اسحق :
عجيب أمرك
مع أن موضوع أمية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لم تكن هي محور الحديث الا أنني اقول لك أنه صلى الله عليه وسلم كان أميا,فالقراءة والكتابة في ذلك الزمان لم تكن كما في أيامنا والدليل أنه صلى الله عليه وسلم قد اتخذ كاتبا لرسائله الى الحكام لدعوته وهو دحية الكلبي.
وأميته صلى الله عليه وسلم ليست طعنا فيه عليه أزكى الصلاة وأتم التسليم فهو القائل((أدبني ربي فأحسن تأديبي))
والله تعالى قد قال عنه ((وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى))


والله سبحانه قد علمه ما لم يكن يعلم

هل أجبتك؟

بما أنى مشارك جديد متابع اقدم مما تتصورون لهذا المنتدى فإني أرسل و من هذا الكمبيوتر تحية إلى سير فر المنتدى الذي لم يتأخر بإرسال كلمة السر إلى ايميلي المصون ...


ومع احترامي لجميع الزملاء مسلمين و مسيحيين و ملحدين و جميع من يقرأ أو لا يقرأ هذا الموضوع فان الكثير من الأفكار المطروحة الآن على أنها إسلام هي ليست منه ولا فيه بشيء ,بل من تراكمات عصور و عصور ....
الان الى الموضوع:

ربما كان فهمي مستعصيا قليلا ولكن لم افهم صراحة ما هي الأشياء الثلاث التي أبداها لنا صاحب الموضوع , فالعقيدة الإسلامية عند المتأخرين تعتمد على القران و على المتواتر من الحديث فقط و الذي لم يصح منه إلا (من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار) و حتى هذا الحديث لاقى طريقه إلى مائدة الوضاعين قصار يروى (من كذب علي متعمدا...).

أما قول صاحبنا في ثوابت عقيدته :

اقتباس:الله عز وجل
والقرآن الكريم
ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم قد قامت الأدلة العقلية على وجودها وثبوتها فهذا يعني أن التسليم بهذه الثوابت العقلية وكل ما يترتب عليه هو عقلي بالضرورة

فهذا يعني أننا أمام مشكلة التمييز في مفهوم العقيدة عند الزميل طارح الموضوع ,حيث وضع العقيدة مع العبادات في خلاط واحد فأصبحت كوكتيل غير متاميز و هذا ما يفعله متحنبلوا السلفية الذين يشنفون اذاننا بمغالطاتهم المبنية على ضيق لا محدود في الافق و الاطلاع .

فيبنون عقيدتهم على كل حديث بل على كل خبر و اثر ممن هب و دب في القرون الثلاثة الأولى , و خاصة من كبار مشايخها كابن باز رحمه الله , الذي بلغ به الإسفاف إلى القول أن ربه له أصابع و يدين و ساق و ما إلى ذلك من التفاهات ...
هناك الاشاعرة الذين يبنون عقائدهم مع تحريك بسيط لقشرة المخ الرمادية , طبعا لم يبلغوا اسفاف السلفية ,
على عكس المعتزلة الذين يبنون عقائدهم على العقل مع القران , فتراهم يناقشون قضايا في قمة الجرأة مثل(هل يستطيع الله ان ينتحر طالما يقدر على كل شيء؟) , او (هل يستطيع ان يخلق حجرا لا يحمله؟) طبعا تجد لهذه الأسئلة التي لا يتجرأ المسلم العادي على مجرد التفكير بها اجابات شافية وافية في كتبهم .

تحية

معتزل:
أظنك كنت تقصد الرد على موضوع آخر فسهوت وجئت بردك هنا. :lol:
لا أدري من الذي خلط المفاهيم انا أم أنت؟


حسنا سأوضح لك ما قصدت بعبارات بسيطة لعلك تستطيع فهمها:


أنا أقول ان العقيدة الاسلامية ترتكز على ثلاث مرتكزات وهي:
وجود الله تعالى


والقرآن الكريم


ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم


وحيث ان هذه المرتكزات عقلية(لا تتنافى مع العقل والتفكير البشري) وحيث انه يحرم على المسلم أخذ عقيدنه بطريق الظن فهذا يعني ان كل العبادات والأوامر والتعاليم الاسلامية عقلانية لان مرتكزاتها الاصلية لا تخالف العقل



مفهوم حبيبي؟

(f)

الأخ ابو عمار أنا معاك على الخط بقرأ و بتابع ممكن أرد بعدين؟
باي

Romeo
هلا
بدافع الشوق فقط سألت عنك(f)

أخي أبو عمار تحية طيبة لك وللجميع (f)
وقد سألتك سابقا عن معنى (أمي ) وأجبتني مشكورا أن الأمي من لا يعرف القراءة والكتابة .

