تحياتي و أهلا و سهلا Arab Horizon و العزيز جدا على قلبي Canadian (f)
الزميل هورايزون قال :
اقتباس:بإختصار...القاسم المشترك فيما بينها هو الرفض الصارم للمرجعيه الدينيه في حياه الأنسان و بحقه بشق طريقه بدون وصايه مقدسه..
لماذا هذا الرفض الصارم للمرجعية الدينية؟
يعني الأديان تضع القوانين التي تنظم حياة الفرد و الجماعة يا صديقي، ثم أنتم تؤمنون بوجود الخالق و الأديان من عنده إذا لا مجال للمقارنة بين قوانين بشرية و قوانين إلهية على ما أظن و صححني إن كنت مخطئا.....
و العزيز كنيديان:
اقتباس:اليوم فقط كتبت في موضوع اي كاتب تستمز في المنتدى اني معجب بكمبيوترجي لكني فقط اتمنى ان ارى له مواضيع
ويبدو انه سبقني وطرح موضوعا قبل ان اكتب مشاركتي
عزيزي كمبيوترجي ارحب بك في عالم تاليف المواضيع
الإعجاب متبادل يا عزيزي و يبدو إنه القلوب عند بعضها :cool:
أرجو أن أكون على قدر كتابة مواضيع خصوصا في هذه الساحة....
عموما نكمل مع المداخلة
اقتباس:حقيقة هذه مشكلة عندي فالبشر حتى نظرتهم للعدالة تختلف باختلاف منشائهم
فهناك من ينظر للاجهاض كعدالة ومن ينظر اليه كقسوة
فكيف سنتفق على اله
كل ما ساقوله اني كلاديني اؤمن بوجود اله احيانا واحيانا لا ادري ان كان هناك فعلا اله كما اظن فتاخذني نزعة الحادية مؤقتة
لن أجادلك في رؤيتك للإله يا صديقي و لكن ألا تظن بأن الإله لا يجب أن يعلن عن كنهه أو يحد نفسه بشكل معين؟
ثانيا حتى أبعد عن عقلك الأفكار الإلحادية دعني أحاول أن أثبت وجود الله بأمثلة بسيطة:
السيارة التي نركبها من صنعها؟ هل وجدت من تلقاء نفسها؟ .... البيوت التي نسكنها من بناها يا عزيزي؟ هل وقفت على أسسها بلا بنّاء؟
أخيرا "البعرة تدُلُّ على البعير ... و الخطوة تدل على المسير ... ألا تكفى السماء بأبراجها، و الأرض بجبالها و فجاجها أن تدلنا على اللطيف الخبير؟"
و قلت:
اقتباس:اعتقد انه ان كان فعلا اله فهو مطلق العدالة ومطلق الرحمة ورايه سيكون بالبشر انهم لم يروني ولم يؤمنوا لانهم لم يروني ولاني لم اعطيهم عقلا يستطيع استيعابي فلا مشكلة في من لم يؤمن
أنا لا أتفق معك هنا يا عزيزي، فذلك الإله الذي نتحدث عنه أعلن عن نفسه مئات بل آلاف المرّات على مر العصور، و رغم ذلك لم يؤمن في كثير من الأحين إلا ثلة قليلة من الناس، و الله أعطانا العقول لاستيعابه عن طريق استيعاب حكمته في الخلق و تأمل الوجود من حولنا .... و هنا تبرز المشكلة في من لم يؤمن يا صديقي، فذلك الذي لم يؤمن سمع بذلك الخالق الذي أعلن عن نفسه في كل الأديان السماوية، و أعلن عن نفسه في كل ما حولنا من وجود يدلل على وجود ذلك الخالق و يأتي هذا البشري الحقير ليقول "لا إله و الحياة مادة" ألا يحق لذلك الإله أن يغضب؟ و يعاقب؟
ثم تخيل أن ذلك الإله "طيب القلب" يحب الجميع ممن آمنوا و من لم يؤمنوا حتى، لو أنه أعلن أنه يحب الجميع و لن يدخل النار إلا اللي عملوا مصايب طول حياتهم و ما عبدوه ولا بشلم، لوجدتني أنا مثلا أسرق مرة و أعود أعبد و أعبد فأضمن أن ذلك الإله غفر لي فأعود و أفعل السبعة و ذمتها ضامنا أن الخالق لن يدخلني لنار ما دمت أعبده..... أليس ذلك إلها ضعيفا؟
و قلت أيضا:
اقتباس:ان كنت ساحلم بديانة فانا اريدها حققية تحتوي على مواعظ تجعل حياة البشر جنة حقيقية وتنهي خلافاتهم نهائيا
إذا يجب لتلك الديانة أن نتشر بين الجميع و يؤمن به الجميع!!!!
إذا لماذا تنكرون على الأديان الأخرى محاولتها الانتشار بين الناس....
ألا تجد أن الأديان السماوية الحالة كافية لتحقيق ما تصبوا إليه يا عزيزي، بلى هي تكفي و لكن المشكلة فينا نحن البشر الذين نطوع الدين حسب رغباتنا.....
و أخيرا قلت يا عزيزي:
اقتباس:بكل بساطة لان الصفات السيئة تقربني الى انكار وجوده اكثر وتهمني اكثر
ولو تواجدت فقط صفات حميدة فيه لما شككت بوجوده اليس كذلك عزيزنا ؟؟
هل لك أن تذكر لي أمثلة على تلك الصفات السيئة لو سمحت؟
حتى نعرف نناقش على نور....
تحياتي (f)