{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مشروع فيزيائي عملاق يحاكي الانفجار الكبير ويهدد بتوليد ثقوب سوداء تبتلع الأرض
حمزة الصمادي مبتعد
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,411
الانضمام: Nov 2006
مشاركة: #11
مشروع فيزيائي عملاق يحاكي الانفجار الكبير ويهدد بتوليد ثقوب سوداء تبتلع الأرض
يا اخوان الظاهر انكم ما قرأتم رواية دان بروان -ملائكة وشياطين-

المركز المذكور تحدث عنه بروان بالرواية والصراحة انه شيء يفتح النفس على البحث العلمي

ما هي نسبة ما ينفقة العالم العربي على البحث العلمي من الناتج القومي؟؟؟؟؟؟؟؟؟:D::angryrazz::barfy:

09-11-2008, 12:23 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
تان تان غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 20
الانضمام: Jul 2007
مشاركة: #12
مشروع فيزيائي عملاق يحاكي الانفجار الكبير ويهدد بتوليد ثقوب سوداء تبتلع الأرض
احتفى العالم أمس بانطلاق التجربة الأخطر في التاريخ، مع تشغيل علماء في المنظمة الأوروبية للابحاث النووية، عند الحدود السويسرية - الفرنسية، آلة عملاقة بلغت تكلفتها 9 بلايين يورو بهدف اعادة تمثيل ظروف «الانفجار العظيم» الذي يعتقد انه كان سببا في نشوء الكون.

غير ان الفرح الغامر لم يبدد القلق من المآل النهائي للانفجارات الذرية التي يتوقع أن ينجح «مُصادم الذرّات هادرون الكبير» في استيعابها، ما يمكّن العلماء من «التفرّج» على قلب الانفجارات النووية والطُرق التي تتفاعل فيها مكوّنات الذرة تفصيلاً، وكذلك «رؤيتها» أثناء توليد الطاقة الذرية.

ويتذكّر البعض أن التفجير الأول للقنبلة الذرية تحت «جبل جيميز» في ولاية «نيومكسيكو»، وُصف حينها بأنه «تجربة علمية»، قادها العالم الشهير أنريكو فيرمي مع فريق من الاختصاصيين من «مختبر لوس آلموس».

لكن الطاقة التي يتوقع أن يولدها «مُصادِم هادرون الكبير» تفوق تلك التجربة بملايين المرات. واستطراداً، فإن تجربة «فيرمي» أدت الى اندلاع العصر النووي بقنابله المُدمرة (مثال هيروشيما باق)، فكيف تكون الحال عندما توضع في أيدي العلماء والساسة طاقة تفوق السابقة بما لا يقاس؟

بعيداً من التشاؤم، نجح الجزء الأول من التجربة التي وصفتها قبل أيام صحف علمية مثل «ساينس» بأنها قد تحمل نهاية الكرة الأرضية، وتبدّدها غباراً تحيطه موجات عظيمة من الطاقة، فتصبح أشبه بثقب أسود. والأرجح ألا ترتاح أعصاب العلماء إلا بعد أسابيع، حين يحصل التصادم المنتظر بين الحزمة الأولى من أنوية الذرات، التي أُطلقت أمس، وبين حزمة مُشابهة ستسير بسرعة هائلة في الاتجاه المعاكس بطاقة تبلغ 450 الكترون فولت.

معلوم أن نواة الذرّة تتألف أساساً من بروتونات ونيوترونات متلاصقة بشدة. وفي المواد المُشعة، يكون هذا التلاصق «قلقاً» وحساساً، ما يجعل فصله ممكناً. ولذا، تُقصف النواة بكمية كافية من الطاقة، فتنفصل تلك الجُزيئات بعضها عن بعض، مُصدرة كميات هائلة من الطاقة والحرارة، التي تندفع حاملة معها بقية مُكونّات الذرة والأشعة وغيرها.

وفي تجربة «هادرون»، تُطلق حُزم من البروتونات داخل المُعجّل، الذي يتولى رفع سرعتها لتسير بما يقل قليلاً عن سرعة الضوء. وعند ارتطام تلك الأمواج الضوئية، تندلع حرارة هائلة تفوق آلاف المرات قوة الشمس وحرارتها. وبذا، تتحول أنابيب «هادرون» إلى أحد أكثر النقاط سخونة في المجرّة. ولعل تلك الحرارة الخيالية هي التي تثير الذعر عند الذين يخشون أن تنفلت تلك التجربة من السيطرة، فتجر ويلات لا تستطيع البشرية تحمل نتائجها.

