(07-08-2009, 07:29 PM)على نور الله كتب:  وحيد كامل :
هل تظن انها لو كانت من غير حجاب لن يعتدى عليها
طيب انظر لهذا الرابط و قل لى بماذا استفزت هذه البنت هذا الانسان العلمانى المدنى .
http://www.youtube.com/watch?v=Zwg6d046ARo&feature=related

ثم ان كان الامر هو التعامل مع الانسان
فما علاقتك ان كان يلبس حجاب او بدلة او طاقية او بالزلط ؟؟؟؟؟

اما قولك :
........
ارتداء الحجاب لا يوجد له ما يبرره طالما اننى فى مجتمع لا يعانى من الكبت الجنسى وطالما اننى لن اسبب فتنة لاحد
.........
الجواب:
هذه المجتمعات تجرى وراء الجنس كالكلاب المسعورة , و الرغبة الجنسية لا تكبحها اذا ازلت من المجتمع الكبت الجنسى .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

أعذرني يا علي فلم أفهم شيئ من التعليق المصاحب وهذا لا يثبت شيئ

هل هذه الفتاه مسلمه أو عربيه وهذا الرجل يقوم بأعتداء عنصري عليها ؟

أم أنه شخص وضيع يوجد مثله الكثير ويعتدي علي أمرأه وربما كان بينهم خلاف ؟

اقتباس:لماذا : لأن أرواحنا حرام ...... وأرواحهم حلال .

الإنتقائية في التعامل مع المواقف الإنسانية..أمر، وإن كان سيئاً، من طبائع البشر..يفطر عليه الإنسان كما يفطر على الإنتماء للقطيع..
وكما قال أمل دنقل:
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
التغلب على تلك الإنتقائية يتطلب قدر عال من التحضر والإنسانية لا يملكهما عموم البشر..

اقتباس:التهويل و النحيب و تقطيع الهدوم عادة عربية و ليست اسلامية
عندك مثلا مواضيع اسلمة المسيحيات و حوادث الاعتداء على المسيحيين يتم تهويلها ايضا في مصر داخل الكنائس و في الخارج عن طريق اقباط المهجر و عندما يحدث شيء مماثل للمسلمين لا نجد هذا العويل من المسيحيين

وكل يغني على ليلاه...وأنا على ليلي أغني..

(07-08-2009, 07:00 PM)wahidkamel كتب:  الدول الاوربية دول علمانية مدنية ومن يعيش فيها عليه ان يتقبل تلك العلمانية ويندمج فيها ، لا ان يستفز تلك العلمانية بالصلاة فى الطرقات او ارتداء الازياء التى تبين معتقده الدينى ، صحيح ان ارتداء الملابس حرية شخصية ولكن فى حالة الاردية ذات الصبغة الدينية الوضع مختلف ، عندما ارتدى الحجاب فى دولة علمانية فأننى اقول للناس اننى مسلمة وعاملونى على هذا الاساس ، وعندما ارتدى الصليب نفس الامر ، ولكن الانسان المدنى انسان فحسب وليس انسان ذو عقيدة يفرضها على الآخرين

العلمانية المدنية مقدسة ولكن الموتورين لا يفهمون ذلك ، وقدسيتها نابعة من ايمان تلك المجتمعات بقيمة الانسان فى حد ذاته وليس للانسان مضافا الى الدين او العرق او اللون

المسلمون لا يُعملون العقل فى الدين ، انا لا اعرف ما جدوى الحجاب فى اى مجتمع اوربى ، ان تصون المرأة نفسها ؟ تصونها ممن ؟ ارتداء الحجاب لا يوجد له ما يبرره طالما اننى فى مجتمع لا يعانى من الكبت الجنسى وطالما اننى لن اسبب فتنة لاحد ، ولكن ماذا نقول للعقول المتحجرة التى جعلت الدين مجرد حجاب وصلوات خمس وصوم رمضان وكفانا

رحم الله الفقيدة والهم اسرتها الصبر والسلوان

هي فعلا قتيلة الحجاب فلولا الحجاب لما أنتبه إليها أحد , ولا تعرضت للقتل فحجابها هو الذي قتلها
وكما قال الزميل وحيد لا داعي للحجاب في بلاد الناس ماشيه فيها مزلطه ومحدش محروم من حاجه , لكن تقول أيه للعقول المتخلفه

