[CENTER]يا ليتني لم أحبها يوما
يا ليتني لم أجعلها شمسي
و قمري
و السماء
و لكن تبقى الحقيقة واحدة
أحببت طفلة تائهة ضاعة
كانت لحبي جاحدة
قتلت قلبي قبل المعاد
و القاتل: خنجر ذكراها و قد أجاد
و ألقتني في مقبرة الأوهام
فأصبحت قلبا مكسورا
تائها
ضائعا
يبقى فراق تلك الحبيبة
أصبحت: عاشق وهم[/CENTER]
تحياتي الوردية (f)
08-06-2005, 11:39 PM
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي
أحن إلى أمي
المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
أنا يا زميل لا أدعي أنني شاعر و لا أنني أكتب شعرا لأنني أعلم عدم التزامي بالأوزان الشعرية، دعني أسمي ما ترتكز إليه القصيدة الوزن الحر و هو وزني الخاص...
هذا هو الوزن الذي تكتب فيه ما تقرأه أنت شعرا و لا يقرأه غيرك....
هذا الوزن تكتب فيه ما يجول في خاطرك و أنت تعلمه لا أحد غيرك...
مرة أخرى شكرا جزيلا لمرورك الكريم على موضوعي المتواضع و أنت مرحب بك و بغيرك أن تدلو بدلوك من الشعر الموزون أو غيره من أشعار العشق و الغزل العذري و غيره...
و تقبل (f)
08-10-2005, 09:20 AM
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي
أحن إلى أمي
المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
قصة لا تكفي دقائق و لا صفحات لترويها، قصة تزداد جمالا و مأساوية كلما انجلت السنون عن ماضيها، قصة حطمت رجالا و كان الهلاك مغرما فيها، قصة هي الدنيا مع نسيم الصبح تحكيها، تسأل أين كذا قصة؟ أقول هي العصافير في العلياء تشديها... قصة حب....
هي قصة لها من الوجوه العديد، و اختلفت ألوانها باختلاف ألوان المحبين، تعددت دياناتها على مدى الأزمان و السنين، عظمت أم صغرت فهي لا تزال أعظم قصة تروى على آذان المستمعين، أقتطف لكم من عبقها شذرات:
بلا إطالة و باختصار دعوا أذهانكم ترسم الصورة التالية:
"لم يعرف ذلك الشاب في مراهقته الطائشة إلا ما قد جرى من وصف لها، و لم يدر يوما معنى الحب إلا لأم لولا أنها أمه لما عرف كذا إحساس البتة. كان فتى المدرسة المعروف بما يملكه من إمكانيات الهباء و قدراته، إلى أن أتى ذلك الصيف حيث التقى تلك الفتاة. ظن أنها مجرد قصة صيف عابرة تروى للأصحاب بعد أيام قصيرة تأتي، و لكن لسوء الحظ أو لحسنه لم تكن كذلك.
دارت الأيام بين الشابين إلى أن انقلبت موازين صاحبنا، فأصبح الهباء في عينيه هباء و انقلبت المتعة قرفا و كل هذا بسبب إيمان فتاة بريئة، لم تعرف من ملذات الحياة ما فرضه عليها زمانها، و لكنها عرفت ما أهمله الزمان ألا و هو الإيمان، أتساءل أحيانا: هل هو الإيمان بإله؟ فيجيب صوت: ربما، و ربما لا ؛لكن في النهاية أعرف أنها كانت تمتلك ما لم يمتلكه ذلك الشاب.
بعد أيام مضت كسويعات، رحلت تلك الشابة، (أللأبد؟) تسأل، أقول نعم فالإيمان في هذا الزمان لا يأتي بلا مقابل، و كان المقابل في قصتنا باهظا، كان المقابل دقائق أمضاها الحبيبان في التحديق يبعضهما، كان المقابل قبلات، لا بالشفاه و إنما بأعظم من ذلك، كانت قبلات القلوب الحارة، كانت كل ذلك و لكن المنية لا تأتي إلا بغتة، فلم تمهل صاحبينا و لو دقيقة للوداع.
عاد ذلك الشاب بعد ذلك الصيف و قال: رحلت، بإيمانها الثابت، رحلت بلا عودة. جاءت إلي عبدا، و رحلت هي مليكه."