الانتحار ليس موقف فكرى او فلسفى وهو غير مطروح على جدول اعمال انسان عادى وطبيعى فهو خروج على اهم برنامج اولى وغريزى عند الانسان ( حفظ الذات)

الانسان ينتحر لانه فى حالة اكتئاب نفسى بالمعنى المرضى والعميق وليس لان هذا موقف فكرى ... واى بادرة او مجرد فكرة فى هذا الاتجاه تستحق ان يتوجه الفرد او ان يتم توجيههة للعلاج وفورا

من ينتحروا عادة هم ممن يعانوا من اكتئاب متوسط وليس عميق بل واحيانا لا يشعر المحيطين الا بعد تدقيق شديد ان هذا الفرد فى حالة اكتئاب...عند الاكتئاب العميق يصل الفرد درجة من الحزن والسكون لحد انه عاجز عن فعل اى شىء بما فيه الانتحار

والانتحار ليست عملية مفاجأة وتحدث فى لحظة عابرة بل هو عملية طويلة تمر بثلاث مراحل وهى اولا التفكير الانتحارى ومحاولة اقناع الذات ان الحياة من الافضل انهائها ثانيا التخطيط الانتحارى ( البحث والتفكير بوسيلة لانهاء الحياة ثالثا التنفيذ ( والتى قد لاتنجح دائما) وكثيرا ما يتم استدعائى لاقسام الطوارىء فى المستشفيات لمعاينة افراد حاولوا الانتحار

عندما يكون الفرد فى المرحلة الاولى وهو التفكير الانتحارى فاننا قد نلتقط ذلك من حديثة ويجب الاهتمام بذلك وبمنتهى الجدية

علامات وبوادر منذرة عن الرغبة في الإنتحار

الإنتحار نادراً ما يكون قرار إرتجالي وليد اللحظة . ففي الأيام والساعات قبل أن ينهي الإنسان حياته وينتحر، عادة ما تكون هناك بوادر وعلامات منذرة.

وسوف تجد أن أقوى العلامات والبوادر وأكثرها قلقاً التفوه بعبارات مثل - " انني لا استطيع الإستمرار" ، " لم يعد هناك شيء يهم بعد " أو حتى "إنني أفكر في إنهاء الأمر كله" . يجب أن تؤخذ مثل هذه الملاحظات دائمـاً بجدية تامة .

ومن العلامات الشائعة الأخرى المنذرة نخص بالذكر ما يلي :

:: يُصبح الشخص مكتئباً أو منطو على نفسه

:: التصرف بتهور وطيش

:: عمل الترتيبات وتسوية الشئون والتخلص من الممتلكات الثمينة

:: إبداء تغير ملحوظ في السلوك أو المواقف أو المظهر

:: تعاطي المخدرات أو الخمر

:: المعاناة من خسارة كبيرة أو تغيير في طبيعة الحياة



توضح القائمة التالية بعض الأمثلة ، يمكن أن تكون كلها علامات وبوادر تفيد بأن شخصاً ما يفكر في الإنتحار. وبالطبع، لا تؤدي هذه المواقف في معظم الحالات إلى الإنتحار. ولكن ، بصفة عامة ، كلما ظهرت بوادر أكثر على الشخص كلما كان إحتمال الإنتحار أرجح .

المواقـف

الإعتداء الجنسي أو التعذيب الجسماني

تاريخ في العائلة لحدوث حالات إنتحار أو عنف

وفاة صديق حميم أو أحد أفراد العائلة

طلاق أو إنفصال لإنهاء علاقة

الفشل في الجناح أكاديمياً أو وجود إمتحانات وشيكة أو نتائج إمتحانات أو فقدان الوظيفة

أو مشاكل في العمل.

