{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Albert Camus
مجرد إنسان
المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
|
RE: كيف نساند هذه الفتاة
واحد مسلم من شدة فرحته وشماته في اللي بيحصل للبنت تفتقت ذهنيته الخارقة عن هذا الرد
اقتباس:حديث شريف
عن عمر بن الخطاب وابن عباس رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يقتل والد بولده"
رواه ابن ماجة
مع أنه حديث ضعيف رفضه الكثير من أهل الفقه من المسلمين وردوا عليه بالقول :
اقتباس:قال الزيلعي: "- وأما حديث ابن عباس: فأخرجه الترمذي، وابن ماجه أيضاً (2) عن إسماعيل بن مسلم عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: "لا تقام الحدود في المساجد، ولا = يقتل الوالد بالولد"، انتهى. قال الترمذي: حديث لا نعرفه بهذا الإسناد، إلا من حديث إسماعيل بن مسلم، = وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه، انتهى. وأعله ابن القطان بإسماعيل بن مسلم وقال إنه ضعيف
وقال بعض أهل العلم: هذا ليس بشرط، وأنه يقتل الوالد بالولد إذا علمنا أنه قتله عمداً، واستدلوا بعموم الحديث: "النَّفْسُ بالنَّفسِ"[119] وعموم قوله تعالى: (وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ)(ال مائدة: من الآية45) .
وأجابوا عن أدلة الآخرين فقالوا: الحديث ضعيف، ولايمكن أن يقاوم النصوص المحكمة الدّالة على قتل النفس بالنفس.
وأما التعليل فالتعليل عليل، وجه ذلك: أن الوالد إذا قتل الولد ثم قتِلَ به فليس الولد هو السبب في إعدامه، بل السبب في إعدامه فعل الوالد القاتل، فهو الذي جنى علىنفسه، وهذا القول هو الراجح لقوة دليله بالعمومات التي ذكرناها، ولأن هذا من أشدّ قطيعة الرحم، فكيف نعامل هذا القاطع الظالم المعتدي بالرّفق واللين، ونقول: لا قصاص عليه.
فالصواب: أن الوالد يقتل بولده سواء بالذكر كالأب، أو الأنثى كالأم.
ولكن شوف العقلية البربرية وعقلية الهمج عندما تريد أن تبرر لنفسها تصل بها الدرجة إلى أن تذهب
وتفتش في الكتب حتى تعثر على ما يؤيد وجهة نظرها المتطرفة المؤيدة للظلم وخنق الحريات وكتم الانفاس داخل الغرف.
أنا متأكد بأن الذي وضع هذا الحديث لم يقرأه من قبل إلا اليوم فقط عندما جاء ليضعه
وحتى الآن لا يوجد صوت مسلم عاقل واحد تجرأ وذهب يخبرهم بما قاله الله ورسوله من أجل حرية الفتى أو الفتاة عندما يكون عمرهم 27 سنة بأن من حقهم الإنساني أن يحصلوا على هويات سفرهم
من هو المسلم الذي نراه اليوم ؟
هو المسلم المتطرف الإرهابي الغبي الذي يقف ضد أبسط حقوق الإنسان والتي لا يماري فيها طفل صغير
ويبرر ليس فقط سلب الحريات
بل والقتل أيضاً من أجل إشباع نهمه و عقله الحقير
نحن لسنا أمام فتاة عادية لا علاقة لها بالفكر أو الثقافة وكل همها هو التسوق والتفاهة
نحن أمام فتاة مثقفة ، وكاتبة
بل إنها لو كانت من أعضاء هذا النادي لتفوقت كتاباتها على كثيرين
هذه الفتاة لديها مدونة اسمها "منحدرات" مليئة بالمقالات والخواطر الجميلة من تأليفها ، وهذا عنوانها :
http://precipices.blogspot.com/
وهذه قصاصات صغيرة من كتاباتها هناك :
اقتباس:هل أنا حقا متعصبة لمصر ؟؟!!.. هل أنحاز إليها بشكل واضح ؟؟!!.. نعم