وفي المقابل، تتولى أجهزة خاصة تبريد أنابيب «هادرون» العملاقة تلك، إذ تحتاج تلك التجربة إلى تبريد يصل إلى 271 درجة مئوية تحت الصفر. وتأتي تلك البرودة من 120 طناً من غاز الهيليوم السائل، التي تسير بموازاة المُعجّل الضخم، يدفعها جهاز يعمل بضغط عال قوّته 13 ألف أمبير. وتحوّل تلك الغازات المندفعة بسرعة هائلة، أنابيب «هادرون» إلى إحدى أكثر النقاط برودة أيضاً! ويضمن هذا التناقض أن تسير التجربة في أمان كبير. وكما بات معروفاً، ستتيح التجربة لعلماء الذرّة التثبّت من معارفهم حول تركيب الذرّة. كما تفتح باباً لمعرفة أشياء يحاولون سبر غورها مثل «المادة السوداء» الغامضة التي يُعتقد أنها تملأ أرجاء الكون، فكأنها غمامة لا تُرى لكنها تلف الكون.

نقلاً عن جريدة الحياة اللندنية
أمل سالم
09-11-2008, 02:08 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
hany78 غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 339
الانضمام: Oct 2007
مشاركة: #13
مشروع فيزيائي عملاق يحاكي الانفجار الكبير ويهدد بتوليد ثقوب سوداء تبتلع الأرض
شرح مبسط لكيفية عمل المفاعل


http://ca.youtube.com/watch?v=qQNpucos9wc
09-12-2008, 02:11 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
محارب النور غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,508
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #14
مشروع فيزيائي عملاق يحاكي الانفجار الكبير ويهدد بتوليد ثقوب سوداء تبتلع الأرض
ولله يا شباب اؤمن بأثر الفراشة لان تزامناً مع التجربة ,حدث زلزال في جنوب إيران وامتدت توابع الزلزال إلى الإمارات العربية المتحدة وتحديداً (دبي ..العين.. رأس الخيمة)؟؟ بالضبط مع يوم التجربة صباحاً؟ هكذا تجربة علمية محفوفة بالمخاطر خصوصاً ان العالم بعض الاحيان تتسلط علية روح التجربة وينسى كل العواقب ...والله الساتر .

ونترقبت التجربة بشكل معاكس (ريفريس) ويقولون هي الاخطر ..لآن هنا سوف يحصل انشطار وياساتر :D

محارب النور

(f)
09-12-2008, 03:48 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Serpico غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,785
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #15
مشروع فيزيائي عملاق يحاكي الانفجار الكبير ويهدد بتوليد ثقوب سوداء تبتلع الأرض
حتى انت يا زيرك .... اذن فليسقط احمد

يا راجل ياطيب التجربه لسه ما بدات ... دول بس بيجربوا الاجهزه ولسه حيفضلوا يجربوا فيها حتى العام المقبل
09-12-2008, 04:07 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي غير متصل
أحن إلى أمي
*****

المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #16
مشروع فيزيائي عملاق يحاكي الانفجار الكبير ويهدد بتوليد ثقوب سوداء تبتلع الأرض
يا جماعة رعبتونا حاسس نهاية العالم قربت على إيدين هالمسارع مدري المعالج:mad2:
09-13-2008, 11:29 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
hany78 غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 339
الانضمام: Oct 2007
مشاركة: #17
مشروع فيزيائي عملاق يحاكي الانفجار الكبير ويهدد بتوليد ثقوب سوداء تبتلع الأرض
[صورة: 17497155cy6.png]


:lol2:

:lol22:

:lol:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-13-2008, 11:49 AM بواسطة hany78.)
09-13-2008, 11:48 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #18
مشروع فيزيائي عملاق يحاكي الانفجار الكبير ويهدد بتوليد ثقوب سوداء تبتلع الأرض
تحية وتقدير لجميع الزملاء المشاركين والقراء في هذا الموضوع
رغم انني قرأت الخبر من العديد من المواقع الاخبارية الرئيسية إلا أنني لم افهم مضمون التجربة إلا من هذا المقال الذي وجهت الشكر لصاحبه

لذا أنقله إليكم كما هو


"تجربة" تَحْبَل بـ "ثورة فيزيائية كبرى"!

جواد البشيتي

ثقافتنا العلمية في الحضيض؛ وكيف لها أن تكون في "دركة" أعلى وقد أجمعت صحافتنا اليومية على نشر "النبأ العظيم" تحت عنوان "تجربة لمحاكاة الانفجار العظيم للأرض"!

"المحرِّر"، أو "التحرير"، قد يدافع عن نفسه (مع أنَّه لم يشعر بعد بعِظَم الخطأ الذي ارتكب) قائلاً إنَّ الذنب ليس ذنبه، وإنَّما ذنب وكالات الأنباء، أي ذنب ذاك الذي ترجم الخبر بالعربية، فالكلمة الانكليزية "Universe"، والتي من معانيها "الكون" و"العالم"، تُرْجِمَت بـ "الأرض"، فأصبح "الانفجار العظيم" Big Bang خاصَّاً بـ "الكرة الأرضية" وليس بـ "الكون"!

