الزميل خالد :

اقتباس:ألا يوجد مثلث متيواي الأضلاع وقائم الزوايا في الهندسة اللإقليدية يا طارق؟

على السطح الخارجي للكرة!

:D

ربما لم يلقطها الزميل طارق ، او انا متفائل زياده ...


في الاحوال الاقليديه (المستوية) لا يمكن للمثلث ان يرفع رأسه فوق المستوي الموجود فيه ، لأن المرحوم اقليديس قيد المثلث و جعله على مستو واحد و حتى لو كسرنا على انفه بصله و رفعناه قليلا لفوق لارتفع المستو معه :flam:

اما اذا اصريت على رايك فبامكاني تصميم هذا المثلث لك و لكن اريد منك تصريحا بتغيير اسمه الى مربع !!

تحياتي

تحية مجددة لوضاح رؤى و طارق و خالد و الصديق الجديد معتزل:

أشكركم من عميق قلبي على مشاركتكم فالموضوع بدأ يزداد قيمة فقط بحضوركم و يحفزني لمزيد من البحث و الدراسة و المناقشة أيضا. ما أفهمه هو أن مربع الوتر في المثلث قائم الزاوية يعادل مربع الضلعين الآخرين. صح؟ لكن يشترط أن يكون هذا في المثلث قائم الزاوية. لا أعتقد أن هذا يسري على المثلث المتساوي الأضلاع. صح؟



أحب أن نتناقش كثيرا بخصوص رياضة فيثاغورس و نطرح نقاط جديدة و نقارنها بالرياضية الإقليدية.

عزيزي طارق: لا أعرف الكثير عن برتراند رسل كعالم رياضيات :emb: هل من الممكن أن تتكرم و تحدثنا عن ذلك؟ في الحقيقة، أعرف رسل من خلال كتاباته الفلسفية و كتابه الشهير "لماذا لست مسيحيا"...فيما أذكر عندي كتاب له يربط فيه الفيزياء بالفلسفة. مما لا شك فيه أنه أحدث ثورة بين الروائيين من أبناء عصره مثل هنري جيمس و كونراد و فورد مادوكس فورد...

و لي عودة. صار الموضوع شيق و هناك الكثير من النقاط التي أحب أن نناقشها و لربما أعدت صياغته لاحقا بشكل أكبر. البركة فيكم. ألف شكر لجميع من شرفونا بحضورهم الجميل. ليت النقاش في الساحة الدينية يكون على مستوى هذا الموضوع!!

اقتباس: معتزل كتب/كتبت
تحياتي للجميع

و تحية للزميل ابراهيم عرفات (f)

النص جميل جدا تشكر عليه ولكن يبدو هناك بعض انواع الخطأ في ترجمة النظريات :

[QUOTE](مساحة المربع المنشأ على الوتر تساوي مساحة المربعين المنشئيين على الضلعين الاخرين في مثلث الزاوية القائمة)

و الأصح انها مربع طول اوتر في المثلث القائم يساوي مجموع مربعي الضلعين القائمتيتن .
النطرية صحيحة و ليس هنالك من خطأ و هذا هو أصل نظرية فيثاغورث و السبب أن المربع المقام من الوتر طول ضلعه يساوي طول الوتر و مساحته مربع طول الوتر و المربعين المنشئين على الضلعيين الباقين مجموع مساحتيهما هو مجموع مربعي طوليهما(أي طولي الضلعين القائمين) و بالتالي نعود لصيغة فيثاغورث التي نعرفها.
مربع طول الوتر يساوي إلى مجموع مربعي طولي الصلعين القائمين فأين الخطأ يا تسلملي.

بمعنى اخر كما في الصورة




و ايضا نظرية

[QUOTE]الا ان نظرياته الفلسفية ذهب بريقها، بعد ان اثبت اقليدس انها بعضها غير صحيحة مثل ( النظرية التي تقول ان المربع المنشأ على الوتر يساوي ضعف المربعين على الوترين الاخرين في مثلث القائم المتساوي الاظلاع
النظرية أصلها
المربع المنشأ على الوتر يساوي ضعف المربعين على الضلعين الاخرين في مثلث القائم المتساوي الاظلاع لآنه لا يوجد في المثلث القائم غير و تر و احد و ضلعين قائمين و هي صحيحة.
لآنه حسب نظرية فيثاغورث مساحة المربع المنشأ على الوتر يساوي إلى مجموع مساحتي المربعين المنشئين على الضلعين القائمين و بما أنه متساوي الأضلاع فالمربعين لهما مساحتين متساويتسن أي أن:
المربع المنشأ على الوتر يساوي ضعف المربعين على الضلعين الاخرين في مثلث القائم المتساوي الاظلاع.


