اقتباس: ATmaCA كتب/كتبت
[SIZE=4]اقول لك للمرة الثانية واكرر لعلك تسمع ان نقلك لبعض المقالات فهو لايمثل الاسلام ويمكننى ان انقل لك الف خبر عن نصارى يقتلون البشر فى معظم انحاء العالم ,, عليك يامحترم ان تنظر للتعاليم الاسلامية ويمكننا مناقشتها اما نقلك لمقال فلان وعلان لكى تنسبها للاسلام فهذا لانسمح بة ابداً .
اولا : ان ما انقله هو يمثل الاسلام والاحاديث والايات القرانية تثبت ذلك .
ثانيا : لا تقول لي نصارى يقتلون البشر :no2: نحن نتكلم هنا عن موضوع العقيدة الاسلامية التي تأمر بقتل وهتك عرض كل انسان غير مسلم ولا نتكلم عن السياسيه .. المسيحيه لا تامر بقتل الناس كي يدخلوا المسيحيه ولا تامر بالارهاب على الاشخاص الغير المسيحين ولا يوجد نص واحد عندنا يامر بما يامر به القران عن الارهاب ضد كل انسان غير مسلم ولا يوجد لدينا نحن نص واحد يأمر بقتل المرتد كما يأمر الاسلام .. فيا عزيزي لا تقول النصارى يقتلون البشر .
يذكر العهد القديم بعض أعمال العنف التي ارتكبها الإنسان ضد أخيه الإنسان أو الملوك ضد الملوك الآخرين. ولكن كان هذا ضد إرادة الله وبالإضافة إلى أن الله قد عاقب المعتدي.
هناك نوع آخر من العنف في العهد القديم وكان بمثابة عقاب من الله ضد الأمم الشريرة. هذه الشعوب قررت عصيان الله، وغواية شعب الله لارتكاب الإثم ليفسدوا الأرض و ينجسوها.والسبب في أن الله أراد أن يتخلص منهم هو لأجل احتواء الشر حتى لا يتلوث المجتمع وإيقاف الشر من الانتشار في نسلهم. أحيانا كان الله يتعامل مباشرة مع الشر كما كان الحال في الطوفان في أيام نوح وحرق سدوم وعامورة. وفي بعض حالات أخرى كان الله يأمر شعبه أن يتخلصوا من الشعوب الشريرة. والجدير بالذكر أن حكم الله جاء بعد فترة أربعمائة عام من الانتظار (تكوين 15). وفي خلال هذا الوقت أعطاهم الله الفرصة تلو الأخرى حتى يتوبوا ولكنهم فضلوا أن يستمروا في شرهم حتى امتلأ كأس شرورهم.
ومن ناحية أخرى ،يأتي العهد الجديد بمفهوم جديد يبني على النعمة. لقد كانت تعاليم المسيح مبنية على أساس التسامح. ومثالا على ذلك عندما أحضر اليهود له المرأة الخاطئة طالبين بأنها يجب أن ترجم ولكن يسوع أعطى المرأة فرصة ثانية قائلا لمتهميها "من منكم بلا خطية فليرمها بحجر أولا"( يوحنا 8: 7) .وقد علمنا السيد المسيح أن لا نقاوم الشر بل ندير الخد الآخر ( متى 5 : 39). وفي موقف آخر انتهر يسوع بطرس عندما استخدم السيف (متى 26 :52).
أيضا عندما طلب تلاميذ المسيح يوحنا ويعقوب أن ينزل نارا من السماء حتى تهلك القرية التي لم تستقبله، فألتفت إليهم يسوع و انتهرهما قائلا"لستما تعلمان من أي روح أنتما لان ابن الإنسان لم يأت ليهلك انفس الناس بل ليخلص" ( لوقا 9 : 55 ، 56).
اذن هنالك فارق بين ما ينص عليه القران من ارهاب اتجاه كل شخص غير مسلم حيث تكمن خطورة العقيدة الاسلامية على المجتمع والعالم بنشر هذا الدين باي وسيله كانت :
حدثنا محمد بن يوسف عن سفيان عن ميسرة عن أبي حازم عن أبي هريرة رضي الله عنه
كنتم خير أمة أخرجت للناس
قال خير الناس للناس تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=6577
حدثنا عبد الله بن محمد المسندي قال حدثنا أبو روح الحرمي بن عمارة قال حدثنا شعبة عن واقد بن محمد قال سمعت أبي يحدث عن ابن عمر
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...sp?Doc=0&Rec=44
انظر ما تنادي به المسيحيه :
واما ثمر الرو ح فهو محبة فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان. غلاطية 5: 22
فان جاع عدوك فاطعمه. وان عطش فاسقه. لانك ان فعلت هذا تجمع جمر نار على راسه. رومية 12 : 20 .
سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك . واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم .باركوا لاعنيكم .احسنوا الى مبغضيكم .وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم . لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السموات .فانه يشرق شمسه على الاشرار والصالحين ويمطر على الابرار والظالمين . لانه ان احببتم الذين يحبونكم فاي اجر لكم .اليس العشارون ايضا يفعلون ذلك . وان سلمتم على اخوتكم فقط فاي فضل تصنعون .أليس العشارون ايضا يفعلون هكذا . الانجيل المقدس بحسب حرف الانجيلي البشير متى .