ومحدش يستعبط ويجيب سيرة الحريه ؟

لم أسمع مثلا أن الهندوس تعرضوا لأعمال عدائيه في الغرب مثلا , وذلك لأنهم ناس مسالمين , بعكس المسلمين اللي عاملين لبش في كل حته في العالم

خذ عندك في الصين
"الهان" في الصين يتوّعدون بالانتقام من مسلميها بعد أعمال شغب دامية
http://www.alarabiya.net/articles/2009/07/07/78114.html

العثور على جثث 3 نساء أجانب اختطفوا في صعدة اليمنية
http://www.alarabiya.net/articles/2009/06/15/76022.html
ممرضتين من المانيا ومدرسه من كوريا الجنوبيه , ويعملون في مؤسسة رعاية طبيه عالميه تقدم خدماتها منذ 35 عام في صعده باليمن

واحد الماني متعصب مالوش دعوه إن كانت مصريه أو يمنيه , وطالما هي مسلمه يبقي ارهابيه , وطبعا هي مصمه بغباء شديد إنها تحط ماركة الإهاب المسجله علي دماغها , خلاص تستاهل اللي جرالها .

اللي عاوز يلتزم بدينه واللي عاوزه تلتزم بالحجاب يا ريت تعيش في دوله مسلمه , أيه اللي يوديها هناك أصلا إذا كان دينها وحجابها غالي عليها كده .

ويا ريت قادة الدول الأوربيه يقومون بترحيل كل من ترتدي الحجاب وكل من يطلق لحيته إلي مسقط رأسه وسط أخواته , ويريحوا نفسهم من الصداع ده .

اسئلة سريعة :
لماذا لم يقتل هندوسي يلبس عمامته الدينية ويبرم لحيته هناك ؟
هل يعني ذلك ان المبررات التي يسوقها بعض الزملاء يجوز استخدامها ضد الغربي في بلاد المسلمين ؟

وحيد كامل :
تفضلت بالقول :
.............
عندما ارتدى رداءا دينيا فإننى اطالب الناس بأن تعاملنى على اننى كذا او كذا ، اطالب المجتمع المدنى بشكل ضمنى بأن يكون مثلى ، انه نوع من الارهاب الخفى الصامت ، لكنه مقيت مميت ، لا تحكم على اى مجتمع اوربى من مشاهد البورن التى نشاهدها هنا او هناك ، او من المقاطع المنتشرة فى اليوتيوب ، لقد فرغوا من تلك المعاناة الجنسية التى نعيش فيها نحن ، وهذه الافلام تصنع لنا فى الاساس نحن العرب ، لا تنظر يا اخى الى ظاهر الامور ، تعمق قليلا وسوف تقدس العلمانية مثلى ، العلمانية تحمى الانسان فى المجتمع ، لانها تجعله انسانا مجردا من العقيدة والجنس واللون ، فيصبح الانسان ذاتا انسانية
.............
الجواب:
دعنى اعلمكم الحرية و العلمانية ايها العرب مدعى العلمانية التى لا تفقهون فيها شيئا الا انها تعادى الدين .
الحرية التى ينادى بها الانسان كل الناس هى ان تفعل ما تشاء دون ان تؤذى الاخرين و لا تصادر حقوقهم و لا تعتدى عليها .
انا حر فى تحديد طريقة التعامل التى على الاخرين ان يعاملونى بها فان لم يعجبهم فلا داعى ليتعاملوا معى و ان ارادوا التعامل معى فعليهم التعامل معى بالعرف العام .
ايضا من حقى ان اطالب المجتمع ان يكون مثلى لانه من حقى ان اعرض قناعاتى باسلوب غير متعسف و غير عنيف .
كل هذه الحقوق لم تتجاوزها الشهيدة و لم تعتد على حرية احد , و لم تتعسف فى فرض قناعاتها على احد .
بالنسبة للجنس فانى اعتقد انك لم تكن فى اوروبا و لذلك تقول هذا الكلام و تعتقد ان البورنو من اجل العرب
لا يا عزيزى
لو انهم يعلمون ان افلام البورنو للعرب لما عملوا افلام البورنو و لكنها فى اوروبا من اربح التجارات و لو كان بورنو اغتصاب و تفنن فى الاغتصاب و خصوصا الاطفال و القصر فالاسعار تطير و تصير نار و الاقبال على ودنو و اترك هذا الموضوع لزميلى الاختصاصى فى هذه المواضيع نيوترال .

