كلما هممت أن أكتب اسم فلان، اكتشفت أن إعجابي به لا يقل عن علان، لأن كل شخص منهم أعجبني لخصاله، أو لمبادئه، أو لفكره، أو لرأيه أو لمواقفه، أو لأعماله، أو لحياته المتميزة ...

لكن شخصاً واحداً كل ما سبق أعجبني فيه:
[SIZE=5]جبران خليل جبران.

الغالي أخناتون
عودة مظفرة، وموضوع حلو!
(f)

السيد المسيح له كل المجد

نلسون مانديلا،

جدّة فيليكس (f)
و إحدى حفيداتها :kiss:


ولمن يُعجَب، كاخناتون، ببوذا، أدعوه لمشاهدة فيلم رائع في فكرته وتصويره، واسمه ’samsara‘، يتحدث عن شخص أراد كبوذا اعتزل الدنيا تاركاً خلفه زوجة وطفل ينتظران !






(f)

ويادوريمي :kiss2:
هذ قصيدة صينية لتلك المرأة التي تركت وحيدة من بعد التشبه ببوذا و تقليعاته - الله لا رده :flam:

[CENTER]
فتاة السهل الأحمر
للشاعرة: جيا جيا

..اعرف
أن مصيري
سيكون الإنتظار وحيدة
فحين ينتهي الصيف
سيعود الخريف ثانية
ويتغطى درب الرعاة بالورق الأصفر
ويظل الرجال لا يعودون
واذ تثقل علينا وحدتنا ـ نحن النساء ـ
نتزوج مرة أخرى
نتزوج رجالاً لا يرغبون في الترحال

..أعرف
أن ليس لدى الرجال
ما يعتذرون به للمرأة
فقد خلقوا ليهيموا على وجوههم في
السهوب
..وأعرف
أن زوجي سيعود بعد طول ترحال
سيحتسي الخمر
ثم يضربني
يرقص حتى الفجر
ويتزوج امرأة أخرى
يرحل بعد أيام سبعة
ويعد نفسه
بأن العروس الجديدة سوف تعطيه إبناً
وسيكون ذكراً
فهويريد إبناً ذكراً
ولكن إن رزق ببنت
سوف يتشنج وجهه غضباً
وسيوصد الباب في وجه زوجته العائده
أعرف ذلك
وأعرف أن السهوب تنتهي
والإنتظار لا ينتهي
لا أ ريد أن أنجب ولداً
يكون مصيره الترحال
تاركاً خلفه
فتاة أخرى
مصيرها الإنتظار[/CENTER]

Buddha

(f)

الأعزاء

إبراهيم،

لوجيكال،

استشهادي المستقبل،

نيوترال،

كنديان،

بشار،

خالد،

إسحق،

ابنة السماء،


شكراً لكم جميعاً.


العزيز دوريمي

شكراً لك على الفلم، وأنا معجب بالأستاذ بوذا؛ إلا في مسألتين: حلق الشعر، والنساء:emb:



الغالي إيبلا

شكراً لك أستاذي، ولك تحياتي الحارة.


ستي وميض

شكراً لكِ، ولجدتك العظيمة.

[CENTER]هتلر[/CENTER]

هناك الكثير

فى القمة
الرسول محمد صلىالله عليه وسلم


عبدالله القصيمى, جان جاك روسو, نيتشة,ولا ابخس حق سبارتكوس و الملعون الشيطان
(لينين, صدام, هتلر)

وكذالك اصحاب هذا الموقع العظيم(لزوم البهرجة :lol2: )

مودتى

أين حقى

اخناتون.. :D









(f)

[CENTER]أبو العلاء المعري - شاعر الإنسانية[/CENTER]


بَني الدَهرِ مَهلاً إِن ذَمَمتُ فِعالَكُم ـــ فَإِنّي بِنَفسي لا مَحالَةَ أَبدَأُ





