اقتباس:أنا مسلم ( م س ل م ) لا سنة ولا شيعة ولا وهابية ولا علماني .. فحاكمني على هذا الأساس ..
هذا الكلام يـُقال لطفل صغير.. أو لمسكين اعتنق الإسلام وهو لايعرف أن الكلمة التي قالها ليصبح مسلماً قد اختلف المسلمون فيها!
عبارات عاطفية.. سرعان ماتنهار حين يجد الجد..
فأنت تمجد أبا بكر وعمر، وترى أن تكفيرهما كفر..
وتعتمد البخاري ومسلم..
وابن تيمية عندك شيخ الإسلام..
وفوق ذلك ترى أن دعاء الأموات شرك أكبر..
ثم بعد ذلك تقول ببراءة مذهلة: أنا لست بسني ولست بوهابي!
خوش لامذهبية!!
اقتباس:يا سيدي هل يعبد الشيعة حسينا ؟.. نعم يوجد عندهم من يتبرك في القبور ويعتقد بها .. وهذا أيضا يوجد عندنا .. مزار ابن عربي في سوريا ومزار البدوي في مصر ..
الوسيلة والتوسل .. لا تعني أن فاعلها كافر يخرج من الملة ..
وفرق بين ان يكون العمل شرك .. وأن يكون عامله مشركا .. فهناك انتفاء الموانع واولها الجهل وثانيها التأول .. وهذه موجودة عند متصوفة الشيعة والسنة ..
تطرح هنا ثلاث نقاط كررتها في جميع ردك:
1- الشيعة فيهم من يفعل التقرب للأموات وفيهم من لايفعل.
2- ليس فقط الشيعة يفعلون ذلك.. بل ايضاً المتصوفة السنة.
3- أن من يقع في الشرك لايلزم منه أن يكون الفاعل إن كان جاهلاً أو متأولاً.
بالنسبة للنقطة الأولى..
فهى محاولة للتهوين من المسألة من خلال التقليل من تعداد الذين يفعلون الشرك من الشيعة أو زعم بأنها محل خلاف بينهم وأن فيهم مصلحين..
عزيزي..
ألم تشاهد بحياتك طقوس يوم عاشوراء على شاشات التلفزة؟
ألا تشاهد الشعارات المكتوبة وراء حسن نصر الله وخامنئي حين يلقون كلمتهم بهذه المناسبة؟
ألم تقرأ هذه الكلمة التي أرسل الله الرسل من أجل محاربتها: ياحسين؟؟؟
ألم تسمع كيف تهتف الجموع بصوت جهوري شركي : لبيك ياحسين؟؟؟
عزيزي.. ألا تعرف الشيعة؟؟
زعمك بأن من الشيعة من لايفعل ذلك ، هو بمثابة من ينكر وجود الشمس!
وإلا فأرني من علماء الشيعة من قال بأنها.. مكروهة!
حتى محمد حسين فضل الله خرج على التيار الشيعي السائد بسبب موقفه أساساً من مظلومية الزهراء وإنكاره ضرب عمر لها وماحصل من كسر الضلع وإجهاض الجنين..
لاحظ بسبب إنكاره هذا تجد غالبية الشيعة في العالم - باستثناء البعض من لبنان- قد أسقطوا عنه المرجعية!
هذا نموذج مما يحصل من خلافات قوية بين الشيعة.. أما "الشركيات" فلامكان للإختلاف فيها عندهم..
فهل تتكرم وتعطيني اسم شيعي إمامي واحد فقط ينكر هذه الأعمال؟
لاأعلم أحداً منهم استنكر هذه الأعمال سوى أحمد الكاتب.. ومعلوم عنه أن خرج عن المذهب الشيعي ولايؤمن بالأئمة الإثني عشر وله شطحات وشطحات.. فهل بسبب وجود أحمد الكاتب صار عندك انقسام بين الشيعة حيال "الشركيات" وصار فيهم عندك مصلحين؟؟
وحتى إن كان فيهم قلة قليلة.. فنحن نحكم على الشيعة بعمومهم وغالبيتهم ولاعبرة ببعض الأصوات المنفردة الخجولة إن وُجدت.
بالنسبة للنقطة الثانية.. وهى قولك بأن هذه الشركيات مشتركة بين الشيعة والصوفية من أهل السنة..
