{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مَهْـــرِي "قصيدة"
ابن سوريا غير متصل
يا حيف .. أخ ويا حيف
*****

المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #11
مَهْـــرِي "قصيدة"
دينا :mad:

الله يجبر بخاطرك يا حق (f)

أما المغزى، يا بتشوفيه بعد قليل، يا إما سيكون بقلب الشاعر :)

وبالنسبة لفرانكفورت، فراجعي رسائلك الخاصة، بلا فضايح بالنادي :D
08-25-2005, 12:29 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن سوريا غير متصل
يا حيف .. أخ ويا حيف
*****

المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #12
مَهْـــرِي "قصيدة"
-6-

[U]أبوها وهي وهو

هو: مرحبا عمي، هل "هي" هنا؟
أبوها: نعم إنها في غرفتها.
هو: رائع، اسمح لي. سأذهب لأطلعها على المَهْر.
أبوها: لحظة، إلى أين "طاحش"، تعال معي إلى الصالون، أريد أن أحدثك بأمرٍ مهم.
هو: ولكن ..
أبوها: تعال أقول لك.
هو (بصوت خافت) : الله يستر.
أبوها: ماذا قلت؟
هو: لا شيء، كنت أقول، الله يسلمك.
أبوها: اي امشي امشي، كفاك "تفنيصاً".
هو: حاضر عمي.
(يذهبان إلى الصالون، ويبدأ أبوها بالحديث بصوت جهوري يبدو عليه جلل الموضوع)
أبوها: يبدو أنك كتبت عدة صفحات.
هو(وعلائم الانتصار بادية على صوته) : نعم ستة صفحات، لقد اشتغلت عليها ثلاثة أيام كاملة.
أبوها: ممتاز، هذا يعني أنه وبحال قبلت ابنتي قصيدتك سنحدد موعد العرس قريباً.
هو: نعم عمي.
أبوها: ولكني أحذرك تحذيراً جدياً بأنك لو عذبت ابنتي أو لعبت بذيلك فسأقصه لك.
هو: حاضر عمي، ابنتك بعيوني.
أبوها: ولا أريد قبلاً ببيتي.
هو: حاضر.
أبوها: لك حاجة تقول حاضر، خوذ وعطي معي.
هو: حاضر .. قصدي .. لا .. بس شو أحكي عمي؟
أبوها: احكي رد على ما أقوله لك، ولا تخف مني.
هو: طيب، بعدين أبداً أبداً لا يمكن أن أقترب من ابنتك في بيتكم.
أبوها: "ولك" ماذا يعني هذا؟ لا في بيتي ولا في بيت غيري مفهوم؟
هو: حاضر، قصدي لم يحدث أبداً ولن يحدث، وإذا بدك ولا بعد الزواج.
أبوها(مبتسماً وراضياً) : والله كمان سيكون أحسن ..
هو: ولكن كيف سنجيب ولاد عمي؟
أبوها: بسيطة تبنوا كم ولد.
هو: عمي أنت تمزح، طمني!
أبوها (ضاحكاً) : طبعاً أمزح، مع أني والله أفضل هذا. ولكني أنا أيضاً كنت شاباً مثلكم، وعشت فترة "زعرنة" فلا تخف وافتح لي قلبك.
هو (متحمساً) : جد عمي، والله مو مبين عليك، وين كنت مخبي هذا كله؟ وكم بنت طبقت بشبابك؟
أبوها: "ولاك"، قلت لك ألا تخف مني ولم أقل تأخذها "خوش بوشية" معي. احترم حالك ما هذه الأسئلة!
هو(مرتبكاً) : آسف والله آسف عمي، لا أعلم كيف طلعت معي.
أبوها: طيب بسيطة، المهم أن تعرف جيداً بأني لن أسمح لك بأن تؤذي ابنتي أبداً وإلا فإنك تعرف ما الذي سيحصل لك، مفهوم؟
هو: مفهوم والله مفهوم، ثم أني أحب ابنتك حباً جماً، ولن يخطر ببالي أن أؤذيها أو أجعل شيئاً بالعالم كله يؤذيها. آه لو تعلم يا عمي لكم أحبها، فحبها علمني أخرج من بيتي في الليلة ألاف المرات.. و أجرب طب العطارين.. و أطرق باب العرافات.. علمني ..أخرج من بيتي.. أمشط أرصفة الطرقات و أطارد وجهها في الأمطار وفي أضواء السيارات.. و أطارد ثوبها.. في أثواب المجهولات .. و أطارد طيفها.. حتى..حتى.. في أوراق الإعلانات.. علمني ...
أبوها: لك بس، خبئ كلام نزار هذا لها وليس لي. يللا روح وقدم لها المهر، وتذكر مافي بوس ولا غيرو، لا لمس ولا همس.
هو: أنا؟ أعوذ بالله.
أبوها: مالذي تكتبه منذ وصولك، ركز معي.
هو: لا شيء، أفكار تخطر ببالي عمي.
أبوها(ساخراً): يعني على أساس بتفكر، هيا امشِ.
( هو يذهب إلى غرفتها وقبل أن يطرق الباب يناديه أبوها)
أبوها : اسمع.
هو(ملتفتاً) : نعم عمي.
أبوها: قضّوها "قُبَلْ" وحسب.
هو (وابتسامة مرتبكة تعلو شفتيه) : حاضر عمي.
أبوها : هيا اذهب قبل أن أشوطك برات البيت.
( هو يطرق الباب )