هذا "العنوان ـ الفضيحة" ليس بالأمر المسْتَغْرَب، فالعالم الذي ننتمي إليه، ونتفاعل معه، ونعي وجودنا فيه وبه، لا يتعدى "حارة الضبع"، أو "حارة أبي النار"، في مسلسل "باب الحارة"!

أمَّا واضِعو ومقرِّرو مواد المنهج العلمي في مدارسنا، ولطلاَّب الثانوية العامَّة من "الفرع العلمي" على وجه الخصوص، فلم يكتشفوا حتى الآن أهمية وضرورة أن يضمِّنوا هذا المنهج الدراسي النظريات العلمية الكبرى في القرن العشرين، وفي مقدَّمها نظريتي "النسبية الخاصة" و"النسبية العامة" لآينشتاين، ونظرية "الانفجار الكبير"، التي ما زالت تتربَّع على عرش "الكوزمولوجيا"، فـ "المُخْتَصَر" من تلك النظريات، والمنشور، على مضض، في الكُتُب الدراسية عندنا فيه من سوء الفهم، والتشويه، ما يُعمِّق ويوسِّع جهل الطالب بـ "الثورة الفيزيائية النظرية الكبرى" التي عرفها العالم في القرن المنصرم.

ومكتباتنا العلمية تخلو تماماً من الكُتُب العلمية المُبَسَّطة، التي تعجُّ بها المكتبات في الغرب، والتي بفضلها شرعت عبقرية آينشتاين تتفتَّق عن "النسبية الخاصة" و"النسبية العامة"، فهذا العبقري اعترف بأهمية الكُتُب العلمية المُبَسَّطة في التأسيس لأفكاره التي زلزلت ما كان في منزلة "المُسلَّمات" في عقول البشر كافة.

إنَّنا لسنا بـ "أُمَّة سؤال"، فنحن منذ قرون من الزمان "أُمَّة الأجوبة (الكونية) الجاهزة"؛ ولقد استضافت فضائية "الجزيرة" القطرية الدكتور زغلول النجار ليُحَدِّثنا عن أهمية "الخبر"، ومعانيه وأبعاده، فَعَرَف، والحقُّ يُقال، كيف يمسخ نظرية "الانفجار العظيم" مسخاً لا تقوى ساحرات الإغريق على الإتيان بمثله، فإذا كان هناك من يتوفَّر على "تسييس الدين"، و"تديين السياسة"، فهذا الرجل تخطَّى كل الحدود (الدينية واللغوية والفيزيائية) في سعيه إلى "تديين الفيزياء"، فكل "نظرية الانفجار العظيم" تحوَّلت على يديه إلى حُطام، مفرداته "الرتق والفتق"، و"الدخان"، و"أيدٍ"، و"موسعون"، وكأنَّه يريد أن يقول للمجتمع العلمي العالمي إنَّ كل ما تتوصَّلون إليه من اكتشاف علمي عظيم، بذوره الفكرية عندنا منذ القِدَم!

الآلة، أو الجهاز، "LHC"، هي أضخم آلة للأبحاث العلمية في العالم؛ وكلفتها، أو كلفة المشروع الذي استغرق الإعداد له زمناً طويلاً، نحو 10 آلاف مليون دولار. وهذا الجهاز الفيزيائي الضخم أقيم في المنطقة الحدودية بين فرنسا وسويسرا، وتديره "المنظمة الأوروبية للبحوث النووية"، فأوروبا، أو "القارة القديمة"، تظلُّ هي معقل الفيزياء والكوزمولوجيا ولو كرهت الولايات المتحدة.

المشروع (أو التجربة) يشتمل على نفق (أو ماسورة) طوله 27 كيلومتراً تحت الأرض. ومُخْتَصَر فكرة المشروع، أو التجربة، هو تهشيم (تمزيق، تحطيم) جسيم "البروتون"، الذي يَدْخُل في تكوين "نواة الذرَّة"، لمعرفة "النتائج".

"البروتون" هو جسيم له "كتلة"، ويتألَّف، على ما يُعْتَقَد، من ثلاثة جسيمات أصغر هي جسيمات "الكوارك". وجسيم "الكوارك"، على ما يُعْتَقد، هو "جسيم أوَّلي أساسي"، أي لا يتألَّف من جسيمات أصغر؛ ومع ذلك، وعلى ما يُعْتَقَد، فهو جسيم له "كتلة"؛ وليس ممكناً (أبداً، أو حتى الآن) أن يتمكَّن الفيزيائيون عبر تجربة ما من أن ينتزعوا كواركاً واحداً من داخل البروتون (أو النيوترون).

وبسبب أنَّ لـ "البروتون" كتلة فليس ممكناً أبداً أن يسير بسرعة "الضوء"، التي هي (في الفراغ) 300 ألف كيلومتر في الثانية الواحدة. ولكنَّ "التجربة" التي أجريت أخيراً، وبنجاح، كانت تستلزم أوَّلاً "تسريع" البروتون، فسرَّعوه حتى بلغت سرعته القصوى 299780 كيلومتر في الثانية، أي أقلُّ قليلاً من سرعة الضوء.

