{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ATmaCA
Maximum Security
    
المشاركات: 2,990
الانضمام: May 2005
|
من الذي خلق الشياطين ؟؟ولماذا تم خلقهم؟؟وما الفائده منهم؟؟
الزميل كاتب الموضوع مهاجر ,,
الله تعالى هو الذى خلق ابليس وهو سبحانه وتعالى يعلم ان ابليس سيكون فاسقاً ,, لانه الله تعالى يعلم ماكان وماسيكون ,, والقرآن الكريم لم يقول ان ابليس كان من الملائكة بل ان الاية واضحة تقول ( كان من الجن ) فابليس من الجن وليس من الملائكة كما " يتقول " البعض,
اما عن سؤالك لماذا خلق الله ابليس ,, فالله تعالى سمح بوجود ابليس فى هذة الدنيا لحكمة يعلمها سبحانه وتعالى ,, ومن الممكن ان نبلور السؤال بحيث يكون لماذا خلق الله الشر ؟؟
تجد فى المفهوم المسيحى ان إله النصارى لم يخلق الشر ,, وعندما تسالهم من اين اتى الشر ؟؟؟ سيقولون ان الشر مفهوم بشرى ويدورون فى دائرة محاولين الخروج بنتيجة ان إلههم لم يخلق الشر ولم يسمح به ,, وطبعاً هذا قطعاً مستحيلاً فاى شىء موجود فى هذة الدنيا يكون بارادة الخالق .
فى المفهوم الاسلامى ان الله تعالى هو خالق كل شىء ,, هو خالق الخير وخالق الشر وخلق الشر به حكم كثيرة لمن يعتبر ,, وهو سبحانه خلق الدنيا ابتلاء للبشر ,, والشر هو احد وجوه الابتلاء فى هذة الدنيا ,, والشر له فوائد وهو نسبى وانصحك زميلى بالرجوع الى كتاب ( حوار مع صديقى الملحد ) للدكتور مصطفى محمود وهو به الكثير من الاجابات على مثل هذة الاسئلة ,, وانقل لك منه فصل بعنوان لماذا خلق الله الشر ,,
لماذا خلق الله الشر؟
قال صاحبي ساخرًا:
كيف تزعمون أن إلهكم كامل ورحمن ورحيم وكريم ورءوف وهو قد خلق كل هذه الشرور في العالم .. المرض والشيخوخة والموت والزلزال والبركان والميكروب والسم والحر والزمهرير وآلام السرطان التي لا تعفى الطفل الوليد ولا الشيخ الطاعن.
إذا كان الله محبة وجمالا وخيرا فكيف يخلق الكراهية والقبح والشر .
والمشكلة التي أثارها صاحبي من المشاكل الأساسية في الفلسفة وقد انقسمت حولها مدارس الفكر واختلفت حولها الآراء.
ونحن نقول أن الله كله رحمة وكله خير وأنه لم يأمر بالشر ولكنه سمح به لحكمة.
{إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (28) قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ (29)} الأعراف-28.
الله لا يأمر إلا بالعدل والمحبة والإحسان والعفو والخير وهو لا يرضى إلا بالطيب.
فلماذا ترك الظالم يظلم والقاتل يقتل والسارق يسرق؟
لأن الله أرادنا أحرارا .. والحرية اقتضت الخطأ ولا معنى للحرية دون أن يكون لنا حق التجربة والخطأ والصواب .. والاختيار الحر بين المعصية والطاعة.
وكان في قدرة الله أن يجعلنا جميعًا أخيارا وذلك بأن يقهرنا على الطاعة قهرا وكان ذلك يقتضي أن يسلبنا حرية الاختيار.
وفي دستور الله وسنته أن الحرية مع الألم أكرم للإنسان من العبودية مع السعادة .. ولهذا تركنا نخطيء ونتألم ونتعلم وهذه هي الحكمة في سماحه بالشر.
ومع ذلك فإن النظر المنصف المحايد سوف يكشف لنا أن الخير في الوجود هو القاعدة وأن الشر هو الاستثناء ..
فالصحة هي القاعدة والمرض استثناء ونحن نقضي معظم سنوات عمرنا في صحة ولا يزورنا المرض إلا أياما قليلة .. وبالمثل الزلازل هي في مجملها بضع دقائق في عمر الكرة الأرضية الذي يحصى بملايين السنين وكذلك البراكين وكذلك الحروب هي تشنجات قصيرة في حياة الأمم بين فترات سلام طويلة ممتدة.