هذه هي وصيتي ان تحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكم. يوحنا 15: 12
هل ينادي القران والحديث بهذا ؟ طبعا لا ..
خلينا نشوف مع بعض مقارنة بسيطه بين الدعوه في الاسلام والمسيحيه :
الإسلام
وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله. أنفال 39
المسيحية
من لا يقبلكم ولا يسمع كلامكم فاخرجوا خارجا من ذلك البيت أو تلك المدينة وانفضوا غبار أرجلكم. متى 10: 14- 15
الإسلام
وانذر عشيرتك الأقربين. الشعراء 214
المسيحية
اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الأب والابن والروح القدس متى 28: 19
الإسلام
عن أبي هريرة قال لما توفي رسول الله وكان أبو بكر وكفر من كفر من العرب فقال عمر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قالها فقد عصم مني ماله ونفسه - البخارى 1312.
عن أبي موسى قال جاء رجل إلى النبي فقال الرجل يقاتل حمية ويقاتل شجاعة ويقاتل رياء فأي ذلك في سبيل الله قال من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله - البخارى 6904.
المسيحية
واية مدينة دخلتموها ولم يقبلوكم فاخرجوا الى شوارعها وقولوا حتى الغبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضه لكم .ولكن اعلموا هذا انه قد اقترب منكم ملكوت الله . لوقا 10: 11 .
الإسلام
كنتم خير آمة أخرجت للناس. آل عمران 110
المسيحية
اما الذين قبلوه فأعطاهم سلطان ان يصيروا أولاد الله المؤمنون باسمه الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله. يو 1: 12- 13.
وخلينا نشوف مع بعض مقارنة بين الغفران والمسامحة في الإسلام والمسيحية
الإسلام
ما كان للنبي والذين آمنوا ان يستغفروا للمشركين. توبة 113
المسيحية
ان غفرت للناس زلاتهم يغفر لكم أيضا أبوكم السماوي ، وان لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم أبوكم أيضا زلاتكم . متى6: 14 - 15
الإسلام
سواء استغفرت لهم ام لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم.المنافقون6
المسيحية
ان اعترفنا بخطايانا فهو آمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم. 1يو 1: 9
الإسلام
استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان استغفرت لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم. توبة 80
المسيحية
حينئذ تقدم إليه بطرس وقال: يا رب كم مرة يخطئ ألي أخي وانا اغفر له؟ هل إلى سبع مرات؟ قال له يسوع: لا أقول لك سبع مرات بل إلى سبعين مرة سبع مرات. متى 18: 13- 35
الإسلام
من عمل سيئة فلا يجزى الا مثلها . غافر 40.
المسيحية
يشبه ملكوت السموات انسانا ملكا اراد ان يحاسب عبيده .
فلما ابتدأ في المحاسبة قدم اليه واحد مديون بعشرة آلاف وزنة
واذ لم يكن له ما يوفي أمر سيده ان يباع هو وامرأته واولاده وكل ما له ويوفي الدين . فخر العبد وسجد له قائلا يا سيد تمهل عليّ فاوفيك الجميع . فتحنن سيد ذلك العبد واطلقه وترك له الدين . ولما خرج ذلك العبد وجد واحدا من العبيد رفقائه كان مديونا له بمئة دينار .فامسكه واخذ بعنقه قائلا أوفني ما لي عليك . فخرّ العبد رفيقه على قدميه وطلب اليه قائلا تمهل عليّ فاوفيك الجميع . فلم يرد بل مضى والقاه في سجن حتى يوفي الدين . فلما رأى العبيد رفقاؤه ما كان حزنوا جدا وأتوا وقصّوا على سيدهم كل ما جرى. فدعاه حينئذ سيده وقال له .ايها العبد الشرير كل ذلك الدين تركته لك لانك طلبت اليّ . أفما كان ينبغي انك انت ايضا ترحم العبد رفيقك كما رحمتك انا . وغضب سيده وسلمه الى المعذبين حتى يوفي كل ما كان له عليه . فهكذا ابي السماوي يفعل بكم ان لم تتركوا من قلوبكم كل واحد لاخيه زلاته . متى 18 : 21- 35.
الإسلام
إنما جزءؤا الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلفا أو ينفون من الأرض .. . مائدة 33.
المسيحية
فقال يسوع يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون . لوقا 13 :34.
محتملين بعضكم بعضا ومسامحين بعضكم بعضا ان كان لاحد على احد شكوى.كما غفر لكم المسيح هكذا انتم ايضا. كولسي 3 : 13 .