فهل تقصيد التهوين من هذه المسألة من خلال التذكير بأنها موجودة "عندكم" ؟
وهل للكفر درجات؟؟
أليس الكفر ملة واحدة؟؟ أليست جهنم هى مأوى المسيحي واليهودي والسيخي والوثني؟؟
أذكرك للمرة المليون نحن نتحدث عن أول ركن من أركان الإسلام وعن الشيء الذي بعث الله من أجله الرسل.. بل ان استشهادك بالمتصوفة هو حجة عليك.. فالمتصوفة على شركهم هم من أهل السنة.. ومع ذلك استباح دماءهم وأعراضهم ابن عبدالوهاب.. فماذا كان سيفعل بالشيعة؟؟؟ فمن باب أولى أن يـُحكم على الشيعة بالكفر والخروج من الإسلام كونهم فوق شركهم روافض والعياذ بالله!
وكتاب "تاريخ نجد" الذي أشار إليه الزميل السفسطائي.. اقرأ فيه كيف وصف حسين غانم غزوات محمد بن عبدالوهاب وكيف يتحدث عن حرب بين "مسلمين" و"مشركين".. عائداً بنا إلى أيام محمد مع قريش!!!
فهل ياسيدي شفع للمتصوفة اعتمادهم البخاري ومسلم وتمجيدهم الصحابة؟؟؟
لا ياعزيزي.. لأن القضية هى قضية الوقوع في شرك كان القضاء عليه هو الغاية من بعث الرسل!
القضية هى رمي المسلمين بالشرك الأكبر بل واعتبار شركهم أسوأ من شرك القرشيين بغض النظر هل فعل ذلك شيعة أم متصوفة أو حتى حنابلة..
(فبأي حديثٍ بعد ذلك يؤمنون)
بالنسبة للنقطة الثالثة.. وهى: أن من يقع في الشرك لايلزم منه أن يكون الفاعل مشركاً إن كان جاهلاً أو متأولاً.
فهذا يسمى بإقامة الحجة.. حيث يصبح الشخص بعدها غير معذور فإن أصر على كفره أو شركه يكون كافراً ويـُخلد في جهنم بعد موته..
فهنا عندي ملاحظتان..
أولاً:
قال العاقل:
اقتباس:وفرق بين ان يكون العمل شرك .. وأن يكون عامله مشركا .. فهناك انتفاء الموانع واولها الجهل وثانيها التأول
لقد سمعت بمانع التأويل من الشيعة عن موقفهم ممن ينكر ولاية الأئمة الإثني عشر..
أما من السنة فلم أسمع أحد يقولها من قبل! وعلى كل حال سواء قال بها بني وهب أم لم يقولوا.. فهى حجة متهافتة متساقطة،
لأنه وفقاً لهذا الكلام فلا أحد من المتصوفة ولامن الشيعة مهما أقيمت عليه الحجة حتى لو جالس وناظر العلماء.. فإنه لاتقوم عليه الحجة لأنه في النهاية متأول! أليس لكل مذهب حججه؟ أليس لكل انسان قناعة بما يؤمن به؟ أم أنكم تعتقدون أن مذاهب وعقائد الآخرين من الهشاشة بحيث تنهار تأويلاتهم عند أول حوار وأول مناظرة؟
وأضحوكة المتأول هذه.. نستطيع أن نلعب بها كما نشاء لنصل إلى نتيجة أن الملاحدة في النادي هنا مأواهم الجنة خالدين فيها! فمن كتاباتهم يتبين أنهم متأولين وأن إلحادهم لم يكن مجرد "استكبار وعناد" بل كان نتيجة بحث وتمحيص واجتهاد فبذلك هم متأولين معذورين على كفرهم..
فإن كان كذلك.. فمن الآن سأضع مواصفات عشيقاتي من الحور العين
بذلك يسقط هذا المانع المزعوم.. ونأتي للمانع الرئيسي .. وهو الجهل.. ، وفيها ملاحظتي الثانية:
من الأساليب الماكرة التي يتبعها بني وهب حين يـُحرجون ويـُسألوا عن موقفهم التكفيري.. اللجوء لحيلة اسمها: إقامة الحجة. فماذا يقولون؟
يقولون: إن من الشرك الأكبر القول "ياحسين" والتبرك بالقبور، ومن الكفر المخرج من الملة تكفير أبي بكر وعمر،ألخ... ولكن ذلك لايعني أن من يقع فيها هو بذاته مشرك أو كافر.. لأنه قد لاتكون الحجة قد أقيمت عليه، فمعظم هؤلاء المسلمين الذين يقعون في هذه الأعمال جهلة من العوام مغلوب على أمرهم وغرر بهم كبراؤهم فأضلوهم السبيل!