ثم أننا نرى لكل شيء وجه خير فالمرض يخلف وقاية والألم يربي الصلابة والجلد والتحمل والزلازل تنفس عن الضغط المكبوت في داخل الكرة الأرضية وتحمي القشرة الأرضية من الانفجار وتعيد الجبال إلى أماكنها كأحزمة وثقالات تثبت القشرة الأرضية في مكانها، والبراكين تنفث المعادن والثروات الخبيثة الباطنة وتكسو الأرض بتربة بركانية خصبة .. والحروب تدمج الأمم وتلقح بينها وتجمعها في كتل وأحلاف ثم في عصبة أمم ثم في مجلس أمن هو بمثابة محكمة عالمية للتشاكي والتصالح .. وأعظم الاختراعات خرجت أثناء الحروب .. البنسلين الذرة الصواريخ الطائرات النفاثة كلها خرجت من أتون الحروب.
ومن سم الثعبان يخرج الترياق.
ومن الميكروب نصنع اللقاح.
ولولا أن أجدادنا ماتوا لما كنا الآن في مناصبنا، والشر في الكون كالظل في الصورة إذا اقتربت منه خيل إليك أنه عيب ونقص في الصورة .. ولكن إذا ابتعدت ونظرت إلى الصورة ككل نظرة شاملة اكتشفت أنه ضروري ولا غنى عنه وأنه يؤدي وظيفة جمالية في البناء العام للصورة.
وهل كان يمكننا أن نعرف الصحة لولا المرض .. إن الصحة تظل تاجا على رؤوسنا لا نراه ولا نعرفه إلا حينما نمرض.
وبالمثل ما كان ممكنا أن نعرف الجمال لولا القبح ولا الوضع الطبيعي لولا االشاذ.
ولهذا يقول الفيلسوف أبو حامد الغزالي: إن نقص الكون هو عين كماله مثل اعوجاج القوس هو عين صلاحيته ولو أنه استقام لما رمى.
وظيفة أخرى للمشقات والآلام .. أنها هي التي تفرز الناس وتكشف معادنهم.
لولا المشقة ساد الناس كلهم ... الجود يفقر والإقدام قتال
إنها الامتحان الذي نعرف به أنفسنا .. والابتلاء الذي تتحدد به مراتبنا عند الله.
ثم إن الدنيا كلها ليست سوى فصل واحد من رواية سوف تتعدد فصولها فالموت ليس نهاية القص ولكن بدايتها.
ولا يجوز أن نحكم على مسرحية من فصل واحد ولا أن نرفض كتابا لأن الصفحة الأولى لم تعجبنا.
الحكم هنا ناقص..
ولا يمكن استطلاع الحكمة كلها إلا في آخر المطاف .. ثم ما هو البديل الذي يتصوره السائل الذي يسخر منا؟!
هل يريد أن يعيش حياة بلا موت بلا مرض بلا شيخوخة بلا نقص بلا عجز بلا قيود بلا أحزان بلا آلام.
هل يطلب كمالا مطلقا؟!
ولكن الكمال المطلق لله.
والكامل واحد لا يتعدد .. ولماذا يتعدد .. وماذا ينقصه ليجده في واحد آخر غيره؟!
معنى هذا أن صاحبنا لن يرضيه إلا أن يكون هو الله ذاته وهو التطاول بعينه.
ودعونا نسخر منه بدورنا .. هو وأمثاله ممن لا يعجبهم شيء.
هؤلاء الذين يريدونها جنة ..
ماذا فعلوا ليستحقونها جنة؟
وماذا قدم صاحبنا للإنسانية ليجعل من نفسه الله الواحد القهار الذي يقول للشيء كن فيكون.
إن جدتي أكثر ذكاء من الأستاذ الدكتور المتخرج من فرنسا حينما تقول في بساطة:
"خير من الله شر من نفوسنا".
إنها كلمات قليلة ولكنها تلخيص أمين للمشكلة كلها ..
