....

و العزيز جادمون ما رأيك بأزمة التحرر الحاصلة في كتابات الزميلة بسمة كما نرى و بكل وضوح في المقدمة الغريبة لهذا الموضوع؟ يعني الزميلة هنا تتبع أسلوبة الديناميكية المائعية في الطرح الفضولي المستند إلى خلفيات مزركشة من الطراز الآدمي المتنوع و المستند بكل وضوح إلى الرؤية الانطباعية لماهية الوجود و أزلية الحياة الإنسانية المتمثلة بالنتاج الفكري العظيم للأدب الصيني الذي يتأثر بدوره بالأفكار الماركسية من نتاج ما قبل عصر النهضة في أوروبا، و الذي بدوره يعطي انطباعا لدى القارئ بأن الزميلة بسمة تمر في حالة تطور فكري قد تؤول في النهاية إلى الإبداع اللامتناهي الذي وصل إليه عظماء الفلسفة الأيونية في المرحلة الرومانية المتأخرة.

تحياتي :23:
11-03-2005, 09:10 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسمة غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 681
الانضمام: May 2003
مشاركة: #14
بالغلط والنبي
أخي العزيز جادمون
بعد قراءتي لمداخلتك، ومداخلة مسانِدك المشكلجي كمبيوترجي، لا أملك بعد الآن إلا الإعتراف، الأمر يا سيدي أشبه ما يكون بـ "فتِّـة المكدوس" تعرفها؟ هي على العموم أكلة شامية طيبة جداً، وكي لا تبقى الأكل في ذهنك وتروح بك الظنون أنها أكلة تحوي أسلحة أو حتى أفكاراً مخفية، وكي أحميك من ظنونك، سوف أخبرك ما هيّتها، هي بالتأكيد أسهل بكثير من جداول الـ bill of quantity التي عملت معظمها أمس في سبيل مساعدة أختي في عملها، وبقي لي منها أربعاً اليوم:
· رأس باذنجان، تقوم بتقطيعه إلى مكعبات صغيرة نسبياً، وبعدها تقوم بقليها.
· خبز أبيض مقطّع قطع صغيرة نسبياً –أيضاً- وتقوم بقليها.
· مرق دجاج أو لحم
· لبن
· سن ثوم، ملح، نعنع ناشف، ملعقة طحين كبيرة
· زبدية أرز صغيرة.

هي سهلة لا تخف، عليك أن تقوم بتسخين المرق، تضيف عليه اللبن والطحين. استمر في التحريك حتى يصبح المزيح سميك قليلاً. إن لم يكن المرق مملحاً أضف عليه القليل منه.

حتى ينضج الحساء، ضع قطع الخبز المقلي، وفوقها قطع الباذنجان المقلي في طبق البايريكس –وإذا مش بايريكس أسمح لك، معلش ما في مشكلة :)- أضف الحساء فوقه، حتى يغمره تماماً، انتظر قليلاً حتى يتشرب الخبز من الحساء، بعدها أضف زبدية الأرز المطبوخ –طبعاً- ووزعه بالتساوي.

والطبقة الأخيرة هي لبن عادي، سن الثوم، الملح والنعنع الناشف، يخلط مع بعض جيداً، ويسكب فوق الأرز، بالطبع، ضع قطع اللحم المسحبة من العظم، أو الدجاج المسحب أيضا فوقه، وأضف عليه للزينة رشة بقدونس، ومكسرات مقلية.

صحتين وألف هناء.

وأتمنى أكون قد حللتُ كل الإشكالات السابقة وما سوف يأتي لاحقاً، أخوتي الأعزاء، جادمون، وكمبيوترجي والجميع. و
استروا ما شفتوا مناً


منيح اني ما نسيت، إذا حد طبق الوصفة أعلاه وصار له شيء، أنا ما لي دخل والله... هي طيبة جداً

دمتم بود
بسمة (f)


11-05-2005, 03:58 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
جادمون غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 815
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #15
بالغلط والنبي
السلام للجميع :

