بما انك مسلم سابق فلا بد انك عرفت ان المسلمين في ديار المهجر لا يطبق قانون العقوبات عليهم ، و هو ما كان شائعا في جميع عصور الاسلام.
قوانين الاسلام تطبق فقط في بلاد المسلمين
اما بالنسبة لتعليقك :

- الذي يشتم الرسول لا يقتل و انما يجب تحذيره من قبل الحاكم يتبعه حكم التعزير .. اي يسجن او ينفى.

- القاضي هو الشخص الوحيد المخول بالحكم ، و جند الدولة هم الوحيدين المخولين بالتطبيق ...

اقتباس:  إبراهيم عرفات   كتب/كتبت  
 
الأخ بلال: الإسلام لا يبيح ذبح الكفار؟ و ما رأيك في ما تعلمناه بأن "سابب الرسول يقتل"؟ من المحتمل جدا أن هؤلاء الناس في نظر المسلمين كانوا يسبون محمد ليلا و نهار و طفح بهم الكيل و نفذوا شريعة الإسلام فيهم.

اقتباس:- القاضي هو الشخص الوحيد المخول بالحكم ، و جند الدولة هم الوحيدين المخولين بالتطبيق ...

جميل جدا يا أخ بلال...و لأن أهل السنة لا يؤمنوا بوجود حاكم لا يقيم شرع الله و أن "الحاكم كافر" فهم يتبعون القاعدة المتعلقة بـ "من رأى منكم منكرا فليغيره ....إلخ آخر الحديث". كل واحد اعتبر نفسه حامي الدين و صارت العملية فوضى. لو لم تكن فوضى هل هناك عقل في الدنيا يبرر قتل واحدة مثل مارغريت حسن؟! واحدة جاءت تخدمهم في العراق و هذه مكافأتها. العيب ليس في الإسلام و لا المسلمين و لكن العيب في أننا شعوب معفنة.

على اصحاب نادينا الموقر الاختفاء عن الانظار فقد أرسلت من يقتلهم :97: بسبب الالحاد والجنس والمناشير السياسية التي يسمحون بنشرها على الانترنيت...أنا أعلنت التوبة وسأغير اسمي الى بسام حوري.:baby:...


:97::97::97:

:lol:

:lol:


و فعلا نادي الفكر قد لا يكون بعيدا لأن التحدي واحد في الحالتين: هل أنا مسموح لي أن أبوح بما أعتقد به حتى لو كان يتعارض مع معتقدات الآخر؟ هل من حقي أن أتكلم وأنقد؟ أم أني مقيد بعبارات مثل:

باركك الرب يا محبوب....

بارك الله فيك يا أخي...

نصر الله الدين بأمثالك.....


التحدي واحد: هل نحن فعلا نملك الحرية لنعبر عن أنفسنا أم ......


آاااااخ....شعرت بخازوق من تحت حتى طبعت السين ثاء....


أشهد أن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمد رسول الله.


تبت عن كل اللي كتبته في الماضي.:saint:

اين زميلنا قطقط يا جماعة فهو واحد من القلائل الذين يدخلوا نقاشات ثيولوجية اقصائية وسخيفة وللنهاية... ابحثوا عنه يا اصدقائى لعله يكون الضحية فى هذه الجريمة القذرة فهو لم يظهر فى النادى منذ يومين

(f) :bye:

اقتباس:  إبراهيم عرفات   كتب/كتبت  
 
عزيزي طارق:

