اقتباس: Hajer كتب/كتبت
أهلا
أظن أن الزميل اسحاق على حق، فحسب علمي أن الله خلق مخلوقات أخرى قبل البشر بما فيها ابليس الذي هو من الجن خلقوا قبل الانس و كانوا يعيشون على الأرض.
البشرية ابتدأت منذ 6000 سنة و بالتحديد منذ خلق الله سيدنا ادم.
الاخوة الافاضل
هناك معلومة خاطئة يحاول البعض نسبتها الى الكتاب المقدس
في قولهم ان عمر الارض 6000 سنة ،ا و عمر الانسان 6000 سنة ، وهذا خطأ كبير ، لم يقوله الكتاب المقدس
اولا : الكتاب المقدس لم يحدد تاريخ خلق آدم ، ولم يحدد الفترة التي ظل فيها آدم في الجنة قبل السقوط ، وبذلك فيكون الحساب ( اذا اراد احد الحساب ) فهو من زمن طرد آدم من الجنة .
وبالتالي ، فهناك فترة غير مستطاعة الحساب من الكتاب المقدس وهي الواقعة بين خلق آدم وحواء وقبلهما الحيوانات والنباتات وحتى وقت سقوطه في الخطية وطرده من الجنة ، وحساب عمره ( خارج الجنة ) وحتى زمن وفاته .
هذا اولا !!!!!!!!!!!!!!!!
ثانيا : الكتاب المقدس يقول عن قصة الخلق ( في سفر التكوين )
1 في البدء خلق الله السموات والارض.
2 وكانت الارض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه.
وهنا يستعمل الوحي في كلمة خلق في اصلها العبري كلمة ( باراه ) وهي تعني الخلق والايجاد من العدم .
ويقول الشراح والمفسرين ان العدد الاول من سفر التكوين يقول بأن الله خلق السموات والارض على اجمل واحسن صورة ، لان هذا هو اللائق بالله كخالق ، ولكن يقول في العدد الثاني ( وكانت الارض خربة وخالية ) وهذا ليس من جراء خلق الله ، ولكن من جراء سقوط الشيطان وهبوطه الى الارض كما يقول في سفر اشعياء :
"12 كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح.كيف قطعت الى الارض يا قاهر الامم.
13 وانت قلت في قلبك اصعد الى السموات ارفع كرسيي فوق كواكب الله واجلس على جبل الاجتماع في اقاصي الشمال.
14 اصعد فوق مرتفعات السحاب.اصير مثل العلي.
15 لكنك انحدرت الى الهاوية الى اسافل الجب."
( اشعياء 14 : 12 - 15 )
ثالثا : يستعمل الوحي كلمة اخرى في عمل الله ( لتعمير واعادة ما خربته الخطية والشيطان ) بالكلمة العبرية ( اساه ) بما جاء في ترجمته بكلمة ( عمل ) ولذلك فالله خلق السموات والارض في وقت سابق لعملية اعادة ( العمل ) في التعمير والتي اخذت ( ستة مراحل اسماها سفر التكوين صباح ومساء يوم جديد ) .
كان هذا ردا موجزا ، الغرض منه القول بان لا تستطيع حساب عمر الارض من الكتاب المقدس ، لانه كتاب هدفه الاساسي هو عمل علاقة بين الله والانسان ، وتوصيل افكار الله لحياة ومستقبل الانسانية على الارض في علاقتها بالخالق وعلاقتها ببعضها البعض ، ونستطيع التوضيح باستفاضة لمن يطلب ذلك
مع التحية