الزميل كمبيوترجي اراك قد اشرت الى نقاط مفصلية هامة في الموضوع قد فاتني الاشارة اليها ومن الجيد انك تداركت الامر وقمت بتحديدها على ضوء نظرية الطباشير والتي اشك انها تركت شيئا الا واستطاعت ان تفسره على ضوء الوانها الطبشورية المختلفة اذ لا تنسى زميلى ان النظرية لا تعتمد اللون الابيض كوجه واحد فى تفسير الاحداث او تحليل القضايا ولكنها تعتمد تشكيلة واسعة من الالوان ربما كان الابيض اهمها كونه المصدر والاساس المنشوري لها ...
على اى حال لا يمكننا ان نسحب حالة منفردة ومستقلة بذاتها على كافة اجزاء القضية المطروحة ولكننا بالامكان تفسير بضع جزئيات منها وخصوصا ما ذكرته حول اعتماد الكاتبة على الخلفيات المزركشة من الطراز الادمى المتنوع والذى اوافقك عليه من ناحية المبدأ غير ان هذه الخلفيات ليست جميعها تستند الى الرؤية الانطباعية لماهية الوجود لان هذا سيخلق فراغ اهليجي قد يبعدنا عن البؤرة الحقيقة لكامل المشهد ويشوه زوايا النظرة التحليلية ويجيرها لصالح الانكفاء الداخلي وهذا اخر ما نريده هنا كما واني اعتقد ان زميلتنا بسمة هى اخر من يفكر بهذا فهى وانا هنا اقتبس منها تقول :
اقتباس:الرجاء حذف الموضوع

اذا فالهدف هو الخروج وليس الدخول .. الانكفاء الى الخارج وليس الى الداخل ... الدوائر المفتوحة المتسواية وليست الدوائر البيضاوية او المغلقة
ويستطيع القارىء ان يلاحظ انها قد وضعت الاعتراض كاساس بناء وفي نفس الوقت جعلته النتيجة .. رغم انه كان يفترض بها ان تقرن السبب بالنتيجة لا العكس ولعلك زميلى كمبيوترجي لاحظت ان كلمة الحذف هي الاساسية كهدف اسمى فهى لم تقل الالغاء ولم تقل الاقفال ولكنا قالت الحذف ونفهم من هذه الكلمة والتى تعود الى مبادىء الفلسفة الايونية الاولى ( وهذا ما فاتنى ذكره فى السابق وتفضل الزميل الكمبيوترجي مشكورا بايضاحه )
ونفهم منها ان الزميلة فعلا اعتمدت المنظار الماضوي فى اعادة بناء اسس القضية الفكرية بحيث بدأت فى تثبيت هذه الاساسات اعتمادا على الاستسقاء التاريخي للحدث والذي ركز على النتائج قبل المسببات بذات الطريقة التى اعتمدها فلاسفة الايون فى فترة ما قبل الرخام الثانى وقبيل ظهور فلسفة النبوت في الحواري الفكرية والفلسفية والتى حسمت الصراع حول فلسفة ايون ما قبل الرخام الاول وفلسفة ايون الرخام الثاني وهيمنت على الجميع بقوة حجتها واعتمادها الواقعية وقد استطاعت تحطيم كافة الاصنام المصطلحية الاولى لتبنى فلسفة شعبية خاصة بها استطاعت ان تنتشر بسرعة وان تحل بدائل للنظريات الفلسفية الرومانية ومصطلحاتها القديمة والتى من بينها مصطلح الحذف ..

ومن خلال ما سبق نفهم ان الكاتبة قد جانبها الصواب وسببت بلبلة فى فكر القاريء نتيجة اعتمادها وضع العربة امام الحصان .. ..
خاصة اذا كانت العربة هى الكروسة الايطالية وهذا الحصان هو حصان توسكاني عريق .. ومن هنا نعود الى الاصل فهل اذا عرفنا ماذا فى ايطاليا ... بكل اطيافها الحضارية السابقة .. نستطيع ان نعرف ماذا فى جيب الزميل طارق القداح ؟

السؤال فلسفي عميق وله علاقة شبه خاصة بموضوع الكاتبة ..وان ارى ان الكاتبة بشكل مقصود قد تجنبت الرد على هذه النقطة تحديداوالتى لا ازال مصر على انها المدخل الصحيح الى كل القضية ...


الزميلة بسمة
ربما تكون اضافت نكهة جديدة مبَهرة بمداخلتها الاخيرة ولكنها لم تلج لب الموضوع وهذا يضعنا على الدوام عند نفس الاشكالية وبالتالي ارى ان الاضافة لم تضف شيئا الهم الا زيادة احساسنا بالجوع الثقافي والرغبة فى الاتجاه الى اقرب مطبخ فكري لتجربة بضعة نظريات ساخنة وباردة هنا وهناك عسانا نفلح .... ونصل الى الإجابات الشافية والمشبعة .. :9:



تحياتي

والى لقاء قريب....
11-05-2005, 11:48 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
جادمون غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 815
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #16
بالغلط والنبي
السلام للجميع :

فقط لتنشيط النقاش احببت اان اضع هذه الاضاءات التى قد تنير مسالك هذه القضية الفكرية الهامة و دون تمهيد اقول ان
(( المثقفين العرب اخذوا منجزات العقل الغربي ورفضوا مبادئه وربما رفضوا العقل ذاته وتحولوا الى مثقفي استهلاك لنظريات التحديث والنقد والتفكيك )) علي حسن الفواز

فاشكالية التمييز بين ماهو منطقي وماهو واجب تنطلق من افتراضات تعتبر ان الاعتماد على التاريخ فى تفسير ابعاد هذا الصراع الناتج عن هذه الاشكالية هو المعيار الصحيح فى تحديد ماهو حقيقى وماهو غير واقعى وهو الفيصل فى التفريق بين المعرفة بشكلها الحداثي و الرجعي بعيدا عن اى توهمات سياسية او جدلية ...
ونحن حين اخذنا بالنص ولم نأخذ بالمعنى واخذنا بالنتائج دون الاسباب فهذا يعنى اننا نحاول ان نفصل بين بعدين متلازمين لا يمكن لنا تعريف احدهما دون الاخر .
فنحن الان امام القضية التى تطرح خطاب ونص وفكرة ... وان الكل هو عبارة عن مسبب ونتيجة وان الفصل بين المسببات والنتائج او تقديم واحدة على الاخري سوف لن يصل بنا الا الى سلب الفكرة ككل والبعد عن القيمة الفكرية والتى يطرحها الخطاب موضوع القضية ومن ثم البقاء ضمن حدود الاطار الشكلى الثقافي للقضية ..
والسؤال التى يطرح نفس ضمن هذه المنظومة هى هل ان فكرة الحذف مسبوقة على فكرة الحجب وهل الحذف قيمة ثقافية لها بعدها التاريخى ام انها وضعت بداهة دون ادراك لاي لبدائل عنها ...

((حتى الخطاب الانطولوجي، أعني خطاب الوجود، لا يخلو هو الآخر من حجب وستر، ليس لأن الوجود يحتجب بذاته كما ذهب إلى ذلك هيدغر، بل لأن الكلام يحجب أصلاً كما أذهب إليه. وما يحجبه الكلام على الوجود هو الموجود نفسه. وإذا كان هيدغر قد بيّن أن الفلسفة الماورائية منذ أفلاطون قامت على نسيان الوجود، فإنه لم ينج هو نفسه من شباك النظرة الماورائية، بقدر ما وقع في شرك الكلام، أي بقدر ما ظل يستعمل كلمة "الوجود" بطريقة ماورائية. والحال فإن هذه الكلمة هي نفسها ذات أبعاد وظلال ماورائية لاهوتية )) على حرب

وهو الخطاب الذى يتناول الحجب وبدائل الحجب مستعينا بالخطاب العقائدي كمثال و دليل رئيسى حول هذه القضية ومدى تشابكها .

اتمنى ان اكون بهذه الاضاءات البسيطة قد ساهمت فى رفع بعض الغموض الذى اكتنف الموضوع وساعدت على وضع اسس نقدية جادة نستطيع عبرها مناقشة ا لكاتبة ومعرفة نواياها اتجاه الموضوع .

تحياتي :D

والى لقاء قريب....
11-06-2005, 01:07 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن الشام غير متصل
Moderator
*****

المشاركات: 893
الانضمام: Sep 2004
مشاركة: #17
بالغلط والنبي
تحية طيبة،

يقول الزميل جادمون:
[QUOTE]قد اتفق معك حول الشكل العام
ثم يتبع قوله بعد بضعة مداخلات:
[QUOTE]السلام للجميع
لطالما اعتدنا من الزميل جادمون هذا الأسلوب الذي لا يخلو من التعميم الجائر، إذ أنه يتطرق إلى تعميم صيغة السلام على الجميع، ليطبّق بذلك اصطلاحات الاستقراء الذاتي للجماعة ، متى سنتوقف عن استخدام هذه الأساليب البائدة تاريخياً والمرفوضة جملةً وتفصيلاً؟

أطالب المحاورين بالالتزام بأدنى قواعد احترام الحوار وشكراً.
11-06-2005, 02:39 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
جادمون غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 815
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #18
بالغلط والنبي
السلام للجميع :