فالله أرسل الرياح وأجرى النهر ولكن ربان السفينة الجشع ملأ سفينته بالناس والبضائع بأكثر مما تحتمل فغرقت فمضى يسب الله والقدر .. وما ذنب الله؟! .. الله أرسل الرياح رخاء وأجرى النهر خيرا .. ولكن جشع النفوس وطمعها هو الذي قلب هذا الخير شرا.
ما أصدقها من كلمات جميلة طيبة.
"خير من الله شر من نفوسنا".
|
|
08-26-2005, 04:35 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
ATmaCA
Maximum Security
    
المشاركات: 2,990
الانضمام: May 2005
|
من الذي خلق الشياطين ؟؟ولماذا تم خلقهم؟؟وما الفائده منهم؟؟
الزميل كاتب الموضوع مهاجر ,,
الله تعالى هو الذى خلق ابليس وهو سبحانه وتعالى يعلم ان ابليس سيكون فاسقاً ,, لانه الله تعالى يعلم ماكان وماسيكون ,, والقرآن الكريم لم يقول ان ابليس كان من الملائكة بل ان الاية واضحة تقول ( كان من الجن ) فابليس من الجن وليس من الملائكة كما " يتقول " البعض,
اما عن سؤالك لماذا خلق الله ابليس ,, فالله تعالى سمح بوجود ابليس فى هذة الدنيا لحكمة يعلمها سبحانه وتعالى ,, ومن الممكن ان نبلور السؤال بحيث يكون لماذا خلق الله الشر ؟؟
تجد فى المفهوم المسيحى ان إله النصارى لم يخلق الشر ,, وعندما تسالهم من اين اتى الشر ؟؟؟ سيقولون ان الشر مفهوم بشرى ويدورون فى دائرة محاولين الخروج بنتيجة ان إلههم لم يخلق الشر ولم يسمح به ,, وطبعاً هذا قطعاً مستحيلاً فاى شىء موجود فى هذة الدنيا يكون بارادة الخالق .
فى المفهوم الاسلامى ان الله تعالى هو خالق كل شىء ,, هو خالق الخير وخالق الشر وخلق الشر به حكم كثيرة لمن يعتبر ,, وهو سبحانه خلق الدنيا ابتلاء للبشر ,, والشر هو احد وجوه الابتلاء فى هذة الدنيا ,, والشر له فوائد وهو نسبى وانصحك زميلى بالرجوع الى كتاب ( حوار مع صديقى الملحد ) للدكتور مصطفى محمود وهو به الكثير من الاجابات على مثل هذة الاسئلة ,, وانقل لك منه فصل بعنوان لماذا خلق الله الشر ,,
لماذا خلق الله الشر؟
قال صاحبي ساخرًا:
كيف تزعمون أن إلهكم كامل ورحمن ورحيم وكريم ورءوف وهو قد خلق كل هذه الشرور في العالم .. المرض والشيخوخة والموت والزلزال والبركان والميكروب والسم والحر والزمهرير وآلام السرطان التي لا تعفى الطفل الوليد ولا الشيخ الطاعن.
إذا كان الله محبة وجمالا وخيرا فكيف يخلق الكراهية والقبح والشر .
والمشكلة التي أثارها صاحبي من المشاكل الأساسية في الفلسفة وقد انقسمت حولها مدارس الفكر واختلفت حولها الآراء.
ونحن نقول أن الله كله رحمة وكله خير وأنه لم يأمر بالشر ولكنه سمح به لحكمة.
{إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (28) قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ (29)} الأعراف-28.
الله لا يأمر إلا بالعدل والمحبة والإحسان والعفو والخير وهو لا يرضى إلا بالطيب.
فلماذا ترك الظالم يظلم والقاتل يقتل والسارق يسرق؟
لأن الله أرادنا أحرارا .. والحرية اقتضت الخطأ ولا معنى للحرية دون أن يكون لنا حق التجربة والخطأ والصواب .. والاختيار الحر بين المعصية والطاعة.
وكان في قدرة الله أن يجعلنا جميعًا أخيارا وذلك بأن يقهرنا على الطاعة قهرا وكان ذلك يقتضي أن يسلبنا حرية الاختيار.
وفي دستور الله وسنته أن الحرية مع الألم أكرم للإنسان من العبودية مع السعادة .. ولهذا تركنا نخطيء ونتألم ونتعلم وهذه هي الحكمة في سماحه بالشر.
