الولايات المتحدة على لسان كونداليسا رايس تطالب السلطة الفلسطينية "العمل على تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية"، خشية ان لا تفوز فتح

انا كعضو قديم فى فتح ارفض ذلك واطالب ان تجرى الانتخابات فى ميعادها حتى لو خسرت فتح...المهم ان تنتصر الحالة الفلسطينية والعملية الديمقراطية للشعب الفلسطينى وليس فتح.. المهم ان تنتصر الديمقراطية

مع يقينى ان فتح ستنتصر فى الانتخابات التشريعية فقد بدانا باعداد حملة مبتكرة وهائلة مستفيدين من تجربتنا الناجحة فى فى انتخاب ابو مازن

تحياتي للجميع :

فعلا المهم اكثر بكثير من النتائج هو سير العملية الانتخابية بشكل سليم وسلس ونجاح الديمقراطية الفلسطينية التي قاربت لانك تكوت نموذجية يحتذى بها في جميع انحاء العالم ان لم اكن مبالغا .


عزيزي ثندر :
كما قلت سابقا لا يؤخذ كثيرا بما ورد في الصحف على لسان مسؤولي لجنة الانتخابات .
لو كان الامر صحيحا فلماذا لم يتم اعلان مرشحي فتح باسم فتح في الكثير من المناطق التي اعلن عن فوز فتح بها .
حيث تم نشر اسماء المرشحين للانتخابات في الصحف اليومية بعد انتهاء فترة الترشيح والانسحاب ، وكان الاسم المكرر كثيرا مقابل كتلة حماس هو المستقلين او المرشحين المحسوبين على العشائر ، وبين عشية وضحاها وعندما فازوا اصبحوا يمثلون فتح
واقولها صادقا ولست مبالغا لو ان هؤلاء المرشحين وليس منهم الكثير من ينتمي لفتح ، لو انهم خاضوا الانتخابات باسم فتح لفشلوا
لانه باختصار تم انتخابهم في اطار عشائرهم بحيث ان الكثيرين من مؤيدي وناخبي ومناصري حماس ونتيجة للتعصب العشائري والقبلي انتخبوا ابناء عشائرهم .

نورس

السلام عليكم
رغم اعتزالي الكتابة في المنتديات الا ان هذا الموضوع استفزني بقوة دكتور فضل , ففتح في كل مرة تصنع هليلة كبيرة بصورة مضحكة ومخجلة في بعض الاحيان مع بداية اقفال الصناديق , ليبداوا باطلاق النار في الهواء والرقص واعلان الفوز واستباق الاحداث لتتكشف بعد ذلك الحقائق , فتكون الضربة قاصمة ..

واعلم سيدي الفاضل ان حماس لا يروج لها العدو الصهيوني ببعض التصريحات الغبية , وانما من يروج لها تاريخها الملئ بالدم ونظافة يدها , وقوة مؤسساتها وعظيم جهادها ونضالها , ولولا كل ذلك لما استطاعت هذه الحركة اكتساح معظم الانتخابات
الحقيقة ايها السادة مؤلمة , ففي كل تجمع سكاني كبير كانت الغلبة لقوائم الاصلاح والتغير قوائم حماس . ففي رفح والتي تعتبر اكبر التجمعات السكانية في هذه المرحلة اكتسحت حماس معظم المقاعد والبريج ايضا , وبيت لاهيا كان لها الغلبة البسيطة ,

...
قبل النهاية اذكرك سيدي الفاضل واخي الكريم . ان فوز ابو مازن كان باهتا , ولا يرقى الى المستوى ان علمنا ان حماس لم تشارك في هذه الانتخابات لا سلبا ولا ايجابا مما خلى الطريق لابي مازن الفوز بسهولة ورغم ذلك كان الاقبال على الانتخابات باهت وضعيف , وكان الفوز ايضا لا يصل الى درجة الاكتساح ان راعينا عدم دخول المنافس الحقيقي
ولهذا فعلى حركة فتح ان تستغني عن الكثير من القيادات الغير نزيهة , وان مستقبلها الاضمحلال ان بقيت على بعض الفاسدين

واخيرا اثمن على حديثك ان هذه الانتخابات بالفعل هي انتخابات حقيقية وهي منارة لشعوب العربية , ونتمنى الا تفشل في المراحل القادمة بفعل بعض التصابي عند ظهور النتيجة

ملاحظة : من المضحك ان نقول ان حماس استطاعت التزوير وفيه اهانة لسلطة .

