{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
أبو خليل
عضو رائد
المشاركات: 3,575
الانضمام: Nov 2004
|
هل تعرض أبناءكم كعلمانيين لهكذا موقف ..لا تلعبونه... أبوه علماني!
Array
1) مع "الردة الحضارية" التي نعيشها (والتي جاءت بعد فشل المشروع القومي العربي بشقيه البعثي والناصري) تغيرت المجتمعات عما ألفناه في القرن العشرين. وعلت نغمات الأصوليات الدينية ولاقت استحساناً لدى شعوب لم تخرج من "القروسطية" بعد. فهل على "المستنير" العربي أن يقول "ماااااااء" وينضم إلى مجتمعاته كأي "خروف" في القطيع؟
لا أعتقد، ولكني أعتقد أن عليه أن يعمل إزميل النقد ويحذر مجتمعه مما يحيق به من أخطار، خصوصاً من شر الوقوع في "براثن الجماعات الدينية" و"الدولة الطائفية". ولعل هذا ما يفعله معظم العلمانيين اليوم.
طبعاً، من ناحية ثانية سوف نجد "رد الفعل" من جانب "الراجعين الى الخلف" الذين سوف يتهمون "العلماني العادي" بالتغرب والاستقواء بالخارج والفوقية وما شابه هذا من تهم جاهزة (وهذا ما يفعله "أبو خليل" هنا، مع أنني حتى الآن لم أفهم على "أبو خليل" "شو قصته بالزبط"، فهو لا تبدو عليه مظاهر الدينية والنزوع نحو "الثيوقراطية" رغم دفاعه عن "حزب الله"!!!).
2) هل نستطيع يا "أبو خليل" أن ندافع عن "حزب الله"، ودوره كأداة إيرانية في لبنان والمنطقة (للأسف)، ثم نتهم الآخرين بأنهم يبشرون بمشاريع خارجية؟ يا زلمه "أقعد أعوج واحكي صحيح" !!!
الموقف الصحيح يا صاحبي هو أن تدين جميع "الفئات" التي فتحت البلد لمشاريع خارجية، من الجميل وجنبلاط وجعجع والحريري إلى سليمان الصغير وعون وحسن نصرالله. كل هذا وانت تطالب بدولة علمانية ديمقراطية لا مجتمع "تعايش طائفي" معظم خيوط اللعبة فيه موجودة في "الدول الخارجية".
واسلم لي
العلماني
[/quote]
عزيزي العلماني, ما قاله طارق القداح يعبر تماما عن وجهة نظري....
أنا لست مؤيدا للدولة الثيوقراطية, و لست متدينا اساسا, و استغرابك كيف يمكن ان اكون كذلك و في نفس الوقت اؤيد حزب الله و اخالف 14 آذارهو بالضبط جوهر المشكلة المطروحة في هذا الموضوع...
فكما قد يقول البعض: ما ان يكون المرء اسلاميا متدينا و اما ان يكون عميلا للغرب و اسرائيل, تأتي أنت و تقول: اما ان يكون المرء علمانيا او يكون عميلا ايرانيا...
لا يوجد لديكما الاثنين خيار ثالث
كلا يا عزيزي, انت بذلك تلغي تراثا علمانيا هائلا من النضال و التحرر و التلاحم مع قضايا الامة ما زالت تردداته موجودة لغاية الان...
اتفق معك ان المجتمعات العربية شهدت منذ ذلك الحين ردة (لا اسميها حضارية لان تقييم مدى نجاح الحقب في الاسهام في التقدم الحضاري في تاريخ الامم بحاجة لعقود طويلة),
لكن في المقابل حصلت (ردة) ايضا في الطرف الاخر, اعني بهم (من يعتبرون أنفسهم ورثة الفكر العلماني), فبعدما كان علمانيو القرن العشرين مناضلين عشاق ارض يشاركون الفلاحين زراعة حقولهم دعما لصمودهم في ارضهم و يمتشقون السلاح و يشاركون مقاتلي التحرر و المقاومة عرقهم و دمهم و صانعي اماني الامة, تجد ان علمانيي اليوم يجلسون في مقاعد جلدية وثيرة في مكتب مكيف فخم في أحد ابراج دبي او الرياض و يسطرون لنا المقالات عن تضحيات المارينز من اجلنا و حب بوش لنا و حضارية اسرائيل معنا , و يحذرونا من المؤامرة الفارسية و الخطر الشيعي و ينظرون للحكام الخصيان و سياساتهم الحكيمة التي تعرف مصلحة البلاد على عكس شعوبها الجاهلة و الهمج الرعاع (الاغنام على حد تعبير اوارفي)...
مشكلة الشعوب العربية ليست مع العلمانية بحد ذاتها (و هي احتضنت فعلا العلمانية في فترة مثلت العلمانية أملها في التحرر و التقدم و الكرامة -رغم كل الدعاية السعودية آنذاك) لكن في العلمانية تحولت اليوم في الوجدان العربي الى مجرد مرادف للمشروع الامريكي, فيما تمثل التيارات الاسلامية البديل لها (سواء اكان ذلك صحيحا ام لا), و الان اعتقد بأنه لو قام مشروع علماني تحرري نهضوي وحدوي يمثل فعلا الوجدان العربي و يتطلع فعلا للدفاع عن قضايا امتنا لاحتضنه الشارع فورا ....
سآتي لاحقا لموضوع لبنان و ثورة الارز و حزب الله...
|
|
04-23-2009, 09:26 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}