وبعد هذا التسريع ينبغي للبروتونات (التي تسير بهذه السرعة شبه الضوئية) أن "تتصادم" حتى يصبح ممكناً أن تتهشَّم وتتمزَّق، فيرى العلماء "النواتج"، أي ما ينتج عن تصادمها وتهشُّمها من جسيمات أصغر. والبروتونات تُسَرَّع وتتصادم في بيئة حرارية (اصطناعية) لا مثيل لها في الكوكب الأرضي، فدرجة الحرارة عند "تفجير" البروتونات أعلى من درجة الحرارة في مركز الشمس بنحو 100 ألف مرَّة!

من قبل، كان يُعْتَقَد أنَّ "الذرَّة" هي أصغر جزء من المادة، وأنَّها غير قابلة للتهشيم؛ ولكنَّها هُشِّمت، فتبيَّن أنَّها تتألَّف من نواة ومن غيمة من الإلكترونات تدور حولها. تبيَّن أنَّ معظم حجم الذرَّة يتألَّف من فراغ، وأنَّ معظم كتلة الذرة يتركَّز في نواتها، التي تتألَّف من بروتونات ونيوترونات. لقد هشَّموا "الذرَّة"، ثمَّ هشَّموا "نواتها"؛ والآن ها هُمْ يهشِّمون، أو يحاولون تهشيم، مُكوِّناً أساسياً من مكوِّنات نواة الذرَّة هو "البروتون"، لعلَّهم يقفون على مُكوِّناته، أو على "نواتج" تهشيمه.

هل في التجربة ما يجعلها تبدو "محاكاة" لـ "الانفجار العظيم" ذاته؟

كلاَّ، ليس فيها، ولا يمكن أن يكون فيها، فـ "محاكاة" هذا "الانفجار" إنَّما تعني، وبحسب منطق نظرية "الانفجار العظيم"، انهياراً وتقويضاً للنظرية ذاتها؛ لأنَّ هذه النظرية لا تتحدَّث إلاَّ عن هيئة ومكوِّنات الكون بعد حدوث "الانفجار العظيم" بنحو "رُبْع ثانية" تقريباً!

ولكن، دعونا أوَّلاً نعرف "ما هو الكون".

"الكون"، بحسب تعريف نظرية "الانفجار العظيم" له، هو "كل شيء".. هو الكواكب والنجوم والمجرَّات وعناقيد المجرَّات؛ وهو، أيضاً، الفضاء والمكان والزمان والكتلة والطاقة والجزيئات والذرَّات والجسيمات الذرِّية ودون الذرِّية، والجسيمات الأوَّلية وغير الأوَّلية، والقوى.

الإنسان، وبـ "عينه المجرَّدة"، نَظَر إلى الكون، وظلَّ يَنْظُر إليه زمناً طويلاً؛ وها نحن اليوم نَعْرِف ونُدْرِك أنَّنا لا نستطيع التوسُّع في رؤية الكون من غير "أداة"، يمكن تسميتها "العين الاصطناعية"، التي إمَّا أن تكون "التليسكوب"، الذي بفضله نرى المجرَّات والنجوم وسائر الأجسام البعيدة؛ وإمَّا أن تكون "الميكروسكوب"، أو "المجهر"، الذي بفضله نرى ما تناهى (أو بعضاً مِمَّا تناهى) في الصِغَر من الكون، كالجزيئات والذرَّات.

نحن البشر نعيش على سطح جسم كوني، عُمْره خمسة بلايين سنة، أي 5000 مليون سنة، هو "كوكب الأرض"، الذي يدور حَوْل نفسه، أو حَوْل محوره، مرَّة واحدة يومياً؛ ويدور، في الوقت نفسه، حَوْل نجمنا، أي الشمس، مرَّة واحدة سنوياً.

وعندما ننظر في السماء، ليلاً، نرى كواكب أخرى كالمريخ، والزهرة، والمشتري، وزحل، تنتمي جميعاً إلى النظام ذاته الذي ينتمي إليه كوكب الأرض، وهو "النظام الشمسي" Solar System، الذي يتَّخِذ من الشمس مركزاً له.

