لكي تجثو:
هل لديك إجابات عن تساؤلاتي ؟

لقد قرأت النصوص المقدسة ( لما تسمونه العهد الجديد وكذلك للكتاب المقدس القديم )
ومن خلالها أدركت أن يسوع ليس مثل موسى ،
وليس له كتاب سماوي وإنما كتابات كتبت لغرض معين ،
كما قال أحد المؤلفين : ( وإنما كتبتها لكي تؤمنوا أن يسوع كذا وكذا ... ) ،

هل عندك إجابات على تساؤلاتي ؟

1 ـ من هو النبي الذي مثل موسى ويباد كل من لا يسمع كلامه ؟
2 ـ هل تتحقق تلك النبوءة ( في حالة أن يكون النبي هو يسوع مثلاً ) ؟
3 ـ ما معنى عن يمين الله ( يوم الدينونة ) ؟
"فان كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله."(كولوسي1:3)

4 ـ لماذا فصل بين الله والمسيح في الملكوت في قوله ( مملكة الله والمسيح ) ؟

هل لديك إجابات مباشرة ؟

Array

هل لديك إجابات عن تساؤلاتي ؟



هل عندك إجابات على تساؤلاتي ؟

1 ـ من هو النبي الذي مثل موسى ويباد كل من لا يسمع كلامه ؟
2 ـ هل تتحقق تلك النبوءة ( في حالة أن يكون النبي هو يسوع مثلاً ) ؟
3 ـ ما معنى عن يمين الله ( يوم الدينونة ) ؟
"فان كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله."(كولوسي1:3)



هل لديك إجابات مباشرة ؟
[/quote]



مممممممممممم ... محمد ؟
بسم الله الرحمن الرحيم الاجابة صحيحة , و تستحق عليها الشهادتين
مهلا
انتبه يا صديقي







الذي جعلك تستحق الشهادتين , لا يستحق ان يجعلك تستحق
فهو محرف






game over
حاول مرة اخرى ....

Arrayمممممممممممم ... محمد ؟
بسم الله الرحمن الرحيم الاجابة صحيحة , و تستحق عليها الشهادتين
مهلا
انتبه يا صديقي

الذي جعلك تستحق الشهادتين , لا يستحق ان يجعلك تستحق
فهو محرف[/quote]
"لكم دينكم ولي دين " ،

أما التحريف فأنواعه كثيرة جداً ،

وأخس أنواع التحريف أن يغالط المرء نفسه ويدعي العمى من وراء الغربال ،
( يؤول النصوص ويحملها فوق ما تحتمل بتفسيرات أكثر تقديساً من المقدس )

Arrayوما دام الهلاك حصرياً وذاتياً لكل إنسان ، فهل تتحقق هذه النبوءة ؟
هل يباد كل إنسان لا يسمع كلام النبي ؟
ومن هو هذا النبي الذي مثل موسى ، يبيد الله مخالفيه من الشعب ( من بين الشعب على حسب شرحك )؟[/quote]

النبؤة تحقق فعلاً مادياً وروحياً .. فالسيد المسيح هو هذا النبى الذى جاء فى الأساس لليهود ثم للعالم أجمع وهو يهودى .. وهو قد جاء من شعب الله المختار اليهود .

وجاء لكى يجعل شعب الله ليس اليهود فقط بل كل العالم وصار كل مؤمن بالسيد المسيح من أى جنس أو لون هو شعب الله المختار .. فبالتالى أى يهودى لم يسمع لكلام السيد المسيح ولم يؤمن به خرج من شعب الله المختار .. أى أُبيد من وسط الشعب .. أى خرج من شعب الله - هذا فى العالم - وفى العالم الآخر لن يكون له نصيب مع شعب الله فى الحياة الأبدية .

ومن ناحية أخرى فقد أنذر السيد المسيح أتباعه قائلاً لهم أن أورشليم ستهلك متنبئاً عن رجسه الخراب التى ستحل بأورشليم محذراً شعبه بالهروب خارج تلك المدينة عندما يروا إرهاصات ذلك الخراب .. وبالفعل حصار الرومان أورشليم وأحرقوها وهدموها وهدموا الهيكل وذبحوا ملايين اليهود سنة 70 ميلادية وقبلها هرب الكثير من المؤمنين بالمسيح من المدينة ونجوا من هذا المصير .

وفى داخل المؤمنين بالسيد المسيح هناك المؤمن الحى والمؤمن الميت .. من له إيمان حى يقرن الإيمان بالأعمال ويجعل كلام السيد المسيح حياة فعلية ووصايا منفذة .. كما قال السيد المسيح من يسمع كلامى وينفذه يبنى بيته على الصخر فتأتى الرياح والأعاصير فلا ينهدم .. ومن يسمع كلامى ولا يعمل به كمن بنى بيته على الرمال تأتى الرياح والأعاصير فينهدم من أساسه ولا يبقه له أثراً .



Arrayأما مسألة الأخوة بين الأمم أو بين الأنبياء فهي تتعلق أيضاً بأبناء العمومة أو الأصدقاء حسب سياق العبارات في الكتاب المقدس ،
وأذكرأن أحد المسيحيين المحاوين المتشددين سردها في ثلاثة عشر موضعاً .. ودلل على كلامه بالنصوص المقدسة ،[/quote]

أ؟أ – تقول النبوّة " يقيم لك الرب إلهك " والمخاطب هن فى قوله " لك " هو بنو إسرائيل، أي " يقيم لك يا إسرائيل".

ب – " نبيًا من وسطك " وعبارة " من وسطك " هنا تعني من وسط بني إسرائيل، أي " من وسطك يا إسرائيل " أي من الأسباط الإثني عشر وليس من خارجك، أي ليس من شعب آخر أو أمّة أخري خارج بني إسرائيل.

ج - وقوله " من إخوتك " بحسب ما جاء في سفر التثنية الذى وردت به النبوّة، يقصد به أسباط إسرائيل باعتبارهم أخوة بعضهم لبعض، فقد وردت الكلمة في السفر عشرين مرّة و استُخدمت بخمس طرق:

1) استُخدمت 14 مرّة للأسباط الإثنى عشر باعتبارهم إخوة بعضهم لبعض.

2) ومرّة واحدة عن اللاويّين، سبط لاوى، باعتبارهم، أيضًا، إخوة.

3) ومرّتين عن الآدوميين، نسل عيسو المُلقّب بآدوم، شقيق يعقوب التوأم.

4) ومرّة واحدة عن الأخوة بمعناها الحرفي " إذا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعًا " (تثنية25/5).

5) ومرّتين في هذه النبوّة.

ولم تُستخدم ولا مرّة واحدة، لا في هذا السفر ولا في غيره من أسفار الكتاب المقدّس، عن أبناء إسماعيل كإخوة لبني إسرائيل، بإستثناء الحديث عن سكن

إسماعيل نفسه " وأَمَامِ حَمِيعِ إخوته يسكن " (تكوين16/12)، " أمام جميع إخوته نزل " (تكوين25/18). ومن ثمّ يكون معني الأخوة بحسب مفهوم وتطبيق الكتاب المقدس وقواعد تفسيره هو الأخوة بالمفهوم الذي جاء في الكتاب المقدّس نفسه وفي سفر التثنية نفسه، والذي وردت به هذه النبوّة، والذي يعني من بقيّة الأسباط. فالأسباط هم الإخوة الأقرب بعضهم لبعض، حيث قال الله لهم " إِذَا بِيعَ لكَ أَخُوكَ العِبْرَانِيُّ أَوْ أُخْتُكَ العِبْرَانِيَّةُ وَخَدَمَكَ سِتَّ سِنِينَ فَفِي السَّنَةِ السَّابِعَةِ تُطْلِقُهُ حُرّاً مِنْ عِنْدِكَ " (تثنية15/12)، والأخ العبرانيّ المقصود هنا هو الذي من بني إسرائيل.