قضية بالمحاكم وشيكة

السجن مؤخراً أو إطلاق سراح وشيك من السجن



أنماط السلـوك

البكاء

الشِجار

مخالفة القانون

الإندفاع والتهور

الإيذاء والتشويه الذاتي

الكتابة عن الموت والإنتحار

محاولة إنتحار سابقة

سلوك متطرف

تغيرات في السلوك



تغيرات بدنيـة

الإفتقار إلى الطاقة

أنماط نوم متقلبة - النوم لفترة أطول من اللازم أو أقل من اللازم

فقدان الشهية

زيادة أو فقدان الوزن فجأة

إزدياد في الأمراض الطفيفة

تغير في الرغبة الجنسية

تغير مفاجىء في المظهر

فقدان الإهتمام بالمظهر



أفكار ومشاعـر

التفكير في الإنتحار

الشعور بالوحدة والإنطواء - نقص المساندة )المساندة من أفراد العائلة والأصدقاء(

الرفض ، والشعور بالعزلة والإنعزال على هامش الحياة

حزن عميق أو شعور عميق بالذنب

عدم التمكن من الرؤية مادون إطار ضيق

أحلام اليقظة

القلق والإجهاد تحت الضغوط

الشعور بالعجز والضعف

فقدان الشعور بالإستحقاق الذاتي والقيمة الذاتية





صديق أو قريب يشعر بالرغبة في الإنتحار

إلتزم السكوت وإصغ!

إذا شعر شخصاً ما بالإكتئاب أو بالرغبة في الإنتحار ، فإن إستجابتنا الأولى هو محاولة تقديم المساعدة. فإننا نقدم المشورة ونشارك بإختباراتنا وتجاربنا ، ونحاول أن نجد حلولاً .

ولكننا نستطيع أن نحقق نتائج أفضل إذا إلتزمنا بالسكوت والإصغاء . فإن الأفراد الذين يشعرون بالرغبة في الإنتحار لا يريدون إجابات أو حلول. ولكنهم يريدون مكاناً آمناً للتعبير عن مخاوفهم وقلقهم ، وأن يكونوا على طبيعتهم .

الإصغـاء - وأعني بالفعل الإصغاء والسماع للآخرين - ليس بالأمر السهل. يجب أن نسيطر على الرغبة في الكلام والتحدث بشيء ما - بإبداء تعليق أو عمل إضافة إلى قصة أو عرض المشورة. اننا نحتاج أن نصغي ليس فحسب للحقائق التي يخبرنا بها الشخص ولكن أيضاً للمشاعر التي تكمن خلفها. فإننا نحتاج أن نفهم الأشياء ، من وجهة نظرهم ، وليس من وجهة نظرنا . وهنا بعض النقاط التي يجب أن تتذكرها إذا كنت بصدد تقديم المساعدة لشخص يشعر بالرغبة في الإنتحار.

ما الذي يريده الشخص الذي يشعر بالرغبة في الإنتحار ؟

شخص ليصغي إليه. شخص يخصص فترة من الوقت ليصغي إليه بالفعل. شخص لا يحكم أو يعطي المشورة أو وجهات النظر ولكن سوف يولي إهتمامه وإنتباهه الكامل بدون تشتيت.

شخص يثق فيه. شخص يحترمه ولا يحاول أن يكون مسيطراً متسلطاً . شخص يتعامل مع كل شىء بِسرّية تامة.

شخص يهتم ويعتني به. شخص يخصص وقته ونفسه ويساعد الشخص الآخر على الشعور بعدم الحرج والراحة والتحدث بهدوء. شخص يُعطي الطمأنينة ويقبل الشخص الآخر كما هو ويثق بما يقوله . شخص يقول " أنا مهتم بك وأنت تهمني "

ما الذي لا يريده الشخص الذي يشعر بالرغبة في الإنتحار ؟

أن يكون بمفرده. إن الرفض يمكن أن يجعل المشكلة تتفاقم على نحو أسوأ حالاً لعشرة أضعاف. ولكن وجود شخص للجوء إليه يجعل الأمر مختلفاً تماماً .

إصغ.

للحصول على المشورة. إلقاء المحاضرات لا يساعد. ولا يجدي أن تقول " إبتهج لا تحزن لا تيأس " ، أو أن تعطي طمأنينة بعبارة سهلة فمثلاً " كل شىء سوف يكون على ما يرام " . لا تحلل أو تقارن أو تصنف أو تنتقد .

إصغ.