وانا ايضا لم افهم هذه النظرية فمجموع زوايا المثلث 180 و لو فرضنا انه قائم و متساوي الاضلاع لاصبح مجموع زوايا المثلث 270 درجه او بمعنى اصح كان المثلث بيطق ...
----------------------------------
إن شاء الله تكون فهمتها.
مع أرق تحياتي.
أبو برهان.

الزميل ابراهيم :
شكرا على الترحيب (f)


الزميل ابو برهان :

شكرا على توضيحك

(f)

اقتباس:لقد تبنى المعتزلة ومن بعدهم الأشاعرة فكرة تنزيه الإله ، وهى فكرة تعود في جذورها إلى العقيدة الأورفيه التي تنسب إلى أورفيوس وتلامذته كفيثاغورث الذين عبدوا العدد المجرد ، لقد إعتبر الفيثاغورثيون أن سر الوجود يكمن في العدد ، وأن العلاقات مهما إختلفت وتباينت إنما يقصد التعبير من خلالها عن العدد نفسه ، فعندما تريد شراء كيلو غرامين من التفاح مثلاً فأنت تقصد أصلاً الرقم إثنان والأمر نفسه ينطبق على عدد التفاح حيث أنك تقصد بالكيلو غرام نظام حسابي يعبر عن الكثرة المحسوبة التي هى أحد أشكال النظم العددية ، لقد عبد الفيثاغورثيون ما نعرفه اليوم رياضياً باسم منشور نيوتن " سيغما (( كبيرة ))4 = 10 " الذي كان يعتبر وقتها قسما سرياً مقدساً يعاقب من يفشيه بالموت ، ولهذا المفهوم اليوم تطبيقات لا تحصى في مجال نظرية الأعداد الحديثة حيث مايزال مفتاح الوصول للمتوالية الدقيقة لتوليد الأعداد الأولية " هى مسألة مفتوحة في الرياضيات تدعى بإسم مسألة ريمان " مرتبطاً بها ، المهم أن العقيدة الأورفية كانت نظاماً مثالياً متطوراً لمواجهة الفكر المادي السائد في اليونان القديمة منذ عصر طاليس المالطي .  
ولقد عالج أفلاطون في كتابه الشهير برمنيذس هذا المفهوم الفيثاغورثي الأساس وطور فكرة العدد ، ولما كان الصفر غير مكتشف في وقتها ، وكانت الأعداد الطبيعية " مجموعة الأعداد الصحيحة الموجبة " هى المعروفة فقط فقد كان من الطبيعي أن يعتبر أفلاطون الواحد أساس الأعداد كلها ، وأن يعتبر الكثرة مهما كانت أشكالها هى مضاعفات للواحد نفسه ، لقد كان الواحد بكل بساطة لدى أفلاطون ومن بعده أرسطو هو الله ، .  
وقد وجدت فكرة التوحيد عبر العصور التعبير عنها بعبارة أفلاطون الشهيرة في الكتاب نفسه " الموجود لم يكن قط ، ولن يكون أبداً ، لأنه الآن وفي آن واحد مكتمل الوجود فريد سرمدي " وهى نتيجة حتمية لمقدمات رياضية منطقية وضعها أفلاطون فقادته لهذه النتيجة " أنصح بشدة بالإطلاع على الكتاب فهو من أرقى وأجمل وأدق ما كتبه الفكر المثالي عبر جميع العصور " .

مقتبسة من مقال نشرته هنا و لم يلق اقبالا :

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...fid=5&tid=27524

تحياتي

داخل الهندسة "الأوقليدية" تكون مجموع زوايا المثلث 180 درجة، أما لو انتقلنا إلى سطوح أخرى كالكرة أو الاسطوانة فإن مجموع الزوايا يزيد أو يقل ..

وفي حالة كون السطح كرة فإننا نستطيع الحصول على مثلث مجموع زواياه اكبر من 180 درجة ..

http://mathworld.wolfram.com/SphericalTriangle.html

ويمكن في هذه الحالة رسم مثلث متساوي الأضلاع قائم الزوايا ..

لكن تخطي الهندسة الأوقليدية أمر حديث نسبيا، ماذا يعني هذا في زمن فيثاغورس ..؟

اعتقد ان ثمة خطأ ما ..

[quote] طارق القدّاح كتب/كتبت

بالنسبة للرياضي برتراند روسل، فلقد مر بمرحلة إيمان ببداية حياته ولكنه غير رأيه فيما بعد وهو القائل : "لا يمكن وجود أي دليل على وجود الله أو عدم وجوده ولكن لدي قناعة بعدم وجوده"

(f)[/color]



عندما تم اعتقال برتراند راسل بعد أن شارك في مظاهرة ضد الحكومة بسبب ظاهرة التسلح النووي، قام موظف السجن بسؤاله عدة أسئلة احدها، "ما هو دينك؟" فقال له راسل، "أنا Agnostic." (أي لاأدريّ) فلم يفهم الموظف الكلمة فقال معلقا، "تعددت الطوائف و لكن كلنا نعبد اللـه نفسه." روى راسل أن هذا التعليق جعله يبتسم في السجن لأيام.

على فكرة، أتمنى أن تفيدونا بشأن دعوى أن نظرية فيثاغورس او نيوتن او اينشتاين من اصول مصرية فأنا لم أسمع بهذا الكلام من قبل. مثلا، المصريين كانوا يعتقدون أن قيمة "باي" هي 3 (و الحقيقة انها 3.14 تقريبا).

هذا البحث (بالانجليزية) يضحد ادعاءات بعض الاشخاص أن الفراعنة ما شاءاللـه لهم الفضل في كل شيء علينا.

و حسب هذا البحث أيضا، اسماء الالهة اليونانية لم تأت من مصر اطلاقا، و البحث أيضا يضحد افريقية مصر القديمة، فالمصريون القدماء كانوا يحتقرون النوبيين في الجنوب على ما يبدو.

للأسف ليس لدي الوقت لترجمة الموضوع، لكن هذا للمهتمين:

http://www.butterfliesandwheels.com/articl...print.php?num=3

العزيز لوجيكال

الموضوع ليس شوفينية مصرية
وسآتيك بنص فرنسي موثق عن أصل نظرية فيثاغورس كنظرية فرعونية.
لا يجب التحمس طبعاً لإرجاع العلم اليوناني وعظمته للمصريين فبهذا بعض السذاجة، فاليونانيين قاموا بتأسيس العلم الرياضي بعد أن كان حسابياً.
وحتى العرب للأسف كان ينقصهم التعميم، وكانوا يكتفون بالحسابات.

هذا موضوع بحد ذاته صعب أن نلم به بجلسة واحدة.

نعود للعزيز إبراهيم وروسل:

يعرف المتدينون روسل أي برتراند كفيلسوف مؤمن ويعرفونه كذلك مع أن هذه فترة قصيرة من حياته نسبة لما نعرفه عنه كرياضي. ربما أن فترته الثانية لا تعجبهم.
روسل، هو ليس مجرد رياضي عادي بل مؤسس لعلم كامل بالرياضيات ومؤسس لمدرسة أنتولوجية كاملة بالرياضيات هي مدرسة المنطق : كان روسل يعتقد بإمكانية إعادة تأسيس الرياضيات كلها على أسس المنطق.

عندما يتسنى لي الوقت سأعود ببعض الشرح عن هذا الرياضي العملاق الذي يملأ كتب الرياضيات والمنطق الرياضي.
(f)

Paris,le 16.03.05
Chers amis, bonjour,

L'ami Ibrahim Arafat a introduit un sujet passionnant qui a suscité des interventions savantes et intéressantes que j'ai lues avec grand plaisir.

Voici des renseignements complémentaires sur l'origine de la civilisation grecque.

L'hellénisme doit tout à l'Egypte comme l'affirme Hérodote, v. Martin Bernal, Black Athena, PUF, 2 vol.

Dans mon livre j'ai noté ceci :
Pythagore a vécu en Egypte pendant 22 ans et Platon pendant 13 ans dans la société des prêtres. Pour mener à bien leurs études, Thales vendra du sel et Platon de l'huile.
Héraclite découvre la lutte perpétuelle des éléments dans la légende de Horus sans cesse en combat contre Seth.
Ont également fait de longs séjours dans la Vallée du Nil, Euclide, Hippocrate et Galien.

La civilisation arabe doit aussi beaucoup aux Egyptiens comme d'ailleurs aux Grecs, Indiens, Perses, Syriaques et Berbères.

Voir mon livre, Histoire des Coptes d'Egypte, Editions de Paris, 2005, p.718 à 734.

Quant à Pythagore, il a donné de l'amitié une définition amusante :
"Comme on demandait à Pythagore ce que c'est qu'un ami, il répondait: "Celui qui est l'autre moi-même, comme sont 220 et 284". Si nous exprimons cette en langage moderne, nous disons :
les diviseurs de 284 sont 1, 2, 4, 71 et 142 leur somme donne 220 ;
Les diviseurs de 220 sont :
1, 2, 4, 10, 11, 20, 22, 44, 55, 110;
leur somme donne 284.
Pythagore appelait ces nombres des nombres aimables.
Voir Tobias Dantzig, Le nombre, langage de la science, Payot, Paris, 1931, p.48 et s.
Bien cordialement.
Magdi Sami ZAKI