كما قال لهم أيضًا " مَتَى أَتَيْتَ إِلى الأَرْضِ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ وَامْتَلكْتَهَا وَسَكَنْتَ فِيهَا فَإِنْ قُلتَ: أَجْعَلُ عَليَّ مَلِكاً كَجَمِيعِ الأُمَمِ الذِينَ حَوْلِي. فَإِنَّكَ تَجْعَلُ عَليْكَ مَلِكاً الذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ. مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِكَ تَجْعَلُ عَليْكَ مَلِكاً. لا يَحِلُّ لكَ أَنْ تَجْعَل عَليْكَ رَجُلاً أَجْنَبِيّاً ليْسَ هُوَ أَخَاكَ " (تثنية17/14و15). فهل كان المقصود في قوله هنا " مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِكَ " أن يملك عليهم أحد أبناء إسماعيل، بحسب منطق هؤلاء الكتّاب؟! كلاَّ! لأنه يقول بكل تأكيد " لا يَحِلُّ لكَ أَنْ تَجْعَل عَليْكَ رَجُلاً أَجْنَبِيّاً ليْسَ هُوَ أَخَاكَ ".

وكان أبناء إسماعيل في ذلك الوقت أجانب بالنسبة لبني إسرائيل. وكان أوّل ملك جلس على عرش إسرائيل هو شاول البنياميني، من سبط بنيامين، وتلاه داود النبي والملك، الذي من سبط يهوذا، وابنه سليمان، وكلّ من جلس على عرش يهوذا بعد ذلك وحتّي السبي البابلي كان من نسل داود النبي، وحتّي في أيّام السبي البابلي والاحتلال الفارسي واليوناني ثم الروماني لكل فلسطين لم يحكم على اليهود أحد من نسل إسماعيل، بل كان يحكم عليهم أحد الولاة اليهود، من نسل داود، من قبل الإمبراطورية المحتلّة ثم إغتصب الحكم هيرودس اليهودي الأدومي الذي من بني آدوم، عيسو، شقيق يعقوب التوأم، حتى زال الحكم نهائيًا في أيام ابنه أرخيلاوس سنة 6/7م وإرسال والي روماني يحكم على اليهودية.

كما قال الرب لهم، بنو إسرائيل، أيضًا " الرَّبُّ إِلهُكُمْ قَدْ أَعْطَاكُمْ هَذِهِ الأَرْضَ لِتَمْتَلِكُوهَا. مُتَجَرِّدِينَ تَعْبُرُونَ أَمَامَ إِخْوَتِكُمْ بَنِي إِسْرَائِيل " (تثنية3/18)، أي أمام بقية إخوتكم.





Arrayيجلس عن يمين الله ( لاحظ كلمة يجلس ) :
" فان كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله"
ولاحظ حرف العطف ( الواو ) فيما يلي :
5 فانكم تعلمون هذا ان كل زان او نجس او طماع الذي هو عابد للاوثان ليس له ميراث في ملكوت المسيح والله.[/quote]

جلوس المسيح كجلوس الله .. فليس الله محدوداً لكى يجلس أو يقوم أو يتمدد .. مثلما فى الإسلام أن الله علىالعرش إستوى .. فكيف يستوى الله غير المحدود على عرش محدود ؟

أما واو العطف بين الله والمسيح فليست نافية لإلوهية المسيح كما شرحنا سابقاً .. فنحن فى كل صلاة نقول بإسم الآب والإبن والروح القدس إله واحد آمين .

الخلاف بين موسى ونبي المسلمين هو خلاف جوهريّ يقطع بعدم التماثل بينهما، سواء من جهة الشخصيتن أو من جهه التماثل النبويّ المقصود أصلاً في النبوّة:

1- فموسى جاء من شعب الله المختار ونبي المسلمين جاء من العرب.

2- موسى ولد في مصر وهو في مكّة.

3- موسى حفظه الله من خطر الموت الذي أحدق به وقت ميلاده وهو لا.

4- موسى كلّم الله وجهًا لوجه وفمًا لفم وتناقش مع الله وسمع صوت الله ورأى شبه مجده، وهو لا.

5- أجرى الله على يدي موسى عشرات المعجزات التي شاهدها عشرات الآلاف من بني إسرائيل والمصريّين وهو لا.

6- موسى عبر ببني إسرائيل البحر الأحمر ولم يغرق منهم أحد، كما أطعمهم الله عن طريقة بالمن والسلوى الذي نزل من السماء وهو لا.

7- تربّى موسى في قصر فرعون كأمير وتعلم بكل حكمة المصريين وهو، حسب الاعتقاد الإسلامي العام، أمّي لا يقرأ ولا يكتب.

8- مات موسى ميتة طبيعية وحرس الملاك قبره وهو لا ( إذ يُقال، كما بيّنا، أنَّه مات من تأثير السمّ الذي دسّته له المرأة اليهوديّة ).

9- موسى توفى وعمر 110سنة وهو توفى وعمر 63سنة.


التماثل بين موسي والمسيح:

وبرغم عدم التماثل بين موسى والمسيح في بعض الأمور غير الهامة والتي ذكرناها أعلاه فالمماثلة بين موسى والمسيح هي مماثلة في الأمور الجوهريّة
الخاصة بالنبوّة ذاتها وليس في مجرّد الأمور البشريّة العادية التي يتماثل فيها معظم الناس مثل الولادة من أبوين والزواج والإنجاب. فقد تماثلا في النقاط الجوهرية الخاصة بالنبوه، وأهمها

1- تعامل موسى مع الله مباشرة فمًا لفم ووجهًا لوجه وعاين شبه الرب " وَيُكَلِّمُ الرَّبُّ مُوسَى وَجْهاً لِوَجْهٍ كَمَا يُكَلِّمُ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ " (خروج33/11)، " وَأَمَّا عَبْدِي مُوسَى فَليْسَ هَكَذَا بَل هُوَ أَمِينٌ فِي كُلِّ بَيْتِي. فَماً إِلى فَمٍ وَعَيَاناً أَتَكَلمُ مَعَهُ لا بِالأَلغَازِ. وَشِبْهَ الرَّبِّ يُعَايِنُ." (عدد12/7-8). وَلمْ يَقُمْ بَعْدُ نَبِيٌّ فِي إِسْرَائِيل مِثْلُ مُوسَى الذِي عَرَفَهُ الرَّبُّ وَجْهاً لِوَجْهٍ" (تثنية34/10).

وكان الربّ يسوع المسيح هو كلمة الله وصورة الله الذي من ذات الله الذي " اَلَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ "(كولوسي1/15)، والذي يعرف الله الآب المعرفة الحقيقيّة حيث يقول " أَنَا أَعْرِفُهُ لأَنِّي مِنْهُ وَهُوَ أَرْسَلَنِي " (يوحنا7/29)، " كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ اَلاِبْنَ إِلاَّ اَلآبُ وَلاَ أَحَدٌ يَعْرِفُ اَلآبَ إِلاَّ اَلاِبْنُ وَمَنْ أَرَادَ اَلاِبْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ " (متّي11/27)، " اَللَّهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلاِبْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ " (يوحنا1/18).

