(06-22-2009, 09:23 PM)سناف كتب: سلامي وتحياتي للجميع
من المسلم به ومعروف عن بعض انواع ( النكاح) قبل الاسلام نكاح يسمى البدل وكان الزوجين يتبادلان الازواج والزوجات بدون عقد وكان يقول الرجل للرجل انزل علي زوجتك وانزل عليك زوجتي ويوجد الكثير من الاقوال بان هذا النوع من النكاح استمر حتى بعد الاسلام .......
ومع تجدد الرغبات وتعددها والانفتاح الاامحدود والسعي الى الوصول الى ممارسه مساحه من الحريه (بحدود او بدون) والذي لا ننكره من فطرتنا ان الجنس اساس الحياه .......
وللخيانه الزوجيه الكثير من الاسباب في داخل كل رجل وامرأه ولكل منهم مقياسه ونظرته للموضوع ولكن بالنهايه تتم الخيانه للممارسه رغبات جنسيه خارج الاطار الزوجي ....
فماذا لو تم الاتفاق بين الزوجين وبرضائهم التام على التبدل واشباع الرغبات ( بعلمهم جميعا) هل سيكون هناك اصلا مفهوم لكلمه خيانه زوجيه ؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي
سيحدث هذا عاجلا أم آجلا ويصبح هو الأمر الطبيعي والغير طبيعي أن تقتصر العلاقه علي رجل وأمرأه فقط , وهذه الموضوع لا يثير الأستغراب في الدول المتقدمه والتي ينتشر فيها الألحاد وتستطيع أن تكتب cople في قاعدة بيانات موقع tagged مثلا لتجد أن معظم هذه الثنائيات تتركز في المانيا والدنمارك والسويد والنرويج وفنلندا وهولاندا بينما تقل في فرنسا وتندر في إيطاليا واسبانيا علي سبيل المثال , وكما سبقت الدول الأسكندنافيه العالم في الممارسه الديمقراطيه ومنع الرق والقضاء علي الأميه فهي قطعت أيضا أشواطا بعيده في الأنفتاح الجنسي , وخاصة بعد أن حسم التقدم العلمي مسألة الأب البيولوجي , ويستطيع أن يعطينا فيها رأي حاسم , وكثير من الدراسات العلميه , والنفسيه أثبتت أن الفتور يتسلل لعلاقه الجنسيه في المتوسط بعد 3 أعوام من الزواج وبحد أقصي يظل أحد الطرفين مثيرا للآخر بعد 7 سنوات من الزواج .
إذن ما الذي يؤخر هذا النوع من العلاقات من الأنتشار
* الدين
بالفعل أعلن نيتشه وفاة الله منذ أكثر من 100 عام , وعلي الرغم من الضربات القويه التي توجهها نظرية التطور كل يوم إلي الأديان وخاصة الإبراهيميه منها , إلا أن أهل المتوفي (الله) يرفضون حتي هذه اللحظه خروج الجنازه ودفن الكتب السماويه , وبالطبع فأنا أخص بحديثي هذا الدول المتقدمه حيث ضاق الخناق علي الدين ودخل العنايه الفائقه , بينما في شرقنا التعيس حيث الجهل يزدهر وينموا , لا زال الله يسعي بين مكه والقدس ويستقبل كل عام 4 مليون حاج , ويموت في سبيله الآف البقر مابين جاكرتا وطنجه , وبالتالي لا يستطيع أحد تقديم احصائات دقيقه عن هذه الظاهره ,في بلادنا و إن كان هناك بالفعل متزوجون يعلمون بعلاقات شركائهم ومنطشين
*السلوك الأجتماعي