ولو جئنا بميزان كوني ضخم، وَوَضَعْنا في إحدى كفَّتيه كل كواكب النظام الشمسي، وفي الكفَّة الأخرى، الشمس، لَرَأيْنا أنَّ وزن الكواكب جميعاً يقل عن 1 في المائة من وزن الشمس، التي، مع كواكبها، تَعْدِلُ قطرة في بحر نظام كوني أوسع هو مجرَّتنا، مجرَّة "درب التبَّانة" Milky Way، فهذه المجرَّة، أو "الجزيرة الكونية"، تضمُّ آلاف الملايين من النجوم، أو الشموس، التي كثيرٌ منها أعظم حجماً، وكتلةً، من شمسنا، وبكثير؛ وكل نجم نراه ليلاً إنَّما هو جزء من مجرَّتنا. ولقد أكَّدت الأبحاث الحديثة أنَّ نجوم مجرَّتنا جميعاً متَّصِلة، متَّحِدة، جاذبياً، وتدور حَوْل مركزٍ بعيد.

وتضمُّ مجرَّتنا كميات هائلة من الغبار والغاز، مبعثرة بين النجوم. وهذه المادة المنتشرة بين النجوم، في مجرَّتنا، تعترض سبيل الضوء المرئي المنطلق من نجومها البعيدة (عن كرتنا الأرضية) فلا يتمكَّن، بالتالي، المراقبون في الأرض من أن يروا في تفصيل ووضوح الأجزاء البعيدة من "درب التبانة". أمَّا نواة مجرَّتنا فما زالت حتى الآن منطقة يكتنفها الغموض، تَحْجِبها عن الرؤية سُحُب داكنة مُظْلمة من الغبار بين النجوم.

شمسنا إنَّما هي نجم متوسط الكتلة والحجم من بين 100 بليون (100000 مليون) نجم (تقريباً) تضمها مجرَّتنا (مجرَّة "درب التبانة"). ويبعد هذا النجم،أي نجمنا، عن مركز مجرَّتنا نحو 24 ألف سنة ضوئية. ومعظم النجوم التي نراها بالعين المجرَّدة تبعد عنَّا ما بين 10 سنوات ضوئية و 100 سنة ضوئية.

أمَّا المجرَّة الأقرب إلينا، وهي "آندروميدا" Andromeda فتبعد عنَّا 3 ملايين سنة ضوئية، أي أنَّنا نراها الآن في الحال، أو الهيئة، أو الصورة، التي كانت عليها قبل 3 ملايين سنة.

وحتى وقت ليس بالبعيد كان بعض الفلكيين يعتقدون بأنَّ مجرَّتنا هي الكون كله، وبأنَّ مركزها هو نفسه مركز الكون.

ونتوسَّع في رؤية الكون أكثر، فنَجِد أنَّ مجرَّتنا هي جزء من نظام كوني أوسع وأكبر هو "عنقود Cluster (تجمُّع، تكتُّل، اتِّحاد) المجرَّات"، الذي يضمُّ مجرَّات كثيرة. وليس في وسعنا، حتى الآن، أنْ نَعْرِف عدد "عناقيد المجرَّات" في الكون المرئي، أي الكون الذي نستطيع رؤيته (أو إدراك وجوده) الآن.

في الكون، لا وجود لنجم مُنْعَزِل، أي غير مُنْتَمٍ إلى مجرَّة ما، يهيم على وجهه في الفضاء؛ كذلك لا وجود لمجرَّة مُنْعَزِلة، فكل مجرَّة إنَّما هي فَرْدٌ من جماعة، أو طائفة، أو مجموعة، من المجرَّات. وتختلف "مجموعات المجرَّات" حجماً وكتلةً وشكلاً؛ وكل "مجموعة" تشتمل أيضاً على كل مادة تنتشر في الفضاء بين مجرَّاتها، كمادة الغاز الحار، الذي لحرارته العالية يُطْلِق "أشعة سينية" X - Rays بدلاً من الضوء المرئي.

ومعظم المادة في "مجموعة المجرَّات" هو مادة غير ظاهرة، غير مرئية (مادة داكنة أو مُظْلِمة) Dark Matter. ولَمَّا كانت "مجموعة المجرَّات" هي التكوين (البناء، البُنْية) الأوسع والأضخم والأثقل في الكون، والمتَّحِد جاذبياً، استنتج العلماء أنَّ معظم المادة في الكون كله يجب أن يكون مادة غير ظاهرة، غير مرئية، أي "مادة داكنة (أو مُظْلِمة)". هذه المادة، التي ما زال وجودها نظرياً وافتراضياً، حتى الآن، وإلى حدٍّ كبير، لا ترى؛ ولكن يمكن الاستدلال على وجودها من خلال "تأثيرها الجاذبيِّ" في ما حَوْلها من أشياء وأجسام.

في الكون، نرى كواكب تدور حَوْل نجم (ينتمي، حتماً، إلى مجرَّة). ونرى نجوماً تدور (وكأنَّها في رقص بطيء) حَوْل مَرْكَز مجرَّة (تنتمي، حتماً، إلى مجموعة مستقلة من المجرَّات). ونرى كل "مجموعة (Cluster) من المجرَّات" وكأنَّها في رحلة عبر "فضاءٍ فارِغٍ خالٍ في منتهى الاتِّساع". إنَّها لا تتحرَّك، ولا تنتقل، "في"، أو "عَبْر"، الفضاء؛ ولكنَّها تبدو لنا كذلك، فالفضاء نفسه هو الذي يتمدَّد، فتتَّسِع المسافة بين كل "مجموعة" وسائر "المجموعات"، التي بعضها في منتهى الكِبَر والضخامة Super Cluster.