2- وكما صنع الله على يدي موسى النبي المعجزات والعجائب العظيمة أمام بني إسرائيل والمصريون، صنع المسيح آلاف المعجزات والعجائب أمام بني إسرائيل والكثير من الذين من الأمم مثل الخلق وإقامة الموتي وشفاء جميع أنواع الأمراض وتحويل الماء إلى خمر وإشباع الآلاف من قليل من الخبز والسمك والمشي على الماء وتهدئة الريح الهائج والبحر العاصف بكلمة الأمر من فمه الطاهر وإقامة نفسه من الأموات بل وصعوده إلى السماء ....الخ، " وَأَشْيَاءُ أُخَرُ كَثِيرَةٌ صَنَعَهَا يَسُوعُ إِنْ كُتِبَتْ وَاحِدَةً وَاحِدَةً فَلَسْتُ أَظُنُّ أَنَّ اَلْعَالَمَ نَفْسَهُ يَسَعُ اَلْكُتُبَ اَلْمَكْتُوبَةَ "(يوحنا21/25).

3- وكما قطع موسى النبي عهدًا مع الله، صنع المسيح العهد الجديد بدمه

" لأَنَّ هَذَا هُوَ دَمِي اَلَّذِي لِلْعَهْدِ اَلْجَدِيدِ اَلَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ اَلْخَطَايَا"(متّي26/28)، كما سبق وتنبأ أنبياء العهد القديم " هَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُ اَلرَّبُّ وَأَقْطَعُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَمَعَ بَيْتِ يَهُوذَا عَهْداً جَدِيداً. لَيْسَ كَالْعَهْدِ اَلَّذِي قَطَعْتُهُ مَعَ آبَائِهِمْ يَوْمَ أَمْسَكْتُهُمْ بِيَدِهِمْ لأُخْرِجَهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ حِينَ نَقَضُوا عَهْدِي فَرَفَضْتُهُمْ يَقُولُ اَلرَّبُّ، بَلْ هَذَا هُوَ اَلْعَهْدُ اَلَّذِي أَقْطَعُهُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ بَعْدَ تِلْكَ اَلأَيَّامِ يَقُولُ اَلرَّبُّ: أَجْعَلُ شَرِيعَتِي فِي دَاخِلِهِمْ وَأَكْتُبُهَا عَلَى قُلُوبِهِمْ وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهاً وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْباً." (أرميا31/31-33). إنها شريعة روحيّة تُكتب علي القلوب وليست مجرّد شريعة فروض وحدود وثواب وعقاب، إنها شريعة حبّ.

4- كان موسى والمسيح من نسل إسحق ويعقوب ( إسرائيل )، النسل الذي إختاره الله ليأتي منه النسل الموعود ولتكون منه النبوّة كقول الله لإبراهيم " وَلَكِنْ عَهْدِي أُقِيمُهُ مَعَ إِسْحَاقَ الَّذِي تَلِدُهُ لَكَ سَارَةُ فِي هَذَا اَلْوَقْتِ فِي اَلسَّنَةِ اَلآتِيَةِ " (تكوين17/21)، وقول القرآن وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ " (العنكبوت27).‏.

5- كانت والدتا موسي والمسيح من نسل يعقوب وكانتا مؤمنتان بالله الحي ولم تكونا مشركتان أو وثنيتان.

6- وقد خُتن موسى والمسيح في اليوم الثامن حسب عهد الله مع إبراهيم " هَذَا هُوَ عَهْدِي الَّذِي تَحْفَظُونَهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ: يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ"(تكوين17/10).

7- وقد ولد موسى والشعب يرزح تحت العبودية في مصر كما ولد المسيح الشعب تحت حكم الرومان. بينما ولد نبي المسلمين بين أهله الأحرار.

8- تعرّض كل من موسى والمسيح للقتل والموت في طفولتهما، موسى من قبل فرعون (خروج1/17؛2/2-10) والمسيح من قبل هيرودس (متي2/16). وقد أنقذ كل منهما بتدبير إلهي. ولم يتعرض نبي المسلمين لذلك بل تربى في كنف عمه الذي كان من أعيان قبيلته.

9- وُضع كلّ من موسى والمسيح فى مكان غريب بعد ولادته، فموسى وضعته أمّه في تابوت ( سفط ) في الماء(خروج2/3)، والمسيح وُلد في مزود للبقر(لوقا2/7).

10- وقد حمى الله موسى في طفولته بإيمان والدته (خروج2/2و3)، " " (عبرانيّين11/23). كما حمي المسيح بإيمان وطاعة كل من العذراء ويوسف النجار لرسالة الملاك (متي2/13و14).

11- وقد ترّبي كل من موسى والمسيح في بيت ليس له، فقد تربي موسى في بيت فرعون (خروج2/10) وتربى المسح في بيت يوسف النجار (متي13/55).

12- وقد تنبأ كل منهما عن خراب إسرائيل، موسى بسبب خطاياها (تثنية28)، والمسيح بسبب رفضها له(لوقا13/3و35).

13- موسي عبر ببني إسرائيل البحر الأحمر(خروج14/21و22)، والمسيح مشي علي الماء وجعل بطرس أيضًا يمشي علي الماء(متي14/28و29)، كما أمر الريح العاصفة والبحر الهائج بالهدوء فأطاعاه(متي8/24-27).

14- قدّم كل من موسي والمسيح الطعام للشعب بصورة إعجازيّة، موسي قدّم المنّ الذي أعطاه الله لهم في البريّة(خروج16/14-17)، والمسيح أشبع خمسة آلاف رجل غير النساء والأطفال بخمسة أرغفة وسمكتين وفاض اثنتا عشرة قفّة مملوءة من الكُسر(متي14/14-21). وفي مرة أخري أشبع فيها أكثر من أربعة آلاف بسبع خبزات وقليل من صغار السمك وفاض عنهم سبعة سلال من الكسر(متى15/33-38).

15- كان لموسى سبعون شيخًا حل عليهم الروح القدس كمساعدين له (عدد11/24-29)، وكان للمسيح أيضا سبعون رسولاً، إلى جانب الإثنى عشر يعملون آيات وعحائب باسمه (لوقا10/1و17).

16- وقد كلم الله موسى بصوت مسموع " أمام عيون بني إسرائيل " (خروج24/12-16)، ونادى الله الآب المسيح، الابن، من السماء بصوت مسموع

ـ " وَلَمَّا اِعْتَمَدَ جَمِيعُ اَلشَّعْبِ اِعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضاً. وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي اِنْفَتَحَتِ اَلسَّمَاءُ، وَنَزَلَ عَلَيْهِ اَلرُّوحُ اَلْقُدُسُ بِهَيْئَةٍ جِسْمِيَّةٍ مِثْلِ حَمَامَةٍ. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ اَلسَّمَاءِ قَائِلاً: أَنْتَ اِبْنِي اَلْحَبِيبُ بِكَ سُرِرْتُ!" (لوقا3/21و22).

17- عاش موسي الأربعين سنه الأولى من حياته في مصر وهرب المسيح إليها في طفولته.

18- كان موسي هو كليم الله لأنه كلّم الله فمًا لفم وحمل كلام الله للشعب، وكان المسيح هو كلمة الله الذي كلّمنا من خلاله " كلّمنا في ابنه "(عبرانيين1/2).

19- تكلم كل من موسى والمسيح اللغة العبرية ( لغة بني إسرائيل ) والآرامية ( التي كانت لغة السياسة أيّام موسى واللغة العامة لبني إسرائيل وقت المسيح )، كما تكلما بلغات أخرى ( كالمصرية بالنسبة لموسى واليونانية بالنسبة للمسيح ).