ومع ذلك فإن النظر المنصف المحايد سوف يكشف لنا أن الخير في الوجود هو القاعدة وأن الشر هو الاستثناء ..
فالصحة هي القاعدة والمرض استثناء ونحن نقضي معظم سنوات عمرنا في صحة ولا يزورنا المرض إلا أياما قليلة .. وبالمثل الزلازل هي في مجملها بضع دقائق في عمر الكرة الأرضية الذي يحصى بملايين السنين وكذلك البراكين وكذلك الحروب هي تشنجات قصيرة في حياة الأمم بين فترات سلام طويلة ممتدة.
ثم أننا نرى لكل شيء وجه خير فالمرض يخلف وقاية والألم يربي الصلابة والجلد والتحمل والزلازل تنفس عن الضغط المكبوت في داخل الكرة الأرضية وتحمي القشرة الأرضية من الانفجار وتعيد الجبال إلى أماكنها كأحزمة وثقالات تثبت القشرة الأرضية في مكانها، والبراكين تنفث المعادن والثروات الخبيثة الباطنة وتكسو الأرض بتربة بركانية خصبة .. والحروب تدمج الأمم وتلقح بينها وتجمعها في كتل وأحلاف ثم في عصبة أمم ثم في مجلس أمن هو بمثابة محكمة عالمية للتشاكي والتصالح .. وأعظم الاختراعات خرجت أثناء الحروب .. البنسلين الذرة الصواريخ الطائرات النفاثة كلها خرجت من أتون الحروب.
ومن سم الثعبان يخرج الترياق.
ومن الميكروب نصنع اللقاح.
ولولا أن أجدادنا ماتوا لما كنا الآن في مناصبنا، والشر في الكون كالظل في الصورة إذا اقتربت منه خيل إليك أنه عيب ونقص في الصورة .. ولكن إذا ابتعدت ونظرت إلى الصورة ككل نظرة شاملة اكتشفت أنه ضروري ولا غنى عنه وأنه يؤدي وظيفة جمالية في البناء العام للصورة.
وهل كان يمكننا أن نعرف الصحة لولا المرض .. إن الصحة تظل تاجا على رؤوسنا لا نراه ولا نعرفه إلا حينما نمرض.
وبالمثل ما كان ممكنا أن نعرف الجمال لولا القبح ولا الوضع الطبيعي لولا االشاذ.
ولهذا يقول الفيلسوف أبو حامد الغزالي: إن نقص الكون هو عين كماله مثل اعوجاج القوس هو عين صلاحيته ولو أنه استقام لما رمى.
وظيفة أخرى للمشقات والآلام .. أنها هي التي تفرز الناس وتكشف معادنهم.
لولا المشقة ساد الناس كلهم ... الجود يفقر والإقدام قتال
إنها الامتحان الذي نعرف به أنفسنا .. والابتلاء الذي تتحدد به مراتبنا عند الله.
ثم إن الدنيا كلها ليست سوى فصل واحد من رواية سوف تتعدد فصولها فالموت ليس نهاية القص ولكن بدايتها.
ولا يجوز أن نحكم على مسرحية من فصل واحد ولا أن نرفض كتابا لأن الصفحة الأولى لم تعجبنا.
الحكم هنا ناقص..
ولا يمكن استطلاع الحكمة كلها إلا في آخر المطاف .. ثم ما هو البديل الذي يتصوره السائل الذي يسخر منا؟!
هل يريد أن يعيش حياة بلا موت بلا مرض بلا شيخوخة بلا نقص بلا عجز بلا قيود بلا أحزان بلا آلام.
هل يطلب كمالا مطلقا؟!
ولكن الكمال المطلق لله.
والكامل واحد لا يتعدد .. ولماذا يتعدد .. وماذا ينقصه ليجده في واحد آخر غيره؟!
معنى هذا أن صاحبنا لن يرضيه إلا أن يكون هو الله ذاته وهو التطاول بعينه.
ودعونا نسخر منه بدورنا .. هو وأمثاله ممن لا يعجبهم شيء.
هؤلاء الذين يريدونها جنة ..
ماذا فعلوا ليستحقونها جنة؟
وماذا قدم صاحبنا للإنسانية ليجعل من نفسه الله الواحد القهار الذي يقول للشيء كن فيكون.
