تحية قلبية صادقة ل صاحبة الشريط الرائعة نسمة وللرائع عاشق الحقيقة و فضل العزيز.:97:

وبقدر ما اتفهم امون المدافع عن مكاسبه الانتهازية:mad: من السلطة الا انني اتاسف لموقف ابراهيم:?: الذي اتابعه جيدا واستفدت من بعض مما كتب عموما الامية في مصر تزيد فعلا عن 40 في المئة, وصدق من قال باننا امة لا تقرا :nocomment:

الزميل الفاضل
بل من مصلحة النظام الدكتاتوري أن ينعم الشعب بالجهل والخوف للسيطرة علية وقيادته كقطيع الغنم ...
بالنسبة لحالة التعليم للآنسان الفلسطيني فهذا فخر له ووصمة عار لكل من يجد ذريعة على خيبته في أمية مواطنيه ...
فبرغم المعاناة لأكثر من نصف قرن ناهيك عن التشرد والتهجير والمطاردة الا ان الفلسطيني يحصل على التعليم أكثر من حرصه على أي شىء آخر ...
في مرحلة السبعينات حسب دراسة منظمة التربية والثقافة والعلوم التابعة للجامعة العربية وصلت نسبة الأميه للآنسان الفلسطيني الى ما يقرب من العدم ...
أما التعليم الجامعي فيعتبر أكبر معدل في العالم ....وهذا موثق ومدون في وثائق تلك المنظمة...
كلمة سمعتها من رئيس أكبر بلد عربي اذا اتفق الفلسطيني مع الاسرائيلي Dفيا داهيه دقي مين اللي حيقدر عليهم بعد كده .....؟؟؟؟؟!!!!
لك تحية عطرة :97:

نسمة

( كلمة سمعتها من رئيس أكبر بلد عربي اذا اتفق الفلسطيني مع الاسرائيلي Dفيا داهيه دقي مين اللي حيقدر عليهم بعد كده )

هذا الرئيس الذى قال ذلك بالضرورة ان يكون عبيط ولا يدرك عمق الصراع بين هؤلاء الغزاة السارقين القتلة واى انسان عربى ..هو يتصور ان الفلسطينيين عرب ضمن مشروع تكتيكى ... نحن لا نخلع ثوبا سربلنه الله علينا.. نحن عرب (خلقة الله) وليس بقرار منا

اقتباس:  نسمه عطرة   كتب/كتبت  
الزميل الفاضل آمون  
واضح أ ن الحمية أخذتك على حين غره ...ولم تقرأالا العنوان لأنك مشغول بهذا اليوم الشحون ..

طبعا أنا مشغول هذه الأيام بصفتى مسئولاً فى الحزب الوطنى ، حضرتك عارفة إن كان فيه استفتاء على تعديل الدستور اليوم ورئيسنا مصمم على نتجية فوق الـ 90% و ..... الخ .

إذا كنتِ لم تلاحظى أن تعليقى الأول أعلاه ساخر ولا هدف له سوى السخرية فالغلطة غلطتى بالتاكيد كونى لم أستطع التعبير عما قصدت التعبير عنه ، وأنا غالبا لا أترك نفسى لأى "حمية" تأخذنى وتفقدنى عقلى .

بس ايه حكاية "لغة السيادة والريادة وألأسياد والعبيد" وهذه الأشياء ؟

إزاى يعنى ؟

ما أراه وما هواضح للعيان أن مصر لم تكن منكفئة داخل حدودها وتكاد تكون معزولة عن جوارها العربى كما هى الآن ومنذ سنوات قليلة ، وليس هناك ما يدل إطلاقا على أنها تسعى إلى ريادة أو سيادة أو ملوخية بالارانب ، وفيما يبدو أن ابن عبدالبر* يدير السياسة المصرية تجاه البلدان العربية حسب هذه القاعدة : صباح الخير يا جارى انت فى حالك وأنا فى حالى :10: ، وربما لهذا السبب هو محبوب ومفضل على العالمين لدى بعض الحكومات العربية التى ترى فيه مثالا للحاكم المصرى "الملتزم" من وجهة نظرها ، وفى نفس الوقت ملعون وممسوح بكرامة أمه الأرض لدى قطاعات من الرأى العام العربى تتطلع لدور مصرى أنشط وأكثر فاعلية .