هي: ادخل.
هو: كيفك يا حبيبتي؟
هي : لست مشتاقة.
هو: ولو، وهل أهون عليكِ.
هي: لا تعال.
هو(هاجماً عليها) : أريد قبلة، وأبوكِ سمح لي بذلك.
هي: كذاب، ابعد عني، أنسيت المَهْر؟ لن تنال شيئاً قبل أن أرى "الجوهرة".
هو (مبتعداً) : ستنال اعجابك، ولكن انتظري أن أشرح لك أولاً.
هي (متوجسة) : خائفة أن يكون مقلباً جديداً من مقالبك التي لا تنتهي.
هو: أعوذ بالله، انظري ستة صفحات بالتمام والكمال.
هي (مبتسمةً) : رائع جداً، ومتى أنهيتها؟
هو: لم أنهها بعد.
هي (غاضبةً) : ماذا؟ لم تنهها، وتجرؤ على طلب قبلة يا حقير يا ..
هو(مقاطعاً) :إي لك لحظة، ستفهمي حين أشرح لك، لحظة علي.
هي: الله مطولك يا روح، اشرح لشوف، ولو كان خزعبلة جديدة من خزعبلاتك أحذرك بأني سأفسخ الخطوبة الآن، ولا تحلم بأن تراني بعدها.
هو: حاضر، بقدر أحكي؟
هي: خلصني انطق.
هو: بعد تفكيرٍ طويل، وجدت أنه لا يليق بك كمهر إلا أن أكتب بك شيئاً لم أكتبه بأي واحدة، شيئاً لم أجربه من قبل. فأي شعر سأكتبه سيكون قليلاً بحقك، كتبت إذاً نثراً.
هي: ماذا؟ أنا طلبت قصيدة.
هو: حبيبتي، النثر كالقصيدة يحمل معانٍ كبيرة وهناك نثر أجمل من الشعر بكثير، يمكن أن تعتبريها قصيدة نثرية قصصية.
هي: وشو هاي القصيدة القصصية كمان؟
هو: يعني كتبت قصة كمهر لك، وهذا ما لم أفعله يوماً من قبل .. أنت فقط من سينال هذا الشرف.
هي: شرف بعينك، أنت الذي يتشرف بكتابته لي.
هو: يلعنني الله ما أجهلني، نعم بالطبع يا حياتي.
هي: طيب هات لشوف.
(يعطيها الصفحات الست فتتصفحها سريعاً قبل أن تتوجه إليه قائلةً)
هي (مبتسمة): يبدو أنك تعبت عليها كثيراً، سأسمح لك بقبلة ولكن بسرعة.
(يقبلها عدة قبلات وهي تقرأ بنفس الوقت ثم تنتفض فجأة قائلةً)
هي : آخر صفحة لا يوجد بها إلا بضعة أسطر.
هو (مرتبكاً) : سأشرح لك بآخر القصة، اقرئيها من بدايتها في البداية.
(تعيد ترتيب الصفحات وتبدأ من العنوان)
هي: ما هذا، إنك تحكي قصة المهر فيها.
هي (قارئةً) : مَهْــري "قصيدة". ماذا تقصد بهذا؟
هو (مبتسماً وراضياً عن نفسه) : إننا الآن وبهذه اللحظة بالذات جزء من القصة، أنت تقرئين وتكتبين الآن بنفسك القصة، لذلك فهي ليست منتهية بعد. بقي نهاية الجزء الأخير.
(تبدأ هي بالقراءة متشوقة، تقرأ أجزاء وبين كل جزء وجزء تتوجه إليه بالحديث)
هي (ضاحكةً) : "كي اللي يكويك"، تعلمتها الآن وسأقولها لك على الدوام.

