قال العماد عون ( المنفي الى فرنسا ) :

كسرت كل الواح الزجاج بلبنان وبقى لوح واحد ..

سألوه من ؟

قال : راس حافظ الاسد .. :eek:

وعليه وجه حافظ الاسد كل جيشه باتجاه عون وضرب اتفاق الطائف بالحائط .. في سبيل القضاء على عون .. ولكنه نفذ الى السفاره الفرنسيه .. وهرب بعدها الى فرنسا .. :lol2:

ويعود الماضي ومن جديد .. لطرد المحتل من بلده ..

حقا الدنيا صغيره .. !!! :(

قيصر

( عليه وجه حافظ الاسد كل جيشه باتجاه عون وضرب اتفاق الطائف بالحائط .. في سبيل القضاء على عون .. ولكنه نفذ الى السفاره الفرنسيه .. وهرب بعدها الى فرنسا ..)

وقد وقع الهجوم من قبل النظام السورى على عماد عون ( الضابط الوطنى اللبنانى الشريف ) بعد ان اخذ حافظ الاسد الموافقة من اميركا واسرائيل على الهجوم بعد ان اقنعهم ان العماد عون على علاقة ودية مع ياسر عرفات .. واستخدم سلاح الطيران السورى لاول مرة فى اجواء لبنان فى قصف القصر الجمهورى وكان اول من دخل القصر الجمهورى برفقة ضباط الجيش السورى بعد ان اضطر العماد عون لمغادرته هو حليف سوريا فى تلك اللحظة الجاسوس الاسرائيلى منفذ مجزرة صبرا وشاتيلا المجرم حبيقة

الدنيا تدور وها هو العماد عون سيعود قريبا وقطعا كرئيس للبنان .. اما الارض فبدات بالاهتزاز تحت اقدام الاسد الابن الذى ورث حكم ابيه الطائفى الرجعى لان هذا الابن كان هو الضمان لاستمرار حكم هذه الطائفة

الدنيا تدور حقا

لكى اكون اكثر دقة وعدلا

يبدو ان نفس الاعتبارات الطائفية الصغيرة التى تحرك جنبلاط هى نفسها التى تحرك بقية التوجهات السياسية الاخرى فى لبنان فهو لا يعتبر شذوذا بل منسجما تماما مع البيئة التى يتحرك داخلها ... والاهم من هذا كله ان هذه الاعتبارات هى نفسها التى تحرك نظام الحكم فى سوريا.... ..فعند ادراك خلفية المشهد الذى يحرك جميع هذه الاقليات يمكن ادراك انه لا مكان هنا لاستراتيجيات كبرى

(( نسيوا من كان الحليف الاكبر للفلسطينيين أثناء الحرب الأهلية الا وهو الدرزوي كمال جنبلاط و الذي دفع حياته ثمنا لمبادئه )

بلا مبادىء بلا بطيخ

هذه هى المبادىء الحقيقية التى كانت تحرك العملية ( ( لقد ردد كمال جنبلاط جملة قالها في العام 1976 لحافظ الأسد :
دعونا نكمل حربنا لأسبوعين قادمين فقط .. لقد حكمونا 135 عاما ..! يقصد المسيحين فى لبنان )

هذه هى اللعبة والمبادى الحقيقية الغير معلنة ...

فى العام 1997 حدث اول لقاء بين شارون ومسؤول فلسطينى وكان ابو مازن...ما قاله شارون لابو مازن كان فى منتهى الخطورة ويجعلنا كفلسطينيين اعادة قراءة تاريخنا وسلوكنا السابق بطريقة نقدية جديدة

لقد قال شارون لابومازن

لقد كان اكبر خطا استراتيجى لى اننى هاجمتكم فى لبنان عام 82 كان من الافضل ترككم تغرقوا حتى النهاية فى اوحال لبنان


عندما خرجنا من هذه اللعبة القذرة بعد العام 82 تحررنا من شيئين مهمين


اولا من هذه العملية الجنونية وهى حركة الطوائف فى لبنان وحررنا القضية الفلسطينية بكل ثقلها الاستراتيجى ورمزيتها من مزاودات والاعيب الطوائف الصغيرة والتافهة

وثانيا انعدام اى تاثير للنظام السورى علينا

واندفعنا وبقوة نحو فلسطين نفسها وفى داخلها...ولم نعد جزءا منذ 33 سنة و لا نهتم اصلا بهذه الميكانيزمات الرجعية ... وفخار يكسر بعضه

العزيز فضل,

واقع الحال يقول أن المعارضه اللبنانيه تمتلك مشروع سياسي يهدف الى إقصاء سوريا عن المسرح السياسي وتحييد أدواتها في لبنان..

ولكن إشكاليه هذ المشروع أنه لا يتجاوز الاهداف المعلنه ليأطر لمشروع ديمقراطي يحاكي مستقبل ما بعدالخروج السوري..فهذه المعارضه تفتقد الى التجانس بأحتوائها أطياف متنافره و متناقضه ..وهذا يجعلني أتسأئل عن ماهيه الحسابات الطائفيه لجنبلاط في ظل التحالف مع أعداء الأمس?

العزيز فضل,

واقع الحال يقول أن المعارضه اللبنانيه تمتلك مشروع سياسي يهدف الى إقصاء سوريا عن المسرح السياسي وتحييد أدواتها في لبنان..

ولكن إشكاليه هذ المشروع أنه لا يتجاوز الاهداف المعلنه ليأطر لمشروع ديمقراطي يحاكي مستقبل ما بعدالخروج السوري..فهذه المعارضه تفتقد الى التجانس بأحتوائها أطياف متنافره و متناقضه ..وهذا يدعوني للتسآئل عن ماهيه الحسابات الطائفيه لجنبلاط في ظل التحالف مع أعداء الأمس...?

الافق العربى

( ولكن إشكاليه هذ المشروع أنه لا يتجاوز الاهداف المعلنه ليأطر لمشروع ديمقراطي يحاكي مستقبل ما بعدالخروج السوري..فهذه المعارضه تفتقد الى التجانس بأحتوائها أطياف متنافره و متناقضه ..وهذا يدعوني للتسآئل عن ماهيه الحسابات الطائفيه لجنبلاط في ظل التحالف مع أعداء الأمس...?)

طبعا من العدل والذكاء ان تطرح هذا التساؤل عن ماهيه الحسابات الطائفيه لجنبلاط وغير جنبلاط لتفهم العمليات الحقيقية التى تجرى فى العمق وليس الخطاب الدعائى التبسيطى

الموضة فى السابق كانت الخطاب التقدمى و اليسارى والقومى وقد استخدم الكثير من الحركات الطائفية تلك الشعارت حينها للتغطية على ماهيتهم الطائفية الرجعية

اما الموضة الدارجة الان فهى الحديث عن الديمقراطية وهذا ما يفسر ان جماعات طائفية ( واى حالة طائفية لا يمكن ان تكون جزء من مشروع ديمقراطى ) تحاول ان تستخدم هذا الشعار الان بطريقة انتهازية لانه قد يساعدها على تمرير اجندتها الحقيقية وهى اجندة رجعية غير ديمقراطية اساسا

بصراحة يافضل تمنيت ان لا تكتب مثل هذه المداخلة لان ظنى فيك اكبر من هذا...فبصراحة وليد جنبلاط لايمثل حالة درزية باطنية بل حالة عامة فى لبنان سئمت ان يكون الجميع رهينة للابد فى يد النظام السورى يلاعب بها اسرائيل والغرب ويستخدمها ساحة لالقاء مخلفاته السياسية والعسكرية,بينما لايجسر الاسد ولا كل اذنابه الاشاوس على اطلق رصاصة واحدة بالجولان ولا المطالبة بالاسكندرونة...فأذا كان جنبلاط يخرج من حالة درزية والاخر من حالة مارونية والثالث من سنية فالحالات كلها طفح بها الكيل من اجرام اجهزة القمع السورية وتصرخ كفاية حلوا عن سمانا! وهذا ابسط حقوق الشعب اللبنانى وليحارب الاسد معركته فى الجولان وليس فى البقاع فالاقرباء اولى بالمعروف كما يقال..والله من وراء القصد!

هذا أمر معروف وقديم. والنزاع التاريخي الدرزي الماروني معروف أيضاً وقديم. ولكن يذكر للبنان أيضاً بأنه تعالى أكثر من مرة على هذه الطائفية. هذا ما حدث سنة 1840 في العامية ضد الحكم المصري، وهذا ما حدث بعده في كثير من الأحيان، خصوصاً أيام الاستقلال.

أحب أن أفكر بأن لبنان قد تعلم الكثير من تجربته المرة في الحرب الأهلية وما لحقها من احتلال سوري. وأتمنى حقاً أن يكون لبنان ظاهرة جديدة في الوحدة الوطنية مثلما هو ظاهرة عربية فريدة في الثقافة والتحضر.

للبنان سلام ولخلاصه من الاحتلال ألف وردة (f) ...

عزيزي فضل,

لا خلاف حول وجود أجنده طائفيه أو فئويه لكل فصيل سياسي يشكل المعارضه الحالي...ولكن من أجل قرآه تحليله على المشهد السياسي علينا أن نحدد السيناريو المستقبلي في حال نجاح المعارضه في إقصاء سوريا من المعادله اللبنانيه..

هل في أعتقادك أن السيناريو المتوقع سيفضي الى تدويل المسأله اللبنانيه من أجل ملئ الفراغ الأمني والسياسي المتمثل في الوجود السوري..؟