20- يقول الكتاب أن موسى تهذب " فَتَهَذَّبَ مُوسَى بِكُلِّ حِكْمَةِ الْمِصْرِيِّينَ وَكَانَ مُقْتَدِراً فِي الأَقْوَالِ وَالأَعْمَالِ " (أعمال الرسل7/22)، وكان المسيح يقرأ ويكتب ويعلم كل شيء بالرغم من أنّه لم يتعلّم عند معلمين من البشر " فَتَعَجَّبَ اَلْيَهُودُ قَائِلِينَ: كَيْفَ هَذَا يَعْرِفُ اَلْكُتُبَ وَهُوَ لَمْ يَتَعَلَّمْ؟ " (يوحنا7/15)، " وَلَمَّا جَاءَ إِلَى وَطَنِهِ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ فِي مَجْمَعِهِمْ حَتَّى بُهِتُوا وَقَالُوا: مِنْ أَيْنَ لِهَذَا هَذِهِ الْحِكْمَةُ وَالْقُوَّاتُ؟ " (متي13/54)، كما يقول عنه الكتاب أيضًا " الْمُذَّخَرِ فِيهِ جَمِيعُ كُنُوزِ الْحِكْمَةِ وَالْعِلْمِ " (كولسي2/3) ولم يكن أحدهما أميًا.

21- كما صام كل من موسي والمسيح مدة أربعين نهارا وأربعين ليلة في البرية دون أن يأكلا طعامًا أو يشربا ماء طوال هذه المدة " وَكَانَ هُنَاكَ عِنْدَ الرَّبِّ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً لَمْ يَأْكُلْ خُبْزاً وَلَمْ يَشْرَبْ مَاءً. فَكَتَبَ عَلَى اللَّوْحَيْنِ كَلِمَاتِ الْعَهْدِ الْكَلِمَاتِ الْعَشَرَ "(خروج34/28؛تثنية9/9و19)، " فَبَعْدَ مَا صَامَ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً جَاعَ أَخِيراً " (متي4/2).

22- دعي الله موسي لحمل رسالته بأن كلّمه مباشرة من وسط العليقة التي كانث مشتعلة بالنار قائلاً " أَنَا إِلَهُ أَبِيكَ إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلَهُ إِسْحَاقَ وَإِلَهُ يَعْقُوبَ " (خروج3/6). وبدأ الرب يسوع المسيح خدمته كالإله المتجسد،

ابن الله الوحيد، بلّ وكإنسان ونبي بإعلان صوت الله الآب من السماء قائلاً: " هَذَا هُوَ اِبْنِي اَلْحَبِيبُ اَلَّذِي بِهِ سُرِرْتُ "(متي3/17)، وقال القديس بطرس عنه " لأَنَّهُ أَخَذَ مِنَ اللَّهِ الآبِ كَرَامَةً وَمَجْداً، إِذْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ صَوْتٌ كَهَذَا مِنَ الْمَجْدِ الأَسْنَى: هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي أَنَا سُرِرْتُ بِهِ "(2بطرس1/17).

23- موسي رُفض من شعبه وعاد إليهم ليقبلوه بدون أنْ يحاربهم وقادهم للخلاص من العبودية وقادهم إلى أرض الميعاد، والمسيح رُفض من شعبه وقبلوه في يوم الخمسين بدون أن يحاربهم وسيقبلوه عند رجوعه الثاني في يوم خلاصهم النهائي. وأمّا نبي المسلمين فقاد مجموعة من الغزوات قتل فيها من قتل وسبي من سبي حتى دخل مكة أخيرًا، وحدثت ردة شديدة بعد وفاته قامت بسببها حروب الردّة الشهيرة بقيادة خليفته الأول " أبو بكر" الذي غزاهم بأحد عشر لواء على رأسها خالد بن الوليد وتم إخماد التمرّد بقوة السيف.

24- عَكَسَ كلّ من موسى والمسيح مجد الله على وجهيهما؛ فعندما نزل موسي من الجبل بعد وجوده في الحضرة الإلهيّة أربعين نهارًا وأربعين ليلة صار جلد وجهه يلمع " فَنَظَرَ هَارُونُ وَجَمِيعُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُوسَى وَإِذَا جِلْدُ وَجْهِهِ يَلْمَعُ فَخَافُوا أَنْ يَقْتَرِبُوا إِلَيْهِ " (خروج34/30). والمسيح تجلّى على الجبل وكشف عن مجده لتلاميذ: " وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ "(متي17/2).

25- جاء كل من موسى والمسيح مكملاً بعضهما لبعض، فموسى أعطى الناموس والمسيح أكمله وتمّمه في ذاته وأعطى لنا النعمة والحق " لأَنَّ النَّامُوسَ بِمُوسَى أُعْطِيَ أَمَّا النِّعْمَةُ وَالْحَقُّ فَبِيَسُوعَ الْمَسِيحِ صَارَا " (يوحنا1/17).

26- كان موسى شفيعًا لشعبه أمام الله وقد قدّم نفسه لله ليفتدي شعبه " فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى الرَّبِّ وَقَالَ: " آهِ قَدْ أَخْطَأَ هَذَا الشَّعْبُ خَطِيَّةً عَظِيمَةً وَصَنَعُوا لأَنْفُسِهِمْ آلِهَةً مِنْ ذَهَبٍ. وَالآنَ إِنْ غَفَرْتَ خَطِيَّتَهُمْ - وَإِلاَّ فَامْحُنِي مِنْ كِتَابِكَ الَّذِي كَتَبْتَ" (خروج32/31و32)،

وجاء المسيح كالشفيع الوحيد والوسيط الوحيد بين الله والناس " إِنْ أَخْطَأَ أَحَدُكُمْ، فَلَنَا عِنْدَ الآبِ شَفِيعٌ هُوَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ. فَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا، لاَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا الْعَالَمِ كُلِّهِ " (1يوحنا2/1و2).

27- عمل الله على يدي موسى عشرات المعجزات العظيمة أمام شعبه وأمام فرعون والمصريين مثل عبور البحر، كما عمل المسيح مئات بل آلاف المعجزات بلا حد ولا حصر أمام جموع الشعب وأمام تلاميذه، ويذكر منها القرآن خلق طير من طين ومعرفة الغيب وشفاء للمرضى وإقامة الموتي وتفتيح لأعين العميان بما فيهم المولودين بدون أعين وتطهير للبرص وإنزال مائدة من السماء لتلاميذه.

28- وقد أمر الله موسى أن يصنع الفصح الأول وختم المسيح هذا الفصح وأسّس الفصح الأخير مع تلاميذه وأما نبي المسلمين فلم يعرف الفصح. كما قدّم المسيح نفسه عنّا كذبيحة فصح " لأَنَّ فِصْحَنَا أَيْضاً اَلْمَسِيحَ قَدْ ذُبِحَ لأَجْلِنَا " (1كورونثوس5/7).

29- يرنم السمائيّون ترنيمة واحدة لموسى والمسيح " وَهُمْ يُرَتِّلُونَ تَرْنِيمَةَ مُوسَى عَبْدِ اَللهِ وَتَرْنِيمَةَ اَلْحَمَلِ قَائِلِينَ: عَظِيمَةٌ وَعَجِيبَةٌ هِيَ أَعْمَالُكَ أَيُّهَا اَلرَّبُّ اَلإِلَهُ اَلْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. عَادِلَةٌ وَحَقٌّ هِيَ طُرُقُكَ يَا مَلِكَ اَلْقِدِّيسِينَ." (رؤيا15/3).