غَيْرُ مُجْدٍ في مِلّتي واعْتِقادي ـــ نَوْحُ باكٍ ولا تَرَنّمُ شادِ

أَبَكَتْ تِلْكُمُ الحَمَامَةُ أمْ غَنْ ـــ نَت عَلى فَرْعِ غُصْنِها المَيّادِ

صَاحِ هَذِي قُبُورُنا تَمْلأ الرُّحْ ـــ بَ فأينَ القُبُورُ مِنْ عَهدِ عادِ

خَفّفِ الوَطْء ما أظُنّ أدِيمَ ال ـــ أرْضِ إلاّ مِنْ هَذِهِ الأجْسادِ

سِرْ إنِ اسْطَعتَ في الهَوَاءِ رُوَيداً ـــ لا اخْتِيالاً عَلى رُفَاتِ العِبادِ

رُبّ لَحْدٍ قَدْ صَارَ لَحْداً مراراً ـــ ضَاحِكٍ مِنْ تَزَاحُمِ الأضْدادِ

تَعَبُ كُلّها الحَياةُ فَما أعْ ـــ جَبُ إلاّ مِنْ راغبٍ في ازْديادِ



---------


علّلاني فإنّ بِيضَ الأماني ـــ فَنِيَتْ والظّلامُ ليسَ بِفاني


رُبّ ليلٍ كأنّه الصّبحُ في الحُسْ ـــ نِ وإن كانَ أسْودَ الطّيلَسانِ

قد رَكَضْنا فيه إلى اللّهْوِ لمّا ـــ وَقَفَ النّجْمُ وِقْفَةَ الحَيْرانِ

كمْ أرَدْنا ذاكَ الزّمانَ بمَدْحٍ ـــ فشُغِلْنَا بذَمّ هذا الزّمَانِ

ليلتي هذه عُروسٌ من الزّنْ ـــ جِ عليها قلائِدٌ مِن جُمانِ

هَرَبَ النّوْمُ عن جُفونيَ فيها ـــ هَرَبَ الأمْنِ عن فؤادِ الجَبانِ

---------

ألا في سبيلِ المَجْدِ ما أنا فاعل ـــ عَفافٌ وإقْدامٌ وحَزْمٌ ونائِل

أعندي وقد مارسْتُ كلَّ خَفِيّةٍ ـــ يُصَدّقُ واشٍ أو يُخَيّبُ سائِل

تُعَدّ ذُنوبي عندَ قَوْمٍ كثيرَةً ـــ ولا ذَنْبَ لي إلاّ العُلى والفواضِل

وقد سارَ ذكْري في البلادِ فمَن لهمْ ـــ بإِخفاءِ شمسٍ ضَوْؤها مُتكامل

وإني وإن كنتُ الأخيرَ زمانُهُ ـــ لآتٍ بما لم تَسْتَطِعْهُ الأوائل

ولي مَنطقٌ لم يرْضَ لي كُنْهَ مَنزلي ـــ على أنّني بين السّماكينِ نازِل

ولما رأيتُ الجهلَ في الناسِ فاشياً ـــ تجاهلْتُ حتى ظُنَّ أنّيَ جاهل
فوا عَجَبا كم يدّعي الفضْل ناقصٌ ـــ ووا أسَفا كم يُظْهِرُ النّقصَ فاضل

وطاوَلَتِ الأرضُ السّماءَ سَفاهَةً ـــ وفاخَرَتِ الشُّهْبُ الحَصَى والجَنادل

فيا موْتُ زُرْ إنّ الحياةَ ذَميمَةٌ ـــ ويا نَفْسُ جِدّي إنّ دهرَكِ هازِل

وقد أغْتَدي والليلُ يَبكي تأسُّفاً ـــ على نفْسِهِ والنَّجْمُ في الغرْبِ مائل

بِريحٍ أُعيرَتْ حافِراً من زَبَرْجَدٍ لها التّبرُ جِسْمٌ واللُّجَيْنُ خَلاخل


-----------

مَرَّ الزَمانُ فَأَضحى في الثَرى جَسَدٌ ـــ فَهَل تَمَلّى رِجالٌ بِالمُلاواتِ

وَالروحُ أَرضِيَّةٌ في رَأيِ طائِفَةٍ ـــ وَعِندَ قَومٍ تَرقّى في السَماواتِ

تَمضي عَلى هَيئَةِ الشَخصِ الَّذي سَكَنَت ـــ فيهِ إِلى دارُ نُعمى أَو شَقاواتِ

وَكَونُها في طَريحِ الجِسمِ أَحوَجَها ـــ إِلى مَلابِسَ عَنَّتها وَأَقواتِ

وَقُدرَةُ اللَهِ حَقٌّ لَيسَ يُعجِزُها ـــ حَشرٌ لِخَلقٍ وَلا بَعثٌ لِأَمواتِ

فَاِعجَب لِعُلوِيَّةِ الأَجرامِ صامِتَةً ـــ فيما يُقالُ ومِنها ذاتُ أَصواتِ

وَلا تُطيعَنَّ قَوماً ما دِيانَتَهُم ـــ إِلّا اِحتِيالٌ عَلى أَخذِ الإِتاواتِ

وَإِنَّما حَمَّلَ التَوراةَ قارِئَها ـــ كَسبُ الفَوائِدِ لا حُبُّ التِلاواتِ

إِنَّ الشَرائِعَ أَلقَت بَينَنا إَِحناً ـــ وَأَودَعَتنا أَفانينَ العَداواتِ
وَهَل أُبيحَت نِساءُ القَومِ عَن عُرُضٍ ـــ لِلعُربِ إِلّا بِأَحكامِ النُبُوّاتِ


(f)