تعليقات على المقال أعلاه نقلاً عن مدونة دكتور علاء
14 تعليق
في05,تشرين الثاني,2008 - 03:38 مساءً, مجهول كتبها ...
عندك الحق و الله يا دكتور علاء أكتر ناس يسيئون للإسلام هم الأخوة الذين يدعون أنهم أئمة التقوى و الأسلام السعوديون .
في05,تشرين الثاني,2008 - 07:14 مساءً, مجهول كتبها ...
الف مليون لعنة على السلفية الهمجية الوهابية ...
في05,تشرين الثاني,2008 - 10:17 مساءً, مجهول كتبها ...
may god bless your life , really great words
في06,تشرين الثاني,2008 - 12:34 صباحاً, احمد شلتوت كتبها ...
بالتأكيد لا لن تجرؤ
لكن العيب فينا وكما تقول
إن مأساة الطبيبين المصريين , تدل على مدى الهوان الذى وصل إليه المصريون فى الخارج والداخل بسبب النظام الفاسد الظالم الذى يحكم مصر .. لكنها أيضا تقدم لنا نموذجا عمليا على بشاعة التدين البديل ونفاقه وأكاذيبه ...
في06,تشرين الثاني,2008 - 09:04 صباحاً, حمدى شعبان كتبها ...
د/علاء
عندما يصبح للمصريين كرامة فى بلدهم يبقوا يدوروا على كرامتهم خارج بلدهم
هو المواطن اللى بيتشعبط فى الاتوبيس زى البهلوان ويوصل شغله كفران واللى بيتهان ويبتز لو دخل قسم شرطة واللى بيموت فى طابور العيش تبقى بلده عاملة له كرامة؟
طيب ماتقارن بين القاضى الانجليزى والقاضى المصرى الذى برأ ممدوح اسماعيل وهانى سرور وحبس ايمن نور
هم المصريين لهم كرامة اصلا يادكتور؟ احنا حاسين بكرامتنا بس عشان ماشيين جنب الحيط لكن لو ضربنى ضابط شرطة ساعة الانتخابات مثلا هاعرف الحقيقة وافوق من وهم الكرامة
احنا بسلبيتنا تحولنا والحمد لله الى قطيع اليف جدا يسعد اى حاكم
في06,تشرين الثاني,2008 - 09:42 صباحاً, مجهول كتبها ...
السلفيين او الوهابيه بلاء على امة الاسلام
في06,تشرين الثاني,2008 - 09:57 صباحاً, مجهول كتبها ...
07 سبتمبر، 2008
السلفية ما بين فكي الماضي والحاضر ورؤية للمستقبل
لقد أصبح من غير المنطقي تجاهل الوجود السلفي في الشارع المصري ، ذاك الوجود الذي ظل المجتمع يتجاهل انتشاره عن عمد بحجة أنه لن يزيد خرق السفينة خرقاً آخر أو كعادة المصريين لا يتحركون لمواجهة الأخطار التي تهددهم حتى لو تفاقمت وناطحت برأسها عنان السماء ، حتى أضحى هذا الوجود عاموداً أساسيا في البيت المصري له قنوات فضائية وجرائد ولجان وفئات عريضة من الشعب تؤمن به وتمثله أيما تمثيل .
لن أعود إلى إرهاصات الوجود السلفي في مصر وتأريخه بالتحديد لأن هذا لن يفيد كما أنه لن يفيد أن أنسب هذا الوجود إلى الوهابية في السعودية وتأثيرها على الجاليات المصرية المقيمة هناك فهذا النسب على إطلاقه نسب باطل بالرغم من أنه قد يكون أحد الأسباب ، فالسلفية أو الوهابية باختصار شديد هي موجودة منذ وفاة الرسول وتختفي وتتجدد في جنبات الدولة الإسلامية على مر العصور .
إن السبب الحقيقي والمهم في انتشار السلفية في أي مجتمع هي ذاك الإغراء الشديد الذي يميز هذا المنهج ، فالمنهج السلفي يمتاز بأنه علمي لأقصى درجة ، تعتمد كتبه ومحاضراته على أشد الكلام توثيقاً عن النبي والصحابة ، لذا فإنه بمجرد التحدث مع أي مسلم عن منهج السلفية فإنه سرعان ما يستسلم لقوة الحجة التي تنتسب بعرى وثيقة إلى ما قاله الله وقاله الرسول .