30- تميّز موسى النبي بالحلم الشديد مع شعبه " وَأَمَّا الرَّجُلُ مُوسَى فَكَانَ حَلِيماً جِدّاً أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ الذِينَ عَلى وَجْهِ الأَرْضِ "(عدد12/3). وكان المسيح أيضًا كما قال عن نفسه " وَتَعَلَّمُوا مِنِّي لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ اَلْقَلْبِ فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ "(متي11/29).


تأكيد الكتاب المقدّس صراحة أنّ النبي الموعود هنا هو المسيح:

والكتاب المقدس يؤكد أن النبوة هنا المقصود بها المسيح المنتظر الذي هو الرب يسوع المسيح، وكان تلاميذه يعرفون ذلك جيدًا، بناء على شرح المسيح نفسه لكلّ نبوّات العهد القديم لهم؛ فقال تلميذه فيلبس لزميله نثنائيل:


"وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ:يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ "(يوحنا1/45). كما أكّد ذلك الربّ يسوع المسيح نفسه الذي قال لليهود " لأَنَّكُمْ لَوْ كُنْتُمْ تُصَدِّقُونَ مُوسَى لَكُنْتُمْ تُصَدِّقُونَنِي لأَنَّهُ هُوَ كَتَبَ عَنِّي "(يوحنا5/46)(12). وفي خطاب القديس بطرس الرسول في الهيكل وأمام علماء ورجال الدين اليهود والجموع الحاشدة أكّد لهم أنّ كل ما تنبّأ به جميع أنبياء العهد القديم وتكلم به الله علي أفواههم تمّمه في أيامهم في شخص المسيح يسوع: " وَأَمَّا اللهُ فَمَا سَبَقَ وَأَنْبَأَ بِهِ بِأَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ أَنْ يَتَأَلَّمَ الْمَسِيحُ قَدْ تَمَّمَهُ هَكَذَا. فَتُوبُوا وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُمْ لِكَيْ تَأْتِيَ أَوْقَاتُ الْفَرَجِ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ. وَيُرْسِلَ يَسُوعَ اَلْمَسِيحَ اَلْمُبَشَّرَ بِهِ لَكُمْ قَبْلُ. الَّذِي يَنْبَغِي أَنَّ اَلسَّمَاءَ تَقْبَلُهُ إِلَى أَزْمِنَةِ رَدِّ كُلِّ شَيْءٍ اَلَّتِي تَكَلَّمَ عَنْهَا اَللهُ بِفَمِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ اَلْقِدِّيسِينَ مُنْذُ اَلدَّهْرِ. فَإِنَّ مُوسَى قَالَ لِلآبَاءِ: إِنَّ نَبِيّاً مِثْلِي سَيُقِيمُ لَكُمُ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ مِنْ إِخْوَتِكُمْ. لَهُ تَسْمَعُونَ فِي كُلِّ مَا يُكَلِّمُكُمْ بِهِ. وَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ نَفْسٍ لاَ تَسْمَعُ لِذَلِكَ النَّبِيِّ تُبَادُ مِنَ الشَّعْبِ. وَجَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ أَيْضاً مِنْ صَمُوئِيلَ فَمَا بَعْدَهُ جَمِيعُ الَّذِينَ تَكَلَّمُوا سَبَقُوا وَأَنْبَأُوا بِهَذِهِ الأَيَّامِ. أَنْتُمْ أَبْنَاءُ الأَنْبِيَاءِ وَالْعَهْدِ الَّذِي عَاهَدَ بِهِ اللهُ آبَاءَنَا قَائِلاً لإِبْراهِيمَ: وَبِنَسْلِكَ تَتَبَارَكُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ. إِلَيْكُمْ أَوَّلاً إِذْ أَقَامَ اللهُ فَتَاهُ يَسُوعَ أَرْسَلَهُ يُبَارِكُكُمْ بِرَدِّ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَنْ شُرُورِهِ " (أعمال3/18-26).(13).

وهذا تأكيد مطلق علي أنّ المقصود فى هذه النبوّة هو المسيح وليس أحد غيره.

Array
مممممممممممم ... محمد ؟
بسم الله الرحمن الرحيم الاجابة صحيحة , و تستحق عليها الشهادتين
مهلا
انتبه يا صديقي
الذي جعلك تستحق الشهادتين , لا يستحق ان يجعلك تستحق
فهو محرف
game over
حاول مرة اخرى ....
[/quote]


أخي "فانسي هني"!

الأنكى أنه مذكور حتى في "البوذية"! نعم، نعم!!

صدق أو لا تصدق ادخل هذا الرابط هنا وأيضا هنا

يعني محمد طلع "وثني"!!

(المضحك في الأمر هو أن البوذية لا تؤمن بوجود خالق أصلا!!)

Arrayالخلاف بين موسى ونبي المسلمين هو خلاف جوهريّ يقطع بعدم التماثل بينهما، سواء من جهة الشخصيتن أو من جهه التماثل النبويّ المقصود أصلاً في النبوّة:[/quote]
هذه هي المثلية ( كما في الترجمة الإنجليزية ) :
" like unto me; unto him ye shall hearken "
( كما تسمعون لي تسمعون له )
(مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً) (النساء : 80 )

أما لو ناقشناها أيضاً من ناحية الطول والشكل والوجبات المقضلة لما انتهينا ،
لكن المثلية هي مثلية اتصال رسالات الله وحرية العقيدة والتمكين والكمال والمنهج والدستور الرباني ، وناموس النبوة واختلافها عن البنوة ،

والمثلية المقصودة بالنبوة هي طاعته واستماع أقواله واتباع أوامره ونواهيه ،
وما جاء به من وحي الله تعالى في الكتب المقدسة ،
وبخصوص المعجزات فاقرأ كتب السيرة والتراث والتاريخ الإسلامي لتعقلها ،
Array9- موسى توفى وعمر 110سنة وهو توفى وعمر 63سنة.[/quote]
تلك كانت من عينات مداخلتك المليئة بالتفاصيل ،
موسى يبدأ بحرف الميم ، ومحمد يبدأ بحرف الميم ،
تحتج بأعمار الأنبياء في نفي التشابه واعتبرتها هامة ، واستبعدت مسألة الرسالة والنبوة والبشرية لعدم أهميتها ،
ولو أردت الاستمرار في هذه التفاصيل لسردت لك الكثير من أدلة التماثل بين موسى ومحمد ، واختلاف يسوع عن موسى ، مثل :
كلاهما هاجر هارباً رجلاً مترقباً ،
كلاهما تربى في بيت غير بيته ( بيت عدوه أوبيت عمه )
كلاهما مات ميتة طبيعية ،
كلاهما اشتغلا مؤقتاً برعي الأغنام ،
لم يقتل كل منهما سوى رجل واحد ( حسب الروايات الإسلامية والقرآن الكريم )
كلاهما خاضا المعارك ،
.. الخ من التفاصيل
لكن المثلية مختلفة ( استماع أقواله وإطاعتها وليس أقوال تلاميذه )
Arrayفالسيد المسيح هو هذا النبى الذى جاء فى الأساس لليهود ثم للعالم أجمع وهو يهودى .. وهو قد جاء من شعب الله المختار اليهود .[/quote]
هل جاء للدعوة إلى رسالة الأنبياء السابقين أم جاء لغرض التجسد والفداء ؟
ألم يفند تلاميذه لإساءة فهمه ويتهمهم بعدم الإيمان بما جاء به الأنبياء ؟