لماذا .. كانت الإجابة.. لا أعلم !! ... ربما لأنها الوطن
لست أتعصب لمصر القبطية .. ولا أنادي بمصر الفرعونية .. وأستهجن مناداة البعض تمصير مصر !!.. في الوقت ذاته أنحني أمام هذه الحضارة احترما ... وأهيم شغفا
أنا أتعصب لمصر القائمـة ... بكل تاريخها وماضيها .. حاضرها ومستقبلها .. مصــر أم الدنيا
هل هذا عيب في .. نعم .. قد يكون ! ... يشفع له أنني لا أنحاز إليها في باطل .. ولا أجّمل عيوبها .. ولا أستمرئ أخطاءها
كل ما في الأمر أني أراها بعيون محبة عاشقة .. والعيون المحبة ترى ما لا يراه غيرها .. هذا هو الأمر ببساطة
يقولون الحب أعمى ..وبه ينقلب الباطل حقا ... وأنا أرى أن حكما مطلقا كهذا غير صحيح
أحب الرسول عائشة .. ولم يشفع ذلك حين ذكرت خديجة بسوء ... وأحب مكة وقال يعلم الله أنك أحب البلاد إلي ولولا أن أهلك أخرجوني ما خرجت .. ولم يمنعه ذلك من الامتثال بأمر الهجرة
أراني أنحاز لمصر بكل ما فيها
أنحاز للوجوه المصرية .. أبحث عنها حيث أنا بعيدة عنهم
وعندما كنت هناك في مصر الحبيبة ... أرى في تلك الوجوه ما لا أراه في غيرها
هل أجانب الحقيقة عندما أقول أن لا شئ يمثل الدفء ويحمله كالوجه المصر ي ؟؟!!.. ربمــا
أحببت دوما البحر في جدة حيث الشاطئ الممتد إلى مالا نهاية ... و أرى أن لجمال المياه نصف جمال الطبيعة في هذا الكون .. أحب رقة الماء وصفائه .. كما أحب هيجانه وزمجرته أحب ألوانه المتدرجة صباحا ومساء مع شروق الشمس وغروبها
لكني عندما زرت شاطئ النيل الحبيب .. عرفت كيف ينقلب الجمال سحرا يُذهب العقول
لهواء النيل هواء غير الهواء .. هواء لا ينفذ إلى الصدور فحسب .. بل إلى العواطف أيضا
عشقته و حاولت أن أركض وراءه حيث يذهب .. وحيث يتسع .. ذهبت في زيارات قصيرة للمنيا وسوهاج .. وأقمت أياما في الأقصر وأسوان .. كنت أقف .. وأحاول أن أملأ صدري بهذا السحر العجيب
أعشق تنفس الصبح .. وأحب الظلال الأولى التي تلقيها الشمس على الأرض .. واعتدت في أغلب الأحيان أن أجلس بعد صلاة الفجر في انتظارها .. لكن لنسمات صبح القاهرة نسمات غير النسمات .!!.. كأن لشروق الشمس معنى غير المعنى .. معنى لها وحدها ..و عشقا لها وحدها ونورا لا يعرف طريقه إلا للقلوب المصرية العاشقة !!.. هل أسرف عندما أشعر بهذا !؟... ربمــــــا
من منا من لم تتغبّر قدماه بتراب الأرض .. لكن لغبار مصر طعم آخر!! .. إنه تراب يحمل رائحة مصر !!.. تراب ليتني قبضت منه حفنة أتلمس بها عبقا أفتقده اليوم بشدة !! .. هل ذهب العشق بي بعيدا .. وبلغ بيّ مبلغه ؟؟!!... لا أدري
أطالع كلمة حضارة .. فلا أعرف أن أتمثلها سوى بمصر !! ... وأتهجأ كلمة أصالة .. فلا أجد حروفها منحوتة إلا من مصر َ!! .. وأتحدث عن الحب .. فلا أحد سوى حبي لمصر
أحاسب نفسي .. وأقول لها .. لعل هذا من النعرة القبلية التي نُهينا عنها .. ولكني لا أملك نفسي عن عشق معشوقة أصاب سهم عشقها الكثير ..عشق نجده في شعر الشعراء .. وبيان الأدباء .. بل في ظل الجملة المصرية البسيطة
انت شربت من مية النيل .. واللي يشرب من مية النيل يفضل يحن ليها
اقتباس:يحكي أن
يحكي أن اليوم عيد .. علي أن ابتهج .. أصحو تعلو وجهي ابتسامة.. أخلع ردائي الكئيب و أتخيل إشراقا سيحط بلا مقدمات ..
اليوم عيد .. يقولون .. يجب أن اضحك من قلبي ..
بين ليلة وضحاها يفترض أن تتبدل الأحزان أفراحا .. وبين ليل لم يكتمل وصبح لم يسفر يأتي من كان يلعنني مقدما لي التهنئة ، و مطالبة أنا بالذوق الإنساني أن أرد بذات الحميمية المفتعلة
اليوم عيد .. يصنع اتفاقية أن نتعامل بسلام .. وغدا عند رحيله يمكن العودة لسابق عهدنا
اليوم عيد .. أستيقظ على انهمار جملة مطاطية : كل سنة وأنت طيبة .. تتلفظها الألسن بعيدا عن مكنون القلوب
كل سنة و أنت طيبة .. مجرد أمنية جوفاء تنسفها الأفعال
اليوم عيد.. نعم .. لا شئ جديد
أبلة هبة لبسي حلو؟ - نظرت لعينيها الفرحة و منها أخذت الفرحة ..
أنا فرحة ليس لأن اليوم عيد .. فرحة لفرحهم ، من أهازيجهم استمد أهزوجتي .. على أمل أن اصنعها ذات يوم وحدي
اقتباس:ومضات ساعة
ورد متنقل
تحس بشذاه أينما ذهبت .. وينعشك عبيره كلما ابتعدت أو اقتربت .. يلقي بشباك من الطهر والصفاء لا تملك لها ردا إلا على طريقة قصيدة نزار ... زيديني عشقا زيديني
هذا وصف صديقتي .. التي تشدني حبال ودها كلما غرّبتُ أو شرّقتُ في معاملاتي معها .. ويسكرني الأريج الذي تبثه رغم بعدها .. يهبني نشوة الحياة
أتخاصم معها .. وأمسك لساني عن أن يتحدث إليها .. وتأتي دفقات من عطرها الفواح لتنبّه دماغي أنه لا يستطيع!! .. ليقول لي بدوره .. لا أقدر .. لا أقدرعلى الجفاء .. لا أقدر على هجر روضة فيحاء
الحياة ثانية
على حين غرة تنقلب العلاقات الإنسانية ذات الطابع الروحاني الخالص لعلاقات عمل جافة لا روح فيها .. وتتحول الأرض المشتركة الخصيبة لأرض قحلة لا ترجو المطر .. إنما تشتاق حتى لقطرات من ندى
فجأة تموت الكلمات على الشفاه ويصاب نبض الشعور بشيء يشبه السكتة الدماغية .. أو ما يشبه الرقدة في ثلاجة الموتى
وفجأة أيضا تدب الحياة في الجسد الميت .. وتسري الروح تعلن انتصارها على مادة من طين .. وتنهض المشاعر من غيبوبتها .. لنعرف أن الحياة لا تستطيع أن تسلبنا ما نريده .. وأن الدنيا التي يتحدثون أنها تعاني من جفاف المشاعر مقدّر لها أن تتبدل عندما نريد .. نحتاج إلى أن نخطو خطوة أولى .. ربما كانت مجرد ابتسامة صادقة
شكرا مرآتي
مرآة تريني صورتي دون زيف .. دون رتوش .. شكلي قبل عمليات التجميل ... مرآة لا تعكس وجهي .. تعكس صورة نفسي .. فكري .. وتنقلب إلى ميزان شديد الوطئة .. لتقييم أفعالي
يعرف الاطمئنان طريقه إلى نفسك عندما تعلم أن هناك من لن يزين لك خطأك .. أو يهول لك صوابك .. سيقدم النصح الذي لا تشوبه أي مصلحة .. وسيقدم لك اللوم المشوب بالإشفاق عندما تزل قدمك ..وهو يفعل الاثنين بالأريحية نفسها ... هذا الشخص لا يهم كم يبعد من قلبك ... خطوات أو أميال أو حتى آلاف الكيلومترات .. يكفي أن يقدم لك مرآة لا تستطيع الوصول إليها ما لم يقدمها
هـــي .. كانت هذه المرآة أصغر أياديها البيضاء علي ..ومكانها بضع انشات من سويداء القلب!! .. شكرا مرآتي
وطني
اشتــــــــــــــــقت إليك
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-06-2009, 04:03 AM بواسطة Albert Camus.)
|
|
08-06-2009, 03:28 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
سيسبان
New Life
المشاركات: 664
الانضمام: Mar 2008
|
RE: كيف نساند هذه الفتاة
اقتباس:وطني
اشتــــــــــــــــقت إليك
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-06-2009, 05:21 PM بواسطة سيسبان.)
|
|
08-06-2009, 05:20 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Albert Camus
مجرد إنسان
المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
|
|
08-06-2009, 06:11 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Adriano
mc^2
المشاركات: 22
الانضمام: Mar 2007
|
RE: كيف نساند هذه الفتاة
لو الاب اصولي متشدد كما وصفت , كان اقل واجب بعد معرفته بالمدونة خاصتها , حبسها في غرفة متر * متر لمدة 3-4 سنين علشان تعرف ان الله حق , قد يكون متشدد لكن ليس كما تصوره لنا , وطبعا ده لا ينفي حقها في السفر لاي مكان حتى ولو كان والدها ملاك ...
كان ممكن الموضوع يتحل في سنة بدون اي مشاكل , سنة واحده كانت تتبني فيها الفكر الاسلامي الاصولي في اكثر صوره تشدد, تتشدد حتى اكثر من والدها , تكسر التلفزيون بدعوى انه ينقل صور نساء متبرجات , تكفرهم لعدم صلاتهم النوافل , تقيم الليل حتي يصيبها الاعياء وينقلوها للمستشفى , باختصار تطلع دين ابوهم بالادب
بعد سنة لما الوالد يأمن انها اكثرهم ايمانا , تقوله انا حلمت اني في صحرا و تايهه وبعيط ببص بعيد لقيت النبي عليه الصلاة والسلام جريت عليه رفض يبصلي وقالي انتي مبتوصليش رحمك ليه , مبتزوريش قرايبك ليه .... الخ
وتعزف السيمفونيه دي صباح مساء , شهر واحد وتنال مرادها وتنزل مصر وبعدها تقول لوالدها "امك في العش ولا طارت "
لكن الظاهر هي ثورجية , ولم تنحنى للعاصفة
حلول حالية
تتزوج من شخص معرفة , وان لم يتوافر المعرفه تسرق موبايلات البيت كله وتبيعها وتدبر مبلغ تدفعه لشخص يكتب عليها وتاخد عليه شيك مثلا لضمان حقها ولو الشخص يحمل جنسية امريكية او اوروبية يكون افضل , تنزل مصر وبعدها تتطلق , وبالنسبة للكفيل في حالة وجود زوج اعتقد الحصول علي تأشيرة الخروج سيكون سهل نسبيا , حتى ولو ببعض الضغوط .
|
|
08-06-2009, 08:37 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}