(تتابع)

هي (ضاحكةً) : ما هذا الزجل، عامل "باطون" وحمام، يخرب "مطنك".
هو : أأعجبتك؟
هي: جداً.

(تكمل القراءة)
هي: يا حبيبي رائحتي تصيبك بالدوار؟ لا تكون شافطها من نزار.
هو : لا وحياتك عندي.

(تتابع)

هي: ما هذا الشعر الوطني التافه بالنص. غيره ضع به بعض الحب.
هو: حاضر سأضع بدلاً عن:
يا وطني ومهما الأسعار غلت
التالي
يا حبيبتي ومهما الأسعار غلت
منيح هيك؟

هي: إي، هيك أحسن شوي.
(تتابع)
هي : صح العين تطرقك (تضحك)

(تتابع القراءة)

هي(ضاحكةً) : شخصية أبي رهيبة بقصتك، يبدو أنك مرعوبٌ منه، مع أنه لا يسمّعك كلام أبداً. غاية في اللطف "بابا".
هو(متهكماً): كل فتاةٍ بأبيها معجبة.
هي: بس "ولا".
(تتابع)
هي: أنا أرن عليك كل عشرة دقائق يا كذّاب؟
هو: لا كل نص ساعة، عدليها.
هي: كذّاب ..
هو: ولكنها قصة، هل تريدين أن أكتب الحقيقة بقصة، ما بتطلع حلوة.
هي: طيب نص ساعة بقبل. عدّلها.
هو: حاضر وهاي عدلناها.

(تتابع القراءة)

هي (مبتسمةً) : معه حق صديقك، خرجك. (تضحك)
هو : عجبتك هذه.
هي: جداً.
(تتابع)
هي: صديقك هذا لم يعجبني، يريد أن يطلقك مني. من هو "ولا"؟
هو: لن أقول.
هي: سأعرف يوماً.

(تتابع)

هي: تضرب، من هي هذه سميرة؟ لتكون اللي ببالي يا "واطي"؟
هو: لن أقول لك، ستعرفين بنفسك بعد قليل.

(تتابع)

هي: أنا سمكة يا ضفدع؟
هو(مقهقهاً) : هي كلمة وتقال.
هي: طيب سأفرجيك بعدين.

(تتابع)

هي : صديقتي هذه "شيبوبة"، وما أدراك بما دار بيننا من حديث يا خبيث (تضحك)
هو: أعرفها جيداً هذه الـ ..
هي: اخرس ولا كلمة، لا تتحدث عنها هكذا، إنها تحبني وتريد مصلحتي .. ثم أنها أبداً لا تتحدث عنك بهذه الطريقة.
هي: ولك من هذه سميرة؟
هو: احزري.
هي: حزرت.


(تكمل القراءة)

هي (ضاحكةً) : يا خبيث، مستحيل أن يقول لك أبي ما كتبته، هذا من صنع خيالك، أبي أزعر يا أزعر.
هو(ضاحكاً): بشبابه، بشبابه.
هي: لكن رائع أبي، وضعك عند حدك.
هو: كملي كملي
(تتابع)
هي: أبي مستحيل يقول لك قضّوها بوس، هذه أضغاث أحلام.
هو (ضاحكاً): أعترف، هذه اخترعتها، مع أني أتمناها.
هي: أتحبني لهذه الدرجة؟
هو: وأكثر بدرجات.
هي: ولكن القصة تتوقف هنا، هي غير منتهية. لماذا لم تكملها يا حبيبي؟
هو: نعم لأنك وحدك من يستطيع انهاءها. بقي السطر الأخير منها، ويتعلق بقبولك لمهري هذا.
هي: أعطني قبلة ..
( يقبلها وهي تكتب)
هي (كاتبةً وقائلةً) : أحبــــــــك.




