المنافسة أمر لابد منه ولا غبار عليه، وهو لا يورث العداء أو يفرضهأو يعنيه بالضرورة ، والمرأة لها خصوصيتها ولها سورة خاصة بأحكامها في القرآن ، وفرع خاص بها في الطب ، وهموم خاصة بها في السياسة ، الكاريكاتير المطروح يبدو لي أنه وضع خصيصا للنيل من حركات تحرير المرأة وليس شعارا لهذه الأخيرة.ثم إن أول وأكثر من من أفرد كتبا خاصة بالمرأة هم أعداؤها فكما تدين تدان .

أخالفك من جديد, لأن العلاقة المرجوة هي علاقة "المودة و الرحمة" لا علاقة التحدي و المنافسة و الحسد و البغضاء.

و لا يصح إلا الصحيح و لو بعد قرون.

كانت مكانة المرأة عظيمة في مصر القديمة ، لقد كانت أسعد حالا من الرجل ، ولم نسمع عن حالات سحاق أو لواط بالهيروغليفية رغم أن الفراعنة كانوا من أكثر الناس ثرثرة حتى كدنا نعرف عنهم كل شيء !

لايوجد تعارض بين المنافسة الشريفة وبين المودة والرحمة فالتنافس بين الناس إن هو إلا لهو ولعب ، لأنهم يظلون متساويين مهما كانت نتائجه .

التنافس لن يكون شريفا عندما نصدر مجلات بعنوان "سيدتي" و "لها" و نؤسس منظمات تشوه الرجل كإنسان, أو تدعو لإنتزاع حقوق الرجل البسيطة كرفضه لأن تجهض زوجته أبنه في بطنها, بل يردن الفمنزم أن يكون بلا رأي ضد عدة مسائل منها:

- الدعارة.

- الإباحة.

- الزواج.

- الإنجاب.

- العمل الغير متوازن مع الدور الأمومي.

و أشياء أخرى.

عندما يبتعد التنافس عن هذه المساحات فأهلا به. يسعدني أن أرى أختي محامية بارزة مثلا أو رئيسة نقابة المحامين ببلدي, و هذا يحتاج مثابرة و تنافس, لكنني سأشعر بالقرف لو أعطي هذا المنصب لها بعد أن أشتركت بجمعيات نسوية نازية هنا و هناك.

اقتباس: []  أوغستين   كتب/كتبت [/]  
التنافس لن يكون شريفا عندما نصدر مجلات بعنوان "سيدتي" و "لها" و نؤسس منظمات تشوه الرجل كإنسان, أو تدعو لإنتزاع حقوق الرجل البسيطة كرفضه لأن تجهض زوجته أبنه في بطنها, بل يردن الفمنزم أن يكون بلا رأي ضد عدة مسائل منها:

- الدعارة.

- الإباحة.

- الزواج.

- الإنجاب.

- العمل الغير متوازن مع الدور الأمومي.  

و أشياء أخرى.  

عندما يبتعد التنافس عن هذه المساحات فأهلا به. يسعدني أن أرى أختي محامية بارزة مثلا أو رئيسة نقابة المحامين ببلدي, و هذا يحتاج مثابرة و تنافس, لكنني سأشعر بالقرف لو أعطي هذا المنصب لها بعد أن أشتركت بجمعيات نسوية نازية هنا و هناك.  

هناك من يرى أن المحاماة عمل غير متوازن مع الدور الأمومي ، عموما ، القائمة التي تذكرتها هي مواضيع مجرد طرحها للمناقشة أمر يهم النساء أكثر من الرجال لأن الوضع القائم هو وضع يستغل المرأة ويخدم الرجل ، وهذه مجالات ليست مجالات تنافس ، ولم تدع الجمعيات النسوية أنها مجالات تنافس ، أنت ذكرت "الانجاب" ضمن النقاط ، يذكرني هذا بمريضة نفسية في مستشفى نفسي قالت : " أنا أنجبت أربعة أبناء وهو لم ينجب شيء " عبارتها هذه عبارة تنافس في مجال لا تنافس بين النساء والرجال فيه ، فالرجل لا ينجب وعليه بالمقابل أن يخدم في الجيش وينفق على عياله ، ولكن كونه ليس مجال تنافس لا يعني أنه خارج اطار الحوار أو النقاش فيه ، طرح المرأة لحملها مثلا ، الرجل لا يفعل شيء كي يحصل على الولد الا ممارسة الجنس كما قالت احدى العربيات "حمله خفا وحملته ثقلا ، ووضعه شهوة ووضعته كرها " وعلى هذا الأساس لا مساواة بينهما في قرار اجهاض المرأة لطفله، افرض أن رجلا لديه نسبة قليلة جدا من الحيوانات المنوية السليمة وبالتالي فرصته في أن تحمل امرأة منه قليله ، وحبلت احداهن منه ثم أصيبت بتسمم الحمل ، الرجل قد يكون مستعدا للتضحية بها كي يحصل على الطفل ، بعبارة أخرى ، الرجل يستعمل جسم المرأة للحصول على الذرية بينما هي لا تحتاج منه الا الى حيوان منوي يرى بالمجهر .

أما أن تحصل امرأة على منصب لا تستحقه بسبب العلاقات والواسطات ونفوذ الجمعيات النسوية فهذا أمر تجده في جميع أنواع الجمعيات ، ولا توجد مؤسسة رسمية خالية من الفساد أو قضية لا يحاول البعض المتاجرة بها أو استغلالها أو سوء استخدامها أحيانا ، هذا لا يعطيك الحق أن تنكر وجود قضية من أصله . أو وجود حاجة لوجود منظمات تحمل عبئها .

Array
و أضيف أكثر أن العقلية الإعرابية الفظة لا ترى مشكلة بالجنس المثلي لأنها تعتقد أن "مفهوم الزنا" يرتكز بين رجل و امرأة, [/quote]

يكذب وهو يعلم انه يكذب :9:

على فكرة أنا بدأت أؤمن بفكرة وجود جندرية نسوية تصل إلى حد العنصرية والقرف

صار الواحد يحذر إلى أبعد الحدود عند الحديث عن المرأة أو مع مرأة!!!

http://www.youtube.com/watch?v=nPTQGiCZKwM...ted&search=

كم وطنية هي هذه الشرموطة التي تتحدى باسم غولدا مائير

عزيزي السياب:

يبدو أنك أسأت الفهم. هي لا تمتدح جولدا مائير ولكنها تقول إن المرأة سادت وساست ونجحت ولكم أن تنظروا إلى جولدا مائير وأيضا أنا أقول لك لك أن تنظر إلى آنجلا ميركل في ألمانيا. المرأة ليس ناقصة عقل ودين ولكنها يمكن أن تأخذ قرارات تحدد مصير العالم. في الحقيقة، ميركل الآن تحدد مصيري ومصيرك من ألمانيا وفي الاتحاد الأوروبي.

Array
على فكرة أنا بدأت أؤمن بفكرة وجود جندرية نسوية تصل إلى حد العنصرية والقرف

صار الواحد يحذر إلى أبعد الحدود عند الحديث عن المرأة أو مع مرأة!!!
[/quote]

ما سبب الحذر يا كمبيوترجي؟ المرأة كائن مثلها مثلك ومثلي. هل كل ذنبها أنها خلقت ولها لساناً وشفتين ونهدين وإستين في حين أننا كرجال لسنا كذلك؟ يا خراب بيتك يا شفيقة :10: