لا شئ أسوء من أن يجير البعض الموضوع لتخليص ثارات طائفية ..

سلفية..

وهابية ..

سنية ..

شيعية ..

خمينية ..

صفوية

باذنجانية


وشك في الحيط وقفاك ليا


إخخخخخ ..
ت.....

:rose:

:bye:

أما الجدل الكلامي والسفسطات الفارغة، فلا أجد نفسي بها ولا أرتاح إليها، وهذا لا يعني أن كل ما نرفضه يجب أن يحشر في خانة: حلال أو حرام كما تشير مداخلتك!

أنا قلت أن علم الكلام هذا، خاصة حين خاض في الإلهيات، لم يصنع يقينا ولم يستقر في قلب! وهذا له دلالته لدى المنصفين خارج إطار التحليل والتحريم الذي تقودني إليه بإصرار!

لست بدعا في هذا فكم قال من قائل هو أشد مني باعا في هذا الفن وأعمق خبرة، ثم انتهى به الحال لأن يتمنى على الله أن يرزقه يقينا كيقين العجائز مما اعتراه من شك واضطراب وتناقض، وحتى الجويني قال في مثل هذا الحال شعرا:

نهاية إقدام العقول عقال.............وغاية ســـعي العالمين ضلال
ولم نستفد من سعينا طول عمرنا....سوى أن جمعنا فيه قيل وقال
!!

أما بخصوص الحرية فالأمر لا يحتاج لمزاودات من بعضنا على الآخر، فكلنا وقعنا فريسة تجارب شمولية مستبدة، ومن كان منكم بلا خطيئة فليرمنا بحجر!
كشعارات -بما أنك تزعم أن الإسلاميين لم يرفعوا شعار الحرية يوما!- فقد رفعنا لواء الحرية منذ تأسيس جماعتنا (الإخوان المسلمون)، وكانت صيحتنا: (حرية ، حق ، قوة) في وقت كانت منطقتنا فيه غارقة في أتون الاستعمار وظلامه وظلاماته وسطوته، ولم يزل تأصيلنا لهذا ينطلق من خلفية ما قاله الصحابي الجليل ربعي بن عامر بين يدي كسرى، حين قال له بكل شموخ: (جئنا نخرج من نشاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد)، ولم تزل الحرية شرطا من شروط كثير من التكاليف الشرعية، ةقد عبر عنها القرآن الكريم بألفاظ مختلفة، فمن هذه الألفاظ ذات الدلالة: الأمانة، (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها، وحملها الإنسان)، فأمانة التكليف التي نصت عليها الآية الكريمة، تعني بإجماع المفسرين أن طريق الخير والشر بين يدي الإنسان وأمانته هي الحكم، فإما يقوم بحقها فيرقى، أو يقصر عنه فيشقى! ولا إكراه في الدين، والمشيئة مصرعة ألبواب: (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)، إلى غير ذلك من تأصيل طويل يرتبط بالتراث وتطبيقاته عبر القرون، وإن شابها ما شاب غيرها عندنا وعند الأمم الأخرى من انحراف واستغلال وشعاراتية! ويبقى أنني لا أرى من حق أحد ان يزاود على الحركة الإسلامية في موضوع الحرية حتى يكشف لنا عن تجربته الخاصة فننظر أكان يطرح شعارات مثالية براقة، أم تطبيقات عملية تقطع جهيزة كل مزاود!
واسلموا لود واحترام(f)