انتهــــــــــــــــــــت
08-25-2005, 12:49 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Arabia Felix غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,085
الانضمام: May 2002
مشاركة: #13
مَهْـــرِي "قصيدة"
اقتباس:  طارق القدّاح   كتب/كتبت  
-6-

هي (مبتسمةً) : معه حق صديقك، خرجك. (تضحك)
هو : عجبتك هذه.
هي: جداً.

:lol:
بس ملاحظة صغيرة..
هي قالت: معه حق صديقك، فعلاً

هيك :P

وبعدين على فكرة..
الأوكرانيين أحلى ناس..
هههههههههههههههههه

مش أحلى من الفرانكفورتين :23:

أسعدتني كثيراً، تاغيك..
بيزو :kiss:
08-25-2005, 10:49 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Deena غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,133
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #14
مَهْـــرِي "قصيدة"
فيلكس!!

لاحظتي ال "كاتبة وقائلة"؟

خطير ابن عمك هذا.....

طبعا هو مبسوط بملحمته المتميزة اللي مامعروفلها راس من رجلين

ومفكر حاله أبو الأفكار

بس يعني بالأخير طارق شيء فخم

وبالنسبة لفرانكفورت.............. فأنا أكيد أحلى من كل الأوكرانيات

صح طارق؟:D
08-25-2005, 11:39 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Arabia Felix غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,085
الانضمام: May 2002
مشاركة: #15
مَهْـــرِي "قصيدة"
هي صح مش مبين لها لا راس ولا رجلين ولا مابينهما :P .. بس السبب في "سميرة".. لو حزرنا من هي سميرة، ينفك السر الإلهي... مش هيك تاغيك، ابن عمي.......... :lol2:


ولك، دينا :cry:
رايحة فرانكفورت...
أشتي أكون معاكم.. شلووووووني :cry: (*)






















(*) أفهمومها بقى............. :loveya:
08-25-2005, 12:15 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن سوريا غير متصل
يا حيف .. أخ ويا حيف
*****

المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #16
مَهْـــرِي "قصيدة"
اقتباس:  Arabia Felix   كتب/كتبت  

:lol:
بس ملاحظة صغيرة..
هي قالت: معه حق صديقك، فعلاً

هيك :P

وبعدين على فكرة..  
الأوكرانيين أحلى ناس..
هههههههههههههههههه

مش أحلى من الفرانكفورتين :23:

أسعدتني كثيراً، تاغيك..
بيزو :kiss:

أول شي هي تقول:

خرجك فعلا.. ههههههههههههههههههه
وليس فعلاً خرجك :lol:

:P

أما الأوكرانيين فما بيطلعهم بنوب مع الفرانكفورتيين ولا حتى مع ظفرهم، ولا سيما الفرانكفورتيين الحماصنة منهم (هؤلات :D زبدة العرق الآري العظيم)

ويسعدلي أيامك أكثر وأكثر يا بت العم :bisou:

08-25-2005, 10:24 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن سوريا غير متصل
يا حيف .. أخ ويا حيف
*****

المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #17
مَهْـــرِي "قصيدة"
اقتباس:  Deena   كتب/كتبت  
فيلكس!!

لاحظتي ال "كاتبة وقائلة"؟

خطير ابن عمك هذا.....  

طبعا هو مبسوط بملحمته المتميزة اللي مامعروفلها راس من رجلين

ومفكر حاله أبو الأفكار

بس يعني بالأخير طارق شيء فخم

وبالنسبة لفرانكفورت.............. فأنا أكيد أحلى من كل الأوكرانيات

صح طارق؟:D

يفخملك أيامك يا حق، يا أحلى فرانكفورتية حمصية بالكون.

صح وصحيح وأصح من الصحيح كمان.. الأوكرانيين هؤلات أصلاً لا يستحقون حتى أن نقارنهن بك.