إذا كنتَ مِمَّن يعتقدون بـ "نظرية الانفجار العظيم" فإنَّ عليكَ أن تَعْتَقِد بالآتي: هذا الكون، بكل ما فيه، كان قبل نحو 15 أو 18 أو 20 بليون سنة في حجمٍ أصغر كثيراً من حجم نواة ذرَّة، أو من حجم البروتون؛ ومع ذلك كان في "الثقل" نفسه، أي أنَّ كل "كتلة" و"طاقة" الكون كانت مركَّزة (مُكَثَّفَة، مضغوطة) في حيِّزٍ متناهٍ في الصِغَر والضآلة، يمكن أن نسميه "البيضة الكونية". ولقد "انفجرت" هذه "البيضة"، فشرع حجم الكون هذا يتَّسِع ويكبر حتى أصبح الكون في حجمه الذي نراه اليوم. وما زال الكون في تمدُّد مستمر (ومتزايد).

في البدء، وبحسب نظرية "الانفجار العظيم"، لم يكن من "وجود" إلاَّ لشيء واحد فحسب هو "البيضة الكونية" Cosmic Egg؛ ثمَّ كان "الانفجار العظيم" Big Bang.

إنَّه انفجار عظيم، ليس كمثله انفجار، فذاك "الشيء"، الذي هو، أيضاً، ليس كمثله شيء، والذي يسمِّيه بعض القائلين بتلك النظرية "البيضة الكونية"، "انفجر"، فَوُلِدَ من "انفجاره" كل شيء.

"شيءٌ" ليس كمثله شيء، "انفجر" انفجاراً ليس كمثله انفجار، فنشأ "كل شيء (نَعْرِف، أو يمكن أنْ نَعْرِف)".

ولكن، ما هو ذلك "الشيء"، أي "البيضة الكونية"، الذي منه جاء، أو انبثق، أو وُلِد، أو نشأ، الكون الذي نَعْرِف، قبل نحو 15 أو 18 أو 20 بليون سنة؟

في الإنكليزية، يسمُّونه "Singularity"؛ ومن المعاني اللغوية لهذا الكلمة: مُتَفَرِّد، فريد، مُنْفَرِد، فَرْد، مُفْرَد.

والـ "سينغيولاريتي"، أو "النقطة المتناهية في الصِغَر"، أو "النواة المتفرِّدة"، أو "البيضة الكونية"، أو "الذرَّة الأوِّلية (أو البدائية)"، هي "شيء نسيج وحده (لا مثيل له)".

وإنِّي لأُفضِّل الـ "فَرْد" تسميةً لذلك "الشيء"، الذي "تَعْجَز" الفيزياء عن وصفه، أو عن معرفة ماهيته، فـ "الفَرْد" هو الذي لا نظير له، ولا مثل، ولا ثاني.

تلك "النقطة (Singularity)"، التي منها جاء الكون، كانت في "حجمٍ"، إذا ما قُلْنا بوجود "حجمٍ" لها، يقلُّ كثيراً، وكثيراً جدَّاً، عن حجم "البروتون"؛ ومع ذلك كانت بـ "وزن" الكون كله، ففيها تركَّزت كل مادة الكون، أي كل كتلته وطاقته؛ وهي، بـ "معيار الكثافة"، النقطة ذات "الكثافة المطلقة". إنَّها اجتماع "الحجم الصفري (أو المعدوم)" و"الكثافة المطلقة".

أمَّا الأسئلة الكوزمولوجية والكونية الكبرى التي تُثيرها "فرضية (أو "مسلَّمة") البيضة الكونية" فلا جواب عنها؛ فكل ما يعلمونه عِلْم اليقين هو أنَّها، أي "البيضة الكونية"، كانت موجودة هناك، "قبل" وقوع "الانفجار العظيم".

من أين جاء هذا الكُلُّ من المادة والطاقة؟

من أين جاءت هذه "البيضة الكونية".. أو كيف أصبحت موجودة هناك؟

ما الذي جعلها "تنفجر".. أو ما الذي تسبَّب بـ "الانفجار الكبير"؟

كل هذه الأسئلة الكبرى، وغيرها، تبقى بلا جواب، فهذه "المعرفة" إنَّما هي "المعرفة المستحيلة" بحسب وجهة نظر أصحاب هذه النظرية وأنصارها.