يبدو ان الزميل ابن الشام قد خلط بين القضايا السلوكية ذات البعد الاخلاقي الصرف بغض النظر عن بيئة الاحداث المخلقة لهذه السلوكيات والتى تكتسب فى الغالب صفة العموم لبعدها الاخلاقي لا الفكري . :D
وبين القضايا ذات النسيج الفكري الخالص والتى تسلط الضوء جزئيا او كليا على مناح ثقافية وفكرية هامة والتى تستلزم منا فى حقيقة الامر دقة فى التقرير و فى التحليل و تتطلب منا فهم عموم الموضوع ومن ثم الدخول تدريجيا فى دقائقه واما صفة التعميم التى كنت قد اشرتُ الى انها مغالطة كونها اتخذت منحي غير علمي وغير دقيق فى تحليل النص وبالتالي يصبح من الخطأ تعميم النتائج دون معرفة الاسباب بشكل اعمق ودون تفكيك هذه الاسباب للوصول الى ماوصلت اليه الكاتبة من نتائج على ابعد الظن وان كان علينا ان نتفق فى الشكل العام للنص لاى نص من ناحية استكماله لكافة ادواته التى تقوم به يظل القول الفصل فى الاعتبارات التى قام عليها النص والنتائج التى خلص اليها وحقيقة الاسباب التى منها جاءت النتائج .

اتمنى ان اكون قد اوضحت وجهة نظري حول هذا الموضوع ..
واتمنى ان يعود الزميل ابن الشام الى مداخلة الزميل كمبيوترجي فهو سيجد هناك ما يزيح اى غموض حول هذا المسألة :9: ..

تحياتي (f)


والى لقاء قريب....
11-06-2005, 08:52 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي غير متصل
أحن إلى أمي
*****

المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #19
بالغلط والنبي
الزميل الكريم جادمون شكرا لك لتوضيح الفكرة الضبابية التي كانت تحوز على تفكيري بالنسبة للرؤية الانطباعية لماهية الوجود... :D

أما بالنسبة لشرحك الرائع حول أسلوب المداخلة الخاصة للزميلة بسمة فلا تعليق لدي على كلامك و سأضيف عليه بالاقتباس من المداخلة الأخيرة للزميلة العزيزة:

اقتباس: الأمر يا سيدي أشبه ما يكون بـ "فتِّـة المكدوس" تعرفها؟

الزميلة هنا اتبعت أسلوب قلب السحر على الساحر محاولة التهرب من الإجابة على التساؤلات العميقة جدا و التي تم طرحها في افتتاحية هذا الموضوع العظيم جدا في محتواه...

فوصف النقاش ب"فتة مكدوس" ثم النظرة الاستعلائية إلينا نحن معشر الرجال و النعت المبطن لنا بالجهل المدقع في أمور الحياة ما هو إلا محاولة من قبل الزميلة للتهرب من واقع أن خل العنب الأحمر ليس أحمرا في الأساس و هذا مشابه في أسلوبه و تعميمه الأعمى لقولنا "لو أردنا أن نعرف ما في البرازيل فعلينا ان نعرف ما في إيطاليا" و هو ما تفضلت به بأسلوب آخر حضرتك ....

لنكمل:
اقتباس:هي بالتأكيد أسهل بكثير من جداول الـ bill of quantity التي عملت معظمها أمس في سبيل مساعدة أختي في عملها

هنا نأتي إلى ما وصفته ب"الإهليلجية" في الطرح المعتمد للمشكلة و التي تشكل عندنا هنا ما يسمى في علم الاجتماع ب"عقدة اللا تناهي" أي أن المتحدث (و هو في حالتنا الزميلة بسمة) يدعي غموض الواقع و انحرافه عن الواقع الملموس للطبيعة من حولنا ... و من ثم إتباعه ب "وبقي لي منها أربعاً اليوم" يدل على ادعاء صارخ بالعلم بمجريات الأمور مما قد يؤدي في النهاية إلى تفسير مغلوط لنظرية الطباشير و صبغها بلون واحد ألا و هو السواد يا عزيزي...

اقتباس:وأتمنى أكون قد حللتُ كل الإشكالات السابقة وما سوف يأتي لاحقاً، أخوتي الأعزاء، جادمون، وكمبيوترجي والجميع. و  
استروا ما شفتوا مناً

هنا نلاحظ الأسلوب الحضاري لمرحلة ما قبل دافنشي و المتمثل بالادعاء المسبق بحل الإشكاليات و دعمها باعتذار بسيط من قبل المحاور و هو بالضبط ما حاول فولتير شرحه على فراش الموت حين قال قولته المشهورة "مو كل من بري مري!!!" ... يعني الزميلة هنا تحاول الرجوع بنا إلى العصور المظلمة في إفريقيا ما قبل نيلسون منديلا حيث كانت العنصرية على أشدها و ادعاء العلم بما يجري و ما كان ظاهرا و واضحا للعيان بأسلوب منمق و مزركش على الشاكلة الرائعة للمقامة البغدادية لكن دون سجع واضح.

