اقتباس:  Arabia Felix   كتب/كتبت  

اقتباس:  Deena   كتب/كتبت  
استفسار: فكري مؤنثة؟ أم مذكر؟

طبعا ياقلب انت (f)
كل العبارات و الوصوف التي تتعلق بالعالم العام هي ذكورية... عالم "المنطق".. "الفكر".. "التضامن".. الخ..

ليس هذا فحسب.. ولكن هناك "جمع التكسير" الذي يكسر قدر الامكان جمع المؤنث لكي لا نشعر بالوحدة أو التضامن الخاص بالشأن العام.. مثل "تراكيب" - يمكننا قول "تركيبات"..
كلمات اخرى كثيرة تجمع جمع تكسير في حين انه في استطاعنا تعديل القاعدة و جعلها جمعا مؤنثا، مثل "سفينة" - سفينات :23: ...
قد تبدو ثقيلة جدا على الاذن بس هيك ضروروات الفمينزم اللغوي :10:

:kiss2:

لامشكلة

يمكننا تغيير مانشاء في اللغة أوليست اللغة ملكنا؟

لذلك وطالما أن جمع التكسير والمؤنث السالم والمذكر السالم موجود في اللغة العربية وغير موجود في الإنلكيزية أريد أن أقترح لغة الفمينزم ألا وهي الإنكليزية

مارأيك؟

بلاها العربية

مالها الإنكليزية!!!

:wr:

هل تعلم ياموني

المشكلة لم تعد في الحكام

أظن أن المشكلة في الشعب.........فالشعب هو الظالم الديكتاتوري

يجب أن يتغير الخطاب

ناوية أغيره بنفسي

عندما كتبت هذا الموضوع

كانت تخالجني مشاعر مختلطة من حزن لإحباط لحقد لحيرة لنقمة لحب لوطنية لاشتياق

في ذلك الوقت كنت أفكر بصديقي وأخي الذي اعتصم مع المضربين عن الطعام في السجون الفلسطينية والتي انتهت بالفشل الذريع

في ذلك الوقت أيضا كنت مشتاقة لهذا الأخ بشكل كبير ناهيك عن خوفي الدائم عليه والتفكير بوضعه الصحي والنفسي معا

في ذلك الوقت كنت أشعر بالكره تجاه شيء اسمه "الدين" لأنه يمنع الحب

في ذلك الوقت كنت ناقمة على الحكام والفئات السياسية والدول الكبيرة الحرة التي تحترم شعوبها وتقوم دائما بتجديد جلده وجلدها

كنت محبطة من التخلف والغباء والجهل وقصر النظر الذي يتمتع به من أنتمي لهم

كنت مشتاقة لفكر مختلف يزرع في دماغي التي أشبعت بأفكار بالية مافتئت تنهش بحياتي على هذه الأرض وماتوقفت عن تحديد فكري بحدود وقوانين وشرائع لم يعد عقل الإنسان الآخر يقبل بها بل انقرضت وباتت شيئا لايدرك ولايمكن تخيله

كنت محتارة بين وطنيتي وانتمائي المزروع وبين مساحة حرة في عقلي أجرب من وقت لآخر أن أعملها وأشغّلها كي لاتضمر........فإذا بي ضائعة بين الانتماء والغيرية والوطنية وبين العقل والمنطق والتطور والعولمة

كنت أعاني من بعض الإحباطات المادية والتي لطالما قيدت فكر من أنتمي لهم ومنعته من التطور التلقائي لخلايا الإنسان المتميزة عن غيره من الكائنات.........تخيلوا معي ياأحبائي أن المال استطاع أن يكون سببا في شقاء العقل.........

وأخيرا

وبعد كل ماعانيته

كتبت رسالة لشعبي.....فهدأت نفسي

لكن اليوم وأنا أقرأ بعضا من خواطر زميل لي

أشعر أن الحقد الذي يقبع في نفس شعبي......لاتزيله سنين ولاتمحوه أفكار ولاحرية ولاديمقراطية ولاحتى دماء شهداء

سوف أحتفظ لنفسي بكيفية إزالة هذا الحقد

لأن هناك جدران بآذان

أقول لكم...........لقد فسد الملح وامتلأ سوسا

تحية

لا يوجد شعب
يوجد إنسان....

--------------------------
طالما وجد شعب وجد الحاكم
الحاكم الذي يقهرنا

وإذا وجدنا الإنسان الذي فينا
تخلصنا من سلطة حاكمنا...

--------------------------
طالما وجد شعب وجدت الحدود
الحدود التي تقيدنا

وإذا وجدنا الإنسان في غيرنا
تخلصنا من حدودنا...

-------------------------

(f)

قولي إلى متى.........( يا دينا )
نظل صامتين
في العتمة جالسين
في البرد و الشتا
قولي إلى متى
نقيد بالأغلال
و نمارس الإذلال
على عقل الفتاة
على عقل الفتى
قولي إلى متى
سنلحق السراب
و نرضى بالتراب
نصدق عباءة
تجلس خلف الباب
تقول أنا الطريق
تقول أنا الصواب
تعدنا بالحياة
و تعطينا العقاب
نزرع لها ورودا
و نحصد الردى
قولي إلى متى
نحني رؤوسنا
أمام العاصفين
نوشوش عقولنا
نخاف السامعين
و إن رأينا ذلنا
نثور غاضبين
كلٌ على حدى
قولي إلى متى
نعيش بالأحلام
و نصدق الأوهام
و الوعد بالتمام
مؤجلاً للغد
ما نحن فاعلون
إن غدنا ما أتى
قولي إلى متى
نظل صامتين
في العتمة جالسين
في البرد و الشتا









:(