في الثواني الأولى بعد "الانفجار العظيم"، وقبل تكوُّن "الجسيمات الذرِّية"، أي الإلكترونات والبروتونات والنيوترونات، تمدَّد الكون (في كل اتِّجاه) بسرعة تفوق (كثيراً) سرعة الضوء. لقد كان في حجم أصغر من حجم الذرَّة فأصبح (بعد ثوانٍ من "الانفجار") في حجم أكبر من حجم مجرَّة.

وغني عن البيان أنَّ انتقال الكون (في تمدُّده) من ذلك الحجم (الأصغر من حجم ذرًَّة) إلى هذا الحجم (الأكبر من حجم مجرَّة) لا يمكن إلاَّ أن يكون بسرعة تزيد كثيراً عن سرعة الضوء.

ولو ظلَّ الكون يتمدَّد حتى يومنا هذا بهذه السرعة "فوق الضوئية" لغدت كل "شظية" من شظاياه "كوناً مستقلاً منفصلاً"، فليس من "تأثير فيزيائي" يمكنه الانتقال (بين "الشظايا") بسرعة تفوق سرعة الضوء.

بعد ثلاث دقائق من حدوث "الانفجار العظيم" تكوَّنت البروتونات والنيوترونات والإلكترونات.

وتهشيم "البروتون" الآن إنَّما يعني معرفة شيء من البيئة الكونية، ومن مكوِّنات وخواص الكون، قبل أن يصبح عُمْر الكون ثلاث دقائق!

وفي ضوء نتائج التجربة يُفْتَرَض أن نعرف شيئاً عن "ماهية الكتلة"، وعن "المادة الداكنة" و"الطاقة الداكنة"، وعن مكوِّنات المادة قبل تكوُّن البروتون والنيوترون، وعن "القوى الفيزيائية" التي كانت تعمل بعد ثوانٍ من "الانفجار".

هل من عواقب يمكن أن نخشاها بعد، وبسبب، تلك التجربة؟

أخشى ما يخشاه بعض الناس هو أن يَنْتُج من التجربة بعضٌ من "الثقوب السوداء" Black Holes. وهذه الخشية متأتية من جهلٍ بحقيقة "الثقب الأسود"، فكثير من الناس يتصوَّر "الثقب الأسود" على هيئة "مكنسة كونية ضخمة"؛ مع أنَّ الشمس لو تحوَّلت (على استحالة ذلك) إلى "ثقب أسود" لما استطاعت ابتلاع حتى أقرب الكواكب إليها وهو كوكب عطارد.

نظرياً، ليس ثمَّة ما يمنع من أن تتمخَّض "التجربة" عن بعضٍ من "الثقوب السوداء" الصغيرة، أي التي كتلة أحدها تَعْدِل كتلة ذرَّة، أو بروتون. ولو تكوَّن "ثقب أسود" متناهٍ في الصغر لاستطاع ابتلاع كل مادة تقع ضِمْن حقل جاذبيته المتناهي في الصِغَر؛ ولكنَّ هذا "الثقب الأسود" المتناهي في الصغر ينمو كتلةً، وحجماً، مع كل مادة يبتلعها.

هذا الأمر المخيف لن يستمر طويلاً؛ لأنَّ "الثقب الأسود" كلَّما صَغُر كتلةً وحجماً زادت سرعة "تبخُّره"، فلا خوف، بالتالي، من أن يستمر على قيد الحياة زمناً طويلاً هناك، أي في المنطقة الحدودية بين فرنسا وسويسرا.

"التجربة" لم تنتهِ بعد؛ ونتائجها لم تظهر بعد؛ وربَّما (أقول "ربَّما") تعطي من النتائج ما لا ينزل برداً وسلاماً على نظرية "الانفجار العظيم" نفسها، فـ "التجربة" لا تقيم وزناً لـ "البقرات المقدَّسة" ولو كانت على هيئة نظريات كوزمولوجية عظمى.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-13-2008, 04:39 PM بواسطة thunder75.)
09-13-2008, 04:37 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو إبراهيم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,725
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #19
مشروع فيزيائي عملاق يحاكي الانفجار الكبير ويهدد بتوليد ثقوب سوداء تبتلع الأرض
الموضوع ليس من اختصاصي، ولا يمكنني أن أرد مباشرة، ولكنني وجدت المقال التالي "أفضل" ما قرأت حول الموضوع.
http://www.nytimes.com/2008/04/15/science/15risk.html

فهو يعرض العديد من الآراء حول هذا المشروع، وأهم ما يطرحه برأيي هو السؤال التالي (عبر آراء وجدها ببحثه في مقالات علمية أو صحفية) :
"إلى أي مدى نستطيع أن نصل بالمخاطرة كي نجري تجربة علمية (أياً تكن أهمية هذه التجربة) ؟ "

