بصراحة شاهدت هذه الحلقة الغاية في السخافة
وصدمت من المخرج السوري وضحالته في المعالجة وحتى في ركاكته وهو يقاوح بشكل مخزي له
أول مرة أشاهد سوري يندرج تحت طبقة المثقفون ودورة في تغذية الفكر السوري
وكانت صدمتي كبيرة
لأني اعتبر أن السوري مثقف ومحنك ولكن كانت صدمة لي فعلا :emb:
بعكس نائب رئيس تحرير الأهرام رغم أنه ليس متخصص في حوار مثل هذا
الا أنه كان في غاية الكياسة والذوق وقام بامتصاص حماقة محاوره وبتصرفه هذا تفوق كثيرا على هذا " المخرج الأخرق "
بعدين يعني السيد فيصل حينما يجمع متحاورين أليس من الأجدى والأصح أن يكونا على درجة مهنية واحدة ؟؟
قبل بضعة سنوات قريبة شاهدت فلمين سوريين هنا في أوروبا وهذه أول مرة أشاهد انتاج سينمائي سوري
حقيقة كانا عملان جيدان ...وانبهرت كثيرا أن هناك سينما سورية بهذا التكنيك لم أعد أذكر الأسماء
ولكن نشروا على أساس أعمال سورية جيدة جديرة بالمشاهدة
لم أشاهد أية مسلسلات سورية الا أن الآن أشاهد بالصدفة مسلسل اسمه نرجس
بدأت أتلمس أن الرجل السوري كثير الرومانسية ... هكذا انطبع لدي من متابعة هذا المسلسل<_<
وحينما يشدني شيء ما يعني أن به شيئا جدير بالملاحقة
هناك أفلام مصرية أكثر من رائعة ولا أتردد أن أشاهدها أكثر من مرة وهذا غير طبعي
مثل يوم حلو يوم مر ...والكيت كات ... وأرض الخوف ...دماء على الرصيف
شاهدت فيلم حديث يسمى كباريه ... يستحق التصفيق
هناك أفلام حديثة أتابعها فهي في تقدم كبير

بعيدا عن جلد الذات الذي أدمنا.....
الدراما المصرية في تحسن كبير مؤخرا...
حتى أفلام الصيف التي تتميز عادة بالتفاهة كانت على قدر عالي فنيا وفكريا...
نسمة....كبارية فيلم رائع وحسن ومرقص أيضا في منتهى الجرأة وأسف على الإزعاج جميل....وأكثر..

حقيقة يا أحمد
أن الأفلام المصرية الحديثة والقوية تستهويني مثل كباريه
أما حسن ومرقص فهو جريء بالنسبة لحالة العلاقة المتوترة بين نسيج المجتمع الواحد من مسلمين ومسيحيين
لم أشاهد الأخير سأسعى لرؤيته
المشكلة أني أشاهد الأفلام على النت وساعات التصوير يكون سيء ومرهق للنظر
استغربت كثيرا بمهرجان كان الماضي أن لم يعرض أفلام أحسن بكثير من الذي عرض <_<
حاليا أسجل فيلم سهر الليالي وهو يظهر طويل جدا
ويحتاج الى وقت غير متوفر لي بهذا الوقت
ممكن ترشدني الى الحصول على الرابط الذي يعرض عليه أسف على الازعاج ...وأكون شاكرة (f)

Array
حاليا أسجل فيلم سهر الليالي وهو يظهر طويل جدا
[/quote]

ربما انحدر حال المسلسلات
ربما هو هو نفس حالها , و لكننا بعد الاطلاع على friends
prison break , grays anatomy , desperate housewives
تقدمنا و ما عاد يرضينا المسلسلات المصرية
فمن يتحمل الان بطئ حلقات ( الهجان ) او ( القط الاسود )
ربما يستعملون في المسلسلات السورية كاميرات تجعل الواقع اكثر قدما , يتناسب مع الجو القديم الذي تدور فيه الحلقات
اكيد رحيل عمالقة المسلسل المصري و عدد هائل من الرواد


لكن , السينما المصرية في تقدم شديد السرعة
و ( سهر الليالي ) هو احد الطفرات الجميلة و التى انجبت الابناء الاوفياء
فبه دخل ( فيلم القصة ) عصرا ذهبيا , مثلما دخل بمعاصريه من الاكشن ( مافيا \ تيتو ) عصر الانتاج الضخم و الحركات الامريكو مصرية , قبل ان يمصرها ( السقا ) في ( الجزيرة )
ثم افلام ( اوقات فراغ \ الماجيك ) ( بحب السيما ) و غيرها تعبر بلا شك عن ثورة مصرية لا احسب لها سقفا

ساعد هذه الطفرات الفردية ( الزيادة العددية ) في مصر على ان تظهر هذه الطفرات بشكل ثوري جماعي , و لو توفرت الادارة المحكمة - او الواعية على اقل تقدير - لما استطاع احد ايقاف القطار

الكل - مصريون و سوريون - يتعلمون الان في بلاد الفرنجة و ينقلون لنا علومهم , و قريبا سيستوي الكل
يبقى انتقاد - ما سقط من الفن المصري - و له ان يبقى انتقادا داخليا , حيث انه سقوط البعض - وفقا لسقوط المجتمع المصري نفسه و متطلباته - لا سقوط الكل , و لو كان القائم ( طفرات كثيرة ) .....