فارس :
الفتاة فى الفيديو اسيوية مهاجرة , لا اعرف ما دينها , و الاسبانى يعتدى عليها لانها غير اسبانية .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

الاخ وحيد كامل :
تفضلت بالقول :
.........
لا يا سيدى انت لست حرا فى ان تدخل مسجدا وانت ترتدى الصليب ، هل انت حر فى ذلك ؟ هذا مجرد مثال
لانك بذلك تستفز الآخرين وتستعديهم عليك
...........
الجواب:
المسجد ليس موقعا عاما , المسجد موقع للتعبد على الطريقة الاسلامية و دخوله له خصائصه .
الكنيسة كذلك و كل مكان للعبادة هو مكان خاص بالمتعبدين فيه .
نحن نتكلم عن الاماكن العامة و الوظائف العامة و التعامل العام .
المحجبة و الراهبة مثلا من غير المعقول ان تدخل الى نادى ليلى و تطلب من الرجال احترام حجابها .
فى الاماكن العامة من حق كل فرد ان يحدد اسلوب التعامل معه من قبل الاخرين و لا يجوز ان يفرض على الاخرين قناعاته و لكن كل فرد باى قناعة يحملها يعامل بانسانية عامة .

تفضلت بالقول :
........
انا مع الاخ فارس فى كل كلمة قالها ، من لا يستطيع التعايش مع العلمانية فليعود ادراجه ، فليعود الى الاستبداد والكراهية ، فليعود الى المجتمعات التى اكلها المرض وتحولت الى هياكل عظمية لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم

العالم العربى ميت ونحن ما زلنا نناقش الحجاب والنقاب والنكاح
ملعونة هذه الاوطان ، انها ليست اوطان انها ... انها مصائد للفئران المذعورة

فلتسقط الاديان .. كل الاديان .. اذا كانت تقوم على هياكل الانسان العظمية
..........
الجواب:
العالم العربى ميت منذ حكمه من ابتغوا غير الدين شرعا و حكما .
الحكومات العربية هى حكومات علمانية استبدادية مثلك و مثل فارس
من لا يكون على قناعتهم فليغادر و هذا سبب تخلف العرب
الدولة غير مطوبة باسمائكم لكى تحددوا من يبقى و من يغادر
و اذا كنت مقروفين من الوطن العربى فغادروه انتم الى الدول التى تحبونها و تعشقونها و لكن كونوا على حذر فربما يشتموكم و يقتلوكم لانكم لا تشبهونهم باللون .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

---

(07-07-2009, 06:01 PM)على نور الله كتب:  نعم وقعت جرائم بحق السياح الاجانب و لكنها كانت جرائم انتقامية لاعتداءات عسكرية من قوى عظمى على دول ضعيفة و اعتماد هذه الدول العظمى الضغط على الخصم الضعيف بقتل المدنيين المحسوبين عليه .
و بالرغم من معارضتى لقتل المدنيين و خصوصا الضيوف الاجانب الا ان مرتكبى الجرائم يعتبرونه اسلوب و تكتيك دفاعى لجعل الخصم القوى المعتدى يحسب حسابا للمدنيين المحسوبين على الطرف الضعيف فلا يؤذيهم و الا فانه يعرض مواطنيه للانتقام فكانه يقتل مواطنيه بقتل مواطنى الطرف الضعيف .
يعنى جرائم ارهابية الغرض منها الدفاع عن النفس او لها هدف عسكرى او استراتيجى و هذا ليس محل نقاشنا و الا فلو فتحت الحساب و الملفات من هذه الجهة فالسلفيون حمل وديع اذا ما قارناهم بافاعيل الغرب الحر الديموقراطى الانسانى من هذا الباب.(مجازر فلسطين , العراق , افغانستان , غوانتينامو , فيتنام , .......الخ الخ الخ ).