قد يتساءل البعض إذاً أين تكمن خطورة المنهج السلفي كما ذكرت أنا سالفاً في المقدمة إذا ما كانت السلفية هي النهج الوحيد في التيارات والمذاهب الفكرية الإسلامية الذي يتميز بالعلمية والدقة الشديدة لما ينسب إلى الله ورسوله ؟!
إن الخطورة تكمن في سببين اثنين أولهما أن المجتمع المصري بصفة خاصة غير مؤهل بتاتاً لاستيعاب الفكر السلفي بهيئته الحالية مما يتسبب في عزوف الكثيرين عن خط التدين والنفور منه أو الغلو الشديد ، فالمجتمع المصري مجتمع تكونه العديد من العادات والتقاليد والثقافات تكونت بشكل تراكمي منذ عشرات أو مئات السنين وهي في مجملها قد تخالف المنهج السلفي في كثير من الأشياء مما يؤدي إلى صدمة نفسية هائلة عند المتلقي للفكر السلفي بأن كل ما تربى عليه ونشأ فيه ورآه حوله هو مخالف لتعاليم الدين الإسلامي ، مما يؤدي إلى رفضه الفكر بشكل كامل والاستمرار في الإطار الاجتماعي الذي نشأ فيه ، أو الرضوخ لإغراءات هذا النهج العلمي الموثق لما قاله الله والرسول والصحابة ، فيتحول إلى حالة عداء شديدة تجاه المجتمع من حوله قد تحوله إلى الشكل السلبي من السلفية وهي السلفية التكفيرية .
السبب الثاني في خطورة انتشار النهج السلفي في مصر هي فئة المتداولون والمعتنقون لهذا النهج ، فهي فئة يتشكل هيكلها الأساسي من الدرجات الدنيا في المجتمع المصري من العقول والأشخاص ، فهذه الفئة بغريزتها التي نمت فيها نتيجة تأثرها بالوسط الاجتماعي من حولها تريد فعل أي شيء للخلاص من ويلات الفقر والجهل الذي تعيش فيه لذا فهي تعتنق المنهج السلفي بسرعة شديدة لاعتقادها بأن هذا هو طريق رضا الله ومن ثم الخلاص من مأساة الفقر بدعاء مستجاب بما أنه أصبح من الفئة المقربة للرب ، أو تلجأ للحل الأسهل وهو الرضا والاستكانة إلى حالتهم الاجتماعية البائسة بحجة الباقيات الصالحات خير عند ربك وأن الدنيا للكافر والآخرة للمسلم وغيرها من المسكنات، إن خطورة التداول للمنهج السلفي بين هذه الفئة يكمن في جهلهم الشديد بكل ما يتعلق بالعلوم الشرعية من حيث اللغة والحديث والتفسير والنحو والأدب إلخ .. ، فتجدهم سرعان ما يطلقون الفتاوى دون حسيب أو رقيب بما أنهم الفئة المختارة وصفوة الثلاثة وسبعون شعبة المبشرون بالجنة دون غيرهم ، وهذه التصرفات اللامسئولة من تلك الفئة يهدد بشكل موسع الاستقرار الديني للنسيج الإسلامي بالمجتمع المصري الممزق من الأساس بين إخوان وصوفية وسنة وقليل من الشيعة ناهيك عن العداوة الشديدة بين السلفيين بعضهم البعض واتهاماتهم المتبادلة بالتبديع والنفاق والجهل هذا غير فن القدح في العلماء .
يحضرني هنا حادثة صغيرة حدثت معي من قبل وهي نقاشي مع رجل سلفي سعودي الجنسية حول الأثر السلبي للوجود السلفي في مصر عبر أربعين سنة فقال لي : هل تعلم ما هي مشكلتكم في مصر ؟ ..قلت له : ما هي ؟ ..قال لي : أنكم تأخذون أحكامكم من النص دون تأويل أو فهم لأبعاد هذا النص وما قيل فيه من قبل مما يشوه صورة المنهج السلفي بصفة عامة ..قلت له : لم أستطع فهم ما قلته ! ..قال لي : ما تفسيرك لقول رسول الله ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) ؟ ..سكت لبرهة ثم أجبته قائلاً : أن من يسب مسلماً فهو فاسق ومن تشاجر مع مسلم أو حاربه فهو كافر .. فقال لي : إن هذا ما أتحدث عنه ، أنكم تفسرون النص كما هو دون فهم لأبعاده ..فقلت له مستنكراً : وهل هناك تفسير آخر له ؟! ..قال لي : ماذا تعلم عن الفسوق الأكبر والفسوق الأصغر والكفر دون كفر وتطرق إلى شرح طويل في مسائل عقدية لا داعي للحديث عنها أثبتت لي خطر التداول للمسائل الفقهية والعقدية بين أيدي الجهلة .