لكن الذي بلغته دعوة التوحيد بصفائها وحججها ودلائلها ثم بعد ذلك أصر على شركه.. فحينئذ يكون كافراً!!!!
هذا هو بالضبط مايقوله مشايخة بني وهب..
وهذا فيه من التهافت مافيه.. وتفوح منه رائحة التهرب والإستهزاء بالعقول..
إذ نجد أنهم قد أدانوا أنفسهم بأنفسهم فأثبتوا تهمة التكفير على أنفسهم! كيف؟
هل يـُعقل الآن أن كل هذه الملايين المملينة من الشيعة والمتصوفة ممن يقعون بهذه الشركيات.. هل يـُعقل أن نصفهم هكذا وبكل وقاحة واستخفاف بأنهم: جهلاء؟؟؟
وماذا عن الحوزات العلمية والعلماء وطلبة العلم؟؟
هؤلاء أيضاً جهلاء؟؟؟
وهل يحسبون أنهم يعيشون في عصر الإبل والخيول والبادية والإنعزال؟؟
أم يحسبون أن الآخرين يعيشون في أدغال أفريقيا؟؟
أم نسوا عصر المعلوماتية؟؟.. والمواقع السعودية على الإنترنت ماشاء الله على قفا مين يشيل.. والقنوات الفضائية والإذاعات والصحف...والثقل الإعلامي الكبير للوهابية كون معقلها بلاد الحرمين وكونها ممولة بالنفط..
ومع كل هذا نقول بكل صفاقة عن مئات الملايين بأنهم جهلة لايعرفون الحق ولم تطرق مسامعهم حجج الحق ودلائله؟؟؟؟
إذاً ببساطة شديدة.. مقولة من مثل "هؤلاء جهلاء عوام" لاقيمة لها في ميزان التحقيق العلمي.. فيثبت بذلك أن الغالبية من هؤلاء الذين يقعون في الشرك هم بالفعل مشركون ولامحل لهم في دائرة الإسلام.
والآن عزيزي العاقل.. إن لم تقتنع حتى الآن.. ففيك داء، دواءه عند الجبرين!
إليك فتواه الشهيرة في الشيعة وماقاله فيهم.. وركز كثيراً على أولى الأسباب التي ذكرها وكررها وأملي فيكَ هذه المرة أنك ستفهم:
وسئل العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - حفظه الله ورعاه من كل سوء - سؤالا جاء فيه فضيلة الشيخ يوجد في بلدتنا شخص رافضي يعمل قصابا ويحضره أهل السنة كي يذبح ذبائحهم، وكذلك هناك بعض المطاعم تتعامل مع هذا الشخص الرافضي وغيره من الرافضة الذي يعملون في نفس المهنة. فما حكم التعامل مع هذا الرافضي وأمثاله؟ وما حكم ذبحه : هل ذبيحته حلال أم حرام؟ أفتونا مأجورين والله ولي التوفيق.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد : فلا يحل ذبح الرافضي ولا أكل ذبيحته،
كما هم يغلون في وصف علي - رضي الله عنه - ويصفونه بأوصاف لاتصلح إلا لله، كما سمعناهم في عرفات، وهم بذلك مرتدون حيث جعلوه رباً وخالقاً، ومتصرفاً في الكون، ويعلم الغيب، ويملك الضر والنفع، ونحو ذلك.
كما أنهم يطعنون في القرآن الكريم، ويزعمون أن الصحابة حرفوه وحذفوا منه أشياء كثيرة تتعلق بأهل البيت وأعدائهم، فلا يقتدون به ولا يرونه دليلاً.