إذن فهناك معضلة تواجهكم ، إما الإيمان بامتداد رسالات الله السماوية ،
أو الادعاء بالتثليث والحلول والتجسد والاختلاف عن رسالات الأنبياء ( حسب إيمان وفهم التلاميذ ، رغم وصف يسوع لبعضهم بالأغبياء ) ،
Arrayفبالتالى أى يهودى لم يسمع لكلام السيد المسيح ولم يؤمن به خرج من شعب الله المختار .. أى أُبيد من وسط الشعب .. أى خرج من شعب الله - هذا فى العالم - وفى العالم الآخر لن يكون له نصيب مع شعب الله فى الحياة الأبدية .[/quote]
ما رأيك أن اليهود أيضاً يستندون لنفس الكتاب القديم ( وصفه القرآن بالكتاب ) ،
ألا تدرك هذا الانقسام في فهم النصوص المقدسة ؟
أيهم يعتبر دينه امتداد طبيعي ومنطقي لرسالات الله السماوية ؟
Arrayكما قال السيد المسيح من يسمع كلامى وينفذه يبنى بيته على الصخر فتأتى الرياح والأعاصير فلا ينهدم .. ومن يسمع كلامى ولا يعمل به كمن بنى بيته على الرمال تأتى الرياح والأعاصير فينهدم من أساسه ولا يبقه له أثراً .[/quote]
تحاول إدخال نصوص إيمانية وتنبؤية لا علاقة لها بالسؤال المطروح :
هل تتحقق نبوءة الإبادة من الشعب ؟
ولا علاقة للبناء على الرمال ، وتأثير الرياح والأعاصير ،
أنا مثلاً وجدي وأبي لم نؤمن بكلام التلاميذ ( حسب عقيدتكم ) ، فهل أبيدت قرانا ودولنا من الخريطة ( من قبل الله أو من قبل الشعب ) ؟
Arrayأ؟أ – تقول النبوّة " يقيم لك الرب إلهك " والمخاطب هن فى قوله " لك " هو بنو إسرائيل، أي " يقيم لك يا إسرائيل".[/quote]
الترجمة المفترضة : " نبياً ، مثلي له تسمعون " ( تطيعونه كما تطيعوني ، وهذا خاص بمحمد :
(مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً) (النساء : 80 )
الترجمة العربية : " نبياً مثلي. له تسمعون "
فما هو الغرض من النقطة في الترجمة العربية ؟
15 يقيم لك الرب الهك نبيا من وسطك من اخوتك مثلي . له تسمعون.
, like unto me; unto him ye shall hearken
" تسمعون له كما تسمعون لي " والترجمة الاصطلاحية "من أطاعه فقد أطاع الله " وهذا مطابق لوصف القرآن الكريم ،
وربما قد تنبه مترجموكم إلى خطورة انطباق النبوءة على رسول الله ( رسول الإسلام )
فحـرفوها بمنتهى البساطة ،
Array" نبيًا من وسطك " وعبارة " من وسطك " هنا تعني من وسط بني إسرائيل، أي " من وسطك يا إسرائيل "[/quote]
هل كان يسوع من الأسباط ؟ هل كان ابن يوسف فعلاً ؟
وعبارة " من وسطك " أبلغ دلالة من " وسط إسرائيل " ،
لأن موسى مخلوق من زرع بشري ( سواء كان إسرايلي أو صيني ) لأن رسالة الله تعالى هي للبشرية وليست لفئة معدودة وإلا كان يسوع لبني إسرائيل فقط ،
Arrayولم تُستخدم ولا مرّة واحدة، لا في هذا السفر ولا في غيره من أسفار الكتاب المقدّس، عن أبناء إسماعيل كإخوة لبني إسرائيل، بإستثناء الحديث عن سكن إسماعيل نفسه " وأَمَامِ حَمِيعِ إخوته يسكن " (تكوين16/12)،[/quote]
ما رأيك بهذه الأخوة ؟ :
" 11 لان المقدس والمقدسين جميعهم من واحد فلهذا السبب لا يستحي ان يدعوهم اخوة "
" 10 واما انت فلماذا تدين اخاك.او انت ايضا لماذا تزدري باخيك.لاننا جميعا سوف نقف امام كرسي المسيح. "
فهناك إذن أخوة في الدين ، وإخوة في العقيدة والنبوة ،
Arrayكما قال لهم أيضًا " مَتَى أَتَيْتَ إِلى الأَرْضِ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ وَامْتَلكْتَهَا وَسَكَنْتَ فِيهَا فَإِنْ قُلتَ: أَجْعَلُ عَليَّ مَلِكاً كَجَمِيعِ الأُمَمِ الذِينَ حَوْلِي. فَإِنَّكَ تَجْعَلُ عَليْكَ مَلِكاً الذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ. مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِكَ تَجْعَلُ عَليْكَ مَلِكاً. لا يَحِلُّ لكَ أَنْ تَجْعَل عَليْكَ رَجُلاً أَجْنَبِيّاً ليْسَ هُوَ أَخَاكَ " (تثنية17/14و15). فهل كان المقصود في قوله هنا " مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِكَ " أن يملك عليهم أحد أبناء إسماعيل، بحسب منطق هؤلاء الكتّاب؟! كلاَّ! لأنه يقول بكل تأكيد " لا يَحِلُّ لكَ أَنْ تَجْعَل عَليْكَ رَجُلاً أَجْنَبِيّاً ليْسَ هُوَ أَخَاكَ ".[/quote]
ملك بني إسرائيل يختلف عن نبي يبلغ رسالة الله لخلقه جميعاً ،
لذلك فموسى بالنسبة لربه أخ لجميع الناس ،
بينما طالوت ملك خاص يحكم في بني إسرائيل ،
ولذلك ذكر التفاصيل ( لا يحل لك أن تجعل لك رجلاً أجنبياً ) ،
بينما في النبوءة يذكر كلمة نبي ولا يخصصها ولا يفصلها بل يكتفي بطرح وجه الشبه وهو السمع والطاعة ،
( وهذا ما لم يحصل ليسوع الذي أبادوه وشردوا أتباعه ولم يترك أقوالاً وإنما أفعالاً تحكى وتقال عنه )

وتوجد الكثير من الألفاظ المتشابة في الكتاب المقدس لكنها تختلف حسب الموضع ،
ويلجأ مفسروه للإبداع من أجل تخمين مقاصد الرب ،

بعد كل الشرح كأننى لم أقل شيئاً .. هذه ليست طريقة نقاش .

1- تلاميذ السيد المسيح بشروا بأقوال السيد المسيح وتعاليمه ومن خلال روحه القدوس .

2- موسى النبى كان يهودياً ومرسلاً لبنى إسرائيل فقط .

3- التماثل اللفظى بين موسى ويسوع فى ثلاثة حروف بينما مع محمد فى حرف واحد فقط .. هذا إذا فكرنا بطريقة الكلمات المتقاطعة مثلما تفكر .

4- السيد المسيح قال من يسمع كلامى ويعمل به يكون كمن بنى بيته على الصخر .. ومن يسمع كلامى ويؤمن به تكون له حياة أبدية .. من يقبلنى يقبل الذى أرسلنى .