لننس هذه التجربة مؤقتاً ونفكر ما جرّته على البشرية تجارب التفجيرات النووية التي أجرتها الدول المتسلحة نووياً في أنحاء الأرض بين صحراء نيفادا وصحراء الجزائر وأعماق المحيطات.
هل هذه التجارب بدون أثر ؟
لماذا ماتت شعاب مرجانية تاريخية في المحيطات : بسبب ظاهرة التسخين كما يدعون، أم لأنها على بعد بضعة كيلومترات من مركز تجربة تفجير نووي ؟
لماذا تتزايد أعداد المصابين بالسرطان بشكل مطرد ؟ ولماذا حصلت قفزة في تعداد سرطان الثدي بأوربا بعد كارثة تشرنوبل ؟ ولماذا يتناقص العمر الوسطي للمصابين بالسرطانات كل عام ؟

كذلك لنفكر بكل ما تدفنه البشرية حالياً من نفايات نووية، مؤجلة مشكلة معالجتها للأجيال القادمة بعد ألف سنة تقريباً..... ولا بد يوماً من معالجتها مهما كان عمق دفنها....

العلم رائع وحقق للبشرية الكثير، ويكفي أننا نستطيع بفضله تناول حبة ضد الصداع أو ضد التهاب جرح ما، وهو ما أوجده العلم خلال القرن الماضي بعد عمر للبشرية تجاوز المليون سنة...
ولكن العلم في كثير من الأحيان لا أخلاقي، أو يتغاضى بشكل مقصود عن الآثار الجانبية والمخاطر بهدف البحث العلمي وحب الاطلاع....
ويكفي لإدراك هذه المفارقة، أن نعرف أن إنتاج كمبيوتر واحد مما نستعمله كي نتصفح الإنترنت قد بث في الجو من غازات السيلان والميثان والسموم ما هو كاف لقتل فيل، وستبقى نفاياته مائات السنين بعد موتنا.....

هل للتجربة الحالية مخاطر ؟ هل نحن مسيطرون على كل أجزائها للتأكد من إمكانية إجرائها ؟ هل خطورتها تتجاوز حداً يوجب إيقافها ؟

لي عودة إن فهمت شيئاً مما يحصل.
:duh:

(f)
09-14-2008, 01:16 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو إبراهيم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,725
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #20
مشروع فيزيائي عملاق يحاكي الانفجار الكبير ويهدد بتوليد ثقوب سوداء تبتلع الأرض
نسيت أن أقول : (للعزيز ثاندر)
المقال الأخير الذي نقلته للكاتب النشيبي يطرح نظرية "الانفجار العظيم" كمسلمة، مع أنها قد شيئ قابل للنقض مع الزمن....
وأرجو ألا تبرهن التجربة الحالية على "خطأ" نظرية الانفجار العظيم، عندها لن يعلم أحد على الأرض بخطئها.... :25:

شيئ أخر (الله يهدي كاتب المقال النشيبي مهما كانت رتبته العلمية): لا يمكن التهجم على الشعب العربي كلما سنحت الفرصة، ولا يطلب من الشعب عامة معرفة نظرية النسبية وفلسفات ستيفن هوكينغ ونظرية الأوتار الفائقة.... حيث أؤكد لك أنه لا حتى مؤلفها لم يفهمها جيداً حتى الآن.
مع حقه بانتقاد غباء الصحفيين، وعدم توظيف رجل علم في الصحافة العلمية.... وهذا يعود للفساد أكثر من الجهل، فمختصو الفيزياء يبيعون الفلافل في الدول العربية....

كما دعك من العامة، فإن اختصاصيي الفيزياء معظمهم ليس على دراية بالمعادلات اللازمة لحل المسألة والاتفاق حولها...
وكاتب المقال يجزم ألا خطر في التجربة، بينما يختلف على الموضوع علماء مختصون، وحائزون على جوائز نوبل.... :hii:

وحتى إن لم يبتلع شيئ الأرض، ألن نجد دباً بأذني أرنب بالقرب من المسرع بعد بضعة أسابيع ؟ :)

(f)
09-14-2008, 01:42 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
Tongue نقد نظرية الانفجار العظيم ونظرية الاوتار .. تنبيه: الموضوع لا يحتوي علي اي اعجاز علمي The.Rebel 11 5,985 11-12-2011, 01:07 AM
آخر رد: فخر الصادق
  وثائقي عن أقدم كائنات الأرض إهداء للجوكر و الإستاذ طريف NigHtMaRE 2 1,333 08-16-2011, 01:59 PM
آخر رد: طريف سردست
  العالم بامكانه أن ينتج طعام لكل سكان الأرض فلما المجاعات ؟ الدرة البيضاء 7 2,798 04-26-2011, 08:14 PM
آخر رد: الحوت الأبيض
  الأرض تـنمو! سبب توزيع اليابسة على هذا النحو AmandaFi 1 1,435 11-15-2010, 08:55 PM
آخر رد: علي هلال
  انضمام عالم مصري لموسوعة أفضل علماء الأرض Blue Diamond 7 3,031 07-07-2010, 09:11 PM
آخر رد: Blue Diamond

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS