جميل أن يحب المرء انتماءه، وكما قال صاحب الموضوع فناكر أصله لا أصل له.
ركزوا معي:
الأصل والانتماء مفهومان غير متطابقين.
فالأصل حتمي، لكن الانتماء إرادي! ماذا نقول عن العربي أو الإيطالي الذي استوطن أميركا وخضع لقانونها ودفع ضرائبها واعتبر نفسه مواطناً أميركياً؟ هو لم ينكر أصله، يصرح بل وقد يفخر بأصوله العربية أو الإيطالية، لكنه يعتبر نفسه مواطناً أميركياً ينتمي لأميركا. فرض عليه أصله واختار هو انتماءه.
بالقياس نفسه، ماذا نقول عن "يوري مرقدي" :saint: ؟
أصله غير عربي، لكنه بفخر بانتمائه الذي اختاره، وبالمناسبة فهو بطل وطني في عين فتيات بلده.
قد يكون أصل عاصي الرحباني فينيقياً، ولكنه اختار انتماءه السوري.
ينطبق الأمر على كثيرين من بني بلده.
أكثر من موضوع طرح في النادي لمناقشة الانتماء، اتضح منها أن مفهوم الانتماء لم يتوضح بعد للبعض.
واعتماداً على اسم الموضوع: "هذا أنا"، فهذا أنا:
إيبلا العتيق، عربي فقط
The Antique EBLA
He is Arabian Only
وهذا واضح في الصورة التي أرفقها دوماً:
![[صورة: ebla-logo.gif]](http://www.geocities.com/ebla_la/ebla-logo.gif)
لكن تصغير حجمها في النادي قد يجعل قراءتها بحاجة للتمعن :saint: ، أما عن كتابتها باللغة الإنكليزية فلأنني أستعملها في منتديات أخرى غير عربية.
قد يكون أصلي فينيقياً، ولربما آرامي أو سرياني، لا أنكر احتمال ذلك، ولكن احتمال العكس وارد طالما أن الأصل الساميّ هو احتمال. وبأي حال، فالانتماء كما أسلفت خيار إرادي؛ أنا أفخر أن أنتمي للعروبة.
والآن
هل الانتماء مجرد أصل؟
إذن فليصمت الجميع لأنهم أبناء أصل واحد.
خيار؟
ما شروطه؟
:97:
أخي خالد (f)
طوبى لبطن حملك، من لم يكن مثلك فليس عربياً.
وليس حمصياً أخوك إيبلا. :saint: ولو أنه يعشق حمص.
المعري (f)
أشاركك الإعجاب بالفينيق، وأضيف أنهم كانوا تجاراً بمعنى الكلمة، فقد باعوا لأهل إسبانياً حجارة وخردة على أنها زيت زيتون فينيقي.
الأخ القائد (f)
أكرر ما قلته لبسام
!On the air of the market, We drive
:saint:
دينا (f)
أطنبتِ ولم تبالغي ...
الإطناب يزيدني تواضعاً :saint:
غالية يا ذات الروح السامية.
غرامشي (f)
انتماؤك هو الأسمى، أيها الإنسان الحقيقي
وبالطبع، فجمالك هو الأرقى :D
بلحية أو بدون، لا منافس لك
جوبيتر، زيوس (f) (f)
أشارككم أفراحكم بالفينيقي الضيف العزيز، دامت دياركم عامرة بالأفراح والمسرات.
وختاماً، لابن الإنسان العزيز
بدأت مداخلاتي بإعلان ترحيبي بك، وسألتك.
رد علينا يا غالي.
ولك صدر الدار وألف :97: وترحيب.