( هي فوضى \ ملك و كتابة \ كبارية \ الريس عمر \ اسف ع الازعاج .... ) كلها استمرار للاعمال الجادة الرائعة , و على من ينتقد الفن المصري في هذا العصر , ان يشاهد هذه الخطوط

أسجل هنا تحية وتقدير (f) الى ممثلة سورية لكن للأسف لا أعرف اسمها :blush:
قامت أمس بتقديم لقطة ولا أروع منها ولم أشاهد لها مثيل بأي مسلسل عربي
في مسلسل اسمه " زهرة النرجس " وهي في حالة غضب عارم على موقف زوجها من ابنته الشابة
التي دخلت حقل الغناء وما بدأ يحيطها من أشواك بدروب هذا الحقل وما يشاع به
أعتقد أنها توحدت تماما مع الشخصية وموقفها بل تفوقت عليها
ياريت من يعرف هذا الفنانة أن يعلمني باسمها <_<
شكرا على اضافة الزميل fanc ,,,
أحاول أن أشاهد الأفلام الجيدة التي ذكرتها ..
لأني حقيقة أجد أن الأفلام المصرية الجيدة تترجم كثيرا من الأحداث والمواضيع التي تلامس المجتمع
ومن ينجح منها لأنها تنقل بنزاهة وواقعية و بحرفية عالية ...
أعتقد الآن أن الذكور بمصر هم أقوى فنيا من الاناث
لأسباب كثيرة منها وأهمها أن الذكر له كثير من الحرية أكثر من الانثى وبالذات بهذا الزمن
تقهقر وانزواء الكثيرات من منطلق العيب والحرام
هناك فتاة قبطية تتمتع بكم هائل من الامكانيات الفنية لم تأخذ حظها حتى الآن لا يحضرني اسمها قامت بدور مميز في
" يوم حلو ويوم مر " أرجو ألا يكون تغيبها من منطلق عنصري ديني :emb:
أجد أن الجمهور " الغير مثقف " هو الذي يشوه العملية الفنية
بمعنى سعي الفنانات والمخرج الى سقطة أن الفنانة يجب أن تكون جميلة ومثيرة " جنسيا " لزيادة الأرباح
تقع على المشاهد لأنه لو وجد الفنانة بشكل طبيعي وخالية من المساحيق الطافحة بكل مكان حتى وهي في جنازة حامية
حتى لا يقال أن فلانه شكلها مقرف ,,,
ثم هناك ظاهرة حديثة أن كاميرا التليفزيون بدأت الآن تنافس السينما بتسليط زوم الكاميرا على مؤخرة الفنانة " المثيرة "
وحتى الآن لا أعرف ما السر الآن فجأة ظهرت " مؤخرة الفنانات هي مطلب شعبي عارم سواء
بدأ بالغناء ثم الرقص ووصل الى الأفلام وها هو بالمسلسلات ...
وآخرها يسرا في أيد أمينة ..أقصد مؤخرة يسرا ................:haa:

http://3arabtv.com/3arabtv/series/204/1155...82%D8%A9_9.html




look the last 15 minute from bouqaat daaww3


they speak about this problem

انا شايف ان المخرج السورى تحامل كثيرا على الدراما المصريه , وكان متعصبا لصالح الدراما السوريه , وقد ركز كل نقده على عنصر واحد من عناصر صناعه الدراما المصريه وهو الاخراج , وقد ركز اكثر على عدد الكاميرات وكيفيه استخدامها .

وقد نسى او تناسى ان العمل الفنى الدرامى هو عمل متكامل وان هناك عناصر لها تاثير اوضح واكبر من ذلك , وان اهم عنصر يقوم عليه العمل الدرامى ويعتبر اساسه هو " السيناريو " فلو صلح هذا العنصر صلح العمل ككل , ولو فسد هذا العنصر لاسقط العمل كاملا .

ولكى نقول ان هذا العمل عمل درامى فلابد ان يشتمل على ثلاثه اسس , وهى :
1- البناء
2- العقده
3- الحل

فلابد من بناء قوى ومتماسك , يؤدى الى عقده بشنيطه ملهاش حل , ثم يولد الحل اخيرا من رحم الاحداث , ولهذا برع حاليا على الساحه الكاتب المصرى اسامه انور عكاشه لانه افصل من يقدم عمل درامى يشتمل على تلك الاسس الثلاث وبشكل قوى .