أن يُحققِّ معه. لا تُغير الموضوع. ولا تُبدي رثاء وشفقة عليه أو تعامله بتنازل. إن التحدث عن المشاعر أمر صعب. وإن الناس الذين يشعرون برغبة في الإنتحار لا يريدون أن يستعجلهم أحد أو أن يكونوا في موقف المدافع

إصغ.
إصغ.
إصغ.
إصغ.

الزميل اندرو
منذ ان قرأت لك أول مداخلة شعرت أن تفكيرك أكبر بكثير من سنك ...
استفهاماتك عن النوم وكيف ننتقل الى عالم آخر مجهول ...شعرت تماما بأن هناك شيء ما يعتريك ....
أنت كما فهمت تعيش في أجمل بلد في الشرق ... والترابط والتلآخي ما زال من ثقافة أهل هذا البلد ....
هل خرجت من محيطك لترى شقاء الآخرون حتى تنعم بما أتيح لك من حياة أحسن بكثير من هذا الآخر الشقي ....
أفهم أنك شباب وبصحة جيدة كما أتوقع ...لمذا لا تنظر الا الى نصف الكأس الفاضي ...
لا يوجد حياة كاملة كل واحد له همومه ربما تجدها بسيطة من وجهة نظرك ويجدها الآخر كارثة ...
بس الصحة هي أهم شيء في هذا الكون ...لهذا جميع شعوب العالم حينما يتقابل شخص مع آخر يسأله عن صحته ....
يجب أن يكون لك هدف بالحياة ...وبالنسبة للموت فهو رشفة من كأس سيشربه الغني والفقير والمرتاح والغير مرتاح ...يجب أن تتقبل هذه الحقيقة .......
امنح الآخرين لمسات انسانية تسعدك وتسعدهم ستتغير نظرتك للأمور ...
الأنانية شيء بشع لصاحبها وللآخرين ....
العمر قصير جدا فيجب أن تستمتع به بالراحة النفسية والانسجام التام مع النفس والقناااااااااااااااااااااااااااااااااااعة بما أنت به هي أول معول لهد م الاكتئاب ....

ثبت علميا أن هناك حالات من الاكتئاب تنتقل بالوراثة وهذه أخطرها ...
أنصحك بزيارة طبيب سسيولوجي وهم متوافرون ببيروت ...
.دعاء من الأعماق أن تتخطى هذه المرحلة ...
لك تحية عطرة :97:
ا

الزملاء Takhinen ,Timothy , خالد , فضل , ونسمة عطرة

كلامكم جميل وهو يمزج الفرح بالألم , والموت بالحياة ..! وبوضع أحد الزملاء لمصطلح ( تذبذب ) أصاب الهدف بين الحدين ؛ الحياة والموت , ومن ثم رسم خطة للإبداع بين هذين الفصلين الغامضين !!!

أذكر عندما كنت أؤدي واجبي العسكري في بدايته , أي في الدورة الأولى , كان الضباط وقتها شديدو الحرص على أن يتركوا منفذا ً صغيرا ً يهرب المجند منه ..! لعلمهم المسبق بالأزمات النفسية التي قد تطرأ على هذا المجند , ويكون أخرها أو التخلص منها هو بالهرب خارج المعسكر ..! وأذكر أنني هربت مرات عديدة عندما كنت مجند ً , والأمر ينطبق تمام على مثال ألانتحار , اذ اننا المخلوقات الوحيدة التي لها الأمكانية بقتل نفسها .!!! وهذا يدل على أن الخالق هو الذي فتح هذا الثغرة في الوجود الحياتي , لكي يتخلص الإنسان من جسده وقت ما يشاء ..!!! وكم من مجند قضوا نحبهم في تلك الدورة إنتحار ً ..!!! وأخر مجند قتل نفسه عندما كان يحرس وحده ليلا ً وأشمئز من الحياة .!! فأطلق رصاصة الرحمة في رأسه , وأنتقل إما الى العدم ! وإما إلى الحياة من جديد ! وإما الى الحساب الجهنمي ! وإما الى الجنة , ولا يوجد إحتمال أخر غير ذلك .!