كما أن الجزء الأخطر في انتشار السلفية في المجتمع المصري هو تسببها في هدم أولويات كثيرة يجب أن تضع في حسبان المجتمع المصري من أجل مستقبله مثل التقدم العلمي وحقوق الإنسان ومكافحة الفقر والفساد ومواجهة الخطر الإقليمي لكل من إسرائيل وأمريكا وحلفائهم وغيرها من المشاكل التي تعصف بمجتمعنا المصري منذ فترة طويلة ، حيث نجد أن السلفيين يستبدلون هذه الأولويات بالحديث ليل نهار عن وجوب اللحية وتقصير الثوب وهل النقاب فرض أم فضل وغيرها من المسائل التي لن تزيد في تقدم البشرية قيد أنملة .
ويعود ذلك بمنتهى البساطة إلى سبب بسيط وهي الفئة المتداولة لهذا النهج ، فهي فئة نشأت في جهل ثقافي أو تخلف علمي أو كليهما ، مما أدى بها إلى الحديث عن تلك الأمور الصغيرة وترك الحديث عن مشاكل الأمة ، وكمثال بسيط على ذلك سأطرح سؤالاً بسيطاً ، هل سيختلف الخطاب السلفي في مصر إذا ما كان شيوخه من نوعية المفكر فهمي هويدي أو المغفور له إن شاء الله الدكتور / عبد الوهاب المسيري أم لن يختلف ؟!
بالتأكيد فإن لغة الخطاب ستختلف بدرجة كبيرة وهائلة لأن مثل أولئك الأشخاص المثقفون بدرجة كبيرة عاشوا وتعايشوا مع هموم الأمة لعشرات السنين ولم يطفوا فجأة على وجه المجتمع قادمين من أعماق قيعانه الفكرية والاجتماعية ليبدؤوا في توجيه الناس إلى سلوكيات وأهداف أقل ما يقال عنها أنها متخلفة .
إن السلفيين الجدد كما أحب أن أطلق عليهم هم أول معول يقوم بهدم السلفية في مصر لأن أسلوبهم الدعوي والفكر المطروح في خطابهم هي أشياء عاف عليها الزمن ومهما استقطبت من المصريين فهي لن تستقطب أشخاصاً ذوي قيمة فكرية ومكانة علمية واجتماعية مرموقة تكون رمزاً لهم وتنهض بهم ، وساعد على ذلك الإعلام المصري بكل أصنافه الذي يهاجم السلفية كثيراً بشكل تهكمي ساخر مما ولد قناعة لدى الكثيرين بخطأ هذا النهج وولد قناعة وعزيمة مضادة في نفوس السلفيين بمواجهة المجتمع بفكرهم بشكل أكثر عدوانية .
لذا فأنا أدعو السلفيين الجدد إلى إعادة النظر والتأمل في الأسلوب الدعوي للنبي صلى الله عليه وسلم وإلى إعادة النظر في حكمة التنزيل المتدرج للشريعة الإسلامية من رب العزة ، فالنبي لم يبدأ دعوته للإسلام وسط مكة بوجوب اللحية وفرضية النقاب ، وكذلك رب العزة لم يحرم الخمر إلا على أربعة مراحل .
وبالقياس على واقعنا الحالي فإنه يجب التدرج والتأني بشدة في دعوة المصريين للمنهج السلفي ، فنحن في مجتمع مارس بعض المحرمات لفترة طويلة من الزمن حتى استحلها ثم مارسها أكثر حتى ظنها من الدين ، لذا إن الخطاب الدعوي المبني على مبدأ الصدمة هو خطاب كارثي ، وأسلوب من ليس معنا فهو ضدنا والتفكير الاقصائي الذي يعتنقه أغلب السلفيين هو أسلوب منفر ومستفز لمشاعر الآخرين ، والأخطر من ذلك هو تجاهل مشاكل المجتمع الحقيقية والتركيز في فرعيات الفرعيات لفرعيات ليس لها قيمة في الوقت الحالي .