اظن المقارنات واضحه جدا :what:
سيد ATmaCA مش عاجبه محبه المسيح .. ماشي يا سيدي سوف اريك الان محبه نبي الاسلام وخلينا نشوف اي منهما اعظم من الاخر ؟
[CENTER]
عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رسول الله قال بعثت بجوامع الكلم ) ونصرت بالرعب ( صحيح البخاري حديث 6731
عن ابو هرير قال : سمعت رسول الله يقول بعثت بجوامع الكلم )ونصرت بالرعب ( وبينما أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي قال أبو عبد الله وبلغني أن جوامع الكلم أن الله يجمع الأمور الكثيرة التي كان ت تكت ب في الكتب قبله في الأمر الواحد والأمرين أو نحو ذلك صحيح البخاري حديث . 6496
صحيح البخاري حديث . 6483 راجع ايضا صحيح البخاري حديث419 وحديث 323
عن أبي هريرة عن رسول الله أنه قال نصرت بالرعب على العدو وأوتيت جوامع الكلم وبينما أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي -مسلم .814.112
عن أبي هريرة أن النبي قال فضلت على الأنبياء بست أعطيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب وأحلت لي الغنائم وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا وأرسلت إلى الخلق كافة وختم بي النبيون هذا
حديث حسن صحيح -الترمذى .1474
عن محمد بن علي أنه سمع علي بن أبي طالب يقول قال رسول الله أعطيت ما لم يعط أحد من الأنبياء فقلنا يا رسول الله ما هو قال نصرت بالرعب وأعطيت مفاتيح الأرض وسميت أحمد وجعل
التراب لي طهورا وجعلت أمتي خير الأمم -أحمد .724
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله عام في كتاب أبي بخط يده غزوة تبوك في كتاب أبي بخط يده قام من الليل يصلي فاجتمع وراءه رجال من أصحابه يحرسونه حتى إذا صلى وانصرف إليهم فقال لهم لقد أعطيت الليلة خمسا ما أعطيهن أحد قبلي أما أنا فأرسلت إلى الناس كلهم عامة وكان من قبلي إنما يرسل إلى قومه ونصرت على العدو بالرعب ولو كان بيني وبينهم مسيرة شهر لملىء منه رعبا وأحلت لي الغنائم آكلها وكان من قبلي يعظمون أكلها كانوا يحرقونها وجعلت لي الأرض مساجد وطهورا أينما أدركتني الصلاة تمسحت وصليت وكان من قبلي يعظمون ذلك إنما كانوا يصلون في كنائسهم وبيعهم والخامسة هي ما هي قيل لي سلف إن كل نبي قد سأل فأخرت مسألتي إلى يوم القيامة فهي لكم ولمن شهد أن لا إله إلا الله -أحمد . 6771.113
كان القتال والتقتيل بالنسبة لنبي الإسلام ، مصدر رزقا ، مهنة يعتاش منها هو وأصحابه . مهنة لا تقوم على الرحمة ، بل تقوم على القسوة والعنف .
عن ابن عمر قال : قال رسول الله بعثت بالسيف حتى يعبد الله لا شريك له ) وجعل رزقي تحت ظل رمحي () وجعل ( الذلة والصغار على من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم مسند أحمد حديث .4868 عن ابن عمر قال : قال رسول الله بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له ) وجعل رزقي تحت ظل
رمحي () وجعل ( الذلة والصغار على من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم 4869 في مسند أحمد
عن أبي منيب الجرشي عن ابن عمر قال : قال رسول الله بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له ) وجعل رزقي تحت ظل رمحي ( ) وجعل ( الذل والصغار على من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم 5409 مسند أحمد
سؤال :
هل تتماشى الرحمة المنسوبة لمحمد ، مع رزقه الذي جعل تحت سن رمحه ؟ .
إلى متى سيبقى المسلمين يروا الأشياء كما يحبوا أن يرونها وليست كما هي في الحقيقة ؟ ..
عن أنس أن ناسا كان بهم سقم قالوا يا رسول الله آونا وأطعمنا فلما صحوا قالوا إن المدينة وخمة فأنزلهم الحرة في ذود له فقال اشربوا ألبانها فلما صحوا قتلوا راعي النبي واستاقوا ذوده فبعث في آثارهم
فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم فرأيت الرجل منهم يكدم الأرض بلسانه حتى يموت قال سلام فبلغني أن الحجاج قال لأنس حدثني بأشد عقوبة عاقبه النبي فحدثه بهذا فبلغ الحسن فقال وددت أنه لم يحدثه بهذا . صحيح البخاري .5253
البخاري226
البخاري . 1405
احمد .12468
عن السير لابن هشام قال : بلغ رسول الله ان ناسا من المنافقين يجتمعون في بيت سويلم اليهودي ،وكان بيته عند جاسوم،يثبطون الناس عن رسول الله في غزوة تبوك ، فبعث إليهم النبي طلحة بن
عبيد الله في نفر من أصحابه وأمره ان يحرق عليهم بيت سويلم ففعل طلحة .السيرة لابن هشام .1369 /4
عن عكرمة : انّ عليّاً أحرق ناساً ارتدوا عن الاسلام، فبلغ ذلك ابن عباس فقال : لم اكن لاَحرقهم بالنار، انّ رسول الله قال : » لا تعذّبوا « من بدلّ دينه فاقتلوه » ...: وكنت قاتلهم بقول رسول الله « بعذاب الله
فبلغ ذلك عليّاً فقال :ويحَ ابن عباس .سنن أبي داود .124 :4
عن أبي هريرة بعثنا رسول الله في بعث فقال إن وجدتم فلانا وفلان ا لرجلين من قريش فأحرقوهما بالنار ثم قال رسول الله حين )))أردنا ((( الخروج إني كنت أمرتكم ))) أن تحرقوا ((( فلانا
وفلانا بالنار وإن النار لا يعذب بها إلا الله تعالى فإن وجدتموهما فاق تلوهما
احمد . 8107
احمد7723 .
