الى الأخوة الكرام الذين يقرأون فقط نصف الحقيقة ولمجرد أن التعليق والاختلاف معي ...لكم كل الحق في الاختلاف بالرأي ..لكن ليس على طريقة من يقرأ نصف الآية ( ولا تقربوا الصلاة) ويترك نصفها الآخر ...فالسيد مختلف يقول أني أضع الكل في نفس السلة وأنعتهم بعدم الفهم ...ويلون (الكل) بالأحمر ..ومن أين جاء بهذا الكل؟ وكيف قرأني لاأدري ؟؟؟ثم السيد لوجيكال ...وكنت أتمنى أن يكون اسما على مسمى ...فيكون منطقيا بقراءتي ...أنا لم أسفه الجميع ...نعم سفهت البعض وهذه حقيقة لايمكن انكارها ..فهل أنا ممن يدخلون في متاهات الطائفية التي ترد هنا وهناك ؟؟...او مايدور من مواضيع في منتهى القذارة أحيانا؟؟ ...ويسيء من خلالها البعض للبعض الآخر بكلمات نابية بعيدة عن الخلق والأدب ...وهل يهمني ان زاد الاسلام واحدا أو نقص عشرة ...او ترك المسيحية ثمانية؟؟ وهل هذا الأمر سيحل مشاكل الفساد والفقر وانعدام الحريات في وطننا العربي؟؟؟وهل مثل هذه الأمور هي مشاكل الساعة الهامة في أرضنا؟؟؟وهل ..حللنا كل المشاكل ولم يبق ..سوى فلان شيعي والآخر سني ...وعلي بن أبي طالب كاذب ..وعمر محتال ...وهلم جرى!! ....هذه هي الأمور التافهة ...ألستم معي ؟؟؟فيما أقول ..وهل تريدون مني اضاعة وقتي فيها؟؟؟انتم أحرار في ما تقدمون عليه وما يهمكم أمره ...لماذا تريدون ألا يكون لي نفس الحرية التي لكم فأقول رأيي بصراحة ...في المكان الذي يعجبني والموضوع الذي أرى أنه أهم بالنسبة لوطننا جميعا ...(آمون) ...يأخذ مما كتبت مقطعا ويعلق عليه ويترك الباقي ...نصف حقيقة!! ..يعني ...سامحكم الله ...لن أزيد أكثر وان قرأتني في ساحة الأدب أم لم تفعل ...فلن يكون ذلك الا دعاية حسنة لي ..بل ربما يزداد عدد قرائي!!!أحيانا الموقف السلبي يدفع الآخر ليكون أكثر ايجابية ...
أما السيد جادمون وطارق القداح ...فأشكرهم كل الشكر رغم عتبي على طارق وهو يعرف لماذا؟؟؟
لكم مع كل هذا كل تحية ...وكل عام وأنتم بألف خير ...ان كنتم معي أم ضدي ...فهنا يكمن معنى الحرية ...أما موقف المرء مما يراه غير ذي جدوى فهذا أيضا أمر نسبي حسب كل شخص ...تحياتي الصادقة وشكرا ...فلورنس

اقتباس:  فلورنس غزلان   كتب/كتبت  
لماذا تريدون ألا يكون لي نفس الحرية التي لكم فأقول رأيي بصراحة

لم يحاول أحد أن يحد من هذه الحرية. لكِ الحرية طبعا في قول رأيك، و للجميع حرية الرد!

بالنسبة للساحات التي ذكرتِ، فلكل رأيه. هناك من يعبد اللـه، و هناك من يعبد القرود، و هناك من لا يعبد شيئا. و كلٌ يسخر من الآخر، و كلٌ يحاور من يريد فيما يريد. هذه هي رسالة النادي على ما أرى، و هي تُطبق بشكل جيد برأيي الشخصي. طبعا هناك من ينزوي في ساحة الادب، او ساحة الحاسوب، او حتى الساحة الجنسية. حرية تامة في الاختيار، و لا أجد داعٍ للتذمر!