التجديد في الخطاب السلفي المصري بصفة خاصة هو مطلب حقيقي وملح من باقي أفراد الشعب المصري وليس المعني بتجديد الخطاب الديني هو تحليل المحرمات كما يريد بعض العلمانيين الجدد بل هو الارتقاء بمستوى الخطاب الديني ليناقش مشاكل الأمة الحقيقية وكيفية النهوض ببلادنا، فليس من المعقول في ظل ما تعيشه مصر تحت حكم استبدادي فاجر وفي ظل العولمة أن نتحدث عن وجوب الطاعة العمياء لولي الأمر وأمير المؤمنين وتقديم النصح له في السر ، فهذا هو الجنون بعينه أن نتصور أن رئيس جمهورية مصر العربية هو أمير للمؤمنين ، وأنه ولي أمر لشعب اصطفاه دون غيره ، وأنه إذا ما تقدم شخص ما ناحية القصر الجمهوري وسأله حراس القصر الأشداء عن سبب قدومه ناحية هذا الباب فيجيبهم ببساطة أنه قادم لنصح أمير المؤمنين ، حينها فإن أول شيء سيفعلوه ليس الترحيب به بل جعل بطنه مصفاة متعددة الفتحات من هول مما سيتعرض له من إطلاق الرصاص .
ليس من المعقول أن يتحدث العالم عن تلقيح السماء بالغيوم لإنزال المطر ويتحدث عن مشاكل الفقر وأزمة الغذاء العالمي ووضع الحلول لها وقضايا الإنجاب والاستنساخ وتحديد النسل وأن يكون حلنا لكل هذه القضايا هو الاستغفار ، فهذا قمة التحقير للعلم وللدين ، نعم أنا لا أنكر الجانب الديني للنهوض بالأمة لكن ليس التدين هو حل الأمة ، فلم يخلق الله المسلمين ليكونوا دراويشاً أو ملائكة ! .
ليس من المعقول أن يتم الزج بكثير من المصريين في غياهب المعتقلات والسجون من أجل محاولتهم النهوض بهذا الوطن وإزاحة الفاسدين الجاثمين على صدره ويقوم السلفيين بالتمسك بطاعة ولي الأمر .
ليس من المعقول أن يتم التعامل مع معطيات السياسة والتحالفات الدولية بهذه السطحية والسذاجة عندما نرفض التعاون مع حزب الله ضد إسرائيل بحجة أن حزب الله شيعي ، ورفض إيران كدولة صديقة قوية لأنها راعية المذهب الشيعي في العالم ورفض التعاون مع الدول الغربية والاستفادة من خبراتها في تحقيق النجاحات في المجالات المختلفة بحجة أنها دول كافرة وكل ما يأتينا منها هو باطل وأننا على جهلنا وتخلفنا أفضل منهم .
وعليه فإن الشكل الحالي للسلفيين هو خطر حقيقي يهدد مستقبل هذا الوطن ويجب توعية هذا التيار ومحاولة تصويب مساره كي يكونوا فئة إيجابية مثل السلف الصالح الحقيقي أبي بكر وعمر وأحمد بن حنبل والشافعي وابن تيمية والنووي وغيرهم .
فكل عصر له متطلباته وأدواته ، ويجب على السلفيين القبول بهذه المتطلبات واستخدام تلك الأدوات وإلا لن يساووا أكثر من قبيلة من العرايا في منتصف غابات إفريقيا يرقصون بالرماح ويأكلون بعضهم البعض .
http://elmeshakhsaty.blogspot.com/2008/09/...-post_6574.html
في06,تشرين الثاني,2008 - 11:02 صباحاً, مجهول كتبها ...
حسبنا الله ونعم الوكيل ، لافض فوك يا دكتور علاء
في07,تشرين الثاني,2008 - 12:25 مساءً, مجهول كتبها ...
الدكتور الأسواني
عندما تتحدث فان كلماتك تعلوا فوق أصوات كثيريين . معك كل الحق فمنذ عصر الرسول عليه الصلاة والسلام وهم هكذا ان سرق الكريم منهم تركوه وان سرق الفقير فيهم أقاموا الحد عليه.... تحفظ على المجهول الذي يعلق أنه لا يوجد مثل هذا الكلام بلى هو موجود أي عربي وخصوصا المصري والبنغالي والأندونيسي وغيرهم من جنسيات مختلفة يقعن تحت وطأة الظلم والتفرقة العنصرية بلا حدود....مع أن العصبية والعنصرية ليست من سمات المسلم . ان أمسك رجل المرور بمصري أذاقه المر وان أمسك طالب سعودي بمدرس مصري فلهم الموت والعذاب. حتى مرتبات المغتربين هناك فمنذ عودتهم من اجازاتهم لم يتسلموها مع أن نظائرهم من السعوديين يصرفون رواتبهم.
ليس معنى ذلك أنهم جميعا هكذا فمنهم آدميين يحترمون آدمية الانسان ويقدرونه أما الأغلبية فهم عل ذات النهج سائريين... ليت صوتك يصل بشأن المصريين ويتخذ اللازم
مع الجاليات المصرية التي لولا ضيق ذات اليد وظروف مصر الاقتصادية ما رحلوا عن ديارهم
في08,تشرين الثاني,2008 - 08:20 مساءً, مجهول كتبها ...
مع احترامي للكاتب الروائي وأنا من قراء رواياته إ،لا أن ذلك لا يعني أن أسلم له بكل ما يكتب،ولا أظن أن العاقل يقول بأن جهازا قضائيا وأمنيا في بلد كامل كان متحيزا ضد المصريين فقط لأنهم مصريون،إن الفكرة في حد ذاتها ساذجة،وأكثر سذاجة من يقتنع بها،لأن للإنسان عقلا يفكر به من واقع مسئولية إنسانية.والتعصب الأعمى عند الكاتب واضح حتى في مقالاته عن السعودية قبل شهر، والجميع انساق معه بحكم أن الجميع مصريون،ثم إن التعصب طال التدين في أصله،وما علاقة التدين والحجاب في شوارع القاهرة بمشلكة الطبيبين،إذن أمسكوا بالمتدينين في شوارع القاهرة واشنقوهم،لأنهم يلتقون والقضاة الذين نظروا القضية في التفكير،وأنا أذكر الأسواني بمقاله لماذا يتحرش المصريون بالنساء قبل شهر، ففيه الإجابة الكافية والمقنعة عن سبب التحرش، لكن يبدوا أنه نسي،وأما مقارنة القاضي السعودي بالانجليزي، فليست في مكانها،لأنه من غير المعقول أن يدعو إمام للذبح في الجيش الإنجليزي ويتركوه والفبركة كانت واضحة هي تقديم مادة للصحف البريطانية للنيل من الإسلام عن طريق بعض المتهورين،أو العملاء، وجميع هؤلاء مهمون للمخابرات،لأن العفو عنهم يعني أن بإمكانهم أن يكرروا نفس الكلام فيستفيدوا منهم أكثر من مرة، وفي الختام لو كان أحد السعوديين فعل مع أية امرأة مصرية مثل ما فعل الطبيب،فأنا أوؤيد عقوبته بشدة ولا يمكن أن أتهم القضاء والتحقيق في مصر بكل دوائره بالخيانه،لأن ذلك مناف للعقل والواقع
في08,تشرين الثاني,2008 - 08:24 مساءً, عبد الله القرني كتبها ...
مع احترامي للكاتب الروائي وأنا من قراء رواياته إ،لا أن ذلك لا يعني أن أسلم له بكل ما يكتب،ولا أظن أن العاقل يقول بأن جهازا قضائيا وأمنيا في بلد كامل كان متحيزا ضد المصريين فقط لأنهم مصريون،إن الفكرة في حد ذاتها ساذجة،وأكثر سذاجة من يقتنع بها،لأن للإنسان عقلا يفكر به من واقع مسئولية إنسانية.والتعصب الأعمى عند الكاتب واضح حتى في مقالاته عن السعودية قبل شهر، والجميع انساق معه بحكم أن الجميع مصريون،ثم إن التعصب طال التدين في أصله،وما علاقة التدين والحجاب في شوارع القاهرة بمشلكة الطبيبين،إذن أمسكوا بالمتدينين في شوارع القاهرة واشنقوهم،لأنهم يلتقون والقضاة الذين نظروا القضية في التفكير،وأنا أذكر الأسواني بمقاله لماذا يتحرش المصريون بالنساء قبل شهر، ففيه الإجابة الكافية والمقنعة عن سبب التحرش، لكن يبدوا أنه نسي،وأما مقارنة القاضي السعودي بالانجليزي، فليست في مكانها،لأنه من غير المعقول أن يدعو إمام للذبح في الجيش الإنجليزي ويتركوه والفبركة كانت واضحة هي تقديم مادة للصحف البريطانية للنيل من الإسلام عن طريق بعض المتهورين،أو العملاء، وجميع هؤلاء مهمون للمخابرات،لأن العفو عنهم يعني أن بإمكانهم أن يكرروا نفس الكلام فيستفيدوا منهم أكثر من مرة، وفي الختام لو كان أحد السعوديين فعل مع أية امرأة مصرية مثل ما فعل الطبيب،فأنا أوؤيد عقوبته بشدة ولا يمكن أن أتهم القضاء والتحقيق في مصر بكل دوائره بالخيانه،لأن ذلك مناف للعقل والواقع
في09,تشرين الثاني,2008 - 09:32 صباحاً, أحمد منتصر كتبها ... (غير موثّق)
شهادة سلفي سابق
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=152466
في09,تشرين الثاني,2008 - 07:50 مساءً, مجهول كتبها ...
الإخوان المسلمون ونظرية الخروف
لا يكاد يختلف مصريان على أن حركة الإخوان المسلمون هي ركيزة أساسية في الهوية السياسية المصرية منذ بداية القرن الماضي حتى وقتنا الحالي ، بل يتعدى الأمر ذلك إلى إختراق الهوية الدينية للمصريين عن طريق شيوخ الحركة بدءاً من مؤسسها الشيخ حسن البنا إنتهاءً بالقرضاوي .
كما لا يختلف أحد في مصر على أن حركة الإخوان المسلمون هي الحركة السياسية المعارضة الأقوى على الساحة ، بل الأقوى على الإطلاق إذا نحينا الجيش والشرطة المواليين للنظام المصري .
فعلى الرغم أنها عندما بدأت لم تكن في قوة وشعبية موازية لحزب الوفد آنذاك ، لكن دورها الوطني والإقليمي الذي يراه كثير من المصريين " دوراً مشرفاً " جعل من هذه الحركة القدرة على الاستمرار وزيادة الشعبية على مر العقود بالرغم من ضربات النظام لها .
المثير والعجيب في تاريخ الإخوان كحركة سياسية لها حضور طاغي في الأوساط الشعبية المصرية هي تعدد حالات الغباء السياسي في تاريخها بالإضافة إلى سكوتهم الدائم على ضربات النظام لهم بالرغم من قدرتهم على الرد وبقوة أيضاً لما يمتلكونه من قوة بشرية وتنظيمية وتأييد كبير من الشعب المصري .
نعود قليلاً إلى الوراء وبالتحديد إلى مظاهرة 28 فبراير عام 1954 ، تلك المظاهرة التي كانت لها القدرة على تغيير الخريطة السياسية المصرية إلى الأبد وبالتالي الخريطة العربية والإسلامية .
كانت إرهاصات التأزم السياسي بين الضباط الأحرار وحركة الإخوان المسلمون عام 1953 وإنقلاب الضباط ذوي الأيديولوجيات المختلفة عن أيديولوجية الإخوان على الإخوان المسلمون والسعي إلى إبعادهم عن أخذ نصيبهم في كعكة الثورة وإحتواءهم أو بمعنى أدق تحجيمهم هي السبب الرئيسي في أحداث 54 .
جاءت هذه الثورة التي كانت ثورة مليونية من المصريين بقيادة إخوانية خالصة مطالبة بالديموقراطية وتنحية العسكر عن السلطة وتسليمها إلى الأحزاب والدعوة إلى الانتخابات وغيرها من المطالب المشروعة لأي شعب حر في العالم .
ووقع الإخوان المسلمون في الفخ السياسي الثاني أو الثالث بمعنى أدق ، وطريقة وقوعهم فيه تنم عن غباء حاد في القيادات أو سذاجة وبلاهة مطلقة ، حيث تم صرف هذه المظاهرة عن طريق عبد القادر عودة بعد تعهد النظام بتنفيذ مطالب هذه المظاهرة ، لكن هذا الوعد كان حبراً على ورق .
وجاء يوم 5 مارس 1954 لتبدأ الحرب الحقيقية بين النظام والجماعة ، فدفع الإخوان المسلمون ثمن غباءهم السياسي وثقتهم في وعد الضباط الأحرار المئات من المعتقلين والشهداء داخل السجون ، وفطن النظام المصري إلى نقطتين هامتين بعد هذه المظاهرة تسببتا في خراب مصر السياسي والإنساني حتى وقتنا الحاضر ، النقطة الأولى هي عدم السماح لأي فكر سياسي أن يكون له قوة وتأييداً من الشعب حتى لو استلزم ذلك استخدام كافة وسائل البطش ، النقطة الثانية وهي نقطة أمنية بحتة تطبق من عام 1954 حتى وقتنا هذا وهي عدم السماح لتجمهر المصريين وإن حدثت مظاهرة أو أي نوع من أنواع التجمهر فإنه يجب محاصرتها في مهدها ووأدها قبل أن تستقطب مزيد من المؤيدين .