الزميل ابن الشام دخل بقوة و عنف مدافعا و بكل صلافة على ما اجتمعنا على خطئه، حيث تفضل مشكورا:

اقتباس:لطالما اعتدنا من الزميل جادمون هذا الأسلوب الذي لا يخلو من التعميم الجائر، إذ أنه يتطرق إلى تعميم صيغة السلام على الجميع، ليطبّق بذلك اصطلاحات الاستقراء الذاتي للجماعة ، متى سنتوقف عن استخدام هذه الأساليب البائدة تاريخياً والمرفوضة جملةً وتفصيلاً؟

أطالب المحاورين بالالتزام بأدنى قواعد احترام الحوار وشكراً.

و أضيف على رد الزميل جادمون بالتالي:
التعميم ينقسم إلى نوعين، فهناك التعميم اللا منطقي و المعتمد على الاستقراء التحليلي لجزئيات قليلة و هذا تعميم ناقص، حيث يعتمد بكليته على استقراء جزئيات بسيطة تحيط بالموضوع و تشكل العقدة و من ثم إطلاق تعميم جائر على الكليات و هو ما لا نلحظه في لفظة "السلام للجميع"...
أما النوع الثاني فهو الاستقراء الاستنتاجي، أي إطلاق قاعدة عامة و من ثم النزول شيئا فشيئا في التسلسل الهرمي للجزئيات إلى أن نصل إلى تعميم مقبول من قبل جميع جزئيات الموضوع، و هو بالضبط ما تقصده العبارة التي انتقدتها حضرتك و هذا لا ضير فيه البتة و هو أسلوب معترف به من قبل الجميع و ما عليك إلا دراسة التعاليم الأرسطية لحقبة ما قبل الأيون الأول لمعرفة ماهية الطرح المعتمد من قبل الزميل العزيز جادمون.

الآن لنتحدث قليلا عن عما نسميه "المنطق اللا محدود لنظرية الطباشير" ...
هذه النظرية الهامة و التي نتجت كثمرة جهد متواصل امتد من ما قبل العصر الذهبي للحضارة الفرعونية إلى نهاية عصر الظلمات في القارة الأوروبية، و تحديدا بعد الثورة البلشفية في أوكرانيا يقودنا دوما إلى نقطة الالتقاء التي طالما توقعناها من هكذا طروحات و التي نلحظها أيضا في كتابات نيتشه و دستوفسكي و غيرهم، و التي تؤدي دور الحكم و المحكوم في قضايا الرفع و الحط من القدور و تفترض في نفسها عمومية الطرح و صلاحيته. و هنا يأتي دور نظرية الطباشير و التي وضحها لنا العالم المصري الكبير الطباشيري، تقوم على نقض المبالغات و المغالطات المترتبة على كذا طروح و تجريدها مما قد يسمى ب"تأليه النص" و نسبته الخاطئة إلى أعلم العالمين.

و للحديث و الشرح بقية :D
11-07-2005, 12:17 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
جادمون غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 815
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #20
بالغلط والنبي
السلام للجميع :


اعتقد اننا بهذا نكون قد امثطنا اللثام عن ما خفي من حقائق واوضحنا ما غمض من الموضوع واشرنا الي نقاط القوة والضعف فيه .

كما ان مداخلة الزميل كبيوترجي القيمة قد اضافت الى الموضوع الكثير والكثير فأصبحت الطرق سالكة وواضحة لكل من يريد ان يلج سبل تفكيك الخطاب الفكري مع مراعاة عدم الاخلال بالتوازن الكلي لمجمل القضية التى يطرحها النص ضمن معطيات واسس ومعايير ..

وانا هنا لا أنهي النقاش ولا احاول الايحاء بهذا بل اقصد انه لم يعد هناك من قول يستحق ان يقال ولاسيما ان الكاتبة نفسها لم ترد على جملة من الاستفسارات التى يطرحها نصها ناهيك بتلك التى نتجت عن تفكيكه ... وربما بعد الاجابة عن تلك التساؤلات قد يكون هناك مجال اوسع للنقاش ...

وبانتظار بقية مداخلة الزميل كمبيوترجي

تحياتي :9:

والى لقاء قريب .....

11-07-2005, 09:56 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  شمس البارودي والنبي ادريس vodka 48 87,420 10-24-2010, 08:30 PM
آخر رد: سائل الرب

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS