{myadvertisements[zone_3]}
Logikal
لاقومي لاديني
    
المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
|
الثالوث في العهد القديم - حقيقة أم خيال؟
اقتباس: ابن العرب كتب/كتبت
عزيزي لوجيكال،
أولا، هل كان اليهود ينتظرون نبيا/مسيحا/ملكا؟!
لا أعتقد أنك ستخالفني القول: نعم بدون شك، كانوا ينتظرون آتٍ آخر.
أحب التذكير هنا أنني لا أتكلم عما اذا كان اليهود ينتظرون مسيحا مخلصا، بل المسألة هي: هل الثالوث ؟
رجاءا لا تغيروا الموضوع. يعني أحدكم رد عليّ بآية من العهد الجديد، و الاخر رد قائلا ان اليهود كانوا ينتظرون مسيحا!!!! أنا في مداخلتي لم أنكر و لا مرة واحدة أن اليهود كانوا ينتظرون ملكا مخلصا، يخلصهم من الهزيمة و الأسر الذي اوقعها بهم اعداءهم.
يبدو اذن انه لا يوجد لديكم رد.
اقتباس:لم يعد هناك وجود للشعب اليهودي ككيان مستقل دييا أو سياسيا وعلهي يمكن القول أن شروط مجيء المسيح نفذت وانتهت لأنه المفترض به أنه ينقذ شعبه ويحرره.
غير صحيح، بل ان الكثير من النصوص التوراتية التي تتحدث عن المسيح المنتظر تمت كتابتها اثناء السبي و الاسر، حيث لم يكن هناك مملكة يهودية و لا يحزنون.
مرة أخرى يا جماعة، أنا لا اتحدث عن المسيح، بل عن عدم وجود الثالوث في العهد القديم.
اقتباس:باختصار، لا أجده من المنطق رفض تفسيرات الجماعة اليهودية التي آمنت المسيح للعهد القديم وقبول تفسيرات الجماعة اليهودية التي لم تؤمن بالمسيح رغم ما فيها من غرابة وفي كثير من الأحيان سخف.
أنا لا أتكلم عن المسيح و لكن عن الثالوث، و أنا لم أنكر وجود مفهوم المسيح في التوراة. :15:
اقتباس:أنت محق في اعتراضك على الترجمة ولكنك تتمسك بحرفية الكلمات وتتجاهل تماما مدلولاتها الضمنية، وهي الأهم.
يقول داؤود: قال الرب لسيدي (أو لربي بمعناها العادي الذي يعني سيدي)
من هو سيّد داؤود؟!
"سيّد داود" هو كناية عن شخص أعظم من داود.
يعني أنت تريد أن تفهمنا أنه لا يوجد شخص أعظم من داود إلا اللـه نفسه؟
اقتباس:لا وجود لسيد لداؤود يمكن أن يجلس عن "يمين يهوه" ليضع أعداءه تحت قدميه.
لن تجد يهوديا واحدا يقول أن المقصود هو فلان أو علان.
طيب اقرأ المزمور 16
8 جَعَلْتُ الرَّبَّ أَمَامِي دَائِماً فَإِنَّهُ عَنْ يَمِينِي لِئَلاَّ أَتَزَعْزَعَ.
هنا يقول داود أن اللـه عن يمينه! اذن من الواضح أن معنى وجود شخص الى "يمين" الشخص الثاني هو الدعم و التأييد و المساندة. اذن فقول اللـه أنه جعل الملك اليهودي "عن يمينه" يعني الدعم و التأييد و المساندة و ليس التأليه و المساواة.
اقتباس:أكمِل المزمور واقرأ العدد 4:
أقسم الرب ولن يندم: أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق
من هو الكاهن إلى الأبد الذي على رتبة ملكي صادق؟!
داؤود لم يكن كاهنا!
ملكي صادق جاء ذكره في تكوين 14 عندما أحضر الطعام الى ابراهيم:
18وَكَذَلِكَ حَمَلَ إِلَيْهِ مَلْكِي صَادِقُ مَلِكُ شَالِيمَ، الَّذِي كَانَ كَاهِناً لِلهِ الْعَلِيِّ، خُبْزاً وَخَمْراً،
المزمور يقول انه هناك ابن لداود سيكون أعظم من داود، أي مسيحا لليهود، و سيكون كاهنا على مرتبة ملكي صادق. هل كان ملكي صادق إلها يا ترى؟ ما هو دليلك؟
اقتباس:سأتعرض بعد لآية واحدة اقتبستها وذلك لأنني لم أقبل بتاتا التعليق الذي وضعته بشأنه، وهي نبوءة سفر دانيال:
دانيال 7 : .13كُنْتُ أَرَى فِي رُؤَى اللَّيْلِ وَإِذَا مَعَ سُحُبِ السَّمَاءِ مِثْلُ ابْنِ إِنْسَانٍ أَتَى وَجَاءَ إِلَى الْقَدِيمِ الأَيَّامِ فَقَرَّبُوهُ قُدَّامَهُ.
كلامك يا عزيزي لوجيكال، وإن كان فيه بعض المنطق والصحة، لكنه مجحف كثيرا بحص لفظة "ابن الإنسان" وتطور مفهوم المسيح المنتظر لدى اليهود في تلك الآونة.
الحديث هنا في الآية عن كائن سماوي آتٍ على سحب السماء وجاْ إلى القديم الأيام (أي جاء إلى الله).
يا عزيزي هناك رجال في العهد القديم رأوا اللـه، و سمعوا صوت اللـه، بل هناك إيليا الذي لم يمت بل طار في السماء!!
اقتباس:فلفظة "ابن الله" قد تعني شخصا عاديا مميزا.
أما لفظة "ابن الإنسان" فلا تعني إلا شيئا واحدا في العرف اليهودي: إنسان ذات صفات وسمات سماوية ومقرب من الله ومن عرشه الأزلي.
هذا منطق؟ الان أصبحت "ابن الانسان" أعلى شأنا من "ابن اللـه"؟؟؟
|
|
10-07-2005, 02:40 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal
لاقومي لاديني
    
المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
|
الثالوث في العهد القديم - حقيقة أم خيال؟
اقتباس: ابن العرب كتب/كتبت
أنت ترفض أن تكون لفظة "ابن الإنسان" أهم وأعلى شأنا من لفظة "ابن الله".
بل وتريد أن تعتبرها لفظة عادية تعني بشر وإنسان
وأنا هنا أتحداك أن تعثر على هذه اللفظة في العهد القديم كله بحيث تشير إلى إنسان عادي. ما رأيك؟!
عزيزي أولا دعني أقول لك أن الدليل عليك أنت لكي تثبت لنا أن لفظة "ابن الانسان" ترمز الى اللـه! يعني من الغريب، بل المستهجن و غير المنطقي، أن تطالبني بأن أثبت لك بأن عبارة "ابن الانسان" ترمز الى شخص يشترك مع اللـه في الجوهر، مع أن اليهود كلهم يستعملونها للدلالة على الانسان العادي، تماما كما يقول العرب، "بني آدم".
و مع ذلك، سأقبل منك هذا التحدي غير المنطقي، و أظهر للجميع هنا أن لفظة "ابن الانسان" هي لفظة تواضع و تقليل من الشأن، و ليست لفظة تأليه:
إليك الآية التالية من سفر المزامير 144:
3 يَارَبُّ، مَنْ هُوَ الإِنْسَانُ حَتَّى تَعْبَأَ بِهِ وَابْنُ الإِنْسَانِ حَتَّى تَكْتَرِثَ لَهُ؟
النص العبري لهذه الآية يستخدم لفظة "بن أنوش" أي ابن الانسان، و هي نفس اللفظة المستعملة في الآية من كتاب دانيال، و التي يدعي المسيحيون أنها ترمز الى الاقنوم الإلهي.
أي شخص يقرأ هذه الآية، يرى بوضوح أنها تقول، "من هو ابن الانسان حتى تكترث به يا اللـه؟" و هذا دليل قاطع و واضح على التفريق بين اللـه و بين ابن الانسان، و تبيان أن اللـه أعلى شأنا من ابن الانسان، و شتان ما بين الاثنين. و "ابن الانسان" هنا مستعملة للتقليل من شأن الانسان و اظهار ضعفه أمام اللـه.
اذن كيف يزعم المسيحيون أن لفظة "ابن الانسان" هي تأليه و مساواة ابن الانسان بالإله؟
هل هذا المنطق يا ابن العرب؟
اقتباس:يا صديقي، عندما تحاور في الكتاب المقدس عليك أن تفهم وتعي وتدرك أساليبه وطرق التعبير فيه.
بعد كل الاثباتات و الاقتباسات و الترجمات التي أتيت بها، تقول لي أني أرفض ما لا يعجبني فحسب؟
طب اتقي اللـه يا رجل! :lol:
اقتباس:اقرأ المناسبات التي تحدث فيها المسيح يسوع عن نفسه قائلا "ابن الإنسان"، وأخبرني ماذا تجد.
مرة أخرى، أكرر: لا شأن لنا هنا بالاحاديث المنسوبة الى يسوع المسيح. السؤال واضح و بسيط: هل هناك دليل على الثالوث في العهد القديم؟
و النتيجة التي ظهرت للعيان هي أنه لا وجود للثالوث في العهد القديم، و أن الثالوث هو مفهوم اخترعه المسيحيون و لا علاقة له باليهودية و لا أثر له في كتابات اليهود.
نحن نتكلم عن الكتاب المقدس لليهود (التوراة) و لا نتكلم عن الاناجيل. للأناجيل حديث آخر قد أقوم بالخوض فيه في مناسبة أخرى.
|
|
10-07-2005, 05:37 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ابن العرب
عضو رائد
    
المشاركات: 1,526
الانضمام: May 2002
|
الثالوث في العهد القديم - حقيقة أم خيال؟
عزيزي "لوجيكال"،
ما رأيتَ فيه مقدمة لا معنى لها وخروجا عن الموضوع، كان الهدف منها توضيح أن اليهود "أساؤوا" فهم توراتهم وأساؤوا تفسيرها.
لذلك، كان من الضروري الانطلاق من هذا المنطلق حتى لا أسمع منك أقوالا مثل:
اقتباس:مع أن اليهود كلهم يستعملونها للدلالة على الانسان العادي، تماما كما يقول العرب، "بني آدم".
هذا هو سبب انطلاقي في مداخلتي الأولى من مقدمة ضرورية جدا كأساس وقاعدة لهذا النقاش.
بخصوص لفظة ابن الإنسان، كيف تريدني أن أتجاهل استخدامات يسوع لهذه اللفظة، في الوقت الذي يظهر واضحا أن يسوع انتخبها تحديدا لمدلولها الإلهي الواضح في سفر دانيال؟!
المسيحية هي الديانة المتممة لليهودية. في المسيحية تتحقق كل نبوءات العهد القديم اليهودية. ولا يمكن فصل هذه عن تلك.
ما الإنسان حتى تذكره وابن الإنسان حتى تكترث به واضحة الدلالة على الإنسان ونسله، وهي تختلف تماما عن مفهوم ولفظة "ابن الإنسان" في سفر دانيال حيث تظهره ككائن له صفات سماوية / إلهية أو غير بشرية.
في سفر المزامير، اللفظة هي: בֶּן-אֱנוֹשׁ
في سفر دانيال، اللفظة هي: בַר אֱנָשׁ
عزيزي، هناك الكثير من المدلولات في العهد القديم التي تحمل معنيين: واحد زمني آني خاص بالفترة التي قيل فيها الكلام، وآخر نبوي مستقبلي يتعلق بالآخر الذي سيأتي.
هذا المفهوم الذي يتعلق بالآخر الذي سيأتي هو المعنى الذي بين السيد المسيح بوضوح أنه يتعلق به وقيل فيه.
أنت ترفض ذلك ، أنت حر. ولكنه واضح الدلالة بالنسبة لنا نحن معشر المسيحيين.
"أرسل روحك يا رب وجدد وجه الأرض"
"كلمتك مصباح لخطاي ونور لسبيلي"
اقرأ سفر الحكمة وسترى تعبيرا غاية في الروعة عن المسيح ابن الله وكلمته
طبعا، لا يوجد في العهد القديم مفهوم الثالوث كما نعرفه منذ أن تجسد كلمة الله بشرا في يسوع المسيح، هذا أكيد. لكن بعد أن عرفنا كيف هو الله وماذا هو الله، بحسب ما كشفه لنا يسوع المسيح عن الله، أصبح من السهل جدا العثور على هذه الحقيقة في كتابات العهد القديم.
تحياتي القلبية
|
|
10-08-2005, 01:32 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}