{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
fares
عضو رائد
    
المشاركات: 2,103
الانضمام: Dec 2004
|
مسلمة يا دكتور حاتم!!
علي ذكر الحادثه السابقه
حدث أن باكستاني مسلم اسمه محمد عارف كان يعمل بنفس المعسكر الذي اعمل به في العراق , اشتري منشط للعضلات مثل الذي يتناوله لاعبي كمال الأجسام لعله يلفت نظر شقراء امريكيه , وبعد يومين او ثلاثه اصيب بأعياء وشحوب شديد جدا ثم سقط ارضا واتصلنا بمستشفي المعسكر فحضرت سيارة الإسعاف وحملته إلي المستشفي وبعد فحوصات وتحليلات تبين انه يعاني من تسمم في الدم نتيجه لتناوله منشطات وهو يعاني حساسيه من بعض مكوناتها , وخلال ساعه حضرت طائرة هيلكوبتر إلي المستشفي ونقلته إلي بغداد , ومن بغداد نقل علي طائرة خاصه إلي المانيا لعلاجه وتنقية دمه من التسمم ومكث بالمانيا شهرا حتى تعافى تماما , هذه هي قيمة الإنسان بغض النظر عن جنسه او دينه او اصله , وهذا الموقف زاد احترامي كثيرا لهؤلاء الناس وخاصة عندما تذكرت حادثه اخري حدثت امامي عندما كنت مجند في جيش حليمه
كانت وحدتنا (لواء مدفعيه) تقوم بتدريبات بأرض المشروع قرب ابوسلطان وتعرض احد افراد سرية الإشارة إلي حريق والقصه , انه طلب من اثنين من الجنود فرد استطلاع وفرد اشارة ان يقوما بإشعال النار في إطارت قديمه كهدف ليلي للتصويب عليه , دحرج كل منهم اطارا ضخما تالفا حتي المكان المراد ومعه بعض البنزين وسكب البنزين عل الإطار واشعل النار , وما تسبب في الحريق ان صابر لم يراعي اتجاه الريح لحظة اشعال النار فاشتعلت النار فيه واصيب اصابات بالغه نظرا لأن زميله الآخر كان في مكان بعيد عنه , واستطاع ان يطفئ نفسه بعد التمرغ في التراب , وغني عن الذكر عدم وجود لاسلكي مع الجنود لطلب المساعده وبعد معاناه عادا إلي المعسكر , والطبيب المجند لم يكن لديه سوي شاش وقطن ومضاد حيوي , وكان لابد من نقل الجندي المصاب إلي مستشفي القصاصين العسكري(تبعد حوالي 40كم) , وسيارة الإسعاف لا تعمل , وسيارات القتال لا تخرج في مهمات الأمداد , ولم يبقي سوي سيارة نقل (نصر) كبيرة مخصصه للتعيين والسليم يصيبه ركوبها بارتجاج في المخ وحتى هذه رفض ظابط الحمله خروجها لنقل مصاب خوفا من ان تحتجزها الشرطه العسكريه , وفي النهايه حملنا زميلنا وخرجنا إلي الطريق وركبنا سيارة ربع نقل حتي المستشفي العسكري , دفعنا له 20 جنيه عشان ينقلنا , اييييييييييييييييييييه كانت ايام سوده
تري ما الذي افقدنا إنسانيتنا , لا اعني فقط الجلادين بل والضحايا ايضا
|
|
10-06-2008, 12:24 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}