احمد9467 .
الترمذي . 1496
البخاري 2793
لقد اتخذ نبي الإسلام من السيف لغة حوار يخاطب بها غير المسلمين .
فهل يتماشى قهر الناس وإجبارهم على الدخول في الإسلام مع أدنى أنواع الرحمة ؟
عن ابن عمر أن رسول الله قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله و يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله البخارى . 24
عن أن أبا هريرة قال لما توفي رسول الله وكان أبو بكر وكفر من كفر من العرب فقال عمر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قالها فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله فقال والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله لقاتلتهم على منعها قال عمر فوالله ما هو إلا أن قد شرح الله صدر أبي بكر فعرفت أنه الحق - البخارى .1312
حدثنا سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال قال رسول الله أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني نفسه وماله إلا بحقه وحسابه على الله رواه عمر وابن عمر عن النبي .البخاري .2727
عن عبدالله قال قال رسول الله لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزاني والمارق من الدين التارك للجماعة -البخارى .6370
عن سعيد بن المسيب أن أبا هريرة أخبره أن رسول الله قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله -مسلم .30
عن الأعمش عن أبي ظبيان عن أسامة بن زيد وهذا حديث ابن أبي شيبة قال بعثنا رسول الله في سرية فصبحنا الحرقات من جهينة فأدركت رجلا فقال لا إله إلا الله فطعنته فوقع في نفسي من ذلك
فذكرته للنبي فقال رسول الله أقال لا إله إلا الله وقتلته قال قلت يا رسول الله إنما قالها خوفا من السلاح قال أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ
قال فقال سعد وأنا والله لا أقتل مسلما حتى يقتله ذو البطين يعني أسامة قال قال رجل ألم يقل الله وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فقال سعد قد قاتلنا حتى لا تكون فتنة وأنت وأصحابك
تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة - مسلم .-140 الترمذي .2531
النسائي2400 .النسائي .3040 النسائي .3903 النسائي .3913 النسائي3910 .النسائي .3911 أبو داود .1331 أبو داود .2272
عن ابن عباس قال قال رسول الله من جحد آية من القرآن فقد حل ض ب عنقه ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا
عبده ورسوله فلا سبيل لأحد عليه إلا أن يصيب حدا فيقام عليه - ابن ماجة2530 .
عن أنس بن مالك أن رسول الله قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا شهدوا أن لا إله
إلا الله وأن محمدا رسول الله واستقبلوا قبلتنا وأكلوا ذبيحتنا وصلوا صلاتنا فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم -
أحمد .12869
سؤال : هل تتماشى الرحمة مع سياسة الترنسفير ) الترحيل الجماعي (؟ .
أخبرنا نافع عن ابن عمر وقال عبدالرزاق أخبرنا ابن جريج قال حدثني موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر
أن عمر بن الخطاب أجلى اليهود والنصارى من أرض الحجا ز وكان رسول الله لما ظهر على خيبر أراد إخراج اليهود منها وكانت
الأرض حين ظهر عل يها لله ولرسوله وللمسلمين وأراد إخراج اليهود منها فسألت اليهود رسول الله ليقرهم بها أن يكفوا عملها ولهم نصف الثمر فقال لهم رسول الله نقركم بها على ذلك ما شئنا فقروا
بها حتى أجلاهم عمر إلى تيماء وأريحاء
- البخارى .2170
عن ابن عباس أنه قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال اشتد برسول الله وجعه يوم الخميس فقال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا
ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصى عند موته بثلاث
أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ونسيت الثالثة وقال يعقوب بن محمد سألت المغيرة بن عبدالرحمن عن جزيرة العرب فقال مكة والمدينة واليمامة واليمن وقال يعقوب
والعرج أول تهامة
- البخاري .2825
البخاري .2919
عن أبي هريرة قال بينما نحن في المسجد خرج النبي فقال انطلقوا إلى يهود فخرجنا حتى جئنا بيت المدراس فقال أسلموا تسلموا واعلموا أن الأرض لله ورسوله وإني أريد أن أجليكم من هذه الأرض فمن يجد منكم بماله شيئا فليبعه وإلا فاعلموا أن الأرض لله ورسوله
-البخاري .2931
عن نافع عن ابن عمر قال حاربت النضير وقريظة فأجلى بني النضير وأقر قريظة ومن عليهم حتى حاربت قريظة فقتل رجالهم وقسم نساءهم وأولادهم وأموالهم بين المسلمين إلا بعضهم لحقوا بالنبي فآمنهم وأسلموا وأجلى يهود المدينة كلهم بني قينقاع وهم رهط عبدالله بن سلام ويهود بني حارثة وكل يهود المدينة -
البخارى3724 .
عن ابن عباس قال قال رسول الله لا تصلح قبلتان في أرض واحدة وليس على المسلمين جزية حدثنا أبو كريب حدثنا جرير عن قابوس بهذا الإسناد نحوه وفي الباب عن سعيد بن زيد وجد حرب بن عبيد الله الثقفي قال أبو عيسى حديث ابن عباس قد روي عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن النبي مرسلا والعمل على هذا عند عامة أهل العلم أن النصراني إذا أسلم وضعت عنه جزية رقبته وقول النبي ليس على المسلمين عشور إنما يعني به جزية الرقبة وفي الحديث ما يفسر هذا حيث قا ل إنما العشور على اليهود والنصارى وليس على المسلمين عشور
-الترمذى .574
أخبرني عمر بن الخطاب أنه سمع رسول الله يقول لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب فلا أترك فيها إلا مسلما قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-الترمذى .1532
عن عمر بن الخطاب أن رسول الله قال لئن عشت إن شاء الله . لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب
-الترمذى .1531
عن ابن عمر أن يهود النضير وقريظة حاربوا رسول الله فأجلى رسول الله بني النضير وأقر قريظة ومن عليهم حتى حاربت قريظة بعد ذلك فقتل رجالهم وقسم نساءهم وأولادهم وأموالهم بين المسلمين إلا بعضهم لحقوا برسول الله فأمنهم وأسلموا وأجلى رسول الله يهود المدينة كلهم بني قينقاع وهم قوم عبد الله بن سلام ويهود بني حارثة وكل يهودي كان بالمدينة
-أبو داود .2611
عن عبد الله بن عمر أن عمر قال أيها الناس إن رس ل الله كان عامل يهود خيبر على أنا نخرجهم إذا شئنا فمن كان له مال فليلحق به فإني مخرج يهود فأخرجهم
-أبو داود .2613
عن ابن عباس أن رسول الله أوصى بثلاثة فقال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو مما كنت أجيزهم قال ابن عباس وسكت عن الثالثة أو قال فأنسيتها وقال الحميدي عن سفيان قال سليم ان لا أدري أذكر سعيد الثالثة فنسيتها أو سكت عنها
- أبو داود2634
داود 2636.120
عن عمر بن الخطاب أنه سمع رسول الله يقول لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلما
-أحمد .196
أحمد .210
عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب قال قا ل رسول الله لئن عشت لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أترك فيها إلا مسلما
-أحمد .21
عن مالك عن إسمعيل بن أبي حكيم أنه سمع عمر بن عبد العزيز يقول كان من آخر ما تكلم به رسول الله أن قال قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد لا يبقين دينان بأرض العرب
-مالك .1387
عن مالك عن ابن شهاب أنرس ول الله قال لا يجتمع دينان في جزيرة العرب قال مالك قال ابن شهاب ففحص عن ذلك عمر بن
الخطاب حتى أتاه الثلج واليقين أن رسول الله قال لا يجتمع دينان في جزيرة العرب فأجلى يهود خيبر
-مالك .1388
يدعي المسلمين أن من أخلاقيات الرسول الذي اتصف بها العفو عند المقدرة ،
وهذه من دلائل رحمته الذي بعث بها للعالمين اشرف المرسلين !.
وسؤالنا هنا هو :
هل تتماشى مقولة )العفو عند المقدرة (
مع ما نقلته لنا أمهات الكتب والمراجع الإسلامية من أخبار قتل محمد لمعا رضينه ؟ .
هؤلاء أهدر نبي الإسلام دماءهم
)عهد الرسول إلى أمرائه وأمره بقتل نفر سماهم (: قال ابن إسحاق :وكان رسول الله صلعم قد عهد إلى أمرائه من
المسلمين ، حين أمرهم أن يدخلوا مكة ، أن لا يقاتلوا إلا من قاتلهم . إلا أنه قد عهد في نفر سماهم أمر بقتلهم وإن وجدوا تحت أستار الكعبة ، منهم :
عبد الله بن أبى سرح .
عبد الله بن خطل .
عكرمة بن أبى جهل :
الحويرث بن نقيد .
مقيس بن صبابة .
هبار بن الأسود بن المطلب .
آعب بن زهير بن أبى سلمى المزني .
الحارث بن هشام المخزومي وه
و أخو ابي جهل لأبويه .
زهير بن أمية المخزومي أخو أم سلمة .
صفوان بن امية بن خلف الجمحى .
وحشي بن حرب قاتل حمزة .
راجع محمد رسول الله لمحمد رضا ص314
بني قريظة والعفو عند المقدرة
حاصر نبي الإسلام يهود بني قريظة خمسا وعشرين ليلة كما قال ابن إسحاق، وقال الواقدي إحدى وعشرين ليلة حتى جهدهم
الحصار وقذف الله في قلوبهم الرعب . المهم نزلوا بني قريظة على حكم نبي الرحمة والعفو عند المقدرة فترك رسول الرحمة الحكم فيهم لسعد بن معاذ ، الذي كان حكمة في بني قريظة معروفا مسبقا، لانه - اي معاذ - لما أصيب في غزوة
الخندق قال : اللهم لا تمتني حتى تقر عيني في بني قريظة .
راجع محمد رسول الله، لمحمد رضا ص .237
استدعى رسول الرحمة الذي بعث للإنسانية جمعاء سعد بن معاذ، فأتاه قومه فاحتملوه على حمار وكان رجلا جسيماً واقبلوا معه إلى محمد وهم يقولون : يا أبا عمرو احسن في مواليك - اي احسن في
بني قريظة -فان رسول الله إنما ولاك ذلك لتحسن فيهم . فلما اكثروا عليه .قال :لقد آن لسعد ان لا تأخذه في الله لومة لائم . لما انتهى سعد لرسول الله . ق ال رس ول الله احكم فيهم . قال : فاني
احكم فيهم ان تقتل مقاتلتهم وان تسبى ذرأريهم ان تقسم أموالهم .