كان الثمن السياسي الذي دفعته مصر أكبر بكثير من الذي دفعه الإخوان ، فحالة التخلف والاستبداد والفقر والفساد الذي تعانيه الدولة المصرية حالياً هو أهم نتاج وأد ثورة 1954 وما خفي كان أكثر وأعظم .
مروراً بحادثة المنشية 26 أكتوبر 1954 " المفتعلة " اشتدت الحرب على الإخوان من النظام والذي اكتسب تعاطفاً كاسحاً من الشعب المصري المحب لعبد الناصر آنذاك ، حرباً نالت من كثير من شباب الحركة ورموزها على رأسهم المفكر سيد قطب .
شهدت الحركة الكثير من حملات الاعتقال والتضييق والمضايقات الأمنية على مر ما يزيد من 70 عاماً انتهاءً باعتقال 34 عضواً من حركة الإخوان في 23 أكتوبر 2008 الماضي .
قد يكون وصول 88 نائباً من الحركة إلى البرلمان المصري يعد إنجازاً يراه البعض في بدء الزحف السياسي للإخوان نحو السلطة .
لكن المتأمل في الخريطة السياسية المصرية الحالية قد يصاب بالدهشة المفرطة حينما يعلم أن الإخوان المسلمون لا يكاد يخلو مسجد في مصر من سطوتهم وتواجدهم ، ولا تكاد تخلو نقابة أو جامعة أو وزارة من وجودهم المنظم وبأعداد كبيرة ، بل الأكثر من ذلك هو توغلهم في مؤسستي الشرطة والجيش والصحافة والإعلام بأعداد جيدة ، ناهيك عن إنشاءهم العديد من المدارس الخاصة بهم يستطيعون من خلالها تربية النشء على فكرهم واستقطاب المزيد إلى حظيرة الإخوان ، بل الأهم من كل ذلك هو تعاطف عدد كبير من المصريين معهم قد يكون بسبب عوامل تاريخية لعلاقة الإخوان الطيبة مع الشعب وقد يكون بسبب الوازع الديني المكون للشخصية المصرية وقد يكون بغضاً في المستعمرين " الحزب الوطني " وهو ما ظهر في إنتخابات مجلس الشعب الأخيرة ، بالإضافة إلى امتيازهم بقدرة تنظيمية هائلة لا تكاد أن تكون في أقوى مؤسسات العالم ..كل هذه المميزات تعطيهم أفضلية كاسحة على أي حزب مصري متواجد حالياً .
بالله عليكم هل توجد حركة في العالم كله تمتلك كل هذه المقومات وترتعد فرائسها من عسكري أمن مركزي ؟!
هذا السؤال طرحته على صديق لي يعمل طبيباً وينتمي إلى حركة الإخوان ، عددت له تلك المقومات وسألته مستنكراً عن سر هذه الاستكانة والرضوخ لبطش النظام المصري بهم ؟!
فقال لي : إن منهج التغيير عند الإخوان يبدأ من أسفل السلم وليس من أوله وأن التغيير يحتاج إلى صبر إلخ إلخ ..
قاطعته قائلاً : إذا كان الإخوان يمتلكون القدرة على تخليص مصر من ويلات حكم الحزب الوطني فلماذا الصبر ؟! ، ثم إن الحزب الوطني يحكم مصر بالقوة وليس برغبة الشعب فهو يمتلك الجيش والشرطة ، والشعب أعزل ، وإذا أردت أن تغير النظام فعليك استخدام القوة أو إظهارها بشكل يهز النظام ويزيحه من على ظهورنا .
قال لي مستغرباً : هل تريد أن تغرق مصر في حمام من الدم ؟؟!!
قلت له : ومن قال أني أريد إغراق مصر في حمام من الدم ؟! ، إن النظام المصري هو أضعف وأهون بكثير من ينهار بحمام من الدم ، الأمر فقط يحتاج إلى تعليمات سرية من المرشد العام لكافة رجاله من الجماعة بالخروج في مظاهرة مليونية حاشدة في القاهرة ينضم لها بعض الحلفاء من بعض الحركات المعارضة مثل " كفاية " بالإضافة إلى ألوف المصريين الذين سيتشجعون برؤية هذا الحشد الضخم فينضمون للمظاهرة ، وأعتقد أنه عدد كافٍ جداً ليمنع الشرطة والجيش من التدخل ، وكافٍ أيضاً لارتعاد أوصال كل أقطاب الحزب الوطني فيهربوا إلى خارج مصر حيث أموالنا المنهوبة .