كنت أحسب بأن "حماس" سوف تكتسح الانتخابات بعد كل الفساد والدمار والحالة المزرية التي يعيشها شعبنا في الأراضي المحتلة ... ولكن "الله ستر" وعاد السيف إلى غمده دون جراحات كثيرة.

أعتقد بأن على "فتح" اليوم أن تنظر إلى المستقبل بعين ثابتة، وتحاول السير في إصلاحات ضرورية أكيدة لو أرادت حقاً أن تحمل فلسطين إلى المستقبل.

عليها أن تحارب الفساد في مختلف الأجهزة، وأن "تُمأسس" السلطة، وتنشر قواعد "المجتمع المدني" في جميع المدن والقرى التي تستطيع أن تصل إليها.

طبعاً، الظروف ليست سهلة وليست مؤاتية أبداً، ولكن لا بد من أن يكون هناك من يضطلع بحمل الراية وغرز العلم الديمقراطي على شطئان غزة وجبال الخليل. و"فتح" كما تشير نتائج الانتخابات "رشحت" نفسها لهذه المهمة، فلننتظر ونرى ما يتبدى عن هذه الغيمة المحملة بالمطر ، وكلنا أمل بأن لا نقول بعد سنين : "تيتي تيتي، متل ما رحتي إجيتي" ...

لعل وعسى ...

واسلموا لي
العلماني

:)

تحياتي :


تخافش الخير بالموجهات ان شالله

واكيد راح يتحول لون التشريعي الى الاخضر
وان غدا لناظره قريب .


تحياتي

العلمانى


( أعتقد بأن على "فتح" اليوم أن تنظر إلى المستقبل بعين ثابتة، وتحاول السير في إصلاحات ضرورية أكيدة لو أرادت حقاً أن تحمل فلسطين إلى المستقبل.)

وانا اعتقد مثلك تماما...انه الزمن الذى على فتح ان تعيد ترتيب ذاتها جذريا..ففتح ليست مجرد تنظيم او حالة عادية ...هى باختصار التعبير عن الوطنية الفلسطينية

لست قلقا بتاتا من فوز حماس فهذا لا يعنى شيئا على الاطلاق حتى لو فازوا بكل المقاعد... فسيجدوا انفسهم امام معضلة معقدة جدا فاما ان يكونوا فى وضع العاجز وبشكل مطلق ويتحولوا لمسخرة بعد عدة اشهر وستكون هزيمة استراتيجية وللابد فليس لديهم ما يفعلوه او يستطيعوا تغييرة بفوزهم هذا بل ستصبح الامور ماساوية وبشكل لا يطاق للشعب الفلسطينى فهم يدخلوا الان فى مسار ومؤسسات عارضوها وكفروا وخونوا من قام بانشاء هذه المؤسسات وهم يفعلوا ذلك وبدون ادنى نقد ذاتى او اعتذار ..اما البديل الثالنى ان ارادوا ان يستمروا فهو بسيط ان يصبحوا نسخة من فتح ( ان يتحولوا لفتح ب ... وحتى هذا لا يمكن ان ينجحوا به )

انا مع الاستمرار فى العملية الديمقراطية للنهاية ...حتى لو ادت لنجاح حماس وبشكل كامل بل وحتى لو ادى ذلك لان تنسحب فتح وان لا تشارك فى الانتخابات الحالية وان تهتم بترتيب وضعها الداخلى لفترة من الزمن وان تعود بعد فترة بصيغة جديدة تتخلص فيها من كل عيوبها التى تراكمت

قد يكون هذا سيناريو صعب جدا وقد يكلف الشعب الفلسطينى معاناة قاسية جدا ويفاقم وضعه سوءا لفترة من الزمن ..لكنه يستحق التجريب

اقتباس:واكيد راح يتحول لون التشريعي الى الاخضر
وان غدا لناظره قريب .

"الله لا يقدّر" ..

ولكن، لو حدث هذا فعلاً، فهنيئاً يا سندي :) ... فأنت ذكرتني بذاك الجائع الذي كان "يقيم الزفة" على نصف "علبة سردين":)...
"ومالو"، ألم تقل شاعرتنا يوماً:
لكوخ تعصف الأرياح فيه
أحب إلي من قصر منيف
ولبس عباءة وتقر عيني
أحب ألي من لبس الشفوفِ

يعني يا نورس يا صاحبي، عندما أراك تطلب دولة من "غلمان الشيخ" يحضرني مثلنا القائل:
"يا طالب دبس من طيز النمس، كفاك الله شر العسل"...

عموماً، من حقك أن تحلم ... إحلم يا سندي ... وخذلك ورده (f)

واسلم لي
العلماني

أنا، مثلك، لست قلقاً على "المدى الطويل"، فالتيارات الاسلامية تيارات مهزومة مع الوقت. فالماء لا يجري نحو المنبع، والتاريخ لا يعود إلى الوراء ... ولكن حبذا لو تجنب هذا الشعب، المشرد المسكين منذ دهر طويل، هذا الرجوع إلى الخلف - ولو لفترة - ، في عصر ليس مضموناً به أن نلحق بركب الأمم المتحضرة حتى لو ركضنا إلى الأمام بسرعة الصاروخ ...

واسلم لي
العلماني

العلمانى

هناك حكمة طاووية

ان اردت ان تصغر الشىء عليك اولا ان تكبره

لست قلقا على المدى البعيد ولا على المستوى المتوسط ولا حتى على المستوى القريب

لو ابتعدنا قليلا عن الصخب المتعلق القائم حاليا بالديمقراطية

هناك التقاء مصالح لحظى يجب فهمه

حماس فى وضع سىء للغاية بالمعنى الاستراتيجى وقيادتها تدرك ذلك ..فالمطلوب انهائها ولا يوجد حل وسط فى ذلك..مصادرها المالية فى حالة نضوب شديد جدا..لا توجد امكانية مستمرة للدفع ببرنامجها للنهاية

فتح فى وضع سىء ايضا ( لكن ليس بالمعنى الاستراتيجى بل التكتيكى ففتح خليط من العقلانية السياسية مع قدرة على التضحية والقتال ايضا )
الازمة تتمثل ان برنامجها السلمى متعثر ( بسبب اميركا )
وان المطلوب منها انهاء حماس وبايدى فلسطينية ( وبكل ما قد يعنيه ذلك من معاناة داخلية لا مقابل لها )

فى هذه الحالة نشات وضعية التقاء مصالح كالتالى

حماس ان تحتمى من هذا الاعصار العاتى بالشرعية المؤسساتية الفلسطينية ( التى كانت خائنة وكافرة قبل سنوات قليلة ).. وان توافق فتح على ذلك لانه يجنبها من فعل ما لا تريده.......... وكلمة السر هنا هو استخدام كلمة الديمقراطية التى يندفع بها الاميركان نحو المنطقة ....تماما مثل لعبة الجودو باستغلال قوة اندفاع خصمك للاطاحة به

عباس: "اذا فازت حماس في الانتخابات فعلى الجميع احترام الشعب الفلسطيني واختياره"

12/05/2005 08:09

عرب48/ الوكالات

رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء امس الاربعاء، بمشاركة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في الانتخابات البرلمانية المزمع اجراؤها في يوليو/ تموز القادم وقال انه يتعين على الجميع احترام نتائجها.

وقال عباس في مؤتمر صحفي في القمة العربية اللاتينية التي عقدت بالعاصمة البرازيلية "يجب أن تشارك كل ألوان الطيف (السياسي) في العملية السياسية."

وأضاف "أمر جيد ان يكونوا مستعدين للمشاركة في الانتخابات في يوليو. ليس لدينا خيار اخر. ينبغي أن نواصل العملية السياسية."

وتابع قائلا انه اذا فازت حماس فسوف تكون "هذه مسؤولية الشعب الفلسطيني واختيار الشعب الفلسطيني وعلى الجميع قبول النتائج واحترامها."

وأضاف عباس انه اذا لم تستطع اسرائيل قبول النتيجة فسيكشف ذلك انها لم تفهم الديمقراطية.