بالنسبة للحبكة، فهي عظيمة فظيعة مريعة شنيعة وجداً، إذاً أنا بحالي وعجبتني :lol:
وأحلى شي فيها أنها فايتة ببعضها :) .. وهذا مقصود لإعادة القراءة مراتٍ عدة. وبصراحة فلقد أصابني عند الانتهاء منها البارحة نوع من النشوة يقرب أو يزيد عن شعور "الأورغازم" الجنسي.

أحلى خسة بالبندورة
:wr: :h:

08-25-2005, 10:29 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن سوريا غير متصل
يا حيف .. أخ ويا حيف
*****

المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #18
مَهْـــرِي "قصيدة"
اقتباس:  Arabia Felix   كتب/كتبت  
هي صح مش مبين لها لا راس ولا رجلين ولا مابينهما :P .. بس السبب في "سميرة".. لو حزرنا من هي سميرة، ينفك السر الإلهي... مش هيك تاغيك، ابن عمي.......... :lol2:


ولك، دينا :cry:
رايحة فرانكفورت...  
أشتي أكون معاكم.. شلووووووني :cry: (*)



(*) أفهمومها بقى............. :loveya:

سميرة، لن يعرف من هي أحد إلا من رحم ربي.. وذلك ليبقى السر الإلهي يحاكي القصة.
مع أنه من السهل على الإنسان استخراج اسمها الحقيقي من اسمها العربي. :D

بعدين شو بدك تيجي تساوي بفرانكفورت؟ أصلاً مش حلوة المدينة :D

وطبعاً أنا فهمت عليكي لغتك اليمنية، فلغة الأجداد بدمي :)

بيزو بت العم
:bisou:
08-25-2005, 10:32 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن سوريا غير متصل
يا حيف .. أخ ويا حيف
*****

المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #19
مَهْـــرِي "قصيدة"
بالنسبة للمغزى عزيزتي دينا.

فموضوعك الجميل الرائع "هل أحبه" يحمل ذاك المغزى الذي أحب و/أو أحببت.. ويحمل خصوصاً اللغة.
يحمل الرونق والجمال والألق.
رغم أني ضحكت كثيراً على الحمصية وهي على بعد عشرة أمتار من البناية وتنتظر ساعة، ثم بعد أن تيأس من التكسي وسائقه تتكل على الله وتذهب مشياً .. عشرة أمتار يا "ظالمة" :D

وبالنسبة للمغزى، فأعترف لك وربما يعترف كل من يكتب ذلك، أن أول مهمة للكتابة هي إرضاء الذات وحسب، التعبير عنها وعن أوجاعها وأفراحها، النشر يأتي لاحقاً، من يكتب فهو يمارس فعلاً نرجسياً بالمقام الأول، يمارس دور طبيب الروح، ودور الله ودور الخليفة هارون الرشيد.
هو ينفس عن هواجسه الداخلية، وما يعتريه من مشاعر عميقة تختلط بلحظة الكتابة لترتمي حروفاً لذيذة على ورقة بيضاء عذراء.
وهو الله الذي يخلق الصور والتعابير والقصص والأشعار، يقول للناس كلها سواسية وهي ليست كذلك.. فمنها النبي الذي يختار، ومنها من يقنع العالم كله أنها جاءت له بابن يتماهى معه دون أن يمسها.
ومنها ابنه الذي يجعله هو هو بذاته بصورة "ورقة محبرة".. ثم يصلبه ليرفعه إليه.
ومنها الرجيم الذي خلقه بلحظة خطأ ثم ندم وأقنع الناس بأن هذا الذي كتب يوماً ماهو إلا كلاماً شيطانياً قال "لا" لسيد الحرف والقلم.
وهو بلحظة الفعل هارون الرشيد وجواريه الألف، يمتع نفسه بهنّ كلهن ولا يحب إلا زبيدة.
الكتابة عندي هي هذا أولاً، قد يأتي فيما بعد ما يهذبها ويشذبها وينقحها ويراجعها، لكنها لحظة الفعل هذا وفقط هذا، وكل ما عداه هو اصطناع كتابة.
حتى شعر الأوطان، فهو عندي يخرج أولاً وقبل كل شيء من هذه الصيغة.