* لا أدرى من اين أتى حسام راغب بـ "عبدالبر " هذا ؟ أعتقد ان اسم الرئيس هو محمد حسنى عبدالرحيم مبارك ، عبدالرحيم مش عبدالبر ، إلا إذا كان فى الأمر معنى مجازى أو تورية او استعارة مكنية أو شىء من هذا القبيل :rolleyes:

الزميل الفاضل مواطن عالمي
واضح أنك عضو حديث فأهلا بك ...(f)
الزميل الفاضل ابراهيم
سأبوح لك سرا ربما لن ألقاك مدى حياتي زززززززززززززززززززز
بناء على العلاقة المقروءة بيننا أحاول أن أتلمس شخصية المتحدث وأنت من ضمن من أحاول أن أرسم صورة لشخصيتك ...
أنت في داخلك أنسان محتار بين الماضي والحاضر ...
مبهور ومشدود للآخر المتفوق عنك مدنيا ...رغم مالديك من حضارة لم يصل اليها هذا الآخر........
في داخلك ومضات انسانيه رائعة ... ما زلت تتلمس طريق الحقيقه والتي واضح أنك لم تصل اليها بعد رغم زعمك بأنك مقتنع تماما بانتماءك الجديد سواء جغرافيا أم عقائديا .....بدليل تمسك بالحوار مع من هربت منهم ....
لو كنت مقتنع بما أنت به فعلا لقطعت الاتصال بمن يذكرك بلحظاتك التاريخية التي هربت منها ...
أشعر بأنك مررت بتجربة شخصية مرعبه حتى وصلت الى ما أنت به ....
أرجو ألا أكون قد جرحت مشاعرك بأي شىء ...فقط هذا الانطباع الذي تركته في نفسي من ردودك ....
لا يسعني سوى أقدم لك تحية عطرة :97:

الأمى وحده هو الذى ينتج
المتعلم ( علوم نظرية ) لاينتج أى شىء
المتعلم تعلم فقط لكى يعمل فى وظيفة كتابية وإدارية مريحة ولايشترك فى العمل الإنتاجى المتعب والمتقلب فى إيراده
الأعمال الكتابية مريحة وإيرادها مضمون ولاتتعرض لضغط من الإدارة الحكومية الفاسدة ، لكن المتعلم يتوظف ويدخل فى سلك الفساد العظبم

عزيزتي نسمة:

تحياتي إليك (f)

لربما تحليلك لي صحيح و لربما قرأتني أفضل مما أقدر أن أقرأ نفسي به. وأشكرك لأنك أخذتي الوقت لتفهم شخصيتي و تعاطفك معي. و معك حق في مسألة احتياري بين الماضي و الحاضر. ها أنا اليوم كما ترين و جاء وقت فيما مضى و كنت أحاول التخلص من أي أثار للكنة المصرية في انكليزيتي و كأني أشبه بمن يتخلص بما يخجل منه. ما كنت أحاول التخلص منه "في الماضي" هو وسام شرف لي اليوم أتقلده بفخر. تقريبا عندي ميزانية شخصية لإنفاق ألف دولار سنويا للحصول على الكتب العربية التي أحبها...شيء من الماضي الذي هربت منه و لكن الذي لم يكن الحاضر ليولد بدونه بل هذا الماضي هو الرحم الذي تكون فيه الحاضر. أكون كاذب لو قلت أني وحدي أملك الحقيقة كاملة و أحطت علما بها من كل الجوانب. أعتقد أننا في بداية اللا نهاية فيما يخص الحقيقة. من جهة انتمائي الجديد، فصدقا أنظر داخلي و أراه انتماء لمواطنة كونية تحتضن الإنسان أيا كان. أتمسك بالحوار مع من أهرب منهم لأني أحبهم مهما حدث و الدم لا يصير ماء.
و معك حق: مررت بتجربة شخصية مرعبة يسمونها الأطباء النفسيين بـ post-traumatic stress.
فضل يعرفها جيدًا بحكم عمله ;)

شكرا لاهتمامك.

مع كل محبة.

(f)