كما أنهم يطعنون في أكابر الصحابة كالخلفاء الثلاثة وبقية العشرة، وأمهات المؤمنين، ومشاهير الصحابة كأنس وجابر وأبي هريرة ونحوهم، فلا يقبلون أحاديثهم، لأنهم كفار في زعمهم! ولا يعملون بأحاديث الصحيحين إلا ما كان عن أهل البيت، ويتعلقون بأحاديث مكذوبة أو لا دليل فيها على ما يقولون، ولكنهم مع ذلك ينافقون فيقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم، ويخفون في أنفسهم ما لايبدون لك، ويقولون : من لا تقية له فلا دين له. فلا تقبل دعواهم في الأخوة ومحبة الشرع..إلخ، فالنفاق عقيدة عندهم، كفى الله شرهم، وصلى الله محمد وآله وصحبه وسلم(10).
(فبأي حديثٍ بعد ذلك يؤمنون)
ملاحظتي الثالثة على مهزلة إقامة الحجة:
هذه المرة اعتراضي على الفكرة ككل عند الشيعة والوهابية وغيرهم..
وهى أن الجاهل يـُعذر على كفره..
في الحقيقة الكثير من سكان الكرة الأرضية (لا المريخ) لاعلم عندهم بالإسلام.. أو أن الإسلام وصل إليهم مشوهاً (كما يزعم المسلمون) .. فنطلق عليهم أنهم كفار بالعموم.. لكن الله يعذرهم يوم القيامة إذ لم تقم عليهم الحجة.. فلا نحكم على خلودهم في النار..
وقال بعض أهل العلم أن هؤلاء لهم امتحان خاص يوم القيامة (رام 3 ) فمن يجتاز الإمتحان ففي الجنة.. أما أنا فقد نجحت في رام2 لكن لم أدخل الجنة لأنني لست من الشعب المختار
هنا لي تعليقين:
الأول: خارج عن الموضوع وهو:
أين عدالة الله؟؟؟
فهناك من يولد على الإسلام.. فيدخل الجنة خالداً فيها دون بذل أي جهد وعناء!
وهناك من يلد على الكفر فيعذره الله على جهله.. لكن يقيم له امتحان يوم القيامة!!!
وأين امتحان الذي وُلد على الإسلام؟؟؟
فهذا ضمن الجنة مذ كان في خصية والده.. بينما المسكين الآخر يجب أن يجتاز امتحان رهيب عسر!
هذا إذا عذره الله! فوسائل المعرفة اليوم منتشرة بشكل هائل!
التعليق الثاني:
وهو خاص ببني وهب..
لدينا الآن شخصين:
الأول من أدغال أفريقيا واسمه: كـَهووكا المهوكشي ، ويعمل مربيا للدود..
والثاني من شيعة طهران واسمه: عبد الحسين الجعفري(هذا من اسمه مشرك:( ) ويعمل فرّاشاً في إحدى الحسينيات..
الأول وثني.. يتشفع ويتقرب إلى الله بالأصنام، فشركه في توحيد الألوهية..الغاية التي بعث الله من أجلها الرسل..
الثاني يتشفع ويتقرب إلى الله بالحسين.. فشركهفي توحيد الألوهية..الغاية التي بعث الله من أجلها الرسل..
الأول لم يسمع من قبل بدين الإسلام ولم يقرأ القرآن ولايعرف دلائل نبوة محمد..
الثاني يسمع عن الوهابية أن قد حـُبب إليهم من الدنيا القتل واللحية والتكفير ومن الأثواب القصير.. فلايعرف شيء عن حجج ابن عبد الوهاب..فحكمه حكم الأول في جهله..
الأول يـُعتبر كافر مع الكفار بشكل عام..
الثاني يـُعتبر مسلم مع المسلمين بشكل عام..
الأول إن أقيمت عليه الحجة وأصر على شركه.. فهو خالد في جهنم..
الثاني إن أقيمت عليه الحجة ثم اصر على شركه..فهو خالد في جهنم..
النتيجة:
لافرق بين وثنيي أدغال أفريقيا وبين الشيعة سوى في الاسم!!!!!!!!!!!!!!
فهل رأيتم كيف تكون مهزلة "إقامة الحجة"؟؟؟
وهل رأيتم كيف يكون التسامح بين المسلمين؟؟؟
وهل عرفتم الآن كيف فجر مسلمون أنفسهم في الكاظمية وكربلاء بين المسلمين والمصلين؟؟