إن جدتي أكثر ذكاء من الأستاذ الدكتور المتخرج من فرنسا حينما تقول في بساطة:
"خير من الله شر من نفوسنا".
إنها كلمات قليلة ولكنها تلخيص أمين للمشكلة كلها ..
فالله أرسل الرياح وأجرى النهر ولكن ربان السفينة الجشع ملأ سفينته بالناس والبضائع بأكثر مما تحتمل فغرقت فمضى يسب الله والقدر .. وما ذنب الله؟! .. الله أرسل الرياح رخاء وأجرى النهر خيرا .. ولكن جشع النفوس وطمعها هو الذي قلب هذا الخير شرا.
ما أصدقها من كلمات جميلة طيبة.
"خير من الله شر من نفوسنا".
|
|
08-26-2005, 04:35 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ATmaCA
Maximum Security
    
المشاركات: 2,990
الانضمام: May 2005
|
من الذي خلق الشياطين ؟؟ولماذا تم خلقهم؟؟وما الفائده منهم؟؟
[quote] mohajer11 كتب/كتبت
الف شكر على تعقيبك على الموضوع مرتين
مجرد سهو ضغطت على الماوس مرتين ,,,
الحقيقه انت لم تجيب ابدآ على الاسئله وانت الحقيقه في كلامك كله مدح وتبجيل ولكن لم تعطيني اجابه مقنعه للعقل المخلوق بنظرك...
اى عقل عقلك ام عقل غيرك فكما تعلم هناك تفاوت فى فهم العقول !!
ممكن تجيب لي وتقول بما انك وضعت نفسك محامي عن الله
لم اضع نفسى محامى عن الله تعالى ( انتقى الفاظك ) كلام مجرد تقرير حقيقة.
ان تقول لي ماهي الحكمه التي ارادها الله بنا ؟
اى حكمة تقصد ( خصص كلامك ) اذا كنت تقصد الحكمة من خلق الشيطان فقد اوردت لك بعض الفوائد فى ردى السابق .
ولماذا الله يخفي عنى هذه الحكمه؟؟
لانك لو تعرف كل شىء لكنت الله نفسه والله فقط هو الذى يعلم كل شىء وانت يجب ان تخفى عليك بعض الحكم لانك بشر ومحدود الفكر اذا كنت تريد ان تكون مطلق التفكير فعين نفسك إله اذن .
وهل الله نفسه واختفاءه عن اعين البشر هي حكمه ؟؟
وانت عاوز الله تعالى يظهر لك كل شوية !!!!! ,, الله تعالى اوضح من الرؤية نفسها ,, الله اوضح من النهار ,, كيف لاترى الله ؟؟؟ صدق الله تعالى ( صم بكم عمى )
وياليت تفسرلي معنا الحكمه
" معنى " بها الف لينة وهى تنطق الف وتكتب ياء هكذا ( معنى ) وليس معنا .
وماهي الاليه التي انا افعلها وتكون حكمه انا ابي افهم معنى كلمه حكمه وما المقصود بها!!
حكمه = خير لك ايها البشرى + ارادة لله تعالى .
وياليت تجيب وتقول لي ليش الله يضعنا مكان تجارب وهل كان مطلوب من الله ان نكون محل اختبار والاختبار يحتاج الى اسئله واجابه من الذي وضع الاسئله ومن الذي وضع الاجابه؟؟؟
وبعدين عندما نكون محل اختبار هل الاختبار مجبرين عليه ام مخيرين ..
طبعاً مخير فتستطيع ان تكفر وتستطيع ان تؤمن ,, هل تشعر بالاجبار على فعل شىء ؟
ولو كل انسان فهم مثلك لخربت الدنيا ,, الله خلقنا للعبادة وله علينا فضل كثير وقد انذركم عذابه فلماذا لاتعقلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|
08-27-2005, 12:32 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Abanoob
عضو رائد
    
المشاركات: 1,567
الانضمام: Apr 2004
|
من الذي خلق الشياطين ؟؟ولماذا تم خلقهم؟؟وما الفائده منهم؟؟
اقتباس:كتب ATmaCA:
تجد فى المفهوم المسيحى ان إله النصارى لم يخلق الشر ,, وعندما تسالهم من اين اتى الشر ؟؟؟ سيقولون ان الشر مفهوم بشرى ويدورون فى دائرة محاولين الخروج بنتيجة ان إلههم لم يخلق الشر ولم يسمح به ,, وطبعاً هذا قطعاً مستحيلاً فاى شىء موجود فى هذة الدنيا يكون بارادة الخالق .