قد أتحايل، فأقول هذه القصة ذات مغزى عميق، موجهة ضد مجتمع يُحرم الحب.
قد أقول أنها تعبير دقيق وهادف ضد التقاليد الاجتماعية البالية حول الزواج والمهور وتخلف الدهور.
لكني حين كتبت لم أفكر بكل هذا، ولا بسواه .. بل لأقل بأني لم أفكر أساساً :D

ولا أحلى وأجمل في هذه اللحظة بالذات .. من كلماتٍ لنزار من "القصيدة المتوحشة" لتعبر شعراً عن بعض ما أردت قوله حول "الكتابة" (توارد أفكار لا أكثر ولا أقل :) ):


القصيدة المتوحشة

أحبيني بلا عقدٍ ...
وضيعي في خطوطِ يدي...
أحبيني لأسبوعٍ , لأيامٍ , لساعاتٍ ...
فلست أنا الذي يهتم بالأبدِ...
أنا تشرينُ...
شهرُ الريحِ والأمطارِ والبردِ ...
أنا تشرينُ..فانسحقي....
كصاعقةٍ على جسدي...
أحبيني..بكل توحشِ التترِ ...
بكل حرارةِ الأدغالِ , كل شراسةِ المطرِ ...
ولاتبقي..ولاتذري...
ولاتتحضري ابدا...
فقد سقطت على شفتيك كل حضارة الحضر...
أحبيني...
كزلزالٍ ...
كموتٍ غيرِ منتظرِ...
وخلي نهدك المعجون بالكبريت والشرر...
يهاجمني ..كذئبٍ جائعٍ خطر...
وينهشني..ويضربني...
كما الأمطار تضرب ساحل الجُزر...
أنا رجلٌ بلا قدرِ...
فكوني أنت لي قدري...
وأبقيني على قلبك مثل النقش في الحجر...
أحبيني..ولاتتساءلي كيفا...
ولاتتلعثمي خجلا..ولاتتساقطي خوفا..
فحين الحب يضربنا...
فلا(ماذا)ولا(كيفا)...
أحبيني بلا شكوى...
أيشكو الغمد إذ يستقبل السيفا...
وكوني البحر والميناء، كوني الأرض والمنفي...
وكوني الصحو والإعصار...
كوني اللين والعنفا...
أحبيني بألف وألف أسلوبٍ...
ولاتتكرري كالصيفِ..إني أكره الصيفا...
أحبيني وقوليها...
لأرفض أن تحبيني بلاصوتٍ...
وأرفض أن أواري الحب في قبرٍ من الصمتِ...
أحبيني...
بعيدا عن بلاد القهر والكبت...
بعيدا عن مدينتنا التي شبعت من الموت...
بعيدا عن تعصبها...
بعيدا عن تخشبها...
أحبيني..بعيدا عن مدينتنا ...
التي من يوم أن كانت...
إليها الحب لا يأتي...
إليها الله لايأتي...
أحبيني ولاتخشي على قدميك...
سيدتي من الماء...
فلن تُعمدي امراة وجسمك خارج الماء...
وشعرك خارج الماء...
أحبيني بطهري وأخطائي...
بصحوي أو بأنوائي...
وغطيني أيا سقفا من الازهار...
ياغابات حناء تعري...
اسقطي مطراً على عطشي...
تعدي واشطري شفتي...
إلى نصفين ...
ياموسى بسيناء



08-25-2005, 11:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Jerry غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 262
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #20
مَهْـــرِي "قصيدة"
فعلا حبكه شنيعه

علي الطرباش ما أنا متجوز عقدتني :P
08-28-2005, 04:42 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  رداً على الأصمعي ///// في قصيدة "صوت صفير البلبل" الإبستمولوجي 2 453 10-05-2014, 11:33 PM
آخر رد: الإبستمولوجي
  في الهزيع الرابع ِ - قصيدة دينية مسيحية مغناة thunder75 3 1,697 12-03-2012, 03:06 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  فراشة و قنديل و قصيدة .... Reef Diab 2 1,716 10-25-2012, 11:29 AM
آخر رد: محرر
  قصيدة دمشق و أحمد شوقي .. القديم الجديد . بهجت 0 1,142 03-22-2012, 06:59 PM
آخر رد: بهجت
  قصيدة للجواهري كانه يكتبها اليوم بسام الخوري 0 1,224 03-21-2012, 08:54 PM
آخر رد: بسام الخوري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 6 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS