عزيزى الفاضل لم تفهمنى أنا أيضاً.. (f)
بداية فسأشرح ما فهمته منك لتتأكد..
تقول أن بشارة الملاك ليوسف فى انجيل متى حدثت
بعد الحمل
بشارة الملاك للعذراء فى انجيل لوقا حدثت
قبل الحمل
بالطبع أنت خلطت بين بشارة العذراء (مذكورة فى لوقا فقط) وبين ظهور الملاك ليوسف (فى متى)
والأخيرة (أعنى المذكورة فى متى) ليست بشارة.. بل لطمأنة يوسف حول سلامة موقف العذراء.. فليس من الطبيعى أن يصدق رجل أن عذراء حبل بها من السماء
إضغط هنا لمتابعة مداخلة فى موضوع الزميل العاقل بهذا الأمر
أى أن الترتيب هكذا..
1- بشارة الملاك للعذراء
2- حدوث الحمل المعجزى (بالطبع الجميع عرف بالحمل ولم يصدق مصدره بما فيهم يوسف)
3- أراد يوسف تخلية مريم سراً على أساس جهله بسبب الحمل
4- ظهور الملاك ليوسف لكى يؤمن بالحمل المعجزى
لاحظ أن الملاك يخاطب يوسف ليس كبشارة مطلقاً..
بل يحدثه وهو يعلم أن مريم حبل بها فعلا ويقول له لا تخف أن تأخذها زوجة ثم يؤكد أن الحمل معجزى (الحمل كان حادث فعلاً وقتها فكيف تكون بشارة؟)
ما يهمنا..
أنا لم اناقشك فى كل هذا..
بل ذكرت أن النص الذى نسخته وتستدل منه على أن البشارة لم تحدث بعد فى فكر كاتب الإنجيل.. هو النص الذى أراه يثبت أنها حدثت فى وقت سابق لم يذكره هو :)
أنظر للنص مرة أخرى الذى استدللت منه:
[QUOTE]لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا
وجدت حبلى من الروح القدس
وجدت حبلى من الروح القدس
وجدت حبلى
من الروح القدس
من أين علم أحدهم بلفظة (من الروح القدس) :what:
ببساطة من البشارة..
التى كانت للعذراء (ليس ليوسف)..
وذكرت فى إنجيل لوقا (ليس متى)..
بينما بدأ متى كتابته من نقطة لاحقة..
ويتحدث عن ظهور آخر (بعد الحمل)..
ولشخص آخر (يوسف وليس العذراء)..
ولسبب آخر (تأمين وتصديق الولادة المعجزية وليس البشارة بالولادة)
والآن..
هل فهم كلانا الآخر أم أن هناك نقاط غير مفهومة؟
تحياتى (f)