في أيام الرعي والترحل وقبل أكتشاف الزراعه , أي قبل أن يستقر الرجل بجوار المرأه ويستأنسا الحيوان ويلاحظ الرجل دور الذكر في العمليه الجنسيه , كانت الحياه تسير وفق مبدأ الشيوعيه الجنسيه , وكانت المرأه هي رأس العلاقه وتختار من يحلوا لها من الرجال , ومن يتقرب اليها بالهدايا والملاطفه , ولم يكن أحد يجروء علي فعل الأغتصاب , لأن المرأه في هذا الوقت كانت تعامل بإجلال وأحترام شديدين لأنها كانت مصدر الحياه , ولذلك كل آلهة هذه الفتره كانت إناث وربات , وحتي بعد أكتشاف الزراعه واستقرار الإنسان ظلت تمتع الألهه الأنثي بنفس المكانه وإن صعد الأله الذكر إلي جوارها , ومع قيام المدن قام الذكر بالأنقلاب الأجتماعي الذي لا زلنا نعيشه حتي اليوم , فعرف دوره في العمليه الجنسيه وبدأ يختص نفسه بالنساء دون سواه ويخوض الحرب لأجلهم , وكان الذكر القوي يستأثر بأجمل النساء وأكبر عدد منهم وأحيانا كان يتقاتل الأخوه , أو يقتل الأب أبنه بسبب الغيره أو يجتمع الأبناء ويقتلوا الأب ثم بعد ذلك يشعروا بالندم , ومن هنا نشأ التابو الجنسي , فبسبب الصراع علي الأنثي تم منع الأختلاط الجنسي , وفرض قوانين صارمه علي من يخالف ذلك , فأصبحت الأنثي من أهم المحرمات , وحتي الآن نسمي النساء حريم والبيت حرم وفلانه حرم فلان , وأصبح الرجل مسئول عن الأسره وحاميها , وحينما كانت تشح النساء في قبيله كان الرجل يلجأ إلي جمع بعض انصاره وخطف امرأه أو فتاه من قبيله أخري وكانت حينما تطالب القبيله بأسترداد أبنتهم كان الزوج يدفع لهم تعويضا (مواشي مثلا ) عنها ومن هنا بدأ المهر , حتي مر وقت علي الأنسان كان أغلي ما يملكه هو النساء , ولا زالت عادات المهر موجوده في بلادنا و يقدر عادة بحسب جمال العروسه وحسبها ونسبها , ومقابل المهر الذي يدفعه الزوج هو يريد أن تكون البضاعه سليمه , ولذلك يكون الغضب حينما تكون الفتاه فاقده لعذريتها , تخيل أنك رحت اشتريت علبة جبنه من البقال ودفعت ثمنها بالكامل , وعندما فتحتها في البيت وجدت أن العلبه مفتوحه من قبل وثمة أحد قد أكل منها , فبتاخد بعضك وتقف في الشارع قدام البقال تسيح له .
لكن ما مرت به البشريه خلال القرن المنصرم من تطور مادي وأقتصادي وأنساني وظهور تشريعات تحمي المرأه من الأستغلال وتعطيها الحق في التصرف بنفسها متي بلغت سن الرشد , و استقلالها أقتصاديا أدي ذلك إلي تحررها من سلطة الرجل , وإلي احداث توزان في كفة الميزان التي كانت في صالح الرجل عبر 7000 عام مضت , وتحرر المرأه والتوزان الذي حدث مؤخرا والأستقلال الأقتصادي , وكذلك تراجع المفاهيم المتخلفه والقائمه علي الأساطير الدينيه , أخرج العلاقه تماما من كهف الزواج إلي آفاق أكثر رحابه وحريه , أساسها الأحترام المتبادل وتقدير الشريك , بدلا من العلاقه الزوجيه التي كان عمادها القهر والأستغلال , ولا يفهم من كلامي أني ضد مؤسسة الزواج ولكن أنا أرفض أن تكون هي السبيل الوحيد للحياه .