نحن في أميركا و البلد مكهربة already ضد المسلمين فلابد طبعا يحاولوا إخماد أي مشاعر و قيل وقال إلى أن يتحققوا مائة بالمائة حتى لا تكون بداية لمسلسل الـ hate crimes. لكن يا عزيزي طارق كل الدلائل تشير إلى أن هؤلاء الناس كانوا من رواد البال توك يعني بالبلدي الأميركاني Paltalk junkie و دخلوا في معمعة دينكم فيه و ديننا فيه و عندئذ هاجت المشاعر وسط شعب يفكر بعاطفته أولا، من مسلمين و مسيحيين. المجرمون تعمدوا الطحن على مكان الصليب على رسغ البنت القبطية و دائما في مصر هناك نظرة غاضبة تجاه وشم الصليب الذي اعتاده الأقباط بشكل تقليدي. لاحظ أن القتلة لم يكن نظرهم منصب على مقتنيات أو أي شيء و من الواضح جدا أنهم كانوا يعرفوا هذه الأسرة القبطية و دخلوا عادي ثم صارت المقاتلة.

العزيز إبراهيم:

للمراقب الموضوعي لا معنى لما تقوله.
هذه قضية يحكم عليها القضاء الحر، أم ترى أن ما تقوله ينفع كاستدلالات؟ أم أنت أو أنا من يحاكمون هنا. أوليس بأمريكا قضاء حر؟ ما أراه أنك منذ فترة تنقل لنا قصص غير موضوعية وغير موثقة تحكم عاطفتك بها لا عقلك.

أما الدلائل التي تتحدث عنها وتصفها بأنها " كل الدلائل تشير " (وطبعاً تقولها بدون أي دلائل تشير إليها لا سيما أن الوصلة الثانية لا تشير حتى لقصة البالتوك وعلاقتها بالجريمة) فلا تعنيني ولا تعني المراقب الخارجي بشيء. عندما يحكم القضاء يمكن أن نتحدث بالموضوع. بدون ذلك فكل هذا الكلام مجرد تكهنات "قهاوي".
يبدو لي حتى الآن ولمن يقرأ الموضوع من المصادر المحايدة بأنها جريمة يمكن أن تحدث بكثرة بأمريكا قد تكون من أجل المال وأذكرك بما قيل أعلاه بالمصدر الثاني بأنه يبدو أن العائلة تعرف جيداً المجرمين .

تحياتي الخالصة.(f)

الاخ ابراهيم :
النقد و التعبير عن الراى شئ
و المهزلة و الافتراء و الشتم الذى يتبعه بعض الاقباط الذين هم لا يمتون للمسيحية بصلة شئ اخر تماما .
انا لا اؤيد الحل بالعنف .
و لكنى اؤكد ان الشتم شئ و النقد و التعبير شئ اخر

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

جريمة همجية بشعة ومقرفة .
قلبى مع ذوي الضحايا فى هذا الظرف الصعب .

بكل تأكيد يا أخ علي (f)

لما ظهرت تجربة البالتوك فرحت جدا و قلت ستتيح لنا حوارات مع من يتكلمون لغتنا تعوضنا عن عدم التكلم كثيرا بلغتنا و خشية على أن ننساها...لكن ما يحدث في البال توك فقد تجاوز الحدود بلا نهاية و لم أوافق أبدا على من يذهبون لفتح غرف الدردشة للمسخرة على معتقدات و غيبيات الآخرين. هذا يذكرني بمن يذهب لعش دبابير و يثير الزنابير إثارة شديدة فتنقض عليه من شدة الغضب. و المسيح نفسه لم يسبق وأن دعا أحد في الإنجيل إلى أن يقبح معتقدات إنسان ما بل كان دائما يحترم الفلسفات السائدة في عصره من رواقيين و أبيقوريين إلخ و عوضا عن أن يتجاهلها فنجد أن هذه الفلسفات كانت المركبة المستخدمة في إعطاء قالب تعبيري عن المسيحية من خلال التفاعل و ليس هناك مثال أوضح على هذا مما حدث مع القديس بولس في أعمال 17 لما ذهب و تحاور معهم و قال لهم إنه جاء يبشرهم بالإله المجهول الذي كان هؤلاء الوثنيين يتقربون إليه فاستخدم هذا كجسر للحوار و بدون هذا الجسر لم تكن ثمة وسيلة للتخاطب.

أنت رائع يا علي (f)