كيف لك ان تبرر العنف و الارهاب و قتل الابرياء .... ما حدث لتلك المسلمة او غيرها من الاجانب
عندنا .....لالالالالالالالالالالالالالالالالايجوز

تبريراتك بربرية و يبدو ان لديك عقلية تعسفية ارهابية متخلفة متحجرة و لن تقتنع
الا بأن الشهيدة ماتت مظلومة و خالدة في جنة الفردوس اما الاجانب الكفار
الذين قد اخترعوا لك هذا الحاسوب فهم ظالمون يستحقون الموت

مقالة منشورة في ايلاف اوافق الكاتب في تحليله

من قتل مروة الشربيني حقاً؟

GMT 5:45:00 2009 الأربعاء 8 يوليو

طارق حمو



--------------------------------------------------------------------------------


لو اختارت السيدة مروة الشربيني، رحمها الله، الصبر وقررت كظم غيظها، اثناء تعرض الشقي الألماني لها، وإصراره على احتلال مكان ابنها في الارجوحة، لما كان جرى الذي جرى، ولما كانت القضية قد تطورّت الى "اهانة الحجاب" و"التعرض للدين الإسلامي"، ومن هناك إلى النيابة والمحاكم، وصولاً الى النهاية المفجعة الحزينة.

ماالذي دفع السيدة مروة لكي تقبل تحدي أحد الأشقياء الفاشلين، وتمضي في نزاله في صالات المحاكم، وتطالب منه مبلغاً كبيراً، وهو المفلس العطيل؟.

الحق أن السبب هو دور منظمات الإسلام السياسي، والتي تنفخ في قرب مثقوبة، وتتحدث ليل نهار عن "مظلومية المسلمين" و"كره الغرب للإسلام"، و"الحملة الصليبية الحاقدة"...الخ. فهذه المنظمات تطالب المسلمين في الغرب باستغلال كل حادثة، كبيرة أو صغيرة، وتسييّسها، بغرض الإستفادة منها إلى أبعد حد. ويبدو أن السيدة شربيني قد وقعت ضحية لمثل هذه البروباغاندا، ووجدت الفرصة سانحة أمامها لكي تستغل دور الضحية، وتنقل بقضية إهانة شخض وضيع ومشرد لحجابها، الى المحاكم، لكي تعمل من "الحبة قبة"، وتلقن الألمان درساً في الديمقراطية وحقوق الإنسان. لكن الأمور ذهبت باتجاه آخر حزين، عندما اقدم هذا الشقي على طعنها حتى الموت، كما اصاب زوجها بجروح بليغة.

منظمات الإسلام السياسي في أوروبا، تشتغل ليل نهار لترصد حالات "إنتهاك حقوق المسلمين"، الذين من المفترض إن قسماً كبيراً منهم هم من حملة الجنسية، اي مواطنون في هذه البلدان. ترصد هذه المنظمات كل شاردة وواردة، وأي حادثة فردية، او حتى مقصوّدة، بطلها شخص معتوه وسافل إجتماعياً، تستغله هذه الجمعيات لتبرهن بأن هناك تمييزاً ضد المسلمين، وتجيّر القضية سياسياً، وتطالب بالبديل.

لو تحلّت السيدة مروة بقدر من المرونة والتسامح، لعرضت عن التشاجر مع شخص من أرباب السوابق، وتركت له الأرجوحة، وأخذت أبنها بعيداً عنه، لكي لايتأذى بمشاهدة منظره المقزز والإستماع إلى بذاءاته. لكن يبدو أنها كانت من "الثائرات" اللواتي يبحثن عن "القضايا" لنصرة الأمة والذود عن حياضها. وبذلك، قررت فتح قضية ضد شخص مجهول، سفيه وساقط، للفت إنتباه الرأي العام، وتحويل القضية العارضة إلى "عداء صريح للإسلام والمسلمين".

منظمات الإسلام السياسي، وعلى رأسها التنظيم العالمي للإخوان المسلمين المتغلغل في كل مكان، وجدت في "المأساة" فرصة جيدة للنهش والهبش الإعلامي، وبدأت تلوك الأقاويل وتحرّض الناس ضد الغرب. هي فعلت عين الشيء أثناء نشر الصحف الدنماركية للرسوم الكاريكاتورية التي صورّت بني الإسلام محمد بن عبدالله، فثارت الثائرة وخرجت الجموع تزحف، وقتل العشرات دهساً وحرقاً. ولعل الشعارات التي بدأت تلعلع بشتم الغرب في جنازة المغدورة مروة، خير دلالة على مدى الغيبوبة المهلكة في بلاد المسلمين المبتلاة بالفقر والجهل والديكتاتورية، وكم الحقد غير المبرر ضد الآخر.