وهنا أحب أن أحكي عن التجربه الفلبينيه
ما طرحه الزميل سناف موجود وعلي نطاق واسع جدا في الفلبين
بعد أن أنهت أمريكا السيطره الإسبانيه وحلت محلها في الفلبين , قامت بدور فعال في تغيير النمط الأجتماعي السائد هناك وخاصة في المقاطعات الجنوبيه والتي كانت تدين بالأسلام وتحكم من قبل الجاتوات (مفردها جاتو , وهو يقابل المهراجا في الهند لو حد غاوي أفلام هندي ) وكان الرق لا زال ساريا هناك وقصور الجاتوات تمتلئ بالمحظيات من بنات الأسر الفقيره , وقامت الحكومه الأمريكيه بجهود فعاله في محاربة هذا النظام ومن أهمها أستقطاب بنات الجاتوات وتعليمهم التعليم الغربي الحديث لأنهم مستقبلا وبعد زواجهن من جاتو ستستطيع ممارسة نفوذها علي زوجها بما تملك من ثقافه و معرفه , بل وارسال بعضهم للحياه في أمريكا لتشرب الأسلوب الأجتماعي الغربي في الحياه , وبعد استقلال الفلبين منع تعدد الزوجات وكان أثر ثقافية المحظيات لا زال قويا , فأدي ذلك إلي شيوع العلاقات خارج الزواج حتي صار اليوم أمرا عاديا , في الكويت علي سبيل المثال وبسبب ارتفاع الإيجارات وكذلك تدني مستوي أجور الأسيويين كنت قد تعرفت علي فتاه فلبينيه وأقمت علاقه معها , ورأيت اسلوب حياه مدهش , شقه مكونه من غرفتين وصاله إيجارها 180 دينار , مقسمه كل غرفه فيها بواسطة بارتيشن (قاطع من الخشب ) إلي قسمين وكذلك الصاله مقسمه إلي قسمين فيصبح في الشقه الواحده 6 أقسام , أذن كل قسم سوف يدفع 30 دينار إيجار , وفي كل قسم يعيش شاب وفتاه فلبيني/ه فيكون نصيب كل واحد من الإيجار 15 دينار , والشقه في مكان راقي ومنظمه ومرتبه وغاية في النظافه بعكس مساكن الهنود مثلا ولن أقول لك أدخل شقه يسكنها هنود ولكن مدخل البنايه مثلا يعبق براحتهم , المهم معظم النساء والرجال متزوجين في الفلبين ولديهم أسر وحتي مارلين التي أقمت علاقه معها , أقمتها في فتره كان صديقها في الغرفه يقضي إجازته في الفلبين ,وهي ايضا متزوجه ولديها طفلتان وقارنت بين حياتهم واستمتاعهم بها وبين حياة الجاليات الأخري بالكويت في سبيل المثال كنت أقيم مع 2 مصريين في غرفه أستديو وأدفع 40 دينار إيجار ومقضيها أفلام سيكس معظم ايام السنه ولذلك كنت تجد العمال المصريين في الشركه الواحد رايح الشغل وكأنه رايح السجن في حين كان زملائنا الفلابنه مروشين ومدلعين نفسهم علي الآخر علي الرغم من أن راوتبهم كانت نصف رواتبنا , وحدث أن زميله فلبينيه لنا في العمل كانت متزوجه ولديها زوج وطفل في الفلبين وكانت تقيم علاقه مع صديق لها , وحملت منه وأصرت علي الأحتافظ بالجنين ولما سألناها قالت أنه تعشق صديقها وأرادت ان يكون لديها طفل منه
طيب وزوجك يا حاجه , قالت انه سيتفهم الأمر وفعلا عندما قاربت علي الوضع سافرت إلي الفلبين لتضع طفلها
طبعا هي لو مش عارفه ان زوجها هيتقبل الأمر لما كانت أقدمت عليه من البدايه
أما بالنسبه لزواج البدل الذي كان موجودا عند العرب فربما كان يقوم به صغار الناس وفقرائهم ممن لا يملكون المال للزوج بأخري فكان يجدد حياته الجنسيه , عن طريق تبادل زوجته مع فقير مثله , ولا أعلم إن كان التبادل دائم أو لمدة معينه
كما كان هناك زواج الأستبضاع وفيه يأخذ الرجل زوجته إلي فارس أو شاعر ويتركها عنده مده حتي تستبضع منه طفل يكون في قوة ابيه وشجاعته أو في فصاحته وذكائه , وطبعا هذه حصافه وذكاء ونظره تقدميه , لكن لا أعلم هل يكون ذلك بموافقة ورضا المرأه أم لا
كذلك كان هناك زواج الرهط , وفيه يجتمع علي المرأه بضع رجال وتكون نفقتها مقسمه عليهم فإذا حملت ووضعت طفل يلحقونه بأقرب القوم شبها به , ومن أشهر أبناء هذا النوع من الزواج عمرو بن العاص , حيث يروي أنه أجتمع علي أمه أبو لهب والشله بتاعته , ولما حملت ووضعت حملها اتفقوا علي أن الصبي أقرب ما يكون إلي العاص بن أبي ربيعه , وكان هذا مما يعاير به عمرو بن العاص فيما بعد
ده طبعا غير الغارات اللي كانت دايركت بين القبائل وطبعا كانت النساء أهم جوائز المنتصر
جتنا نيله في حظنا الهباب