برايى انا ان عدد الكاميرات وكيفيه استخدامها لا يؤثر على العمل الدرامى بشكل قوى , بدليل ان هناك اعمالا قديمه تم تصويرها ربما بكاميرا واحده او اثنتان على الاكثر , ولا زالت تلك الاعمال خالده وكلما شاهدناها لم نمل منها واحببنا رؤيتها مره اخرى , واذكر على سبيل المثال مسلسلات مثل "احلام الفتى الطائر " لعادل امام وعمر الحريرى , وكذلك " ابنائى الاعزاء شكرا " لعبد المنعم مدبولى .

اما قوله عن استقدام المصريين للفنانيين السوريين واتخاذه من ذلك دليلا على افلاس الدراما المصريه واستشهاده بجمال سليمان ومسلسل حدائق الشيطان , فهذا الكلام مردود عليه بان الدراما المصريه لم تخلو يوما من الفنانيين العرب , سواء على الصعيد السينيمائى او التلفزيونى , وهل يعنى ذلك ان الفنانه ورده الجزائريه عندما قامت ببطوله مسلسل " اوراق الورد" فهل كان ذلك لافلاس الدراما المصريه او لسحب البساط من تحت اقدام الدراما الجزائريه ؟

نقطه اخرى وهى لو اننا خلعنا جمال سليمان من المسلسل , ووضعنا بدلا منه اى فنان مصرى اخر , وليكن احمد ماهر واللذى كان يطمع فى هذا الدور وشن هجوما عنيفا على الاستعانه بجهود جمال سليمان مفضلا على الفنانيين المصريين , فهل لو كان احمد ماهر مكانه , فهل كان ذلك سيؤثر على العمل بشكل سلبى ؟ ام ربما كان احمد ماهر اقوى وقدم بشكل افضل؟؟

خلاصه القول ان هذا الرجل لم يكن موضوعيا فى تحليله , ولو انصف لقال ان الدراما المصريه حاليا تمر بكبوه , الا انها قادره بامكانياتها على النهوض مره اخرى والعوده الى سابق عهدها .


تحياتى للجميع

الفن المصري رائد واخطبوط بثلاثة اذرع : سينما ، غناء، تلفزيون ، اضافة للمسرح ، اذا ضعف ذراع قوي الآخر ، كل العرب يتنافسون مع هذا الأخطبوط ، الا ان السينما المصرية مازالت تغرد خارج السرب منفردة ، ومؤخرا تحسنت بعد النقد اللاذع لافلام المقاولات وعادت بكل قوة ، وهذا ماستؤل اليه الدراما بالسنوات القادمة .

تابعت هذا الاسبوع في السينما فلم حسن و مرقص و هو فيلم رائع جدا يبرز بوضوح كيف تعمل الاديان على التفريق بين البشر و كيف يستغلها البعض لخلق الحروب و الفتن ، كما تابعت سابقا أفلام الممثل محمد سعد كلها ، و كذلك فلم مرجان أحمد مرجان و حين ميسرة ... كانت كلها افلاما رائعة تمثيلا و قصة و سيناريو و إخراج بل و تحمل رسالة هادفة ...

شخصيا أرى أن السينما المصرية في تحسن كبيرا جدا جدا منذ بدايات الألفية الجديدة ، و القول بانها اختفت من الساحة سخافة مطلقة ... بل ربما هي تشكو و خصوصا في الفترة الحالية من انعدام المنافسة ...

أعتقد ان الحديث يدور عن المسلسلات ... و ليس لدي خلفية عن الموضوع لأني لا اتابع سوى المسلسلات الاميركية و على رأسها Prison Break في موسمه الرابع حاليا.

ينافس السوريون المصريين لزعامة العالم العربي
ولكن على نفسها تجني براقش فقد ابتدعوا الوحدة العربية ليكونوا سادة العالم العربي وتمت الوحدة التي تعرفونها فجاء المصريون وحكموا سوريا وكأن ذلك امتداد لحكم رمسيس الثاني او الفواطم

تململ السوريون واستعادوا استقلالهم ومافعله المصريون في سوريا باسم الوحدة كرّره السوريون في لبنان باسم حسم النزاع الطائفي

وتبارى الفنانون السوريون باشارة خضراء من كهنة البعث للاطاحة بالدراما المصرية وبذلوا كل جهد لتسويق اللهجة السورية لان الدراما السورية هي دراما مصرية بلهجة دمشقية لا اكثر

والى ان يصحو العالم العربي من حرب اللهو بعقول العرب بمسلسلات الغفلة وينتبهو الى ان المنافسة هي في التحرر من القبلية والعشائرية ومنافسة الضيف الاسرائيلي ثقيل الظل في الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وكل مسلسل وانتم في اغبى حال