{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
عوليس
عضو رائد
المشاركات: 1,023
الانضمام: Jan 2002
|
سؤال متأخر .. حول ليلة القبض على الطاغية.
اقتباس:أعتقد من ناحيتي : لا شيء.
.
.
... سيكون السؤال مشابهاً, ما أهمية "التيورب" في هذه المأساة؟
و الجواب لدي أيضاً : لا شيء.
ألا ترين إذاً أنه بمسرح هذه الحياة, ننسى الأهم, معتقدين أن مجرد العزف على "عود" بدون "دوزان",سيكفي ليصفق الجمع؟
ابن سوريا
المحترم ابن سوريا
تمثل هذه الليلة السعيدة مقدمة، ليلة أسعد، هي ليلة إعدام الطاغية.
أهميتها فقط، تكمن في أنها شعور نفسي "محض" بالتشفي.
- التشفي ممن؟
- من الذي تسبب لنا بكل هذا الألم.
- هل هو صدام فقط، أليست أميركا التي دعمتهُ سابقا، لها دور في هذا الألم؟
- نعم. هي أيضا عضو رئيسي في العصابة التي سملت الأعين.
ولكن مالخطأ في أن تفرح بمقتل أحد أفراد هذه العصابة؟
ماسوني قتل صهيوني، نفرح بقتل الصهيوني، ولاحقا نهاجم الماسوني.
.
.
لو قلت لأي كهلة عراقية فقدت أحفادها و أصابها الكثير من الأذى بسبب جلاوزة الطاغية، بأنهم قد قبضوا على صدام .. سيحاكمونه .. وأنك متفائل بأنهم سيعدمونه؛
فستراها تزغرد ، وربما تعود فتية فتتراقص على سقوطه؛ لن تسألك كيف سقط، ومن أمسكه .. هي ستفرح وكفى.
لا أفهم سببا لهذه الغوغاء!
قل لي، بربك، مَنْ مِنَ الفرحين بسقوط صدام، هنا في النادي على الأقل ، نبس بكلمات المديح والإطراء لأميركا؟
فقط، هذا بعثي أو قومي ، يصرّ على "الإستقباح" والهُتاف بسم القومية و العنصرية والطائفية ، في معرض دفاعه عن سقوط الطاغية!
.. أو هو ذاك "المُتعَـقْـلِن" ، الذي يفلسف فرحتنا بهذا النصر ، على أنه في صالح أميركا!
كلمة جميلة قالتها زميلة هنا في النادي: البعض يعتبر أي انتصار لأميركا هزيمة لنا!
هذا صحيح. ولكن ماذا لو كان هذا النصر في مصلحتنا؟
هل نرفضه؟
سقوط صدام مفرح لكل متجرد من بعثيته / أو "عقلنته" المُترفة!
وشكرًا لك.
|
|
12-16-2003, 12:02 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ابن سوريا
يا حيف .. أخ ويا حيف
المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
|
سؤال متأخر .. حول ليلة القبض على الطاغية.
المحترم "سوفيستيك":
حاشى للإنسان,أن أكون ممن يحشرون أنوفهم بين الشخص و ما يشعر به,فما تحدثت إلا عن شعوري الخاص "أنا".
و كان لي موضوع سابق و مواضيع أُخر أبين فيها شعوري و رأيي بطاغية العراق, كأسوأ نظام عربي على الأطلاق.
كنت فقط, و فقط أعبر عن رأيي و شعوري الخاص,دون أن أحكم على مشاعر الآخرين
و أزيد أني كنت أكثر فرحاً بسقوط النظام من "ليلة القبض على الطاغية".
و بعد الإحترام لمشاعر كل من عانى من جرائم الطاغية:
فإني فكرت بها بعقلانية, فرأيت بأن العدل لا يكتمل بدون نتيجة للعقاب تتعدى مجرد العاطفة(فرح, شماتة أو تشفي), وصولاً لإحقاق الحق.
أرى من ناحيتي أن هذا الآن بعيد المنال,في الواقع الحالي العراقي. و هذا ما أحزنني في المشهد الأمريكي لإلقاء القبض على "الطاغية".
اقتباس:قل لي، بربك، مَنْ مِنَ الفرحين بسقوط صدام، هنا في النادي على الأقل ، نبس بكلمات كلمة جميلة قالتها زميلة هنا في النادي: البعض يعتبر أي انتصار لأميركا هزيمة لنا!
هذا صحيح. ولكن ماذا لو كان هذا النصر في مصلحتنا؟
هل نرفضه؟المديح والإطراء لأميركا؟
لم أقل بهذا أبداً, و حتى لو نبس أحدهم بكلمات المديح لأمريكا,فلا أرى بأي حق علي أن أمنعه أو أن أحكم عليه.. بل أني كثيراً ما أتفهمه.
اقتباس:كلمة جميلة قالتها زميلة هنا في النادي: البعض يعتبر أي انتصار لأميركا هزيمة لنا!
هذا صحيح. ولكن ماذا لو كان هذا النصر في مصلحتنا؟
هل نرفضه؟
هي كلمة جميلة,لأنها صادقة.
و أتذكر بأن الجمع نفسه,كان فرحاً بسقوط طالبان على نفس اليد الأمريكية.
كما أن إنتصار أمريكا ذاتها على صربيا و تحويل مجرمي حرب البوسنة و الهرسك لمحكمة العدل الدولية بعد فشل الأوروبيين أثلج صدر الكثيرين.
و لا ننسى أن أمريكا هي من استعملت حق الفيتو أمام فرنسا و إنكلترا عندما أرادتا تشريع عدوانهما على مصر بعد تأميم القناة.
اقتباس:سقوط صدام مفرح لكل متجرد من بعثيته / أو "عقلنته" المُترفة!
لا يوجد شيء لدي اسمه "عقلنة" مترفة, العقل متوحد(أو يفترض به هذا) و العقلنة هي إعمال للعقل و تحييد العاطفة .. العاطفة حالة طارئة .. كما لا يوجد عادة تناقض حقيقي بين العقلنة و العاطفة, فكما يمكنني أن أنتشي لأغنية بصوت أم كلثوم,يمكن أن ندرس بطريقة عقلانية أكاديمية سر نجاح صوتها. و لكن لا يمكننا إتهام من لا يطرب لصوتها العذب بأنه فاقد الإحساس..
فهنا أختلف معك تماماً,إذ أنك تنساق لرغبة الإتهام و الإنتقام . لتقف بصف مقابل لمن يخالفك فرحك أنت, فتتهمه بالبعثي أو المترف.
لا أفهم كيف يمكن أن نصف بمثل كلماتك هذه التحقيقية, من لم يفرح لما فرحت من أجله.
مع فائق الإحترام.
ابن سوريا.
|
|
12-17-2003, 12:11 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}