الصديق مدحت قلادة ذكر مقارنة بين "قتلاهم" و"قتلانا" في مقاله الأخير( الشهيدة مروة وإزدواجية الشرق) والذي نٌشر في " إيلاف" أمس. فكم من أناس أبرياء قتلوا وذٌبحوا وقطعّوا في بلادنا، ولم نجد الغرب يهوّل ويولول ويصف الحوادث بأنها دليل كامن عن "الحقد الإسلامي تجاه أوروبا" أو "تعبير صارخ عن حالة العداء ضد المسيحية". حوادث قتل بالعشرات، والضحايا بالمئات، وسمعنا في كل مرة الحكومات الغربية تدين التنظيمات الإرهابية، ليس أكثر. ولم نجد من يتظاهر بالمئات والالاف في عواصم الغرب بشكل عصبوي، يطالب بالثأر والدم...

تنظيمات الإسلام السياسي تشتغل على دماء الناس. هي لاتنشد سلاماً ولاتعترف بمفهوم اسمه المواطنة و"دولة القانون الوضعي"، بل تبحث عن الحوادث بحثاً، وتستنهض الهمم وتدعو إلى التمرد والنفخ في النار. هي تفعل ذلك في كل المجتمعات الغربية، مستغلة الديمقراطية وجهل الحكومات في الغرب بأجندتها الخفيّة المهلكة.

كان بامكان السيدة مروة الشربيني، وهي المتعلمة المتنورة ان تبتعد عن الحشاش الذي اعترض طريقها وحمل لها الموت، لكن الإباء والشعور النرجسي، والحس بالمظلومية، والذي غرستها تنظيمات الإسلام السياسي دفعها الى المضي قدماً والدخول في المحاكم مع شاب مخمور عيّار. والنتيجة أن عائلة صغيرة تحطمت على يد احد الأشقياء، بينما وجدت منظمات الإسلام السياسي قصة جديدة عن مظلومية المسلمين في الغرب، تلوكها لفترة أخرى من الزمن...

ما هذا الذي توافق عليه يا عزيزي فودكا..
الأن أصبحت الضحية هي المسئولة عن قتلها لأنها أبت إلا أن تلجأ إلى القضاء وتستخدم حقها الذي يكفله لها الدستور الألماني؟!
النهي عن خطاب "المظلومية"و "نصرة الأمة" لا علاقة له إطلاقاً بأن الحوادث العنصرية يجب أن تسجل و تصعد ويقاضى المسئولين عنها ويدفعون التعويضات..
في ذلك خدمة للمجتمع الألماني نفسه قبل أن يكون خدمة للذي تعرض للعنصرية مسلم، يهودي أو أسود.. 
الحل ليس في الابتعاد عن هذا "الحشاش" وإعطائه ما يريد..والإتهام بالنرجسية إتهام جاهل بأصول العمل المدني..
وبصراحة من ينفذ ما يرشد إليه المقال يستاهل الضرب على قفاه..
وكمان بيستشهد بمدحت قلادة؟
بصراحة يا فودكا إعلانك الإتفاق مع التحليل يمنعني من وصف هذا "التحليل" بما يستحق إحتراماً لك..

(07-08-2009, 08:50 PM)ابن نجد كتب:  اسئلة سريعة :
لماذا لم يقتل هندوسي يلبس عمامته الدينية ويبرم لحيته هناك ؟
هل يعني ذلك ان المبررات التي يسوقها بعض الزملاء يجوز استخدامها ضد الغربي في بلاد المسلمين ؟

أنا شايف الموضوع صار شوربة.
لذا بحب أرد عليك ابن نجد.

وسأرد بسؤال:
هل يجب أن يموت هندوسي لتكون حجة أو لبراءة الذمة؟
أعرف مش قصدك، ولكن السؤال تبعك أراه غريباً وأسوق معه سؤالي الغرائبي العجائبي أيضاً.

الزملاء هنا بتناقشون ليس من موقع شرق وغرب ولا دولة المؤسسات، ولكن من موقع قبائل عربية أ كأنهم بأدغال إفريقيا، فلا هم مع غرب ولا شرق ولا مع حضارة ولا مع غوغائية، بصراحة مش فهمان هما مع شو.
يعني الغرب لا يقول أن البني آدمين الضحايا يتحملون أي جزء من ما حدث.
غريب النقاش فعلاً اللي صاير، ومش قادر أفهمو بالمرة.