أعفيكم من استكمال الحوار فقد ساق لي صديقي حجج واهية ومبادئ فارغة لا تسمن ولا تغني من جوع .
الأمر فعلاً مثير للدهشة والاستغراب فإذا كان الإخوان قديماً كان باستطاعتهم تحرير المصريين من قبضة الديكتاتورية والفساد لكنهم فشلوا بسبب غباءهم السياسي فهم الآن أكثر عدداً وتنظيماً وقوة فما الذي يمنعهم من رفع الظلم الذي يقع على كثير من شباب الحركة سواء من إعتقالات أو اضطهاد في المؤسسات التعليمية والوظائف الحكومية ، ما الذي يمنعهم من قيادة الشعب المصري نحو تحريره من قبضة الحزب الوطني والوصول إلى السلطة كما يحلمون " ضمنياً " .
في محاولة تحليلي هذا الوضع الذي يذكرني بحالة اللاسلم واللاحرب بين السوفييت والأمريكيين قديماً استوقفني مشهد في فيلم الإمبراطورة الذي قامت ببطولته الممثلة نادية الجندي والممثل أحمد بدير ..مشهد يوضح كثيراً الوضع إلى عقول المصريين ، ففي هذا المشهد طلب الممثل سامي سرحان من أحمد بدير بإعطاء الشرطة خروف كل فترة حتى يرحموه من مطاردتهم له ويدعوه في شأنه ليبيع المخدرات بحرية ، فسأله أحمد بدير في بلاهة : يعني إيه خروف .. فرد عليه سامي سرحان قائلاً : خروف يعني صبي تبلغ عنه وتخليه يلبس قضية ، فانتفض أحمد بدير بأسلوب المعلم إياه المعروف في السينما المصرية قائلاً له : مش أنا اللي أخون حد من رجالتي ، فضحك سامي سرحان ضحكة إبليس قائلاً : أمال أنت عايز البوليس يبطل شغل ! .. لازم هما يشتغلوا واحنا نشتغل عشان العملية تمشي ..
هذا هو الواقع الحالي للعلاقة بين الإخوان المسلمون والسلطة ، فهم إنتقلوا من مرحلة الغباء السياسي إلى مرحلة مهادنة السلطة والرضوخ لمطالبها ورغباتها في مقابل بعض المكاسب الوهمية التي تتفضل حكومة الحزب الوطني بإلقائها لهم .
ففي مقابل السماح للإخوان بالوصول إلى البرلمان والسماح لهم بالتواجد في النقابات والجامعات وغيرها من المكاسب الوهمية ، فإن الحكومة تطالبهم برؤوس بعض الشباب كل فترة حتى لا يختل المشهد الظاهري الخاص بعداوة السلطة للإخوان ، وتطالبهم بعدم التدخل في مؤازرة عمال المحلة أو إنجاح حركة 6 إبريل وغيرها أو تقديم طلبات إحاطة ذات أهمية في مجلس الشعب ضد رموز الحزب في مقابل ترك قياداتهم بسلام .
كلها صفقات مشبوهة ومقززة تتم من تحت الطاولة بين النظام والإخوان والضحية هي مصر وشباب الإخوان ، فالإخوان يطبقون نظرية الخروف الخاصة بفيلم الإمبراطورة بحذافيرها مع النظام .
انحصر الطموح السياسي والتواجد الاجتماعي للإخوان في الإفيه المصري الشهير " خدوا كل اللي معايا وسيبوني أعيش " ، فتركوا الساحة لجمال مبارك ليبرز فيها وحيداً بأنه فارس مصر القادم وأنه بمؤتمراته السطحية في بعض القرى يريد أن يؤكد ارتباطه الوثيق بالطبقات الدنيا في الشعب المصري ، وبأحاديثه الإعلامية الكثيرة التي يحاول فيها أن يبرز كرجل اقتصادي سياسي من الطراز الرفيع ليكسب ثقة المصريين .
وغيرها من الساحات التي بدأ الإخوان ينسحبون منها تباعاً ليحتلها الوريث الذي أجبرهم على التواجد في خانة " اليك " وتنفيذ رغباته ومطالبه كلها من أجل أن يتركهم يعيشون .
وياللعجب أن يخشى القوي سطوة الضعيف وبطشه ، لكن في مصر لا تستغرب شيئاً فالأعاجيب كثيرة والضحية واحدة وهو الوطن .
http://elmeshakhsaty.blogspot.com/2008/1...st_09.html