5- أنت وجدك وأبوك لستم من شعب الله أساساً حتى تبادوا من وسط الشعب أو لا تبادوا .. وفى الآخره حسابكم مع السيد المسيح على إيمانكم أوعدم إيمانكم .. وعندكم أن السيد المسيح سيجئ دياناً للناس .. وعندكم أنه قد خلق .. فإن كان دياناً وخالقاً فماذا تنتظرون لتؤمنوا به كإله ؟

6- مسألة الأخوة فى تلك النبوة تم شرحها بالتفصيل وبيننا سياقها فى السفر المذكورة فيه وأثبتنا أن سياق الأخوة فى هذه الآية وفى هذا السفر بالتحديد المقصود بها اليهود واليهود فقط .

7- السيد المسيح لم يباد ولكنه قهر الموت قائماً من بين الأموات .. وتلاميذه بشروا برسالته فى جميع أنحاء العالم والنتيجة مليارات المسيحيين فى جميع أنحاء العالم .. أما محمد فقد مات بالسم حسب الأحاديث الصحيحة وبإعترافه شخصياً .. وأيضاً تعفن على فراشه حسب رواياتكم الإسلامية وخرجت منه رائحة كريهة وإخضرت أظافره حتى أنهم دفنوه تحت فراشه مباشرة .. وهذا من كتبكم وليس من كتب اليهود ولا النصارى .

8- إن كان اليهود يستندون لنفس الكتاب لإثبات صحة دينهم .. فهذه مسئولية كل لبيب لكى يحكم أيهما أوجه منطقياً من حيث فهم النصوص المقدسة .. أما القرآن فلا اليهود ولا النصارى يعترفون به .

9- السيد المسيح هو حجر الزاوية .. هو محور رسالات جميع الأنبياء السابقين .. ومحور رسالة الأنبياء السابقين هو التمهيد له والتنبؤ عنه .. وآخر هؤلاء الأنبياء هو يوحنا المعمدان الذى جاء صوتاً صارخاً فى البرية قائلاً أعدوا طريق الرب إصنعوا سبله مستقيمة .. يوحنا المعمدان الذى جاء لكى يمهد الطريق للسيد المسيح .

وعندما رآه قال : هوذا حمل الله الذى يرفع خطية العالم .

Arrayبعد كل الشرح كأننى لم أقل شيئاً .. هذه ليست طريقة نقاش .[/quote]
يمكن تخمين مقاصد الرب بتفسيرات أكثر تقديساً من كلمات النص ،
لكن ،
لا يمكن ممارسة الحجر والوصاية على العقول العربية ،
Array1- تلاميذ السيد المسيح بشروا بأقوال السيد المسيح وتعاليمه ومن خلال روحه القدوس .[/quote]
أية أقوال وأية تعاليم ؟
أقواله غير مثبتة ،
وليست لديه تعاليم ، وإنما تقريع وتغيير وتبكيت مستمر ،
Array 3- التماثل اللفظى بين موسى ويسوع فى ثلاثة حروف بينما مع محمد فى حرف واحد فقط .. هذا إذا فكرنا بطريقة الكلمات المتقاطعة مثلما تفكر .[/quote]
اختلاف الإسم لا يدل على شيء ،
المهم هو الرسالة ( كلاهما نبي مرسل بكتاب وشريعة )
بينما يسوع رب متأنس ،
Array4- السيد المسيح قال من يسمع كلامى ويعمل به يكون كمن بنى بيته على الصخر .. ومن يسمع كلامى ويؤمن به تكون له حياة أبدية .. من يقبلنى يقبل الذى أرسلنى .[/quote]
هل تحاول إعادة ترتيب النصوص ؟
مهما ركبت من النصوص لن تقدر على تركيب آية مثل هذه :
" من يطع الرسول فقد أطاع الله "
Array- أنت وجدك وأبوك لستم من شعب الله أساساً حتى تبادوا من وسط الشعب أو لا تبادوا .. وفى الآخره حسابكم مع السيد المسيح على إيمانكم أوعدم إيمانكم [/quote]
كل نفس لا تسمع له تباد من الشعب ، فمتى نباد نحن ؟
Array6- مسألة الأخوة فى تلك النبوة تم شرحها بالتفصيل وبيننا سياقها فى السفر المذكورة فيه وأثبتنا أن سياق الأخوة فى هذه الآية وفى هذا السفر بالتحديد المقصود بها اليهود واليهود فقط .[/quote]
إخوة اليهود هم العرب ( أبناء إسماعيل ) ،
وهناك أخوة في النبوة ، وأخوة في الدين ( كما سبق ) :
" 11 لان المقدس والمقدسين جميعهم من واحد فلهذا السبب لا يستحي ان يدعوهم اخوة "
Array7- السيد المسيح لم يباد ولكنه قهر الموت قائماً من بين الأموات ..[/quote]
وهذا ما يجعله مختلفاً عن سائر الأنبياء ( يكفي أنه مات ملعونا حسب العهد الجديد " ) ،
"غل 3:13 المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة. "

Arrayأما محمد فقد مات بالسم حسب الأحاديث الصحيحة وبإعترافه شخصياً .. وأيضاً تعفن على فراشه حسب رواياتكم الإسلامية وخرجت منه رائحة كريهة وإخضرت أظافره حتى أنهم دفنوه تحت فراشه مباشرة .. وهذا من كتبكم وليس من كتب اليهود ولا النصارى[/quote]
كلام مليء بالمغالطات والأكاذيب ، الميت مقتولاً بالضرب والصلب والبصق والخزق هو يسوع ،
Array8- إن كان اليهود يستندون لنفس الكتاب لإثبات صحة دينهم .. فهذه مسئولية كل لبيب لكى يحكم أيهما أوجه منطقياً من حيث فهم النصوص المقدسة .. [/quote]
هناك كتاب مقدس ( عهد قديم )
وكتابات مقدسة ( عهد جديد )
الأخيرة غير ملزمة ( لأن البعض لا يعترف بها )
Arrayأما القرآن فلا اليهود ولا النصارى يعترفون به .[/quote]
أيهما أصح ؟ كتاب اليهود المقدس أو كتابات النصارى المقدسة ؟
القرآن يتعجب من الخلاف بين عقيدة التجسد ( الجديد ) وعقيدة الرسالة السماوية ( القديم ) ،
Array- السيد المسيح هو حجر الزاوية .. هو محور رسالات جميع الأنبياء السابقين .. ومحور رسالة الأنبياء السابقين هو التمهيد له والتنبؤ عنه ..[/quote]
" 43 لذلك اقول لكم ان ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل اثماره. 44 ومن سقط على هذا الحجر يترضض ومن سقط هو عليه يسحقه "
1 ـ الحجر المرفوض ( غير متسق مع المبنى ) يصير رأٍس الزاوية ،
2 ـ عجيب في أعين اليهود ،
3 ـ يسبب الإبادة ،
4 ـ ينزع الملكوت ( المعطل ) من أمة بني إسرائيل ويعطى لأخرى ( تعمل أثماره ) ،
Arrayوآخر هؤلاء الأنبياء هو يوحنا المعمدان الذى جاء صوتاً صارخاً فى البرية قائلاً أعدوا طريق الرب إصنعوا سبله مستقيمة .. يوحنا المعمدان الذى جاء لكى يمهد الطريق للسيد المسيح .[/quote]
تهيؤات ،
( لأن يسوع لوكان نبياً فهو الأخير وليس يوحنا )
يوحنا قتل قبل مقتل يسوع ، لذا فيوحنا لم يكن الأخير ،
Arrayوعندما رآه قال : هوذا حمل الله الذى يرفع خطية العالم .[/quote]
يضرب بالحمل المثل بالوداعة ،
كما يضرب المثل بالأسد في الشجاعة :
" 9 يهوذا جرو اسد.من فريسة صعدت يا ابني.جثا وربض كاسد وكلبوة.من ينهضه."

أما يوحنا فكان أحد الثلاثة الذين ينتظرهم اليهود سواه ( أحدهم النبي المنتظر ) :
" 25 فسألوه وقالوا له فما بالك تعمّد ان كنت لست المسيح ولا ايليا ولا النبي "

- الحجر والوصاية ممارس بالفعل على العقل العربى متمثلاً فى الإسلام وأوامره ونواهيه الغريبة من أمثال رضاع الكبير وزواج المتعة والمحلل وغيرها الكثير .

تعاليم وأقوال السيد المسيح تملأ الكتاب المقدس فى الأناجيل الأربعة وبكثرة .. ولو لم يقل السيد المسيح غير وصية : أحبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم لكفى .. فضلاً عن ذلك قرن السيد المسيح القول بالفعل عندما غفر لصالبيه وصلى لهم وهو مصلوب على الصليب يصارع الموت .

إن قولك أنه لا يوجد أقوال وتعاليم للسيد المسيح فى الكتاب المقدس ينم عن جهل فاضح .

عندما قلت أن أول حرف متماثل بين موسى ومحمد كان مهماً التماثل اللفظى .. وعندما قلنا أن هناك ثلاثة حروف مشتركة بين موسى والمسيح صار التماثل اللفظى غير مهم .

السيد المسيح أتى بشريعة العهد الجديد المكملة لشريعة موسى .. فكان يقول سمعتم أن موسى قال من طلق إمرأته فليعطها كتاب طلاق أما أنا فأقول لكم من طلق إمرأته إلا لعلة الزنا يجعلها تزنى .. لأنما جمعه الله لا يفرقه إنسان .. ولكن الإسلام أتى لكى يرجع بمستوى أقل من شريعة موسى حتى وجعل الزواج والطلاق سداح مداح وجعل محمد من نفسه أسوة غير حسنة لأتباعه فكانت كل إمرأة تعجبه يغتصبها من تابعه سواء بالتطليق أو بالهبة .. وصار الطلاق وسيلة للزنا وخراب البيوت وتشرد الأبناء من أجل ملذات الزوج أو الزوجة .

فأى شريعة أتى بها محمد .. إنها شريعة العار .


"من يطع الرسول فقد أطاع الله" .. هنا يعطى الإسلام لمحمد مقاماً مماثلاً لمقام الله ويجعل طاعة الرسول مساوية لطاعة الله .. وهذا تأليه لمحمد .. مثلما جعلتم شرط الإيمان لا يكفى فى لا إله الا الله .. بل يجب الإعتراف بمحمد كرسول لكى يصير الإنسان مؤمناً .. وهذا تأليه كاذب .


أما السيد المسيح فهو إله حقيقى متجسد أتى لخلاص البشرية .. وهو الذى قال من رآنى فقد رأى الآب .. وأنا والآب واحد .. وأنه يفعل كل ما يفعله الآب .. وأنه يحى ويميت كما أن الآب يحى ويميت لأن للإبن حياة فى ذاته .. وهذا ما شهد به القرآن للسيد المسيح عندما قال عنه أنه "نفخ" فى صورة الطير فصارت طيراً حياً يطير .. أى أن للسيد المسيح فى ذاته قوة أن يهب الحياة لأن له فى ذاته حياة وهو مصدر الحياة .


تقول : متى نباد نحن .. أقول لك هذا القول تم تويجهه لليهود عندما تم تحذيرهم أنه سيأتى من وسطهم نبى لو رفضوه سيبادوا من وسط شعب الله .. وهذا ما حدث بالفعل .. لأن شعب الله كانوا اليهود وعندما أتى السيد المسيح صار شعب الله هم المؤمنون بإسمه وصاروا مسيحيين سواء من اليهود أو غير اليهود .. وصار اليهود غير المؤمنين به خارجين ومبادين من وسط شعب الله الجديد وهم المسيحيين .

أما غير المؤمنين من أساسه من أمثال المسلمين فهم مبادين من أساسه ولا يحتاجون لإبادة جديدة لأنهم ليسوا من شعب الله لأنهم رفضوا السيد المسيح كإله .


كون اليهود لا يعترفون بالعهد الجديد فهذا لا ينتقص من قدسيتها .. ودليل قدسيتها يقع فى كتاب اليهود من العهد القديم وهناك الكثير من اليهود يؤمنون كل يوم بالمسيحية نتيجة دراستهم للعهد الجديد عندما يجدون التطبيق المدهش لنبوات العهد القديم فى العهد الجديد .


لا يمكن أن يكون حجر الزاوية غير متسق مع المبنى .. ولكن البناؤون (اليهود) رفضوه نتيجة غبائهم ..
وهو عجيب فى أعين اليهود لأنهم كانوا ينتظرون ملكاً قوياً باطشاً يقود اليهود فى الحروب لكى يسودوا ويحكموا العالم ولم يتوقعوا ابن نجار فقير يصلب ويهان ويجلد .
وهذا الحجر يسبب الإبادة من شعب الله كما شرحنا لمن يرفضه
وكما قال السيد المسيح لتلاميذه إذهبوا وتلمذوا جميع الأمم .. وقال بطرس الرسول لليهود عندما رفضوا كلامه أن دعوة الله تحولت للأمم لأن اليهود رفضوها .



السيد المسيح لم يكن مجرد نبى .. فهو نبى وملك وكاهن وإله .. وهو محور النبوات .. وأنبياء العهد القديم بأجمعهم بما فيهم يوحنا المعمدان جاؤوا لكى يمهدوا السبيل لمجئ السيد المسيح .. فالسيد المسيح هو مكمل النبوات ومتممها .. فلا نستطيع أن نضع السيد المسيح فى فئة واحدة مع أنبياء العهد القديم لأن السيد المسيح لم يتنبأ عن نبى يأتى بعده .. بل قال يأتى بعدى أنبياء كذبة كثيرون .


السيد المسيح هو حمل الله الذى يرفع خطية العالم لأنه تحمل الآلام والموت والصلب والموت فى وداعة عجيبة بلا تذمر وفى إحتمال وصبر غريب .
وهو الأسد الخارج من سبط يهوذا الذى قهر الموت بالموت قائماً من بين الأموات قاهراً الشيطان وكل قواته الظلامية .


يوحنا 1، 21-27. هنا الحديث يدور بين يوحنا المعمدان وبين اليهود الصادقين الذين ينتظرون حلول النبي الذي وعدهم به موسى والذي دلتهم العلامات على قرب مجيئه. "فسألوه: من أنتَ؟ أنتَ إيليا؟! قال: لست إياه. أأنتَ النبي؟ (الذي مثل موسى) قال لا. فقالوا من أنتَ فنحمل الجواب إلى الذين أرسلونا؟ ماذا تقول في نفسك؟ قال: أنا صوتُ منادٍ في البرية: قَوِّموا طريق الربّ.كما قال النبي أشعيا. وكان المرسلون من الفريسيين. فسألوه أيضا: إذا لم تكن المسيح ولا إيليا ولا النبي، فلمَ تعمّد إذا؟! أجابهم يوحنا: أنا أعمد بالماء وبينكم من لا تعرفونه ذاك الآتي بعدي، مَنْ لستُ أهلا لأن أفكَ سوار حذائه".
لاحظ أن يوحنا اوضح أن "بينكم من لا تعرفونه" أي المسيح النبي الذي مثل موسى هو بينهم أي جاء ولكنهم لا يعرفونه.