لكن أخي أبو عمار دعنا نتأمل هذه الصفة التي لا يفتأ المسلم من نعت الرسول بها كناية عن الإفلاس العلمي المسبق وفقد الأساس الثقافي للرسول ليكون ذلك دليلا وإعجازا يظهر حقيقة الوحي الذي ينزل على رسول الله .
لكن إذا ما تأملنا مرة أخرى لفظ الأمي فإنها تعني كما ذكرت : من لا يعرف القراءة والكتابة .
لكن ياترى هل من لا يعرف القراءة والكتابة هو بالضرورة أمي ؟
سأقول لك ، نحن نعرف كثيرا من العلماء والأساتذة والمثقفين وغيرهم استطاعوا أن ينهلوا من جميع العلوم والمعارف النظرية تقريبا وهم كفيفي البصر ، وبالتالي فهم لا يستطيعون ( لايعرفون ) القراءة ولا الكتابة ، بل كان اعتمادهم في التحصيل العلمي وأساسه هو ( الاستماع ) فقط ، وهو ـ أي الاستماع ـ كفيل بتكوين عبقرية علمية فذة إن واصل ـ من لا يعرف القراءة والكتابة ـ طلب العلم بواسطته ، لذلك لا نقبل أن يتهم هؤلاء بأنهم قاصرين في اكتساب العلوم والمعارف المختلفة بسبب فقدانهم لهذه المهارة ، وليسوا عاجزين أيضا عن استلهام الكثير من الثقافات المتنوعة ، لذا فإن لفظ الأمي ـ باعتقادي ـ لا يصلح أن يكون صفة لمن هم في مرحلة متقدمة من العمر ، لأنناـ مع هؤلاء _ لا نستطيع أن نثبت فيما إن كانوا مفلسين فعلا من الرصيد العلمي ، أو هم حقيقة أساتذة علم ، فطه حسين مثلا لا يقدر على القراءة أوالكتابة وهو أستاذ الأدب ، وهناك الكثير ـ أنت تعرفهم ـ على شاكلته استطاعوا وبفضل حواس أخرى من تعويضهم عما فقدوه .
لذا ربما يقول قائل ـ وهذا ما أريد أن أصل إليه ـ أن الرسول قد استطاع أن يكوّن لديه ثقافة معينة اكتسبها بوسيلة الاستماع فقط ـ كما ذكرت ـ وبالتالي لا يكون في ذكر أميته شيئا ذا معنى ، وأميته لا تدل ضرورة بعدم تبلور أفكار مسبقة ، وحصيلة علمية ضخمة ترسخت ي ذهنه دون الحاجة لممارسة القراءة والكتابة .

ما رأيك هل أنا مصيب أم مخطئ

وأشكرك أبو عمار .

العزيز أبو عمار :

اقتباس:أظنك كنت تقصد الرد على موضوع آخر فسهوت وجئت بردك هنا.  
لا أدري من الذي خلط المفاهيم أنا أم أنت؟ :lol:

في البدء لا بد لي من التصريح لا التلميح على جمال فعالية ضحكتم الوقورة ..تقبل إعجابي بود .

أما ما تقول حول السهو فسامحك الله يا عزيزي لا لم أسهو أو أقع قي خطأ و لكنك يا عزيزي اثبت للمطلعين و المطلعات أن الصواب قد جانب طرفكم المجيد , فما تشرحه لا يعد بأي اعتبار من الاعتبارات عقيدة إسلامية , ما تقوله هو الإسلام كاملا قد خلطت عقيدته مع عباداته ووضعتها كلها في بوتقة واحده , ولمزيد من الشرح دعني أسألك : ما الفرق بين العقيدة والعبادة يا أبا عمار إن كنت تشمل العقيدة بما تسميه (ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم ) ؟؟

وان كنت تظن أن العقيدة الإسلامية هي : ( الإيمان بالله و القران و محمد صلى الله عليه وسلم) فاسمح لي أن احني لك رأسي على لا اطلاعك على أطنان المؤلفات في العقيدة عند الفرق الإسلامية .

فما تسميه يا أبا عمار ليس عقيدة أبدا وان كان يصلح لجمع الكل في بوتقة واحده , العقيدة يا عزيزي أمر مختلف تماما , لست هنا في مجال شرحها لك ولكن سأسألك أيضا سؤالا فاعذر جهلي أمام علمكم :

من يؤمن بكل ما ذكرت حضرتك و يرفض القضاء والقدر فماذا تتفضل بتسميته؟؟



تقبل تحياتي

اقتباس:وحيث ان هذه المرتكزات عقلية(لا تتنافى مع العقل والتفكير البشري) وحيث انه يحرم على المسلم أخذ عقيدنه بطريق الظن فهذا يعني ان كل العبادات والأوامر والتعاليم الاسلامية عقلانية لان مرتكزاتها الاصلية لا تخالف العقل

اعذر خطأي يا ابا عمار فلم انتبه لعبارتكم المصونة هذه ... والتي تبدي للأسف مقدار لا علمك بهذه الأمور ..... و اسمح لي ان انتف شعري اولا ثم ان اناقشك ثانيا ..

تقول (وحيث ان هذه المرتكزات عقلية(لا تتنافى مع العقل والتفكير البشري) وحيث انه يحرم على المسلم أخذ عقيدنه بطريق الظن )

الا تعتقد انك تغالط نفسك ؟؟؟ فعبارتك هذه- رغم اختلافي البسيط معها- تناقض ما كتبته !!!!!!!!

ما تقصد يا ابو عمار بقولك اذا (رسالة الرسول) ؟؟

يا عزيزي الاحاديث جميعها ظنية الدلالة فكيف تحرم الظن في العقيدة و تدعو الى رسالة الرسول ؟؟

اللخبطة والخربطة عظيمة واكبر من قدراتي المحدودة في ظل علمكم الكبير على اصلاحها , لذا اسمح لي ان اخرج من هذا الحوار وان اقول كلمة خذها مني كأخ:

اقرأ أي كتاب أي كتاب في العقيدة ثم عد للمناقشة ..

تحياتي

الزميل hammodeالاسلامية رعم اختلافي الطفيط في بعض الامور ..

واسمح لي ان اختلف معك في اللفظ لا في المعنى, فالرسول امي , و أمي تعني عدم اتقان القراءة والكتابة , نقطة انتهى عودة الى اول السطر فقط ... اما قولك عن استلهام المعلومات والثقافة و تكوين الاراء فاتفق معك فيها , و من بقرأ في ذلك العصر شبيه بعالم فيزياء نويية في عصرنا ..

حسنا بالخلاصة هل الرسول امي؟؟ نعم
هل هناك علاقة لاميته باستلهام معلومة ؟؟ لأ

دمت بود [/COLOR]

معتزل
العقيدة تأتي من العقدة وهي مجموعة تصورات الانسان حول الكون والحياة والانسان ولنسمها الفكرة الكلية أو الشمولية حول الكون والانسان والحياة وعلاقتها مع ما قبلها وما بعدها.
تماما هذا ما أقصده ولا يذهب ذهنك بعيدا الى الخلط بين مفهوم العقيدة وأركان الاسلام أو أركان الايمان:
يعني وبأسلوبي المعهود في تبسيط الأمر أقول أن ما يتصوره المسلم حول الكون والحياة والانسان ترجع الى ثلاث مصادر:
وجود الله عزوجل
القرآن الكريم
ونبوة محمد صلى الله عليه وسلم
هل وفقت في ايصال الفكرة؟
أشكرك على نصيحتك لي بالقراءة وأنا فعلا سأستزيد من الكتب المتخصصة فكل منا يبقى متعلما الى أن يموت
ثم تقبل مزيد احترامي (f)