الزميل خالد :

اقتباس: أدعوك زميلي العزيز أن تقعد عند هذا المنعطف الحاد من حياتك، وأن تفكر مليا، ثم تطيل التفكير ولو إستغرق منك ذلك التفكير أعواما.

ولكن الأعوام التي تمضيها في التفكير حول هذا الأمر لهي أيام مشحونة باليأس ...! فإما على الإنسان أن ينفذ الحكم في نفسه وعلى الفور ويترك على الله الباقي ...! واما أن لا يفكر في هذا الأمر نهائيا ً لأنه سيململ حياته على الدوام .!!! أما بخصوص العائلة فهذا ليس همي وحدي ! بل هو هم أكثرية المنتحرين كما في سويسرا حاليا ً ..


الزميل فضل قرأت مداخلتك الأن , وسأعقب في مداخلة لاحقة على هذه الجملة من كلامك .

[QUOTE]والانتحار ليست عملية مفاجأة وتحدث فى لحظة عابرة بل هو عملية طويلة تمر بثلاث مراحل وهى اولا التفكير الانتحارى ومحاولة اقناع الذات ان الحياة من الافضل انهائها ثانيا التخطيط الانتحارى ( البحث والتفكير بوسيلة لانهاء الحياة ثالثا التنفيذ ( والتى قد لاتنجح دائما) وكثيرا ما يتم استدعائى لاقسام الطوارىء فى المستشفيات لمعاينة افراد حاولوا الانتحار

والأخت نسمة على هذه

اقتباس:يجب أن يكون لك هدف بالحياة ...وبالنسبة للموت فهو رشفة من كأس سيشربه الغني والفقير والمرتاح والغير مرتاح ...يجب أن تتقبل هذه الحقيقة .......

ولي عودة ... أشكر لطفكم وتعزيتكم ..!

فكرت كثيراً بالأنتحار كحل لكل مشاكلي ولكن ....

لا أعرف لماذا لم أنتحر حتى الأن

الأخ فضل

اقتباس:والانتحار ليست عملية مفاجأة وتحدث فى لحظة عابرة بل هو عملية طويلة تمر بثلاث مراحل وهى اولا التفكير الانتحارى ومحاولة اقناع الذات ان الحياة من الافضل انهائها ثانيا التخطيط الانتحارى ( البحث والتفكير بوسيلة لانهاء الحياة ثالثا التنفيذ ( والتى قد لاتنجح دائما) وكثيرا ما يتم استدعائى لاقسام الطوارىء فى المستشفيات لمعاينة افراد حاولوا الانتحار

الإنتحار أحيانا ً يكون في لحظة مفاجئة وعصبية !!! لا يعلم الإنسان ماذا يفعل فيها !! أو كيف يتخلص من هذه اللحظة الحرجة !! فيلجأ الى أقسى حدود الحلول وهو التخلص من الذات .!!
وكما ذكرت أحيانا ً تكون المحاولة فاشلة وألأنتحار يكون منقوصا ً , كما حصل مع أحد أصدقائي منذ 3 سنوات عندما قتل نفسه في لحظة غضب مشؤمة بواسطة شرب البنزين مع التنر , ولما بدأت هذه المواد تتفاعل في جسمه .. اذا به يندم ويتصل بالصليب الأحمر على الفور ... وعندما وصلت الفرقة لنقله الى الطوارئ , كان قد توفي وفارقت الحياة جسده :no: وان قصة هذا الصديق لهي محزنة كثيرأ اذ انه ندم على قتله نفسه ولكنه ما لبس أن فارق الحياة .

فهل هذا إنتحر فعلا ً أم الله نظر إلى ندمه قبل وفاته !!!!!!!!!!

نسمة

اقتباس:يجب أن يكون لك هدف بالحياة ...وبالنسبة للموت فهو رشفة من كأس سيشربه الغني والفقير والمرتاح والغير مرتاح ...يجب أن تتقبل هذه الحقيقة .......