بما أن الله ليس فيه شر فكيف يخلق الشر ؟ الشر وُجد بمخالفة الله وبسماح من الله طبعاً فلم يوجد أو يحدث أى شئ إلا بسماح من الله ظابط الكل .
خلق الله كائنات وميزها بالإرادة الحرة العاقلة .. وتلك من أعظم المميزات التى أعطاها الله لأى كائن سواء ملاك أو إنسان ..
بعض الملائكة لم يقدروا نعمة الإرادة الحرة العاقلة وظنوها سلطاناً لكى يؤلهوا ويعظموا أنفسهم ونسوا أنها نعمة من الله ويجب شكره عليها .
وهكذا أيضاً بعض البشر يتجهوا إلى الفساد والإفساد بإرادتهم الحرة العاقلة وبسماح من الله طبعاً .. وبعض البشر يتجهوا الى الخير وطاعة الله الخالق والعمل بوصاياه .. إذن الحرية مكفولة والإرادة مكفولة والتى بدونهما شابهنا البهائم التى تُساق إلى حيث يشاء صاحبها .
الإرادة الحرة مكفولة للجميع .. ولكن لها ثمن .. الثمن هو عقاب الأشرار على شرهم بالهلاك الأبدى لأنهم رفضوا خالقهم وإحتقرون ومن يفسد هيكل الله (جسده) سيفسده الله .. ومكافأة الأبرار المتمسكين بطاعة الخالق بالنعيم الأبدى .. من له الإبن فله الآب أيضاً .. ومن يحبنى يحفظ وصاياى ..
اقتباس:فى المفهوم الاسلامى ان الله تعالى هو خالق كل شىء ,, هو خالق الخير وخالق الشر وخلق الشر به حكم كثيرة لمن يعتبر ,, وهو سبحانه خلق الدنيا ابتلاء للبشر ,, والشر هو احد وجوه الابتلاء فى هذة الدنيا ,, والشر له فوائد وهو نسبى وانصحك زميلى بالرجوع الى كتاب ( حوار مع صديقى الملحد ) للدكتور مصطفى محمود وهو به الكثير من الاجابات على مثل هذة الاسئلة ,, وانقل لك منه فصل بعنوان لماذا خلق الله الشر ,,
إذا صح المفهوم الإسلامى فى أن الله خلق الشر ففى هذه الحالة من أين أتى الله بالشر .. هل الله فيه شر ؟ لو كان الله فيه شر لفقد طلاقة بره ونوره ولكان فيه ظلام وشر ..
الشر وُجد بمخالفة ومعاندة أبو الخير الله .. الشر هو السالب والخير هو الموجب .. الشر هو العدم والخير هو الوجود ..
الله ليس عدمياً ولكنه هو أبو الوجود وهو الواجد لكل كائن ..
خلق الله جميع الكائنات خيرة ولكن لها الإرادة الحرة .. وبتلك الإرادة إنحرف البعض عن خلقته بإرادته فهلك وخرج من دائرة الوجود الى دائرة العدم .
حاشا لله أن يخلق الإنسان ليعانى ويتعذب ويمرض ويموت .. الله غير مجرب بالشرور ولكن الإنسان هو الذى فعل الشر ووقع فى دائرة العدم والهلاك الأبدى فأصابه العطب من معاناة ومرض وموت لم يكونوا فى خلقته الأساسية التى خلقها الله .
ولكن شكراً لله العارف بضعف طبيعتنا الترابية وقد أشفق علينا وتجسد ومات بالجسد على عود الصليب ليفتدينا من دائرة العدم والهلاك الأبدى ..
هذا الفداء العجيب كان ضرورياً حسب مقتضيات العدل الإلهى لأنه بدون سفك دم لا تحدث مغفرة .. ولا يوجد دم على وجه البسيطة طاهراً فى عينى الله مطلق الطهارة .. فحسب مقتضيات العدل الإلهى والرحمة الإلهية تم سفك دماء السيد المسيح الإله المتجسد ووفى الدين وفدانا من العبودية المرة وأنعم لنا بالخلاص ..
|
|
08-27-2005, 04:54 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|