فقال رسول الإنسانية :
لقد حكمت فيهم بحكم الله وحكم رسوله .
فامر رسول الله ان تكون النساء والذرية في دار ابنة الحارث امرأة من بني النجار وأمر بالأسرى ان يكونوا في دار أسامة بن زيد . ثم خرج رسول الله إلى سوق المدينة فخندق بها خنادق ثم أمر بقتل كل من انبت . وكان عدد القوم 600 أو 700 وقيل انهم كانوا من 800 إلى 900 وهذا هو الصواب .
راجع محمد رسول الله ص .238
وتاريخ الطبري .588 /2.123
تشرح لنا سيرة ابن هشام انه بينما كانوا لأوس حلفاء قريظة في الجاهلية، فان الخزرج لذلك السبب كانوا يحملون لقريظة العداوة، ولما كانوا الخزرج أخوال النبي، فقد حبس الأسرى القريظين لديهم، ثم عند المذبحة آمرهم هم بأجراء المذبحة، فيقول مصوراً لنا مشهداً أوسع للمذبحة :جعلت الخزرج تضرب أعناقهم ، ويسرهم ذلك، فنظر رسول الله إلى الخزرج، ووجوهه ممستبشرة، ونظر إلى الأوس فلم ير ذلك فيهم،فظن ان ذلك للحلف الذي نم بين الأوس وقريظة، ولم يكن بقى من بني قريظة الا اثنا عشر رجلاً، فدفعهم إلى الاوس، فدفع إلى كل رجلين من الاوس رجلاً من بني قريظة،
وقال :
ليضرب فلان وليذفف فلان .
راجع حروب دولة الرسول ، لسيد محمود القمني2 /.89
لم تقتصر تلك المذبحة على الرجال فقط، بل نالت أيضا من الصبية
، حيث يقول الطبري ،
ان النبي صاحب مكا رم الأخلاق والعفو عند المق درة ، قد أمر بقتل كل من انبت منهم .
راجع تاريخ الطبري /2 .591
والبداية لابن كثير .127 /4
عن الواقدي انه قال : ان رسول الله أمر ليشق لبني قريظة في الأرض أخاديد، ثم جلس فجعل علي والزبير يضربان أعناقهم بين يديه . راجع تاريخ الطبري .593 /2
وعن البيهقي انه قال في دلائل النبوة :20 /4
قتلوا عند دار أبى جهل التي بالبلاط / ولم تكن يومئذ بلاطاً، فزعموا ان دماءهم بلغت أحجار الزيت التي كانت بالسوق .
راجع : دلائل النبوة . :20 /4.124
لقد نسى نبي الإسلام ان من مكارم الأخلاق العفو عند المقدرة .
عهد الرسول إلى أمرائه وأمره بقتل نفر سماهم ( : قال ابن إسحاق : وكان رسول الله صلعم قد عهد إلى أمرائه من المسلمين ، حين أمرهم أن يدخلوا مكة ، أن لا يقاتلوا إلا من قاتلهم . إلا أنه قد عهد في نفر سماهم أمر بقتلهم وإن وجدوا تحت أستار الكعبة ، منهم عبد الله بن سعد ، أخو بني عامر بن لؤي . ) السيرة النبوية (
أرسل محمد عميراً بن عدي إلى عصماء بنت مروان وأمره ان يقتلها لأنها كانت تهجوه الرسول . فجاءها عميرا ليلاً وكان أعمى
فدخل عليها بيتها وحولها نفر من ولدها نيام ومنهم من ترضعه فأنحى الصبي عنها وانفذ سيفه من صدرها إلى ظهرها ، ثم رجع فأتى المسجد فصلى ، واخبر محمد بما فعل ، فمدحه نبي الرحمة وقال :من احب ان ينظر إلى رجل كان في نصرة الله ورسوله فلينظر إلى عمير بن عدي
راجع الصارم والمسلول في شاتم الرسول لابن تيمية ص95 -. 96
عن انس بن مالك قال : كان في عهد رسول الله رجل يعجبنا تعبده وقد ذكرنا ذلك لرسول الله فلم يعرفه فبينما نحن نذكره إذ طلع الرجل قلنا هو هذا يا رسول الله . قال :أنكم لتخبروني عن رجل ان في وجهه لسفعة من شيطان فاق بل الرجل ووقف عليهم ولم يسلم فقال له رسول الله أنشدك اللهه لقلت حين وثقت على المجلس ما في القوم أحد افضل مني او خيراً مني؟ قال :نعم .ثم دخل - الى الجامع - يصلي فقال رسول الله من يقتل الرجل؟ فقال ابو بكر انا ، فدخل عليه فوجده يصلي فقال : سبحان الله أأقتل رجلاً يصلي؟ . إلى أخر الحديث .
راجع حيلة الأولياء 317 /2
الإصابة 484 /1
تاريخ ابن كثير 298 /7
لقد نسى رسول الله ان للمساجد حرمة وان العفو عند المقدرة من شيم الكرام والصالحين .
عن أنس بن مالك أن النبي دخل مكة يوم الفتح وعلى رأسه المغفر فلما نزعه جاء رجل فقال ابن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال ) اقتله (
البخاري . 3949
عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال أتى النبي عين من المشركين وهو في سفر فجلس عند أصحابه يتحدث ثم انفتل فقال النبي اطلبوه ) واقتلوه ( فقتله فنفله سلبه
البخاري2823 .
ِعنْ إِياسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الأَكوَعِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَتَى النّبي فَجَلسَ عندَ أَصْحَابِه ، عَيْنٌ منَ الْمُشْرِكينَ وَهْوَ فِى سَفَرٍ فَقالَ النّبىُّ صلى الله عليه وسلم ، يَتحَدَّثُ ثُمَّ انفَتَلَ « . فَقَتَلَهُ فنَ فّلهُ سَلبَه . » اطْلُب وهوَاقْتُُلوهُ
البخاري - 3051
عن أبي إسحاق قال سمعت البراء بن عازب قال بعث رسول الله إلى أبي رافع عبدالله بن عتيك وعبدالله بن عتبة في ناس معهم فانطلقوا حتى دنوا من الحصن فقال لهم عبدالله بن عتيك امكثوا أنتم حتى أنطلق أنا فأنظر قال فتلطفت أن أدخل الحصن ففقدوا حمارا لهم قال فخرجوا بقبس يطلبونه قال فخشيت أن أعرف قال فغطيت رأسي وجلست كأني أقضي حاجة ثم نادى صاحب الباب من أراد أن يدخل فليدخل قبل أن أغلقه فدخلت ثم اختبأت في مربط حمار عند باب الحصن فتعشوا عند أبي رافع وتحدثوا حتى ذهبت ساعة من الليل ثم رجعوا إلى بيوتهم فلما هدأت الأصوات ولا أسمع حركة
خرجت قال ورأيت صاحب الباب حيث وضع مفتاح الحصن في كوة فأخذته ففتحت به باب الحصن قال قلت إن نذر بي القوم انطلقت على مهل ثم عمدت إلى أبواب بيوتهم فغلقتها عليهم من ظاهر ثم
صعدت إلى أبي رافع في سلم فإذا البيت مظلم قد طفئ سراجه فلم أدر أين الرجل فقلت يا أبا رافع قال من هذا قا ل فعمدت نحو الصوت فأضربه وصاح فلم تغن شيئا قال ثم جئت كأني أغيثه فقلت ما لك يا أبا رافع وغيرت صوتي فقال ألا أعجبك لأمك الويل دخل علي رجل فضربني بالسيف قال فعمدت له أيضا فأضربه أخرى فلم تغن شيئا فصاح وقام أهله قال ثم جئت وغيرت صوتي كهيئة المغيث فإذا هو مستلق على ظهره فأضع السيف في بطنه ثم أنكفئ
عليه حتى سمعت صوت العظم ثم خرجت دهشا حتى أتيت السلم أريد أن أنزل فأسقط منه فانخلعت رجلي فعصبتها ثم أتيت أصحابي أحجل فقلت انطلقوا فبشروا رسول الله فإني لا أبرح حتى أسمع الناعية فلما كان في وجه الصبح صعد الناعية فقال أنعي أبا رافع قال فقمت أمشي ما بي قلبة فأدركت أصحابي قبل أن يأتوا النبي فبشرته
-البخارى . 3734
البخارى - .3733
أبو داود .2387
عن جابر بن عبدالله يقول قال رسول الله لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله فقام محمد بن مسلمة فقال يا رسول الله أتحب أن أقتله قال نعم قال فأذن لي أن أقول شيئا قال قل فأتاه محمد بن مسلمة فقال إن هذا الرجل قد سألنا صدقة وإنه قد عنانا وإني قد أتيتك أستسلفك قال وأيضا والله لتملنه قال إنا قد اتبعناه فلا نحب أن ندعه حتى ننظر إلى أي شيء يصير شأنه وقد أردنا أن تسلفنا وسقا أو وسقين وحدثنا عمرو غير مرة فلم يذكر وسقا أو وسقين أو فقلت له
فيه وسقا أو وسقين فقال أرى فيه وسقا أو وسقين فقال نعم ارهنوني قالوا أي شيء تريد قال ارهنوني نساءكم قالوا كيف نرهنك نساءنا وأنت أجمل العرب قال فارهنوني أبناءكم قالوا كيف نرهنك أبناءنا فيسب أحدهم فيقال رهن بوسق أو وسقين هذا عار علينا ولكنا نرهنك اللأمة قال سفيان يعني السلاح فواعده أن يأتيه فجاءه ليلا ومعه أبو نائلة وهو أخو كعب من الرضاعة فدعاهم إلى الحصن فنزل إليهم فقالت له امرأته أين تخرج هذه الساعة فقال إنما هو محمد بن مسلمة وأخي أبو نائلة وقال غير عمرو قالت أسمع صوتا كأنه يقطر منه الدم قال إنما هو أخي محمد بن مسلمة ورضيعي أبو
نائلة إن الكريم لو دعي إلى طعنة بليل لأجاب قال ويدخل محمد بن مسلمة معه رجلين قيل لسفيان سماهم عمرو قال سمى بعضهم قال عمرو جاء معه برجلين وقال غير عمرو أبو عبس بن جبر والحارث بن أوس وعباد بن بشر قال عمرو جاء معه برجلين فقال إذا ما جاء فإني قائل بشعره فأشمه فإذا رأيتموني استمكنت من رأسه فدونكم فاضربوه وقال مرة ثم أشمكم فنزل إليهم متوشحا وهو ينفح منه ريح الطيب فقال ما رأيت كاليوم ريحا أي أطيب وقال غير عمرو قال عندي أعطر نساء العرب وأكمل العرب قال عمرو فقال أتأذن لي أن أشم رأسك قال نعم فشمه ثم أشم أصحابه ثم قال أتأذن لي قال نعم فلما استمكن منه قال دونكم فقتلوه ثم أتوا النبي فأخبروه
-البخارى . 3731[/CENTER]
سوف اريك موضوع اخر من عنصرية الاسلام :
عن عبد الرحمن بن غنم : كتبتُ لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى الشام، وشرَط عليهم فيه
الا يُحدِثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب،
ولا يجدِّدوا ما خُرِّب،
ولا يمنعوا كنائسهم من أن ينزلها أحدٌ من المسلمين ثلاث ليالٍ يطعمونهم،
ولا يؤووا جاسوساً،
ولا يكتموا غشاً للمسلمين،
ولا يعلّموا أولادهم القرآن،
ولا يُظهِروا شِركاً،
ولا يمنعوا ذوي قرابتهم من الإسلام إن أرادوا،
وأن يوقّروا المسلمين،
وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس،
ولا يتشبّهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم،
ولا يتكنّوا بكناهم،
ولا يركبوا سرجاً،
ولا يتقلّدوا سيفاً،
ولا يبيعوا الخمور،
وأن يجُزُّوا مقادم رؤوسهم،
وأن يلزموا زيَّهم حيثما كانوا،
وأن يشدّوا الزنانير على أوساطهم،
ولا يُظهِروا صليباً ولا شيئاً من كتبهم في شيءٍ من طرق المسلمين،
ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم،
ولا يضربوا بالناقوس إلا ضرباً خفيفاً،
ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء من حضرة المسلمين،
ولا يخرجوا شعانين،
ولا يرفعوا أصواتهم مع موتاهم،
ولا يَظهِروا النيران معهم،
ولا يشتروا من الرقيق ما جَرَتْ عليه سهام المسلمين.
فإن خالفوا شيئاً مما شرطوه فلا ذمّة لهم،
وقد حلّ للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق,
وأجاب المسيحيين المذلين , الذين أحتلت أراضيهم بقوة سيف المستعمر العربي المسلم الغاصب ...
بسم الله الرحمن الرحيم.
هذا كتاب بعثنا به نحن مسيحيوا الشام إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لما أتيتم بلدنا?
استأمنا منكم لأنفسنا ولذوينا ولأموالنا ولإخواننا في الدين?
وتعهدنا بألا نبني كنائس ولا صوامع ولا بيعاً?
ولن نعمر ما أشرف على الانهدام منها?
ولن نصلح ما يقع منها في أحياء المسلمين. نؤوي المارة والمسافرين من المسلمين في بيوتنا?
ونضيف المسلمين أجمعين ثلاثة أيام?
ولن نقبل جاسوساً ولا عيناً في كنائسنا ولا في دورنا?
ولن نخفي على المسلمين ما من شأنه الإضرار بمصالحهم.
لن نعلّم أولادنا القرآن?
ولن نحتفل بقداديسنا على مرأى الناس?
ولن ننصح بذلك في عظاتنا?
ولن نمنع أحداً من أهل ديننا من اعتناق الإسلام إن أراد.
نعامل المسلمين بالبر والإحسان?
ونقوم إذا جلسوا?
ولن نتشبه بهم في الملبس?
ولن نأخذ بلسانهم?
ولن نكني أنفسنا ولا أولادنا?
ولن نسرج ولا نحمل سلاحاً?
ولن نضرب في خواتيمنا حروفاً عربية?
ولن نتاجر بالمسكرات?
ونحلق مقادم رؤوسنا?
ولن نعرض كتبنا ولا صلباننا في أماكن المسلمين .
فإن كان هذا ما حدث في عهد عُمَر الخليفة العادل!؟ فما الذي كان يحدث في عهد الخلفاء الظالمين وما أكثرهم في التاريخ الإسلامي الدموي.
هذا هو جزء بسيط من الأستعمار الإسلامي العنصري, وكان على مؤتمر ديربان في جنوب أفريقيا أن يعالجه ويدينه ويطالب العرب بالإعتذار من المسيحيين لما ألحقوه من ظلم وإغتصاب لبلدهم وسكانها في بلاد الشام ومصر وباقي البلاد التي تعرضت لإحتلالهم المقيت.
فعنصرية وقساوة وشراسة خير أمة أخرجت للناس ظاهرة كالشمس, ومظلمة كالغراب, وحمراء كالدماء النقية التي سالت على سيوفهم القذرة.
وهل هناك عنصرية أكثر من عنصرية: خير أمة أخرجت للناس...
ولكن كمسيحيين حقيقيين لن نقاوم الظالم بل إننا نقول: الله يسامح المسلمين ويرحمهم برحمته العظيمة قبل أن يهلكوا في خطاياهم وظلمهم في جهنم النار.