فلنفرض أنه كان لدي هدف ... فهو هدف في الأخير !!! أي بمعنى أن الهدف يلزمه عمل ... والعمل المجتهد هو الذي يوصل إلى الهدف , وهذا العمل محاط بالسلبية كما في الإيجابية , والوصول إليه طريق صعب ومليء بالأشواك ... وهذا ما يجعلني أتسأل هل مفروض علي سلوكه ؟!
جربت تقريبا ً كل شيء في هذه الحياة ... ولم يعد لي سوى هدف واحد ... وهو أن أرى الله وأعيش معه بعيدا ً عن الظلم والكأبة التي نعيشها في هذا العالم ..! , وهذا ما يدفعني كثيرا ً للتفكير بهذا الأمر ..!

Free man

اقتباس:فكرت كثيراً بالأنتحار كحل لكل مشاكلي ولكن ....

لا أعرف لماذا لم أنتحر حتى الأن

إنتظر حتى نفعلها سوية يا حميد

نسمة

[QUOTE]امنح الآخرين لمسات انسانية تسعدك وتسعدهم ستتغير نظرتك للأمور ...
الأنانية شيء بشع لصاحبها وللآخرين ....

هذا ليس تفكيرا ً أنانيا ً عندما يشعر الإنسان أن كل من حوله أصبح عدوا ً له كما حصل في الكثير من الحالات ...
فالإنسان المقدم على الأنتحار ليس بحاجة إلى نصائح برأي الشخصي ...!! بل هو محتاج الى الرعاية والمحبة ... وهذه الرعاية ليست متوفرة إلا عند الأطباء النفسانيين ..!!! وهذا خطاء لأنك عندما تقصدين الطبيب النفساني فهو سيعالجك بغية الحصول على المال .. ولكن عندما يقوم أحد بالمبادرة من تلقاء ذاته ولمحبته ... حينها سوف يشعر الشخص المتألم أن أحد ما مهتم به ... وهذا سيعطيه دفعا ً جديد للحياة .. عندما يرى في هذا الإنسان المشاعر الصادقة والعاطفة القوية ...

:97:

مرة أخرى لا أعتقد أن المنتحر بالضرورة جبان او عديم المسؤولية.

طبعا اذا كان الانسان يعاني من مشاكل معينة لا يريد مواجهتها، فالانتحار قد يدل على الجبن، و اذا كان الانسان مرتبط بعلاقات انسانية مثل ان يكون له أم او زوجة او اولاد، فالانتحار هو هروب من المسؤولية. و لكن ماذا لو كان الانسان ليس له لا هذا و لا ذاك، و كان خياره الفلسفي هو الانتحار؟

هناك أشخاص يرون الحياة على أنها شيء فـُرض عليهم و لا يريدونها، ليس لأنها كثيرة المشاكل و لا لأنهم لا يستمتعون بها، بل هكذا هم، لا يريدون العيش. هناك نساء مفروض عليهم بالطبيعة الشعر الاسود، فيصبغونه اشقر، و أشخاص لهم جسم نحيف فيسعون الى اكتساب العضلات، و أشخاص يغيرون جنسياتهم او أديانهم او حتى اسماءهم. فهل نتهم هؤلاء الناس بالجبن او التهرب من الذات او المسؤولية؟ و هكذا فهناك أشخاص لا يحبون الحياة و لا يجدون لهم معنى فيها (و بعضهم من عظام الفلاسفة و المفكرين)، و هم كلهم تخطوا الكثير من الصعاب و اثبتوا انهم ليسوا جبناء، و لكنه مجرد خيار حر.

كما قلت أنا شخصيا أجد أن الحياة فرصة نادرة و التفريط فيها هو بعثرة، كما أن لي فيها الكثير من المسؤوليات التي أؤديها، اضافة الى أنها ممتعة هنا و هناك! لكن هذا لا يعني أن من يخالفني في الرأي هو جبان او عديم المسؤولية.

أتعجّب من الذين ينجحون في قتل نفسهم.

أنا لو حاولت مثلا الإنتحار فلن أنجح في ذلك أبدا، ومهما اجتهدت واستمتّ في خنق وتجييف نفسي فأنا لا أختنق ولا أموت على الإطلاق. لذلك أتعجّب.