الاعزاء الافاضل المسيحيين

قرأت مداخلة لاحد المسيحيين فى منتدى اخر تقول :

اقتباس:فالعقيدة المسيحية لمن لم يعرفها ــ هى ان تفعل ماشئت ولكن تؤمن بيسوع  

المسيح اولا ـــ ثم بعد ان تؤمن بة ـــ افعل ماشئت ـــ لك كامل الحرية .  

ويمكن هذا الكلام لايعلمة الا المسيحين فقط .  

حتى ان بعض المسحين فى امريكا وتركيا ــ ومن خلال ذهابى الى هناك  

عندما يتعرضوا لموقف صعب يقولون بالحرف .  

((( تبا سنذهب للجحيم )))  

او من يقتل شخصا اخر يقول لة قبل ان يقتلة فى امريكا  

go to hell )) وتعنى اذهب الى الجحيم  

كانهم واثقون انهم سيذهبون الى الجحيم . ولامفر من الجحيم

فهل هذا صحيح ؟

هل المسيحية دين فوضى استهتار و اتكالية ؟

و هل يفعل المسيحى ما يحلو له من خطايا معتمداً على ان المسيح سيخلصه ؟

هل انتم قوم مستهترون ؟

اعتقد ان الاخوة المسيحين لديهم تصورات خاصة عن الثواب والعقاب

ولكن نريد توضيحا لو سمحتم

عزيزي اسحق،

اقتباس:  اسحق   كتب  
الزملاء الاعزاء
يذكر السيد المسيح بالانجيل " ما جئت لأنقض بل لأكمل " ( مت 5 : 17 )0
لذلك فالشريعه التوراتيه ما زالت قائمه0
أما عدم تطبيقها فتلك قصة أخرى

قولك الذي اقتبسته عنك أعلاه هو قول غامض جدا ويميل إلى القول بما لا نؤمن به ولا يتفق مع رسالة المسيح.

السيد المسيح جاء ليكمل ويتم النبوءات، فالنبوءات صحيحة وسارية المفعول وهو سيتممها . وهذا ما فعله. أي أن ما تحقق في شخص المسيح ليس منافيا للنبوءات لأن النبوءات لا تتحدث عن ملك أرضي يتحقق بقوة السيف، ورسالة المسيح من خلالها دعوة المحبة، لم تنقض العهد القديم بل تممته وأوصلته إلى الكمال.

أما الشريعة، شريعة العهد القديم فهي بالتأكيد غير صالحة وغير نافعة بتاتا.

فالعين بالعين والسن بالسن هي شريعة العهد القديم وهي غير صالحة
استبدلها المسيح بشريعة "اغفر سبعين مرة سبع مرات"

تحريم المأكولات ولحم الخنزير هي شريعة العهد القديم وقد نبذها المسيح لأن "ليس ما يدخل الإنسان ينجس الإنسان بل الذي يخرج من فم الإنسان ذاك ينجسه".

وقس على ذلك.


تحياتي القلبية

عزيزي "مصري"،

اقتباس:  مصرى   كتب  
الاعزاء الافاضل المسيحيين  

قرأت مداخلة لاحد المسيحيين فى منتدى اخر تقول :

اقتباس:فالعقيدة المسيحية لمن لم يعرفها ــ هى ان تفعل ماشئت ولكن تؤمن بيسوع  

المسيح اولا ـــ ثم بعد ان تؤمن بة ـــ افعل ماشئت ـــ لك كامل الحرية .

فهل هذا صحيح ؟


هل انتم قوم مستهترون ؟

لا أدري من هذا المسيحي الذي قال هذا الكلام، ولكن قول كهذا يحتم بالطبع أن يتبعه بعض التوضيح حتى لا يُفهَم خطأ.

شخصيا، لم أسمع بهكذا وصية أو كلام.

أما الذي سمعتُ به وثرأته فهو القول الذي قاله القديس أغسطينس:

"أحبِبْ ثم افعل ما شئتْ"

والمغزى واضح: الذي يحب حبا صادقا، لا يمكنه أبداً أن يؤذي محبوبه. ولن يستطيع إلا أن يقدم كلّ الخير لمحبوبه وأن يمتنع تماما عن الأذية.

وهذا هو جوهر شريعة المسيح: لا تنتظر أن يفعل أحدهم الشر لتعاقبه، بل بادر إلى تعليم الآخرين سبيل الخير، ولا سبيل للخير إلا بالمحبة.

لذلك قال: "أوصيكم بمحبة الله ومحبة القريب" (والقريب هو كل شخص بدون تمييز).

هذه باختصار شريعة المسيح.

أن تعاقب أو تقطع أو تقتل من يفعل الشر لن يصلح من حال المجتمع، وتاريخ المجتمعات كلها كافي كدليل.

تحياتي القلبية

إليكم الشريعة في الكتاب المقدس، و هي تتضمن أصول اعدام الثيران و احكام بخصوص بيع بناتكم:

اضغط هنا

يبدو اننى من الغباء بحيث لم استطع توصيل السؤال بشكل واضح

ما حكم القاتل فى الشريعة المسيحية ؟

ما حكم السارق فى الشريعة المسيحية ؟

ما حكم الزانى فى الشريعة المسيحية ؟

ارجو الا تكون الاجابة ( احبوا اعدائكم )

الزميل مصرى
فى رأى الشخصى هو تطبيق شرائع العهد القديم0
تحياتى

الزميل العزيز اسحق

اقتباس:الزميل مصرى
فى رأى الشخصى هو تطبيق شرائع العهد القديم0
تحياتى

يا عزيزى انا لم اسأل عن رأيك الشخصى و ان كنت احترمه و لكنى لم اسألك عنه

انا سألت عن رأى الشريعة المسيحية فهل تفضلت بذكر اجابات لما اوردته من اسئلة حول احكام الزانى و القاتل و السارق فى الشريعة المسيحية ؟

ام انكم ليس لديكم احكام ؟

ام ستكتفون بقولكم المعتاد ( احبوا اعدائكم ) !

ذكرت لك أن شريعتنافى هذا هى الشريعه الموسويه

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
ذكرت لك أن شريعتنافى هذا هى الشريعه الموسويه

و ما دور السيد المسيح إذن ؟

هل جاء بكل هذه العظمة و النسبة الى الله و احياء الموتى و شفاء الامراض المستعصية لمجرد ان يقول ( احبوا أعدائكم ) ؟

ثم ما هى اساساً الشريعة الموسوية و ما هى الاحكام اللتى وردت بخصوص ما سألتكم اياه ؟

و هل تطبقونها متبعين فى ذلك رسولكم - عفواً- اقصد ابن الله ؟

ام انكم تنازلتم عنها لأن بها عنف و هو المخالف لتعاليم السيد المسيح ؟

ارجو الاجابة